![]() |
الحرديم ...النازية...اسرائيل تتشقق
اتهام "الحرديم" لإسرائيل بالنازية يثير قلق يهود أوروبا <CENTER></CENTER><DL class=article-info><DT class=article-info-term></DT><DD class=createdby>تقرير - سعيد السبكى: </DD><DD class=create>منذ 24 دقيقة 4 ثانية </DD> </DL> فجرت عمليات اتهامات وجهها اليهود الأرثوذكس لدولة إسرائيل، بارتكاب مُمارسات تتشابه مع الأعمال النازية، حالة من القلق والغضب فى أوساط المؤسسات اليهودية فى أوروبا، وذلك بعد قيام مظاهرات من اليهود الأرثوزكس السبت الماضى فى مدينة القدس، رفعت شعارات قارنت فيها اسرائيل بالنازية الألمانية، وذلك اثر تناقلته وسائل الاعلام الأوروبية ما نشرته الصحيفة الاسرائيلية"Jerusalem Post" مشيرة الى بيانات وشعارات وصفت بان ما يحدث فى اسرائيل يتطابق مع ما فعلته النازية فى اليهود بالمانيا. جماعات من الرجال والفتيان المعروفة باسم "الحريديم" غاضبون بسبب مزاعمهم بوجود عمليات قمع وقهر تقوم بها الدولة الاسرائيلية بتحريض مُجتمع العلمانيين ضدهم، وقد قام هؤلاء بارتداء ملابس المُعسكرات النازية، ووضعوا عليها نجمة داوود الصفراء، التى كانت تميز اليهود عن غيرهم قبل الحرب العالمية الثانية، ويعتبرها اليهود رمزا لعمليات الهولوكوست "المحرقة اليهودية"، وكانت احتكاكات جماعات الحريديم اليهود قد تزايدت مؤخراً مع جمعيات مدنية، بسبب تجنيد النساء فى جيش اسرائيل، والسماح للشواذ جنسياً بالزواج، وعدد من القضايا الشائكة التى تهدد مواد دستورية خاصة بفصل الدين عن الدولة فى اسرائيل . ولقد سبقت تلك المُظاهرات احتجاجات مُماثلة على النقيض تماماً، حيث شهدت اسرائيل حشود غاضبة فى "بيت شميش" اتهمت بدورها المتشددين الأرثوذكس:fun_10_1_124[1]: بالتطرف وارتكابهم لأعمال تمييز عنصرية ضد المرأة، والمُثير للدهشة ان الرئيس الاسرائيلى "شيمون بيريز" طالب وشجع المشاركة فى عمليات الاحتجاج والمظاهرات، بزعم رفض ما وصفه بإثارة أقلية دينية للتعصب الدينى، فى محاولات لتدمير التضامن الاجتماعى فى اسرائيل، فى رد فعل على أعمال جماعات " الحرديم " المتشددة، اثر شكوى تقدمت بها فتاة تبلغ ثمانى سنوات من العمر، قيام متشدد بالبصق عليها وسبها بالعاهرة، وكان التليفزيون الاسرائيلى قد بث شكوى الفتاة أكثر من مرة، الأمر الذى اعتبره المُتشددون تحريض ضدهم، بعد مُطالبتهم للنساء عدم ارتداء الملابس الساخنة، والابتعداد عن مُخالطة الرجال . وفيما يختص بعلاقة اليهود بالدين ينقسم المُجتمع الإسرائيلى الى جماعات كثيرة أهمها: الشريحة العلمانية وهى تشكل نسبة تقدر بـ 30% من اليهود، أما اليهود الذين يمكن وصفهم بالتقليديين فهم أكثر من نصف المجتمع بنسبة 5%، اما المتدينون فيشكلون 20% من اجمالى سكان اسرائيل، وتجدر الاشارة الى توضيح ان هؤلاء عبارة عن جماعات تنقسم الى جزئين: الحريديم وهم متطرفون يمكن التعرف عليهم لأنهم يتميزون بارتداء ملابس سوداء، وقبعات سوداء غير مشغولة، اما القسم الآخر فهم ما يُطلق عليهم بالمتدينين القوميين، ومنهم ايجال عمير قاتل اسحاق رابين، وهؤلاء يرتدون القبعات المشغولة . إن التناقض بين المتدينين خاصة الحرديم والعلمانيين داخل المجتمع الإسرائيلي، ليس خلافاً دينياً فقط، انما هو تباعد وانقسام ثقافى تتحدد هوية كل طرف على أساسه، وهو الأمر الذى لا يخفيه علماء الاجتماع فى اسرائيل، حيث لم يعد الأمر يرتبط بطريقة اختيار نوع ولون الملابس والقبعات، بل ان حالات الانقسام تهدد بزيادة الفجوة، وهو الأمر الذى عبر عنه مدرس علم الاجتماع الاسرائيلى بقوله: "إن جذور الإحساس بالانتماء ذات صلة وثيقة بمنظومة القيم والسلوكيات الاجتماعية، مشيرا الى أن اسرائيل يعيش فيها اكثر من شعب يفصل بينهم كل شيء تقريباً، وهو خطر يهدد بقاء المُجتمع الاسرائيلى " . اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - اتهام "الحرديم" لإسرائيل بالنازية يثير قلق يهود أوروبا |
رد: الحرديم ...النازية...اسرائيل تتشقق
شكر وتقديرعلي الخبر
|
رد: الحرديم ...النازية...اسرائيل تتشقق
بس انا كنت فاكر ان الحيرديم دول المتدينين الارهابيين المتطرفين.........
|
رد: الحرديم ...النازية...اسرائيل تتشقق
اقتباس:
|
رد: الحرديم ...النازية...اسرائيل تتشقق
اقتباس:
|
الساعة الآن 10:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017