مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   سيارات حواء (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=181)
-   -   الستات الاوائل اللى ساقو تاكسى فى مصرو السعودية والامارات والسودان واليمن حصرى (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=56495)

Rania Elhoseny 20-05-2011 04:09 AM

الستات الاوائل اللى ساقو تاكسى فى مصرو السعودية والامارات والسودان واليمن حصرى
 

اكيد كلنا بنكن لهم كل احترام وتقدير على تعبهم وعلى جهدهم الرائع اللى خلى الستات تدخل مجال زى كدة وتثبت وجودها فى كل المجتمعات العربية والعالم العربى بعد نظرته الظالمة للمراة العربية

:14369D~149::14369D~149:: 14369D~149:
اول ست تسوق تاكسى فى مصر

خلت السيدات مؤخرا وبقوة مجالا جديدا نافسن فيه الرجال، حيث عملن سائقات لسيارات أجرة في شركات تاكسي العاصمة بالقاهرة. وكانت هناك سيدة أو اثنتان على الأكثر في مجال قيادة سيارات الأجرة الخاصة منذ زمن لكن الجديد استعانة شركات التاكسي بالنساء ومطالبة العديد من الجمهور بوجود سائقات.
مديرو هذه الشركات والمتعاملون معها اختلفوا في تقييم هذه التجربة النسائية الجديدة. وقال بعضهم - لموقع "أخبار مصر" www.egynews.net - إن التجربة ناجحة وسيتم التوسع فيها وتخصيص لون وردي للتاكسي الذي تقوده سيدة كما في لبنان، بينما رأى البعض أنها تجربة فاشلة ومحفوفة بالمخاطر ولن تستمر كثيرا.
العودة إلي أعلي
يزداد الطلب عليهن

عماد عبد الرحمن نائب مدير إحدى شركتي تاكسي العاصمة قال إن شركته عينت بالفعل 5 سيدات كسائقات، تم اختيارهن من بين 70 سيدة قدمن أوراقهن للالتحاق بهذا العمل بعد حملة إعلانية ضخمة في عام 2008، مؤكدا أن السيدات القائدات أثبتن جدارتهن وقدرتهن على تحمل مشاق العمل.
وأضاف أن كثيرا من السيدات - خاصة المنقبات - يشترطن وجود سيدة تقود السيارة لتوصيل أطفالهن للمدارس ليشعرن بالأمان. وأشار إلى أن الشركة ستتوسع في تعيين سيدات لقيادة سيارات الأجرة، وتسعى حاليا للحصول على موافقة أن تكون سياراتهن بلون وردي مثل التجربة الناجحة في دول عربية ومنها لبنان.
ومن السائقات العاملات بالشركة، قالت أمل - وتبلغ من العمر 34 عاما - إنها بدأت العمل في شركة سيارات الأجرة منذ 3 أشهر بعد أن تركت المستشفى التي كانت تعمل بها مديرة للعيادات نتيجة لسوء الأحوال الاقتصادية وتوفير العمالة.
أمل تخفي عن أسرتها وولديها - 16 و17 عاما - عملها كسائقة للتاكسي "لأنهم لن يفهموا ولن يتقبلوا ذلك"، مشيرة إلى أنها تحرص على انتقاء الركاب الذين تذهب لتقلهم حتى لا تتعرض لمضايقات، ويساعدها على ذلك نظام العمل بالشركة.
وقالت إنها لا تنوي الاستمرار في العمل كسائقة لسيارات الأجرة، لأن فترات العمل الطويلة ومرهقة للغاية، مؤكدة في الوقت نفسه أن قيادة السيدات لسيارات الأجرة أصبحت مطلبا لقطاع عريض من الناس، خاصة المنقبات وعند توصيل الأطفال للمدارس حيث تكون قيادتهن اهدأ.
ومن أطرف المواقف التي قابلتها أمل، عندما ذهبت لتقل أحد الركاب فرفض بشدة الركوب معها معتقدا أنها عضوة في فريق لأحد برامج "الكاميرا الخفية" وظل يؤكد أنه لا يريد الاشتراك بالبرنامج أو التصوير، ولم يقتنع بأنها سائقة إلا بعد حوالي نصف ساعة ليركب بعدها وينخرط في ضحك عميق.
وعلى النقيض، أعربت إيناس - سائقة في تاكسي العاصمة - عن سعادتها للغاية بكونها سائقة سيارة أجرة، موضحة أنها تقدمت للوظيفة رغبة منها في "تجربة شيء جديد وجرئ"، مؤكدة فخرها وأولادها بهذا العمل.
وعن تعاملها مع السائقين من الرجال، قالت إن زملاءها في الشركة يتعاملون معها من منطلق الأخوة وتشعر بخوفهم عليها خاصة في بداية عملها معهم.
وعن أصعب موقف، قالت إنها لا تنسى عندما ركبت معها سيدة وطلبت الذهاب إلى مكان ما - ولأنها كانت حديثة العمل كسائقة لم تكن ذات خبرة بالطرق آنذاك - فسلكت طريقا مختلفا أطول فوجهت إليها الراكبة الكثير من الكلام الجاف مما أبكاها وجعلها تفكر في ترك العمل.
وأكثر ما أضحكها، العديد من المواقف التي تنتج عن استغراب قائدي السيارات في الشوارع من وجود سيدة تقود سيارة أجرة، آخرها أن أحد السائقين ظل ينظر مندهشا حتى اصطدم بسيارة أمامه.
من جانبه، قال أحمد حسين - موظف بالمعاش - إن فكرة وجود تاكسي تقوده سيدات بمصر يشبه أهمية وجود عربات خاصة بالسيدات في المواصلات العامة، حيث إنها ستعمل على زيادة أمان نزول المرأة للشارع وتقليل المعاناة التي يتعرضن لها النساء من زحام وتحرش جنسي.
كما قالت منى أبو زيد - طبيبة - إن وجود سيدات سائقات للتاكسي فكرة رائعة جدا حيث تجعل الشوارع أكثر أمنا وتجعل ركوب سيارة الأجرة للسيدات والأطفال أكثر راحة، مؤكدة أنها تأمن على أطفالها أكثر عندما تقوم بتوصيلهم سيدة، مضيفة "نسمع كثيرا عن سائقين يتعاطون المخدرات وهذا بالتأكيد لن يحدث بين السائقات".



