مصر موتورز مجتمع السيارات - حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات

بنت المركوب
__________

كانت سيارة صديقى الفيات 131 بنت مركوب تذكرنى بحكاية تراثية عن مركوب (حذاء) قديم كلما تخلص منه صاحبه (أبو القاسم )عاد إليه !

عندما قرر التخلص منها وللأبد بعد تعدد أعطالها ومواقفها السخيفة أبت !
منذ سنوات بعيدة كانت أيقونته الثمينة وكان يتحملها مع اعطالها ومواقفها الباردة أحيانا وهو من النوع الذى يصنع مع سيارته ألفة عجيبة وكأنها قطعه لا تنفصل عنه فما الذى دفعه للتفريط بها هكذا وبهذه البساطة !
الأمر العجيب الذى حدث لها وكأنه أصابها عفريت!
عندما حدثنى بما يحدث ذكرنى ببطل روايتى الهشيم والعاصفة (نشرت بالمنتدى تحت إسم حكاية صديقى والسيارة الملعونة منذ عدة سنوات ) لكن مع الفارق فما حدث له كان طريف للغاية
فى البداية قام بركنها أمام أحد المحال وعندما خرج وجدها وقد إصطدمت مؤخرتها بسيارة حديثة تركن خلفها فأحدثت بها تلفيات !
كان التفسير المنطقى أن فرامل اليد ضعيفة وقد دفعها بعض الصبية للخلف لتصطدم بمن خلفها
امر عادى يمكن أن يحدث فمرت الواقعة دون تاثير لكن فى اليوم التالى عندما تركها وعاد وجد حشد من الناس وصبى ملقى على الأرض يتألم بشدة بعد ان إرتطم بدراجته فى مقدمة السيارة وإصطدم بالزجاج الأمامى بقوة وسقط على الأرض مكسورا دونما أن تخدش السيارة !
موقف أيضا عادى ويحدث لكن بعدها بأيام تعطلت البطارية وتطوع أحدهم بعمل توصيلة بعد أن أبت السيارة الدوارة ولو بالدفع وما أن تمت التوصيلة ودارت السيارة حتى خرج شرز أشعل السيارة الأخرى وحدثت بها تلفيات مؤثرة !
أيضا موقف قد يحدث ولكن الغريب حقا ان السيارة دارت بعدها وكأن البطارية جديدة وقد دبت فيها الروح !
وتوالت الأحداث وبدأ صديقى يتشاءم منها ويخاف قيادتها فقرر بيعها ولكنها أبت وأصرت أن تبقى ملتصقة به بلا فراق
تتبع إن شاء الله