مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   سيارات حواء (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=181)
-   -   لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟ (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=105121)

Eng/salwa 22-12-2012 01:13 AM

لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟




قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمر إثماً أن يضيع من يعول".
وقال ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) – ولاحظ ما يقول -: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم".
أما أبو حامد الغزالي فيقول: "الأبناء جواهر". ونقول له: صدقت – الأبناء جواهر – ولكن يا أبا حامد، كثير من الآباء – مع الأسف – حدادون مع هذه الجواهر.
أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.

ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم. يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.

وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.

من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟)، وهو العنوان الثاني من العناوين التي تتناولها سلسلة حلقات (من أجل أبنائنا).
أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان:



الخطأ الأول: أسلوب (ما أريد أن أسمع شيئاً).
والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).

الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا مش فاضي لك)، (روح لأبيك)، (روح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.

لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي حتى نتخيله.. حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – جلست فاطمة – رضي الله عنهما – إلى جنب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً – رضي الله عنهما -.

حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً.
كان حديثنا في هذه الحلقة علاجاً للخطأ الأول في الحوار مع الأطفال، وهو ما لخصناه في عبارة (ما أريد أن أسمع شيئاً) أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) فهو حديثنا - بمشيئة الله – في الحلقة القادمة.. والله يرعاكم.
لا نزال معكم في أسباب الفشل في الحوار مع الأبناء.. وبعد عرضنا للخطأ الأول وعلاجه في الحلقة السابقة.. ها نحن نلتقي على علاج الخطأ الثاني، وهو: (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة)..



الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.

جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه..). قال الأب: (ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغى أشوفه هالحين).. – ارتبك يوسف – ذهب قليلاً.. رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟ أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه، ويوسف يبكي، أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف.

في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوك.. كان يكفيه أن يقول: (أشوف سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: (إيه كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف.

أسلوب المحقق أدّى إلى الكذب

والله يرعاكم.

منقوووول

المصدر : موقع المسلم

HaMaDa-ToUBaR 22-12-2012 03:39 AM

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 
تسللللللللللللللللللللللم ايدك يا بشمهندسة بجد موضوع جمييييييييل اوى وانا بالرغم انى لسة صغير ومش اتجوزت بس كنت شايل هم الموضوع دة اوووووووى

ربنا يكرمك وتشوفى ولادك احسن ناااس فى الدنا كلها:fun_36_3_11[1]:

Eng/salwa 22-12-2012 05:25 PM

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HaMaDa-ToUBaR (المشاركة 819436)
تسللللللللللللللللللللللم ايدك يا بشمهندسة بجد موضوع جمييييييييل اوى وانا بالرغم انى لسة صغير ومش اتجوزت بس كنت شايل هم الموضوع دة اوووووووى

ربنا يكرمك وتشوفى ولادك احسن ناااس فى الدنا كلها:fun_36_3_11[1]:


السلام عليكم
اشكرك لزوقك
جزاكم الله خيرا
ويارب يوفقك للزوجة الصالحة والتى تكون لك حورعين فى الجنة
ويعطيك الزرية الصالحة التى تعينك للوصول للجنة
نورت الموضوع
:fun_36_3_11[1]:

HaMaDa-ToUBaR 22-12-2012 05:53 PM

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 
يسمع من بقك ربنا ياااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااارب

AbOnOrA 22-12-2012 07:49 PM

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 
تسلم ايدك يا باشمهندسة على انتقائك لموضوع يحمل رسالة قيمة جداً ان لم تكن اهم رسالة فى حياة الاباء والامهات

اسمحيلى كمان استفيد من خبرة حضرتك بشكل عملى اكتر

انا اولادى لسه صغيرين بس بحاول يكون الحوار اهم وسيلة فى التربية وللاسف فيه اباء وامهات فاكرين ان الحوار هو اعطاء الاوامر وفرض النواهى فقط وده مسموش حوار اصلاً

الحوار يبداء باستيعاب شخصية الولد او البنت وتحليل احتياجاتهم ودوافهم ومن ثم التفاهم معاهم على الاساس ده بمعنى كلمة التفاهم مش بالأمر والنهى وفقط

اسلام ابنى (KG2) كان عندة مشكلة فى انه طول اليوم مش عايز يقلع البنطلونات الجينز او لبس الخروج عموماً ولازم مامتة تعمل معاه مية مشكلة علشان يقعد بلبس البيت العادى وكانت ممكن تلبسه ويروح من وراها يغير هدومة تانى ويلبس تى شيرت وجينز وطبعاً مامتة كانت بتتجنن منه وكانت ممكن تضربه علشان كده وهو زى اغلب الولاد بيعند اكتر

حوارى معاه بداء بتفهم احتياجاتة ودوافعة زى ما قولت ومتدخلتش بالأمر او النهى فى الموضوع خالص الا لما افهم ليه بيعمل كده

واللى فهمته انه بلبلسه للجينز بيدافع عن هويته كولد اكتر لان اخواتة بنات وهو عايز يبقى لابس زى بابا وطبعاً اغلب الوقت بيشوفنى بلبس خروج فعلاً وانا فعلاً بقعد فى البيت بالجينز ... كمان اكتشفت ان اكتر لبس البيت بيبقى حاجات اطفالى متشابهه او مطابقة لنفس الطقم بتاع اخواتة البنات وديه غلطة فعلاً بقينا ناخد بالنا منها بعد كده

بعدها قعدت معاه وفهمته انى بلبس الجينز بس لما بروح الشغل وانى هاخدة معايا الشغل اكتر ويلبس جينز زيي بس لازم تفهم ان فيه شغل كمان بيتلبس فيه لبس قماش زى البدل مش انت بتحب تلبس بدلة (هو فعلاً بيحب البدل) فاولاً مسحت من دماغة ان الجينز هو بس لبس الخروج
وفهمته كمان ان انا بحب اشوفه فى البيت لابس لبس البيت علشان يبقى ولد شاطر وجميل وبعد كده بقيت انا نفسى اخد بالى مقعدش فى البيت بلبس الخروج

وخلصت المشكلة على كده

كده انا فاهم صح يا باشمهندسة ؟؟

المشكلة انى حاسس او عندى ثقة ان التعامل مع تربية الولد بالنسبالى اسهل بكتير لكن تربيه البنات والتفاهم معاهم حاسس انه صعب جداً على اى اب فى رايك الى اى مدى ممكن الاب ينجح فى تربيه بناتة من منطلق التفاهم ونفس الكلام بالنسبة للام والاولاد الصبيان ؟

Eng/salwa 22-12-2012 08:21 PM

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AbOnOrA (المشاركة 819675)
تسلم ايدك يا باشمهندسة على انتقائك لموضوع يحمل رسالة قيمة جداً ان لم تكن اهم رسالة فى حياة الاباء والامهات

اسمحيلى كمان استفيد من خبرة حضرتك بشكل عملى اكتر

انا اولادى لسه صغيرين بس بحاول يكون الحوار اهم وسيلة فى التربية وللاسف فيه اباء وامهات فاكرين ان الحوار هو اعطاء الاوامر وفرض النواهى فقط وده مسموش حوار اصلاً

الحوار يبداء باستيعاب شخصية الولد او البنت وتحليل احتياجاتهم ودوافهم ومن ثم التفاهم معاهم على الاساس ده بمعنى كلمة التفاهم مش بالأمر والنهى وفقط

اسلام ابنى (KG2) كان عندة مشكلة فى انه طول اليوم مش عايز يقلع البنطلونات الجينز او لبس الخروج عموماً ولازم مامتة تعمل معاه مية مشكلة علشان يقعد بلبس البيت العادى وكانت ممكن تلبسه ويروح من وراها يغير هدومة تانى ويلبس تى شيرت وجينز وطبعاً مامتة كانت بتتجنن منه وكانت ممكن تضربه علشان كده وهو زى اغلب الولاد بيعند اكتر

حوارى معاه بداء بتفهم احتياجاتة ودوافعة زى ما قولت ومتدخلتش بالأمر او النهى فى الموضوع خالص الا لما افهم ليه بيعمل كده

واللى فهمته انه بلبلسه للجينز بيدافع عن هويته كولد اكتر لان اخواتة بنات وهو عايز يبقى لابس زى بابا وطبعاً اغلب الوقت بيشوفنى بلبس خروج فعلاً وانا فعلاً بقعد فى البيت بالجينز ... كمان اكتشفت ان اكتر لبس البيت بيبقى حاجات اطفالى متشابهه او مطابقة لنفس الطقم بتاع اخواتة البنات وديه غلطة فعلاً بقينا ناخد بالنا منها بعد كده

بعدها قعدت معاه وفهمته انى بلبس الجينز بس لما بروح الشغل وانى هاخدة معايا الشغل اكتر ويلبس جينز زيي بس لازم تفهم ان فيه شغل كمان بيتلبس فيه لبس قماش زى البدل مش انت بتحب تلبس بدلة (هو فعلاً بيحب البدل) فاولاً مسحت من دماغة ان الجينز هو بس لبس الخروج
وفهمته كمان ان انا بحب اشوفه فى البيت لابس لبس البيت علشان يبقى ولد شاطر وجميل وبعد كده بقيت انا نفسى اخد بالى مقعدش فى البيت بلبس الخروج

وخلصت المشكلة على كده

كده انا فاهم صح يا باشمهندسة ؟؟

المشكلة انى حاسس او عندى ثقة ان التعامل مع تربية الولد بالنسبالى اسهل بكتير لكن تربيه البنات والتفاهم معاهم حاسس انه صعب جداً على اى اب فى رايك الى اى مدى ممكن الاب ينجح فى تربيه بناتة من منطلق التفاهم ونفس الكلام بالنسبة للام والاولاد الصبيان ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتذر على تأخرى فى الرد لان النت عندنا فيها مشكلة اليومين دول واضطر احيانا لغلق الاب توب شوية علشان عمرو وطارق يستمتعوا بسرعة اكبر على اجهزتهم
لانى طبعا لازم افهم احتياجهم الاكبر منى للنت هههههههه
ربنا يهدى الجميع يارب

اولا احييك جدا على طول بالك كده مع اسلام ربنا يبارك لك فيه وتشوفه احسن و انجح راجل فى الدنيا
فعلا انا شايفه تحليلك ده للبس الجينز اقرب للمنطقيه
وان كنت انا الآن الاحظ هذا مع عمرو ابنى بعد دخول الجامعه
فعلا الصبيان شخصيتهم متمردة جدا واكتر فى فترة المراهقة
عمرو بقه عاوز يفضل بعد رجوعه من الجامعه دايما بلبس الخروج علشان يكون مستعد للخروج لاصحابه فى الجامعة الجداد
ولا يتأخر فى اللبس ههههه وطبعا دى مشكلة
وانا بطبعى مش عاوزة اشتكى لوالده ذو الشخصية القوية جدا لتفادى التصادم بعمرو و خصوصا بعد عملية القلب المفتوح

لذلك اضطر لكظم غيظى كتيييير
ده حتى انا أدرس فى كليه الهندسة اللى فى نفس جامعة عمرو بس هو فى كلية علوم الكمبيوتر وبيقولى بلاش توصى عليه حد من زملائك الدكاترة ولا تجينى الكلية علشان لا يقولوا عليه زملائى مامته بتوصى عليه كأنه طفل ههههه وسمعت كلامه علشان ثقته بنفسه وشخصيته امام زملاؤه

بس لى نصيحة من أخت
صاحب اسلام جدا جدا من دلوقتى وخلى بينكم اسرار وقول له دى اسرار رجالة مش هنقول لماما ولا نورا وجودى عليها
ودائما خلى خيوط قوية بينكم للفضفضة
وفى نفس الوقت ما اسهل ان تتعامل مع البنات
هتلاقيهم اظرف واسهل بكتيييييير
والبنت دائما حبيبة ابوها
عارف يا بشمهندس احنا كنا 6 بنات وانا اكبر اخواتى
الله يرحمه بابا كان بيقولى دائما انتى ابنى الكبير و يعتمد عليه فى حل مشاكل باقى اخواتى
والحمد لله بعد وفاته حتى الآن لى كلمتى ووضعى مع اخواتى وازواجهم
لدرجة انى بحمد الله احل مشاكل اخواتى كلهم مع ازواجهم
وازواجهم يحترمونى جدا ويقولوا كأن الحاج لسة عايش
الحمد لله

اشكرك لثقتك واتمنى تفرح بأولادك يارب و يبارك لك فيهم:w6w200504111340266d

HaMaDa-ToUBaR 22-12-2012 08:39 PM

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AbOnOrA (المشاركة 819675)
تسلم ايدك يا باشمهندسة على انتقائك لموضوع يحمل رسالة قيمة جداً ان لم تكن اهم رسالة فى حياة الاباء والامهات

اسمحيلى كمان استفيد من خبرة حضرتك بشكل عملى اكتر

انا اولادى لسه صغيرين بس بحاول يكون الحوار اهم وسيلة فى التربية وللاسف فيه اباء وامهات فاكرين ان الحوار هو اعطاء الاوامر وفرض النواهى فقط وده مسموش حوار اصلاً

الحوار يبداء باستيعاب شخصية الولد او البنت وتحليل احتياجاتهم ودوافهم ومن ثم التفاهم معاهم على الاساس ده بمعنى كلمة التفاهم مش بالأمر والنهى وفقط

اسلام ابنى (KG2) كان عندة مشكلة فى انه طول اليوم مش عايز يقلع البنطلونات الجينز او لبس الخروج عموماً ولازم مامتة تعمل معاه مية مشكلة علشان يقعد بلبس البيت العادى وكانت ممكن تلبسه ويروح من وراها يغير هدومة تانى ويلبس تى شيرت وجينز وطبعاً مامتة كانت بتتجنن منه وكانت ممكن تضربه علشان كده وهو زى اغلب الولاد بيعند اكتر

حوارى معاه بداء بتفهم احتياجاتة ودوافعة زى ما قولت ومتدخلتش بالأمر او النهى فى الموضوع خالص الا لما افهم ليه بيعمل كده

واللى فهمته انه بلبلسه للجينز بيدافع عن هويته كولد اكتر لان اخواتة بنات وهو عايز يبقى لابس زى بابا وطبعاً اغلب الوقت بيشوفنى بلبس خروج فعلاً وانا فعلاً بقعد فى البيت بالجينز ... كمان اكتشفت ان اكتر لبس البيت بيبقى حاجات اطفالى متشابهه او مطابقة لنفس الطقم بتاع اخواتة البنات وديه غلطة فعلاً بقينا ناخد بالنا منها بعد كده

بعدها قعدت معاه وفهمته انى بلبس الجينز بس لما بروح الشغل وانى هاخدة معايا الشغل اكتر ويلبس جينز زيي بس لازم تفهم ان فيه شغل كمان بيتلبس فيه لبس قماش زى البدل مش انت بتحب تلبس بدلة (هو فعلاً بيحب البدل) فاولاً مسحت من دماغة ان الجينز هو بس لبس الخروج
وفهمته كمان ان انا بحب اشوفه فى البيت لابس لبس البيت علشان يبقى ولد شاطر وجميل وبعد كده بقيت انا نفسى اخد بالى مقعدش فى البيت بلبس الخروج

وخلصت المشكلة على كده

كده انا فاهم صح يا باشمهندسة ؟؟

المشكلة انى حاسس او عندى ثقة ان التعامل مع تربية الولد بالنسبالى اسهل بكتير لكن تربيه البنات والتفاهم معاهم حاسس انه صعب جداً على اى اب فى رايك الى اى مدى ممكن الاب ينجح فى تربيه بناتة من منطلق التفاهم ونفس الكلام بالنسبة للام والاولاد الصبيان ؟

ههههههههههههه والنبى انت برنس يا استاذ وائل ... سياسى مخضرم قدييييييم

انا والدتى كانت تقولى لو مغيرتش هدومك هتبات ع السلم .... حبيبتى هى

بس بجد فعلا يا استاذ وائل صاااااحبة جدا حاول دايما تعتبرة صاحبك وفى نفس الوقت لازم يكون حاجز الاحترام موجود

انا بالنسبالى للاسف مكنتش علاقتى بوالدى قد كدة للاسف انا وحيد وهما بيخافو عليا جامد وقافلين عليا لحد ما روحت الجامعة .. وطبعا شخصيتى اتغيرت نهائى بطبيعة الحال الواحد بيتحمل مسؤلية نفسة وعايش لوحدة

لما كنت فى الجامعة انا الى قربت من الوالد وحاولت اصاحبة .. وفعلا دة نجحت فى كدة ومش عاوز اقولك دى كانت راحة بالنسبالى قد اية فى كل امورررى

الفكرة الى عاوز اوصلها لحضرتك من كلامى دة ان زى ما انت بتحاول تكون صاحب ابنك علشان خايف علية وعلشان تحمية وعلشان سخصيتة تكون كويسة ... هو كمان بجد هيبقى محتاج دة اووووى

وبالنسبة للبنات يا استاذ وائل لازم يحسو بالامان والحنان ولازم البنت تحس انك عندك الاستعداد انك تسمع قصصها مهما كانت تافهة من وحهة نظرك او دلع بنات وخلافة بس بصراحة هى صعبة ... انا بحاول مع اختى كتير بيبقى صعب يمكن هما بيحسو ان احنا كذكور صعب علينا نتفهم احساسهم ...

ممكن بنت تخاف تحكى لاخوها ان فى ولد حاول يكلمها او حاول يقرب منها ليعملها مشكلة وانة مش هيفهما فالبتالى تفضل انها تتكلم مع اصحابها ( اعتقد انك لازم تعودها من صغرها انها تحكيلك تفاصيل يومها علشان تبقى عادة عندها ولو شوفت حاجة غلط حصلت يبقى متزعقش ولا تعلى صوتك .. تكلمها بحكمة وتفهمها واحدة واحدة ولو عندها رأى تسمعة منها علشان تبقى دايما عندها الاستعداد انها تحكيلك )

وزى ما البشمهندسة قالت الاسرااااااار اقصر طريق للصداقة

وربنا يخلي كل الاباء والامهات الى بجد بيستحملو المر علشانا

معلش بقى طولت عليكم

سلاااام عليكم :fun_36_1_39[1]:


الساعة الآن 11:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017