:14369D~149::14369D~149:
اول ست تسوق تاكسى فى السعودية

في سابقة غريبة وفريدة من نوعها على المجتمع السعودى، زاحمت سيدة سعودية سائقى التاكسى ، وعن طريق سيارتها الخاصة قامت باصطياد الزبائن من على الطريق وإيصالهم بأقل من أجرة التاكسي.
وروى أحد المواطنين(للوئام) قائلا “عندما خرجت من عملي ووقفت في الشارع منتظراً سيارة تاكسي لتوصيلى فوجئت بسيارة من نوع (فان) تقف بجانبي وبها سيدة برفقة سائقها الخاص، وتطلب مني إيصالي لمشواري إلا أنني ترددت في بداية الأمر ولكنها أصرت وقالت أنها تخرج لجلب رزقها .
ويضيف ركبت وأنا فى دهشة وتوقعت أنها ربما تكون الكاميرا الخفية أو كمين لاصطياد الشباب، وابتزازهم بطريقة حديثة ومبتكرة ، فقطعت الشك باليقين ،وسألتها عن سبب إقدامها على هذا العمل الغير نظامي، فردت بأن الحاجة هى التي دفعتها لذلك حيث أنها موظفة والراتب الذي تتقاضاه بسيط جداً ولا يكفي لمواجهة الظروف المعيشية خاصة أنها تعول أسرة كبيرة ،ثم سألتني بعد أن أوصلتني منزلي الذي يبعد عن عملي مسافة طويلة كم أدفع للتاكسي مقابل هذا المشوار فأجبتها أن أجرة التكاسي تتفاوت وفي الغالب الأجرة تتراوح من خمسة وعشرون إلى ثلاثون ريال فأخرجت لها عشرون ريال فردت لى خمس ريالات قائلة أنها تحاول منافسة أصحاب سيارات الأجرة في الأسعار .

اول ست تسوق تاكسى فى اليمن

صنعاء ـ تقدمت امرأتان يمنيتان بطلب الحصول علي رخصة قيادة سيارتي أجرة من الادارة العامة لشرطة المرور ، وعلي الرغم من السماح للنساء اليمنيات بقيادة السيارات الخاصة ومنحهن رخص القيادة دون أي عوائق فان هذا الطلب يشير إلي اتساع مجالات العمل التي تخوض غمارها المرأة اليمنية.
ووافقت إدارة شرطة المرور علي الطلب ، وذكرت أنها ستخضع صاحبتي الطلب للشروط القانونية التي تتعلق بالسن والصحة والنجاح في اختبارات القيادة قبل منحهن رخصة قيادة سيارة أجرة ، كما سيطبق عليهما كل ما ينطبق علي السائقين الرجال من حيث عقوبات المخالفة لأنظمة المرور أو ارتكاب حادث ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " .
والجدير بالذكر ، أن 1935 امرأة يمنية حصلن خلال السنوات الماضية وحتي شهر أكتوبر الجاري علي رخص سيارات خصوصي منهن 1196 في أمانة العاصمة و184 رخصة في محافظة صنعاء و141 رخصة في محافظة عدن و182 في محافظة تعز و100 في الحديدة و14 امرأة حاصلات علي رخص قيادة سيارات خصوصي أيضاً في حضرموت و4 في ذمار و8 في إب و3 في شبوة و3 في محافظة أبين.

:14369D~149::14369D~149:
اول ست تسوق تاكسى فى الامارات

< كونك أول امرأة إماراتية سائقة تاكسي، ما هي الدوافع التي دفعتك لاختيار هذه الوظيفة؟
هي المواقف التي رأيتها من صعوبة توفر مواصلات النقل، ورؤية الكثير من النساء يقفن على الشارع لفترات طويلة، وكثيراً ما رأيت بعض سائقي التاكسي يسعون لاستغلالهن، سواء من حيث المبالغة في سعر التوصيل لمسافات قصيرة، أو الإساءة إليها بالتلميح، أو أنه يطلب منها التوقف أمام بيته ليحضر شيئاً، وهذا يخيف المرأة كثيراً، ثم إن كل السائقين الجدد لا يعرفون أماكن البلد، وإن طلبت منهم امرأة لا تجيد السياقة توصيلها، فهم يطلبون عبر موبايلها أحداً في المكان نفسه ليدلهم. وهذا الأمر أزعجني حقيقة، ودفعني لخدمة فئة النساء، ونقلهن بسيارتي الخاصة، أما الدافع الثاني فهو لمساعدة زوجي في دخل أسرتنا ودعم أولادي الـ 11 في دراستهم.

< ما هي ردود فعل من حولك، سواء كانوا من "أسرتك، أقاربك، والمجتمع"؟
تلقيت تشجيعاً ودعماً كبيرين من زوجي، الذي ساندني لممارسة هذه المهنة، فهو فخور بي ولا يرى في هذه الوظيفة عيباً أو عاراً عليه، وأيضاً أبنائي لم يعترضوا على هذه المهنة. كما أنني تلقيت أيضاً الثناء ممن حولي سواء أهلي أو جيراني، ومن الناس الذين أنقلهم، وشجعوني على الاستمرار في هذه المهنة ورفعوا من شأني

< يعني لم يسئ إليك أحد؟
عبر منتديات الإنترنت، راحوا يملأون فراغهم بعبارات مثل: "ليس عندنا حريم سائقات ولماذا تسوق"؟ فبادر أولادي بالرد والدفاع عني في وجه الأشخاص الذين أساؤوا إليّ بأن أمنا تنقل "الحريم"، كي تساعد زوجها في تربية الأولاد،
كما أن لنا جاراً لمّح باستغراب ولم نردّ عليه، وبعد فترة جاءتني زوجته لتسأل كيف تتمكن أن تعمل مثلي؟.

< ممن أيضا تلقيت التشجيع من خارج نطاق الأسرة والعائلة؟
من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حيث تم طلبي لمشروع التوطين.

< هل تلقيت عروضاً من شركات النقل للعمل معهم كسائقة؟
تلقيت عرضاً من شركة الغزال على العمل معهم لمدة 9 ساعات في اليوم براتب قدره 1500 درهم كبداية، وعلى أن يزيد الراتب عند استلام العمل إلى 4000 درهم. ولكنني لم أباشر بالعمل معهم.

< لماذا؟
لأن المواطن يستلم أجراً أكثر من الوافد، وأنا أريد ما لا يقل عن 7 آلاف، فـ 1500 درهم ليس عدلاً.

< لماذا تسعين للتعاقد مع شركة للنقل إذن؟
حبي لأكون أول امرأة تعمل كسائقة تاكسي. مع العلم أن ممارسة هذه المهنة بسيارتي الخاصة أفضل لي من التعاقد مع الشركات.

< ألا تجادلك النساء في السعر؟
القليل منهن، لأنني أنقل بنات علية القوم.

قصصي مع النساء
< عندما تنقلين النساء، هل لاحظت عليهن علامات الاستغراب، كونك امرأة تعمل في مجال نقل الركاب؟
لا بالعكس لم أواجه أي نوع من الاستغراب، بل قمن بتشجيعي، حيث إن بعض زميلاتي عندما رأينني متحمسة في عملي وسعيدة، تشجعن للعمل في نفس المجال. وعادة ما أتحدث كثيراً معهن في الطريق، وأسايرهن بقصص من الحياة. عملي أحياناً يشبه عمل الكوافيره التي تتحدث مع النساء ريثما تنتهي من شعرهن، وأنا ريثما أوصلهن.

< هذا النوع من المجال الوظيفي قد يكون صعباً على المرأة، خصوصا أنك أم، فهل تواجهين صعوبات بالتوفيق بين بيتك وعملك؟
أبداً، لأنني انظم جدولي على نظام معين، حيث أقوم بتوصيل أبنائي إلى المدارس والجامعات، وأعود إلى البيت لأتمّ أعمالي المنزلية، أما عملي كسائقة فيكون بالاتفاق مع زبائني، سواء كنّ معلمات أو طالبات، وعادة ما يكون موعده عند انتهاء دوامهن وذلك بعقد اتفاق شهري.

< هل التحقت بوظائف أخرى غير مهنة القيادة؟
قبل أن أعمل في وظيفة القيادة، عملت في القوات المسلحة، وتوقفت عن العمل لأسباب أسرية خاصة، وقدمت طلبات لوظائف في أكثر من مكان؛ ولكن لم يقبلوها بسبب شهادتي الإعدادية لذلك لجأت لهذه الوظيفة.

ابنتي تساعدني
< هل تمانعين إذا أرادت إحدى بناتك العمل في مثل هذا المجال؟
لا بالعكس لا أمانع، وكما ذكرت سابقا ليس هناك عيب في هذه الوظيفة. حيث إن بناتي طالبات جامعيات، ويقمن بمساعدتي أحياناً عند انشغالي ببعض الأعمال المنزلية، فإحدى بناتي قبل أن تتوظف كانت توصل الفتيات لبيوتهن

وافقت على الراتب!
نائل فقيه، مدير التسويق في شركة غزال، يرحب مجدداً بقدوم صبحة إليهم، وتابع: "عندما تقدمت، عرضنا عليها شروطنا، والتي كانت بحاجة لموافقات أمنية وبعض الإجراءات الروتينية، وعندما طلبناها للعمل قالت إنني وجدت عملاً آخر، وفجأة رأيناها تظهر في الصحف باحثة عن عمل، رغم أنها كانت موافقة على الراتب ونحن بالمقابل سعداء بعمل سيدة إماراتية معنا".

< هل استأتم لأنها ستلتزم بنقل النساء فقط؟
لا، لأننا كنا سنرتب لها برنامجاً خاصاً، رغم أن الآسيويات اللواتي يعملن لدينا، ينقلن الرجال والنساء، ولكن سأعيد أمر تراجعها لدراستها للراتب مجدداً، لكنها لم تخبرنا أنها ستتركنا بسبب الراتب.



أبو عبيد: إلا الرجال



«سيدتي» تحدثت مع أبي عبيد، زوج صبحة، الذي بدا متفهماً جداً لطبيعة عملها وإن بدت غير مألوفة لدى أغلب الإماراتيين، وقال: "أرى عمل زوجتي عادياً إن كانت تنقل النساء والأطفال أما الرجال فلا! "الحرمة حرمة"، فالنساء يتعرضن للتحرش، أو أن يركب معها مدمن مخدرات أو سكير، كل شيء جائز، وبظني أن الرجال أنفسهم لن يطمئنوا إن نقلتهم امرأة! أما السياقة فلا أخاف عليها منها، أنا نفسي علمتها إياها قبل أن تدخل المدرسة.
وعمّا إذا كان قد سمع أي تعليقات سلبية عن عمل زوجته، تابع: ليست تعليقات سلبية بقدر ما هو استغراب، فهم يسألونني: كيف أتتك الشجاعة، وتركتها تعمل سائقة؟، حتى التعليقات عبر الإنترنت واجهناها أنا والعيال بكثير من المزاح، لأنني أصلاً كنت متوقعاً لكل كلمة.

لماذا لم تتعين زوجتك في شركة الغزال؟
لأنها لو عملت عندهم سيكون التأثير سلبياً على باقي الموظفين، الذين سيطالبون برفع رواتبهم، وسيحصل تقاعس، فهم يتقاضون بين 1200 – 1500 درهم، وبعمل شاق.

ألم يعارض أحد من أولادك عمل أمه؟
بالعكس، فليس في عائلتنا أي تعقيد، ولكن إحدى بناتي سألتني: "هل حقاً ستعمل أمي سائقة"؟ فقلت لها نعم، كأنها كانت تريد أن تنقل انطباعاً، ومضى الأمر على ذلك.

:14369D~149::14369D~149:
اول ست تسوق تاكسى فى السودان


قد تضطر عزيزي الراكب والقارئ أن تفرك عينيك مرتين وثلاثا قبل أن تصدق أن السائق الذي يجلس خلف (دركسون الهايس الكحيلة) امراة ذات عيون (كحيلة) أيضاً ، تجيد الزوغان جيداً من ( دقداق الزلط) قبل ان تضغط علي البنزين بصندلها النسائي المميز ، فتتبختر بها العربة وسط سائقي الحافلات من الرجال الذين احتكروا قيادة الطريق دهراً طويلاً . ليس هذا هو الغريب في حكاية السيدة (زينب حسن أحمد) ، ولا علي مستخدمي الطريق في السودان ، بل المدهش أن السيدة زينب قررت ان تأكل عيشها من بطن هذه الحديدة الزرقاء لتعول خمسة من أولادها الايتام بعد ان رحل عنهم ابوهم وتركهم في حضن أم تقش الشارع منذ صباح الرحمن بإطارات حافلتها ، ثم تؤوب في الليالي الي بيتها واولادها آمنة مطمئنة فتقشه من الفقر والمسغبة ومد اليد للناس.

جاءت (زينب حسن احمد) من منطقة الرهد (ابو دكنة) وأكملت دينها بالزواج وهي مازالت طالبة في السنة الاولى المتوسطة ، عاشت مع زوجها في حي الثورة بأمدرمان اياماً هانئة انجبت خلالها ابناءها الخمسة ، ثم مالبث حال الدنيا المائل ان تمايل بعشتها الصغيرة ففقدت زوجها في حادث حركة بعد حب ووئام دام طويلاً ، فأثمر فقدا كبيراً مازالت تسعى في ملئة ليلا ونهاراً . شقيت (زينب) بعد وفاة زوجها فنقبت في فجاج الارض تبحث عن رزقها ورزق اولادها ففتحت لها كشكاً في حديقة امدرمان الكبرى ، وعندما داهمتها الديون من كل جانب نبشت خبرتها القديمة في (سواقة العربات) التي تعلمتها منذ سبعة عشر عاماً وغسلت حافلتها الهايس جيداً ومرقت تنقل الاطفال من منازلهم الي مدارسهم ورياضهم وبعدها انطلق عادم عربيتها يزفر دخانه فرحان جذلاً.
تقوم (زينب ) من مرقدها قبل ان تفكر الشمس بالبزوغ وتفتح باب بيتها علي مصراعيه وتخرج الهايس وتقول :
- يافتاح ياعليم يارزاق يا كريم .
تذكرت ايامها الاولى مع السواقة فقالت :
- كنت أطلع من الدغش أحوم بالهايس بنور العربية الف علي أحياء الثورة والشهداء والملازمين وحي العرب ألقّط اولاد المدارس عشان اوصلهم .
* سألتها : والناس كانوا بيقولوا عليك شنو ؟
- في البداية كانوا مستغربين وما مصدقين .. لكن الحمد لله أثبت ليهم جدارتي ومسؤوليتي .. ولو ماكده ماكان بيستأمنوني علي اولادهم .
* يعني ما وجدت اي اعتراض أو مضايقات؟
- ابدأً .. الناس وقفوا معاي خاصة اهلي ، لكن لحدّ هسع في واحدين بيضحكو لمن يشوفوني سايقا الحافلة وواحدين بيجروا وراي لحدّ ما يحصلوني زي الما مصدقين عيونهم ، خاصة النسوان كانوا بيسألوني كيف لقيتي السواقة وكيف صابرة علي التعب دة ؟
لم تجد السيدة (زينب) في رحلتها مع الهايس اي مضايقات الا ناس المرور الذين يستوقفونها في العادة بسؤالها عن رخصتها الملاكي التي حولتها الي تجاري ، لكنها تقول إنهم باتوا يعرفونها ويغدقون عليها نصائحهم وفرحهم بالسائقة النسائية التي تنافس الرجال (بضراعها) في كرسي القيادة . تعلمت (زينب) القادة العربات في شارع الشنقيطي منذ العام 1992 عندما كان زوجها يسوق سيارة من نوع نيسان (يورفان) الي ان وجدت نفسها مضرة لقيادة تويوتا (هايس) . وبجانب ترحيل اولاد المدارس تقوم (زينب) بمهمة توصيل مشاوير الاسر في الرحلات ومناسبات الافراح . وهي الآن تلازم حافلتها استعدادا لأي مشوار حسب الطلب .
قالت (زينب) إنها عانت كثيراً من أجل تربية اولادها وكفايتهم ولم يدخل هواء الطمانينة الي رئتيها الابعد أن رأت أبناءها يكبرون امام عينيها ويكملون مشوارهم التعليمي في الجامعات السودانية ، حتى ابنها الصغير (محمد ) لم تنس (زينب) أن تعلمه قيادة العربات ليرفع قدمه من تراب الواطة ويقف بجانبها ساعة الحاجة . تعتز(زينب) بنجاح أولادها الخمسة وفلاحهم ، وتقول ان الناس اصبحوا يشيرون اليها بالبنان ويضربون بها المثل في حسن التربية ، ويقولون :
كيف المرأة دي ما عندها راجل ومربية اولادها أحسن تربية ؟ لذا تنصح (زينب ) رفيقاتها الارامل بالعناية بتربية اولادهن قبل اي شئ وتقول : ياأم الايتام ماتكوني عطوفة شديد علي اولادك .. ولاتكوني شادة شديد عشان ما يطلعوا فاكين وفاقدين حنان .
بالرغم من ان (زينب) ركبت (الزلط) بسبب الاضطرار الا انها معتزة بعملها وتتمنى ان تكون من زمرة سائقي التاكسي .. تشجع الهلال بقلبها وقالبها ، تحب ان تلبس الازرق وتقود سيارتها الزرقاء تجوب بها انحاء امدرمان حين فوز الهلال رافعة العلم عالياً ، بينما ( بوريها) الفرحان يؤدي فروض الحب كصفارة إطفاء لا تسكت الا بعد ان تصب جام مائها علي فرحها المشتعل .

منقول

MIDO-SPICY 20-05-2011 05:20 AM

رد: الستات الاوائل اللى ساقو تاكسى فى مصرو السعودية والامارات والسودان واليمن حصرى
 
:THUMBS~220::THUMBS~220:: THUMBS~220::THUMBS~220:

Rania Elhoseny 26-06-2011 01:34 PM

رد: الستات الاوائل اللى ساقو تاكسى فى مصرو السعودية والامارات والسودان واليمن حصرى
 
شكرا على التشجيع استاذ ميدو :GROWIN~12::GROWIN~12:


الساعة الآن 04:50 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017