![]() |
أهم الأفكار الحديثة لمعالجة ازمة الزحام والتلوث ...فهل من مجيب يا سادة؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أهم الأفكار الحديثة لمعالجة ازمة الزحام والتلوث ...فهل من مجيب يا سادة؟!! شبكة الطرق هى الحل لأزمة الزحام لتشجيع المواطنين على ترك السيارة وركوب الاوتوبيسات http://www.arabeety.com/admin/upload...926-163603.jpg http://www.arabeety.com/admin/upload...926-163606.jpg لذا فعلى المدن لعب دور رائد في ما يتعلق بحماية المناخ، كما يرى ريانهولد اخاتس، مدير قسم الأبحاث في شركة سيمنس. ويعتبر الباحث الألماني في مجال السياسة البيئية في المناطق الحضرية، أن المدن لا تساهم بشكل قوى في تسريع ظاهرة التغير المناخي فحسب، وإنما تعتبر أيضا الأكثر تأثرا بتبعات هذه الظاهرة. وبالرغم من أن المدن لا تشكل إلا 3 بالمائة من مساحة الأرض، إلا أن نصف سكان العالم يسكنون في مدن. وبحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة ستزيد هذه النسبة لتصل إلى 60 بالمائة بحلول عام 2030، ويصبح بذلك عدد سكان المدن 5 مليار نسمة. وتنعكس زيادة عدد السكان في المدن على زيادة استهلاك الطاقة وعلى قطاع النقل وعلى ارتفاع الحاجة إلى المياه. لذا فقد تم إنشاء مجموعة المدن الأربعين الكبرى (C40)، وتكون تحت لوائها أربعون مدينة كبرى في العالم، بهدف تبادل التجارب والخبرات وزيادة قوة تأثيرها على القرارات في مفاوضات المناخ العالمية. كوبنهاجن عاصمة الدراجات وتتعاون المدن الكبرى في حقول عديدة، أهمها قطاع المواصلات. وتلعب كوبنهاجن في هذا المجال دورا رياديا بوصفها "عاصمة الدراجات العالمية"، فهي تدعم منذ ستينيات القرن الماضي استخدام الدراجات كوسيلة أساسية للمواصلات داخل المدينة، ويستخدم 37 بالمائة من سكانها الدراجات كوسيلة مواصلات للوصول إلى أماكن عملهم. ويقول لاسا ليندهولم، المتحدث باسم إدارة المدينة، إن الهدف الأساسي يتمثل في إنشاء طرق للدراجات في المدينة بأكملها، ويضيف أن هذا الهدف قد تحقق إلى حد بعيد حتى الآن، باستثناء شوارع قليلة فقط. وقد تنبت مدينة كوبنهاجن عدة أفكار لتشجيع استخدام الدراجات في المدينة، منها إنشاء طرق خاصة للدراجات في معظم أنحاء المدينة، ونشر نظام لتأجير الدراجات في كل مكان تقريباً، بالإضافة إلى توفير مواقف وإشارات مرور خاصة بها. وقامت مدن كثيرة كبرشلونة وباريس ببناء نظم كبيرة لتأجير الدراجات، اهتداء بنموذج كوبنهاجن. كما قامت مدن أخرى مثل استوكهلم وأمستردام وفيينا وأوسلو بتشجيع قيادة الدراجات، لتعتبر بذلك من أكثر المدن التي تتبع سياسة صديقة بالبيئة في مجال المواصلات على النطاق الأوروبي. أفكار عالمية خلاقة وقد شرعت مكسيكو سيتي في توسيع نظام استئجار الدرجات، بالتزامن مع إنشاء مناطق للمشاة، وذلك بالإضافة إلى إنشاء خطوط حديثة للحافلات السريعة وطرق خاصة للحافلات وخطوط للمترو، وتبلغ تكلفة تلك المشروعات مليار دولار سنويا. ويتضح مدى النجاح الذي يمكن أن يحققه توسيع نظام المواصلات، من خلال النموذج الذي تم تطبيقه في مدينة بوغوتا عاصمة كولومبيا، إذ تم اختصار الوقت الذي يحتاجه السكان للوصول من مكان إلى آخر داخل المدينة بنسبة 30 بالمائة، وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل حوالي 300 ألف طن في العام. أما في العاصمة البريطانية لندن فقد انخفضت تلك الانبعاثات الضارة بنسبة 16 بالمائة بفضل فرض رسوم على قيادة السيارات في وسط المدينة، فهناك لا يسمح للسائقين قيادة السيارة إلا بعد دفع هذه الرسوم، وكان لهذا الإجراء أثره أيضا على تراجع كثافة حركة المرور بنسبة 20 بالمائة. كما أن عائد الرسوم التي يتم تحصيلها يصل إلى 140 مليون يورو تقريبا، تضاف إلى ميزانية المدينة ليتم استثمارها في توسيع نظام المواصلات وتطوير نظام النقل الداخلي. وقد تتبعت استوكهلم هذه التجربة عن كثب، وفرضت بدورها عام 2007 رسوما على قيادة السيارات في وسط المدينة. وبالتزامن مع ذلك زودت العاصمة السويدية نظام النقل الداخلي فيها بحافلات تعمل بمحرك هجين يتم تشغيله بالغاز الحيوي أو بالإيثانول. لذا وقع اختيار الاتحاد الأوروبي على استوكهلم كعاصمة أوروبا الخضراء لعام 2010، أما المدينة التي ستتوج بهذا اللقب في عام 2011، فهي مدينة هامبورغ. هامبورغ: عاصمة أوروبا الخضراء 2011 ويعد أحد الأسباب التي أدت إلى اختيار مدينة هامبورغ كعاصمة أوروبا الخضراء لعام 2012، هو تطبيقها لنظام مواصلات صديق للبيئة، فمعظم سكان المدينة لا يحتاج لقطع مسافة تتعدى 300 مترا من مكان سكنه للوصول إلى أقرب محطة للحافلات أو القطارات. وبدأت الآن حافلتان تعملان بمحركات الديزل الهجينة في السير في شوارع المدينة، كما أن من المخطط إدخال 8 حافلات أخرى من هذا الطراز. ويقول فولكر دومان، المتحدث باسم إدارة البيئة في المدينة: "نقوم حاليا بتوسيع طرق استخدام الدراجات داخل المدينة بشكل كبير، كما أن القطارات الداخلية في مدينة هامبورغ يتم تشغيلها بالكهرباء المولدة من الطاقة المائية، وهذا يمثل سابقة من نوعها بالنسبة لشركات السكك الحديدية." وتأمل مدينة هامبورغ من وراء هذه الخطوات في تحقيق أهدافها البيئية الطموحة، وعلى رأسها تخفيض نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 80 بالمائة بحلول عام 2050. وقد تحققت الخطوة الأولى بالفعل، إذ إن نسبة الانبعاث للفرد الواحد انخفضت بنسبة 15 بالمائة مقارنة بعام 1990. وهو الأمر الذي دفع بالمفوضية الأوروبية إلى وصف هذه التطور بـ"الإنجاز الهام بالنسبة لمدينة كبيرة". نستخلص من هذا الكلام ان القاهرة اذ ما بادرت فى خلق وسائل مواصلات ادمية محترمة تستطيع ومعالجة فوضى الميكروباصات مع فرض ضريبة على المركبات التى تسير داخل العاصمة من المتوقع معه ان تقل الزحام ولو بنسب بسيطة فى البداية و من عوائد الرسوم تصرف محافظة القاهرة الكبرى على مشاريع توسيع الطرق وبناء الكبارى والانفاق.. فهل من مجيب يا سادة لدراسة مثل هذه المشاريع؟؟!! منقول مبارك القناوى </td></tr></tbody></table> |
رد: أهم الأفكار الحديثة لمعالجة ازمة الزحام والتلوث ...فهل من مجيب يا سادة؟!!
اعتقد انها افكار جميلة جدا
واعتقد اننا بعيدين عنها كل البعد ف الفترة دى ولكن اتمنى اشوف مصر قريبة من الدول دى او ع الاقل يبقى عندنا ولو رؤية للمستقبل وهنعمل فية اية شكرا لحضرتك ع الموضوع تحيااااااااتى |
رد: أهم الأفكار الحديثة لمعالجة ازمة الزحام والتلوث ...فهل من مجيب يا سادة؟!!
الدنيا بتتطور للاحسن
وناس بتتعب عشان تحل مشاكلها الاساسية وهنا بنتخانق مين الاصلح للرئاسة مدنى ولا عسكرى |
رد: أهم الأفكار الحديثة لمعالجة ازمة الزحام والتلوث ...فهل من مجيب يا سادة؟!!
ده بصراحه التفكير العملى مش عندنا يجيبوا العواجيز اللى همهم المرتب والكرسى والمنصب وبس
|
الساعة الآن 05:54 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017