اجتاحت مدينة الإسكندرية اليوم سقوط ثلوج بشكل كثيف
لأول مرة منذ سنوات طوال مع انخفاض كبير لدرجة الحرارة .

يذكر أن مصر تجتاحها موجة من البرودة و الصقيع
حيث اقتربت درجات الحرارة في بعض المناطق من درجة الصفر في الليل .





يسود طقس بارد نهارا شديد البرودة ليلا مع تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد يصاحبها سقوط الامطارعلى السواحل الشمالية ومناطق من الوجه البحرى والقاهرة وسيناءو الرياح معتدلة الى نشطة تؤدى الى اضطراب الملاحة البحرية فى البحر المتوسط وتزيد من الاحساس ببرودة الطقس كما يتكون الصقيع على المزروعات فى سيناء والصعيد والوادى الجديد يذكر أن درجة حرارة القاهرة الآن هى 7 درجات مئوية فقط والإسكندرية 8 درجات بعد أن أنهمرت الثلوج لأول مرة على عروس البحر المتوسط فى مشهد أوروبى.




خلال أقوي عاصفه شهدتها الأسكندريه في التاريخ والتي خلفت ورائها كوارث ماديه وبشريه رهيبه

هطلت الثلوج وكست شوارع الأسكندريه لأول مره في تاريخ البلاد المصريه كلها

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...b6c48cc14b.jpg


في بداية العاصفه وقبل الأجتياح..أنظر كيف تدمر الرياح أعمده الأناره وتطيح بها

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...af64b3c20c.jpg

أنظر للنخيل كيف يتساقط وقد أنقطعت الأضاءه عن أغلب أعمده الأناره

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...8943960b7b.jpg

وبدايه الأجتياح المائي..
أنظر كيف تطير المقاعد الأسمنتيه الثقيله جداً كأنها ورقه

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...1af02e5ac9.jpg


شلال ماء يدخل من البحر إلي المدينه مغطياً كل رمال الشواطئ الواسعه في طريقه

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...692dae9f16.jpg

Latino أحد أفخم مطاعم الأسكندريه

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...8af45e0fb6.jpg

أنظر هنا للمشهد أنظر للمقاعد الأسمنتيه كيف تطايرت حتي (الزلط) المستخدم للعزل المائي طار مع الريح في الشوارع وأنظر لجند الله (البحر) كم هو مرعب....سبحان الله العظيم الجبار

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...d3c1499959.jpg

أثناء الذهاب صباحاً للعمل..كان زحاماً رهيباً بحق

http://www.zahrah.com/up/uploads/ima...e4dd2e0627.jpg

وهناك مناطق قد وصل أرتفاع الماء فيها إلي متر .. فكانت السيارات شبه مغطاه بالكامل بالماء ولا تمر سوي الباصات التي يغطي الماء نصفها..سأحاول أمدادكم بالفيديوهات التي سترون فيها ذلك
أضف إلي أنهيار منزل من شده رياح العاصفه ووصول عدد الضحايا إلي 19
وبالطبع كوارث ماديه في أنقطاع التيار عن أعمده الأناره وتدمير أسلاك الهواتف المنزليه وقطع السلك البحري الذي يدخل الأنترنت للبلاد وطبعاً تدمير مقاعد البحر كلها أضافه إلي أن الشاطئ كلها غمرتها المياه ويجب أعاده ردمها قبل الصيف أضف غرق الغالبيه العظمي من اليخوت الفخمه والقوارب واللانشات وتدمير أرصفه الموانئ والمارينا والكثير من الأضرار الماديه

سبحان الله العظيم الجبار...لكن أكثر ما أعجبني في الأمر هو أني

رأيت الثلوج لأول مره في حياتي http://www.zahrah.com/vb/images/smilies/fun23.gif







و على الرغم من أن الشمس تقترب من نهاية الدورة الأحدعشرية الـ 24 و التي من المفترض بأنها ستبلغ ذروة نشاطاتها في عام 2012 م ، إلا أن التقارير الثلاث المشار إليها تخلص إلى أن ذلك و على عكس كل التوقعات لن يحصل و أن نشاط الشمس في طريقه إلى الخفوت بل إن الشمس قد لا تدخل في دورة أحد عشرية الـ 25 ، و تطرح التساؤل التالي : هل نحن مقبلون على منخفض «ماوندير» جديد الذي إختفت فيه بقع الشمس السوداء بشكل كلي أو كادت و هو إختفاء موثق علمياً بشكل جيد ، أدى إلى عصر جليدي أصغر أصاب أوربا و شمال الكرة الأرضية في القرن السابع عشر ما بين 1645 – 1715 م و أدى إلى تجمد أنهار أوربا و بحيراتها و إنتشار حقول الثلج فيها على مدار العام ، و استنتج العلماء منه أن الأرض لم تزل تمر بعصور جليدية صغرى أخرى بشكل دوري تطول أو تقصر ، و الأهم هو ربط تلك الدورات من العصور الجليدية بظاهرة إختفاء البقع الشمسية السوداء ، الأمر الذي يجري حالياً في دورة شمسية جديدة من تناقص ثم إختفاء البقع الشمسية السوداء.


و على الرغم من التناقض العلمي بشأن نظريتي الإحتباس الحراري و العصر الجليدي الأصغر القادم ، و بالرغم من الاستعدادات الهائلة لكل من الولايات المتحدة و بريطانيا للعواصف الشمسية المدمرة إلكترونياً و لشبكات توليد الطاقة ... الخ و التي من المفترض أن تضرب الكرة الأرضية ما بين 2012 – 2013 م و التي تبدو التنبؤات بنتائجها أشبه ما تكون بتحذيرات عام 2000 للمشكلة الرقمية للحاسبات و التي هولت لدرجة مفزعة وصورت بأنها ستقطع أجهزة غرف العمليات و تسقط الطائرات و تقطع التيارات الكهربية .... الخ ثم مرت بسلام لم يكد يلحظها أحد سوى النزر القليل من الحالات المتفرقة غير ذات الشأن.

ألا أنه يبدو أن الشواهد التاريخية الجيولوجية تؤيد و بشكل قوي نظرية العصر الجليدي القادم بناءً على تدني بقع الشمس السوداء تدريجياً من على سطح الشمس بداية من 2007 م ، و أن التغيرات المناخية القادمة ستصحبنا بداية من السنوات القليلة القادمة إلى ما لا يعلم مداه إلا الله ، و عندها سنشهد عياناً تحول بلاد العرب إلى جنات و أنهار.



:GROWIN~12::GROWIN~12::GR OWIN~12::GROWIN~12::GROWI N~12::GROWIN~12::GROWIN~1 2:


منقول