![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المصلون يقاطعون صفوت حجازي أثناء الخطبة ويغادرون المسجد لحديثه عن السياسة
فى واقعة غريبة، عزف مئات المصلين عن أداء الصلاة بمسجد عماد راغب بمدينة السادس من أكتوبر، بعد مشادات كلامية مع صفوت حجازى، القيادي بحزب الحرية و العدالة |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
"نيوزويك" تحذر من حرب أهلية في مصر.. وتصف مرسي بـ"فاقد الشرعية"
الوطن قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في إصدرها اليومي "ديلي بيست"، أن انهيار النظام في مدن القناة، دليل أن مرسي فقد شرعيته كرئيس لمصر، محذرة من حدوث حرب أهلية، وأشارت المجلة، في تقريرها، إلى أن الوضع في مصر معقد، ما بين المعارضة الرافضة للمشاركة السياسية وفق قواعد الإخوان والمطالبة بإسقاط مرسي، وبين الرئيس وإدارته الذين لا يبدو عليهم أنهم لن يتركوا مناصبهم قبل عام 2016، وبين الجيش الذي يبدو حذرا من الخوض في لعبة السياسة مرة أخرى، فالانقسام يطول الكل حتى في صفوف الليبراليين، فمنهم من تتمثل أقصى آماله في الضغط على مرسي لتشكيل حكومة تشمل أطياف أخرى، ومنهم من يؤمن بإمكانية فرض انتخابات رئاسية مبكرة. وأضافت المجلة أن رسالة المتظاهرين واضحة، بأنهم لن يتوقفوا إلا بتنحي الرئيس، في ظل تذمر المعارضين، واتهامهم للرئيس بأنه يتبع سياسة أخونة الدولة، كما أن الإخوان يعلمون أن نهايتهم قادمة، ودلل التقرير على ذلك بآراء الخبراء والمحللين أن لهجة الإخوان قد تحولت من "لهجة السياسة" إلى "لهجة البقاء على قيد الحياة" في الأشهر الأخيرة، فهم يخشون أن تستطيع المعارضة إسقاط مرسي، وهي مهمة يسعى الكثيرون إلى تحقيقها بأي وسيلة ضرورية حتى لو خارج العملية الانتخابية.وأردفت المجلة أن العنف السياسي يسود البلاد في ظل تفشي شعور بغياب القانون، وأن الحق لا يؤخذ إلا بالعنف، واستشهدت بما قاله أحد قياديي الإخوان من أن الجماعة تخشى ألا تسطيع السلطات حماية الرئيس، مشيرا إلى الحوادث التي حدثت في محيط قصر الاتحادية هي "حرب أهلية مصغرة"، كما نقلت المجلة عن محاضر بجامعة "إكستر" في بريطانيا، أنه لا يستبعد أن تلجأ الجماعة للعنف، وبخاصة أن جماعة الإخوان لا تزال فخورة جدا بتاريخها المسلح، ودائما ما تذكر الناس بأنهم وضعوا أسلحتهم جانبا وسلكوا نهج الانتخابات والديمقراطية. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دموع الرئيس
