قصة يهودي
 

يهودي وحيد فقير سيء الحظ كان يعمل بجد دون تحصيل نتيجة مرضية تكفل له أسباب الحياة
في أحد أيام نحسه وبينما هو راجع لكوخه قابله الشيطان متلبس في شخصية رجل وأخبره
بأنه مستعد لتحقيق كل أحلامه بشرط أن يقوم اليهودي ببيع روحه له وألا يستحم أو يقص أظافره أو شعره
وبعد تفكير طويل وتمعن ممتاز بوضعه وظروفه القاسية وافق اليهودي على بيع روحه للشيطان (تصرف خاطىء ومشين طبعا بنظري)
سأل الشيطان ماذا تريد أيها اليهودي
قال اليهودي : أريد جوهر الحياة الكثير الكثير من أكسير الحياة ( المال يقصد) ( طبعا وصفه خاطىء لأن المال ليس جوهر الحياة بل العلاقات الأنسانية الطيبة والرزق الحلال ومحبة الأخرين وحب الوطن والأهل والتضحية والأيثار طبعا بنظري )
وفعلا حصل اليهودي على أموال ضخمة وقام ببناء كوخ جديد من غرفتين وسقف ممتاز لا يسرب الماء ككوخه السابق
وقام بشراء أرجل خشبية لكل شخص فقد رجله وذلك لحقده على الناس وتعويض عقدة النقص التي عنده بأنه لا يملك سوى رجل واحدة وكيف كان الناس يستهزؤون من إعاقته ويرفضون مساعدته ولكن المدهش في الأمر بأن اليهودي الحقير البخيل لم يشتري لنفسه واحدة وكان الناس يعايروه بقولهم أيها اليهودي الحقير طوال حياتك تطالبنا بأن نشتري لك ساق خشبية والأن وبعد أن أصبح المال بيديك وفيرا تبخل على نفسك بها فعلا أنك لوغد مجنون لا يليق المال بأمثالك
وكان يجيبهم بقوله لقد عشت نصف حياتي بساق واحدة فأعتقد بأني قادر على عيش النصف الأخر بنفس الطريقة ( برأيي يهودي بخيل وكلامه فارغ )
واستمر بمزاولة عمله المعتاد
ولكن وبعد عدة أسابيع من العمل دون استحمام ونظافة طال شعره وأظافره وخشنت يداه وأصبح كالغول شكلا وقالبا
وزاد نفور الناس منه أكثر من السابق وزادت وحدته على وحدة ولم ينفعه ماله شيئا سوى أنه يشتري له ما يحتاجه من طعام وكساء
فشعر بيأس شديد وأصابه الأحباط ( هذا جزاء الكافرين بنظري طبعا )
فأنقطع عن عمله ودأب على الوقوف أمام باب كوخه مع أكياس ماله يغرف منها ويرشها على المارة ( على أساس شخص كريم لعنه الله من مدعي )
وفي صباح أحد الأيام وجده الناس ملقى حتف أنفه فوق ماله أمام كوخه فقاموا بأخذ ماله وتركوه مرميا للكلاب ( هذا جزاء الكافر الذي يبيعه روحه للشيطان في سبيل المال )
أنتهت القصة لعن الله الكافرين من اليهود وبخاصة هذا اليهودي الكافر الذي قام في نهايته بتوزيع جزء من ماله على المحتاجين ظنا منه أن هذا سيقيه من عذاب الجحيم
ملاحظة يوجد من زعماء أحدى الدول رجل مسلم يعتبر من أغنى عشرين رجل في العالم يملك مالا لو وزع نصفه على سكان وطنه الصغير مساحة 10215 كلم2 لما بقي فقير أو محتاج فيها
ولكن بنظري هو لم يوزع نصف ماله كي لا يشبه باليهودي الكافر في القصة السابقة
ptmnlo123per122 الحمدلله على نعمة الأسلام

تحياتي للجميع
مع محبتي حياتي أهبها لمن يريدها :HAPPY_~211:

رد: قصة يهودي
 

بص يا باشا انا بختلف معاك ربنا سبحانة وتعالى خلق الناس اغنياء وفقراء علشان لو كلنا معانا فلوس مش هنلاقي حد بنظف الشارع ومش هنلاقي حد سباك ولا اي مهنة حرفية ( مع احترامي الشديد لكل اصحاب المهن الحرفية وأن فعلا مفيش اي شغل عيب ) وكلو هيشتري اي حاجة بالفلوس الي معاة ولو هوا دا الصح كان الرسول علية الصلاة والسلام امر كل واحد غني انو يوزع نصف مالة لكن دا محصلش وبعدين لو كل غني وزع نصف مالة على باقي الناس يبقى الي بيشغل زي الي مبيشتغلش في الاخر كلو معاة فلوس ودا طبعاً غلط.
وبعدين ربنا سبحانة وتعالى لا يضيع اجر من احسن عملاً يعني بقى ولا تستنى حاجة من حد.
ودي وجهة نظري وأقبل الاختلاف فيها .
وتقبل تحياتي.

رد: قصة يهودي
 

طيب كلامك نفس كلامي وين الأختلاف
أنا حكيت قصة يهودي وأراء يهودي أنا ما دخلني فيها كما أني وضحت معارضتي لها باللون الأحمر
كان بدي أحكيلك طرفة
أب يعاتب أبنه بسبب كسله فيجاوبه الأبن أذا أنت أمير وأنا أمير مين بدو يرعى الحمير
فقال له الوالد الحكيم يعني ضروري أنت من بين كل الجيران ترعى الحمير هههههههههههه

رد: قصة يهودي
 

ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه جميلة فعلاً.
بس انا فهمت ان حضرتك قصدك ان المفروض الراجل العربي دا يتبرع بنصف مالة فقلت لحضرتك ان انا مش مع دا .
تقبل تحياتي يا جميل.

رد: قصة يهودي
 

ptmnlo123per122 نورت الموضوع ياباشا