بسم الله الرحمن الرحيم

لاحظت أن الطارة بدأت تبهت و خصوصا من عند الجزء الممسوك باستمرار أثناء القيادة ...وبدأت أفكر في عمل كسوة من الجلد الطبيعي للطارة بحيث انها تعطي الإحساس بالفخامة في المقصورة و لا تتشقق و لا يبهت لونها بلإضافة إلى انها لا تتزحلق أثناء القيادة....
وبعد إستطلاع الأراء و جدت إن عم حربي اللي في الحرفيين هو الشخص المنشود و توكلت على الله و عملت الموضوع ودي القصة بالصور:

منظر الطارة قبل العملية
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/11/199678486.jpg

ثم قمنا بفك كابل البطارية قبل نزع الوسادة الهوائية الموجوده في الطارة حتى لا يقوم كومبيوتر السيارة بعمل خطاء على لمبة الوسادة الهوائية
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/331829336.jpg

ثم تم فك الطارة
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/11/865009971.jpg

ثم دخلت الطارة الى غرفة العمليات و رقدت على سرير الجراحة
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/783557671.jpg

طبعا الأسطى حربي كان صايم و قرر انه يروح يفطر و احنا قررنا انه ممكن نروح نتغدى عقبال ما يرجع...وفي هذه الأثناء قام الأستاذ مصطفى بقص الجلد الطبيعي و سرفلته ثم قام بلزقة على الطارة مع عمل غرز الربط
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/601261363.jpg

ثم قام بعمل غرز الشكل النهائي و ده كان موضوع مرهق و اخذ حوالي ساعتين شغل
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/384215765.jpg

ثم قام بإزالة الزوائد من الخياطة و الجلد و غلق نهايات الغرز بلأمير
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/371808409.jpg

http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/939515180.jpg

ثم حضر الأسطى حربي و قام بوضع اللمسات النهائية
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/330781416.jpg

ثم إستخدم الهواء الساخن لفرد أية تجاعيد في الجلد قبل ان تجف
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/965911007.jpg


ثم مرحلة التلميع
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/977059963.jpg

ثم تم إستدعاء الكهربائي لتركيب الوسادة الهوائية و الطارة و إعادة توصيل كابل البطارية
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/390271557.jpg

الصور النهائية بعد التلميع
http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/658773058.jpg

http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/544171370.jpg

http://www6.0zz0.com/2009/03/17/12/652916168.jpg

الموضوع كلة إتكلف 200 جنيه = 180 عم حربي + 20 كهربائي

تليفون عم حربي 0106070602

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته