مصر موتورز مجتمع السيارات

اخوانى واخواتى

كتبت لكم هذه الرسالة وانا فى قدرة الان على الكلام والحركة وطلب السماح والمغفرة..... فربما يحين وقت لاأستطيع فيه مجرد الاشارة او الهمس

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
لما عُرج بي، مررتُ بقومٍ لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم.

فقلت: من هؤلاء يا أخى يا جبريل؟

فقال: هؤلاء، الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في اعراضهم.

لا حول ولا قوة الا بالله!!

وما هو الحل؟

كفارة الغيبة
هي ان تعتذر للشخص، وتطلب منه مسامحتك، وتندم على الذي عملته.

أكيد صعبة!!!!

لكن الحل بسيط جدا

أن نسامح بعضنا البعض، على كل غيبة، أو خطأ حصل بيننا، سواء عرفنا به، أو لم نعرفه.

فتكون صدقةً نؤجر عليها، وسبباً لمغفرة ذنوبنا بأذن الله.

كيف؟
ردد تلك الكلمات البسيطة

اللهم، إني تصدقت على الناس، وعفوتُ عمن ظلمني. فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل.
اللهم، إني سامحت كل من أغتابني، أو ذكرني بسوء في غيبتي.
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة، وبلوغ مراتب المحسنين.

أرجو مسامحتكم ليّ إن كنتُ قد أخطأتُ بحقكم، او أغتبتكم او ذكرتكم بسوء ان كان فيكم او ليس فيكم .
واشهد الله انى سامحتكم إذا ما كنتم قد أخطأتم بحقي أو ذكرتمونى بغيبة أو سوء ان كان فىّ او ليس فىّ.
وأرجو ان يُعلم الحاضر منكم الغائب

ساهموا في نشر المحبة والتسامح
فالدنيا الى زوال

سئُل سيدنا نوح عند موته
" كيف وجدت الدنيا وانت اطول الناس عمرا يا نبى الله ؟ " قال عليه السلام
" وجدتها بابان ... دخلت من احدهما وخرجت من الاخر "

بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي....

ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))

فملائكة الرحمن لاتنسي

فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انّا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))

ولنتذكرعندما يقال لنا

((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))

اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا وانت راض عنا وارزقنا عفوك وحلمك و رضاك وظلّنا بظلك الكريم يوم لا ظل الا ظلك وارزقنا شفاعة نبيك المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته