لا يستطيع أي فرد أن يؤمن شيء ما لم تكن له مصلحة تأمينية فيه والتي تشترط أن تكون هناك علاقة قانونية بين الفرد وبين موضوع التأمين.
و هذا يعني أن يتحمل الفرد خسارة أو مسؤولية قانونية نتيجة حدوث ضرر أو خسارة لموضوع التأمين وأن ينتفع مادياً نتيجة بقائه على ما هو عليه.

أولى العلاقات القانونية التي تعطيك الحق بالتأمين هي الملكية، فإذا كنت تملك منزلاً أو سيارة أو ساعة سيكون لك الحق في التأمين عليها. لأنك ستتحمل نتائج أي خسارة أو أي ضرر قد تتعرض له تلك الممتلكات.

لكل شخص مصلحة تامينية مطلقة وغير محدودة في حياته و يمكنه التأمين عليها بأي مبلغ تأمين يرغب فيه إذا كان في حالة صحية جيدة شريطة أن يكون بإمكانه تحمل الأقساط التي تتناسب مع مبلغ التأمين الذي يختاره وعمره وقت التأمين.

الزوج و الزوجة لديهما أيضا مصلحة تأمينية غير محدودة في حياة بعضهما البعض. لكن ليس في حياة اولادهما أو اقربائهما.

و يمكن لجهة ما مثل البنك، التأمين على حياة شخص ما إذا قام بإقراضه مبلغاً من المال، لان وفاة المقترض قد تعرض الدائن لخسارة الأموال المتبقية من الدين، إلا ان مصلحة الدائن التأمينية هنا محدودة برصيد الدين.
فيما يلي أمثلة لاشخاص لهم مصلحة تأمينية في أشياء تكون في حوزتهم رغم عدم ملكيتهم لها :
- مصلحوا الساعات.
- الفنادق.
- مغاسل الملابس.

يتطلب القانون وجود المصلحة التامينية لسببين رئيسيين وهما :
1. التقليل من مؤثرات الخطر المعنوية.
2. منع عمليات المراهنة على عقود التأمين.

لا يحتاج المؤمن له ان تكون لديه مصلحة تأمينية طوال فترة العقد في جميع انواع التأمين. فتوقيت توافر المصلحة التأمينية يختلف حسب نوع التأمين. ففي تأمين الحياة يجب توافر المصلحة التأمينية عند اتمام العقد، فليس هناك ضرورة لاثبات المصلحة التأمينية وقت التقدم بالمطالبة عند وفاة المؤمن له أو تاريخ استحقاق الوثيقة. وفي التأمين البحري يجب توافر المصلحة التأمينية وقت حدوث الخسارة وذلك بسبب تغير ملكية البضائع عدة مرات خلال نفس الرحلة. أما في التأمينات الآخرى مثل تأمين الممتلكات والمسؤولية فيجب توفر المصلحة التأمينية وقت التعاقد ووقت حدوث الخسارة.

http://www.eigate.org/attachment.php...8&d=1286911534