مصر موتورز مجتمع السيارات - كتابنا الجديد بالأسواق وشكر لمصر موتورز

فى البداية شكر واجب ومستحق لمصر موتورز
فقد كان لها فضل لا ينكر فى إستعادتى لالهامى المفقود لعدة سنوات إلا من بعض كتابات متناثرة
ومع إشتراكى فى مصر موتورز ومع تشجيع إدارتها والاعضاء الكرام المتميزين دارت عجلة الكتابة من جديد حتى فوجئت بأنى قد كتبت مئات الصفحات على منتدانا الكريم
وها أنا الآن وقد جمعت كثير من القصائد التى نشرت فى المنتدى ومع إضافات بسيطة خرج كتابنا الجديد
"لحظة غروب"
وبفضل الله تعالى حقق مبيعات جيدة جدا فى خلال أسبوع
شكر لمصر موتورز وكل الأعضاء الكرام المتميزين

---------------------------------
الغلاف الخارجى
وجه الكتاب
لحظة غروب
http://www.masrmotors.com/vb/attachm...1&d=1255787694

د/ تامر الحاوى
--------------------
ظهر الكتاب
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وكثيرا ما نغرق فى المادية لكن مع لحظة غروب<o:p></o:p>
قد نتوقف أمام النفس نجتر الماضى ومنه نستبصر <o:p></o:p>
المستقبل<o:p></o:p>
قد تكون لحظة فارقه وقد تكون ومّضة فى الطريق ما<o:p></o:p>
تنفك تمضى آفله<o:p></o:p>
هنا فلسفة الحياة التى تولد من رحم الموت وماهية<o:p></o:p>
الوجود التى تنبع من حقيقة الفناء<o:p></o:p>
هذا الكتاب يضم مجموعة من اللحظات المتباعدة<o:p></o:p>
والمشاعر المتباينة فى<o:p></o:p>
العشق والإغتراب 00<o:p></o:p>
الحزن و الفرح 00<o:p></o:p>
الرضا و الرفض 00<o:p></o:p>
الإنفصال والإلتحام00<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
د0تامر الحاوى<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>
الناشر:دار إبداع

الغلاف الداخلى
<o:p></o:p>
لحظة غروب<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
د/ تامر الحاوى<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
2009 <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الطبعة الأولى<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الناشر: دار إبداع-للطبع والنشر والتوزيع

----------------------------------

من صفحات الكتاب
<o:p></o:p>
انا وانت والمستحيل _____________
انا وانت والمستحيل
وكل شىء فى الكون يستحيل
الى جراح وآهات00
الى صباح بلا نور
وها العصفور يدور00 قواه تخور
فيسقط فريسه لصياد يدور
على الجراح
فلا هى ثارت ولا الدماء تفور
لتغسل صديد علة العليل
وتزيل مديد ذل الذليل
انا وانت والمستحيل
*****
لم يعد لدينا ذكرى لامس قد راح
وبات عندنا الهمس صياح
ادركينا فوق جريد النخيل
لا تتركينا للعاب ذئب يسيل <o:p></o:p>
<o:p> 1</o:p>

فها انا ابكى بلا دموع
والنار تكوى جسدى النحيل
انا وانت والمستحيل
*****
ايها الليل00
اما لك من مزيل
هل رأيت طفلا يبكى فرقا؟
هل رأيت جسدا جمرا محترقا؟
قد مال الجدار
فارقت الاخيار
فلأين الفرار ؟
وقد حادت عنى القناديل
انا وانت والمستحيل
*****
يا بحر العذاب00
نار هى تلك الرؤ يا العذاب
ابحر وما انا ببحار
اصارع ليلك والاخطار 2<o:p></o:p>

بمقود مفقود
وشراع متمزق
فلا منى ادركت الصخره
ولا الشاطىء المرصود
فبعيدا بعيدا 00
لا اريد قلبا عبدا ذليلا
اريد عقلا واعيا جميلا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
3
<o:p> </o:p>
رفضت الهوان<o:p></o:p>
---------------<o:p></o:p>
رأيت الجدب بعد أن كانت مراعى<o:p></o:p>
سقطت للوهاد بعد أن كان أرتفاعى<o:p></o:p>
مددت أيادى الحاجة بعد طول إمتناعى<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تبعت الهوى وكان فيه هاوية إنصياعى<o:p></o:p>
قبلت تغييرا مريرا خالفت فيه طباعى<o:p></o:p>
من جذورى أقتلعت ومن أصلى إنتزاعى<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وأنت لم تحنى لطهر حبى ولم تراعى<o:p></o:p>
كأنك فى الغدر محسوبة من جنس الأفاعى<o:p></o:p>
قدت السفينة للهلاك وحطمت شراعى<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أفقت من غيبوبة قد طال فيها إنخداعى<o:p></o:p>
الآن رفضى للهوان ولرخص إبتياعى<o:p></o:p>
تغلبت على الآلام ومهما تكن أوجاعى<o:p></o:p>
أغربى فقد حان الآن رحيلك بلا وداع<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
44<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>
لحظة غروب<o:p></o:p>
________<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يمضى حلمى شهاب فى السماء<o:p></o:p>
فى حدود براح وسع الفضاء<o:p></o:p>
وضحكة الأطفال براءة وغناء<o:p></o:p>
ريشة نشوانه ترقص فوق الماء<o:p></o:p>
تحمل من دنياها آمال و رجاء<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وبدأ الغياب<o:p></o:p>
أنقلب أكاد ألمس هاوية<o:p></o:p>
بين الدموع<o:p></o:p>
والرجاء<o:p></o:p>
بين الحياة<o:p></o:p>
و الفناء<o:p></o:p>
اللحظة حتما بالنهاية آتيه<o:p></o:p>
الموت كالاغراب<o:p></o:p>
دونما الأحباب<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ذبلت زهور كانت فى الحياة ناديه<o:p></o:p>
وطيور فى السماء تغدو شادية<o:p></o:p>
لحظة غروب<o:p></o:p>
فى حضن الإغتراب<o:p></o:p>
ورائحة الموت باتت باديه 46<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يتساقطون كأوراق الخريف الباليه<o:p></o:p>
ما عاد إياب<o:p></o:p>
وسط الضباب<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
جاءت ومضات فى الأفق زاهيه<o:p></o:p>
بعد الضياع فى اللحظات الدامية<o:p></o:p>
وأدت قلوب فى الفناء ماضية<o:p></o:p>

</o:p><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>