نواره نجم «مرسى أذهل العالم».. العبارة السابقة، استعرتها من جريدة «الحرية والعدالة» التى زعمت أن مرسيها أذهل العالم فى أثناء زيارته لألمانيا. لكننى أظن أن مرسى أذهل العالم بُعَيد حديثه مع عمرو الليثى، حيث أثبت أنه أول إنسان يحقق أمنية مدحت صالح القديمة فى أن يعيش فى «كوكب تانى». وبما أننى بوز نكد فإننى لم ألتفت إلى كل الكوميديا السوداء التى عجّ بها حوار الرئيس وتناقلها الناس فى ذهول، لأننى كنت مشغولة بالغيظ والتقزُّز والغضب من دموع الرئيس. يقول الرئيس، رقيق القلب، إن عينيه دمعتا حين علم بقصة أحد الأطفال المعتقلين، حيث وجدت الشرطة شهادة ميلاده فى جيبه، فروى لهم قصته المؤثرة، بأن أمه أرسلته للموت لأنها تقاضت 600 جنيه، ووضعت فى جيبه شهادة ميلاده حتى تتمكن من العثور على جثته! ثم شفع هذه الرواية الطفولية بتحليل اجتماعى، مبيِّنًا بشاعة أولئك المتآمرين الذين يستغلون فقر الناس! وانت يعنى اللى أخدت الواد اتبنِّيته؟ ولماذا تدمع عينا الرئيس لهذه القصة التى تلاها علينا دون سند أو دليل، ولم يدمع لطفل مريض بالسرطان اعتقلَته قوات الأمن، ورفضت إطلاق سراحه إلا بعد أن قامت المنظمات الحقوقية بفضح الأمر؟ ولماذا لم يدمع الرئيس لموت محمد حسين الشهير بكريستى الذى انتخبه فى الإعادة؟ ولماذا لم يبكِ جيكا، ابن السادسة عشرة، الذى نزل يحتفل بفوزه وهو يقول: «طلّع المعتقلين وهات حقّ الشهدا واحنا وراك إن شاء الله»؟ ولماذا لم يرقّ لحال أم الشهيد محمد الجندى، الذى انتخبه، وهى تطلب من كل المصريين، أن يجأروا بالدعاء لولدها عسى الله أن يحييه؟ وما الذى يميز ذلك الطفل، الذى يبدو أن الرئيس اخترعه من محض خياله، من بقية الأطفال المعتقَلين، والذين تزيد أعدادهم على 140 طفلًا؟ هذا بخلاف جثث الأطفال المجهولة المسجَّاة فى المشرحة وأنا أكتب هذه السطور، والتى شاهدها أصدقاء محمد الشافعى وهم يبحثون عنه؟ بل لماذا لم يبكِ الرئيس محمد الشافعى الذى اختفى منذ يوم 29 يناير وظهر فجأة بعد ما يقرب من أسبوعين فى المشرحة؟ أيها السيد الدكتور الباشمهندز الرئيس، من ذا الذى أشار عليك باستخدام هذا الأسلوب الرخيص، الاستفزازى، الوضيع، لتشويه معارضيك؟ أنت لا تعلم أيها الرئيس أنك تُدِين نفسك بهذه القصة. بتحكى لنا وتمصمص شفايفك على إيه؟ هو انت باشكاتب؟ أنت رئيس الجمهورية، وهذه المرأة التى باعت ولدها بـ600 جنيه لتأكل هى من رعاياك، وفقرها فى رقبتك، وتضحيتها بولدها فى مقابل ثمن الطعام إدانة لك، ولا تقُل إن حالها هو مِن آثار النظام البائد، فالنظام البائد بائد، وأنت رئيس الجمهورية الآن، وجماعتك تمتلك أطنانا من المال تنفقها على الوجبات والزيت والسكر إبان الحملات الانتخابية لتشترى أصوات الفقراء فى مقابل حقهم المعلوم فى كتاب الله. لماذا لا تطلب من جماعتك التى تشترى الأصوات أن تكفل أسر الأطفال التى «يستغلّ فقرها الأشرار» بدلا من نشاطهم الدورى فى ضرب النساء، والقبض على الذرارى، واختطاف الشباب وتعذيبهم حتى الموت؟ طب يا ريت بقى اسم هذا الطفل، ومحل سكن أمه، حتى نعرض حالته على جمعية «رسالة».. هاه؟ جمعية «رسالة»، واخد بالك؟ ونطلب منها أن تكفل الأسرة، وقبل أن تجفف دموعك، عليك أن تطلب من السلطات إطلاق سراح ذلك الطفل بدلًا من إيداعه الأحداث، ليتعرض هناك للتعذيب والانتهاك الجنسى. أين دموعك يا سيادة الرئيس من أطفال لم يتجاوزوا الثامنة، قُبض عليهم فى المنصورة، ويتعرضون للتحرش من قِبل قوات الأمن؟ ثم إيه حكاية الدموع دى؟ لو أنك تعى أنك رئيس الجمهورية، فلماذا لم تطلب بحث حالات الأطفال المقبوض عليهم وحل مشكلاتهم بدلًا من سجنهم وتعذيبهم؟ وبدلًا من بلّ الوسادة كالوَلايا، لماذا لا تقابل بنفسك هؤلاء الأطفال وتستقبلهم فى قصرك الجمهورى على الأقل لتسمع منهم أسباب ثورتهم عليك، فإن كانوا مأجورين فأنت فى يدك أن تغنيهم، وإن كانوا بالفعل مؤمنين بما يفعلون، فعليك أن تتساءل: لماذا يعادينى الأطفال؟ وما الغريب يا سيادة الرئيس فى أن يعاديك الأطفال وأنت تعتقلهم، وتعذبهم، بعد أن أفقرتَهم؟ هل يحتاج الجائع إلى رشوة كى يثور على من أجاعه؟ أم أنك وجماعتك تستغربون أن يثور الأطفال؟ والله؟ ومن دفع المال لأطفال الحجارة فى فلسطين، الذين طالما تاجرتَ بهم أنت وجماعتك، كى يثوروا على المحتل الإسرائيلى؟ هل تعلم يا باشمهندز أن أول من ادَّعى أن الأطفال يثورون فى مقابل المال هو إسرائيل إبان انتفاضة الحجارة؟ صدقت حين وصفت نفسك بـ«صديق بيريز الوفى». |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
النطاعة.. أسلوب حياة
نواره نجم هل تعلم عزيزى المواطن ما النطاعة؟ النطاعة هى أن تعيش عالة، أن تكون فى مكان لا تسهم فيه بأية إسهامات، أن ترى شخصا فى مأزق أو فى جهد ولا تهمّ لمساندته ومعاونته حتى تضطره إلى أن يرفع لافتة على شط القنال مكتوبًا عليها للسفن المارة «sos»، أى «أنقذوا أرواحنا». إن لم تستطع أن تحل مشكلة الإنسان الواقع فى مأزق ما، فليس أقل من التضامن معه. حقيقة أنا أستغرب رد الفعل «الطرى» المستشرى فى كل أنحاء الجمهورية أمام عصيان بورسعيد المدنى. هل تعلم عزيزى المواطن أن مطلب العصيان المدنى الرئيسى هو أن يعامَل شهداء بورسعيد معاملة شهداء 25 يناير؟ وماذا جنى شهداء 25 وذووهم سوى الدعاء بالرحمة؟ هل تعلم أن جل أهل بورسعيد يشتغلون فى العمل الحر، أى أن العصيان المدنى يعنى بالنسبة إليهم الجوع الحتمى؟ طيب هل تعلم أن أهالى بورسعيد قالوها بفعلهم لا بألسنتهم: الجوع ولا المذلة؟ هل تعلم أن السيد الرئيس ألقى إلى أهالى بورسعيد برشوة إعادة المدينة منطقة حرة، وأنهم مع ذلك لم يخضعوا، بل وشعروا بالإهانة؟ طيب حضرتك البعيد ماعندكش دم؟ المارة يُقتلون أمام السجن بدعوى حمايته، ومن بين البلطجية الذين قتلتهم الداخلية لتحمى السجن: طفل يبلغ من العمر ستة أشهر، ورجل قعيد... هؤلاء هم من قال عنهم السيد الرئيس فى ألمانيا: بيضربوا الطيارات بالمدافع اللى معاهم! وراح مشاور بصباعه لفوق كده. ومع ذلك لا يتحرك أحد سوى الثلة التى تتحرك كل مرة، وبدأت هذه الثلة فى التحول إلى قلة بسبب تشييع جنازاتهم واحدًا تلو آخر. إن كان لديك لبس فى من قُتل أمام السجن، وكنت تظن أنهم من البلطجية الذين يحملون مدافع جرينوف ويضربون الطيران، أظن إنه لا لبس فى من قُتل فى أثناء تشييع الجنازة. بورسعيد مدينة باسلة، لها تاريخ نضالى لم تكافأ عليه حتى الآن، ولو أنك تزور مدينتَى بورسعيد والسويس كثيرا كما أفعل، لقابلت عشرات الأبطال من الفدائيين الذى قاوموا الجيوش المعتدية بالجهد الشعبى. لن تقابلهم فى وزارة الدفاع، أو فى مكتب مكيَّف، بل ستقابلهم وهم يقودون تاكسى أو ميكروباص أو يقفون فى كشك يبيعون السجائر ليحصلوا على قوت يومهم بشرف. وستسمع رنة المرارة فى نبرتهم، وستذرف دمعتين، وتدفع أجرة مضاعفة، وسيردون لك الباقى بابتسامة حزينة: لا ده كتير.. مش حاخد إلا حقى بس. وإذا سولت لك نفسك أن تلحّ عليهم فى عدم استرداد الباقى، لرأيت عِرْق الغضب ينفر فى جبينهم وهم يقولون: والله ما ينفع. هذا الإحساس المتراكم بالمرارة والغبن والظلم، تفاقم بعد تولى مبارك الحكم، وتعمده عزل مدن القناة، وإهمالها. حقيقة إن مبارك أهمل البلاد كلها، لكنه اختص مدن القناة بإهمال «وصاية»، ثم تزايدت حدة الاحتقان بعد مذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها 74 من شباب «أولتراس أهلاوى»، حيث شعر الناس فى بورسعيد بأنهم يتعرضون لعقوبة جماعية على جريمة اقترفتها مجموعة منهم، خصوصا أنه لم يتم محاكمة أحد سوى المدنيين، أما الداخلية والجيش الذين أسهموا بالفعل فى هذه المجزرة، فلم يتم توجيه أى اتهام إليهم، ناهيك بمحاكمتهم. كلنا كان يتوقع بعض القلاقل يوم النطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، فلو أن الحكم كان بالبراءة للمتهمين، لخرج الأولتراس فى تظاهرات معترضة، ولو أن الحكم كان بإدانة المتهمين، لخرج أهاليهم فى تظاهرة معترضة -حتى لو ابنى قاتل.. ما هو لازم لما يعدموه أعترض، مش ابنى؟!- هذا كان ما يستشرفه الجميع، لكن أحدا لم يستشرف أن تقوم قوات الأمن بالرد على التظاهرات بقتل 40 منهم ممن لم يكن يتظاهر بالأساس! طب اضرب طلق فى الهوا.. ارمى قنابل غاز... قتل كده على طول؟! وإطلاق رصاص حى بهذه العشوائية؟! بعدين تشاور بصباعك على السقف وتقول جرينوف؟! ثم ما لم يتوقعه كائن من كان، مهما بلغت حدة مرض خياله، أن يُقتل من خرج يشيع جنازة من مات بالأمس! ولم تكتفِ السلطة بالقتل، بل اتهم رئيس الجمهورية القتلى بأنهم بلطجية، ثم فرض حظر تجوال وطوارئ على مدن القناة: بورسعيد، السويس.. وأخيرا الإسماعيلية! طب الإسماعيلية مالها طاه؟ الآن، وبعد قتل، ثم اتهام، ثم تجاهُل، كل ما يطالب به أهالى بورسعيد، ويقومون بتجويع أنفسهم تجويعا جماعيا لأجله، هو الدعاء بالرحمة لمن مات منهم... فإن لم نستطع أن نشاركهم، فليس أقل من التضامن معهم... ناس عندها كرامة، ولّا انت مش فاهم يعنى إيه كرامة؟ |
الساعة الآن 05:03 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017