![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
وهنا نجد صلاح دياب مرة أخرى.
كانت الرواية الشائعة أن نجيب ساويرس يقود مجموعة من رجال الأعمال، ليمنع وصول أى تبرع لصندوق «تحيا مصر»، لكن هذا لم يكن صحيحًا، فقد تبرع ساويرس وعائلته أكثر من مرة دون أن يعلن عن ذلك أو يتحدث عنه أحد من أشقائه. الرواية الحقيقية تقول إن صلاح دياب هو الذى كان يقود هذه المجموعة، بل كان يجرى مكالمات تليفونية مطولة مع أصدقائه من رجال الأعمال، ومن بينهم ساويرس بالمناسبة، يطلب منهم صراحة ألا يذهبوا إلى صندوق «تحيا مصر»، وألا يضعوا فيه جنيهًا واحدًا. كانت حجة صلاح دياب الحاضرة أنهم لو خضعوا مرة، فلن يستطيعوا أن يرفضوا بعد ذلك أى شىء يطلبه منهم الرئيس، لن يكتفى بتبرعهم مرة واحدة، بل سيكرر الطلب مرات ومرات، وعليه فيجب ألا يستجيبوا من البداية. لم يكن هذا مسلك صلاح دياب وحده. جرى ما أكد لى أن هناك رجال أعمال كثيرين يسلكون نفس المسلك. فى أغسطس 2014 انفجرت معركة صاخبة بين رجل الأعمال نجيب ساويرس والنائب عبدالرحيم على. اعترض عبدالرحيم أمام الرئيس فى أول لقاء جمعه بالصحفيين والإعلاميين على عدم تبرع ساويرس لصندوق تحيا مصر بمليم واحد، رد عليه ساويرس بعصبية عبر حسابه على «تويتر»، ووصفه بأنه مخبر، قامت قيامة عبدالرحيم على. فى برنامجه «الصندوق الأسود» على قناة القاهرة والناس، هاجم عبدالرحيم ساويرس مرة أخرى؛ بسبب عدم تبرعه لصندوق تحيا مصر، فما كان من طارق نور، صاحب القناة، إلا أن أغلق البرنامج على الهواء. اعتقد عبدالرحيم على وقتها أن طارق نور يجامل ساويرس، أو أن ساويرس على الأقل هو الذى طلب من نور أن يحجب البرنامج بالكلية. بعدها بشهور كنت أتحدث مع طارق نور، وجدته يوضح لى بعضا من جوانب الصورة، قال لى إنه لم يغلق الهواء على عبدالرحيم على من أجل ساويرس، ولكن ببساطة لأنه كان يتحدث عن رجال الأعمال الذين لم يتبرعوا لصندوق تحيا مصر، وطارق نفسه رجل أعمال يعمل مع رجال أعمال آخرين، ولا يريدون أن يتبرعوا للصندوق، ولأنه اعتبر ما يقوله عبدالرحيم إحراجًا لهم، فقد أغلق البرنامج عليه. صدقت طارق نور بالطبع، فهو لا يريد التبرع بعيدًا عن أى أهداف سياسية، فهو رجل إعلانات لا يعرف ولا يعترف إلا بالربح، وقد عرفت ذلك جيدًا عندما عرضت عليه فكرة برنامج اسمه «واجه الحكومة»، نواجه فيه الوزراء بأخطائهم ومشاكلهم، قال لى الفكرة حلوة، لكن مكلفة، ولو دفع الوزراء ثمنها يمكن أن أنفذها فورًا. قد تقطع علىّ الطريق وتقول إن تصرف رجال الأعمال بهذه الطريقة لم يكن فيه صراع على السلطة، أو إنهم على الأقل لم يدخلوا فى منافسة مع السيسى، بل كانوا يحمون أموالهم وثرواتهم؟. فيما تقوله بعض المنطق، لكن ليس فيه شىء من الحق. اعتقد رجال الأعمال، وبعضهم لعب دورًا فى التمهيد لثورة 30 يونيو، أنهم شركاء فى الحكم، وأن السيسى ليس من حقه أن يطلب منهم شيئًا، اعتقدوا أيضًا أنهم فى لحظة معينة يمكن أن يكونوا أقوى منه، ولما وجدوا أنه يمضى فى طريقه، بدأوا فى العمل من أجل إفشاله، أو على الأقل جعله لا ينجح بما يكفى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
لم ينجح رجال الأعمال فى حصار السيسى بثرواتهم التى أحجموا عن التبرع منها لصندوق «تحيا مصر»، فبدأوا فى الاعتماد على أدواتهم الإعلامية، وليس عليكم إلا أن تراجعوا ما يقدمه موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى والجريدة فى بعض الأحيان، وكثيرًا مما كان يقدمه طارق نور على شاشته، عبر برنامج إبراهيم عيسى وغيره.فى أكتوبر 2015 حصلنا على بعض المعلومات عن اتصالات بين «بريان شوت» المستشار الإعلامى للسفارة الأمريكية، وهشام قاسم، الذى كان وقتها العضو المنتدب لجريدة «المصرى اليوم»، ودار النقاش عن إمكانية دعم السفارة للجريدة، تمهيدًا لتكوين جبهة من الصحف الخاصة تكون ناقدة ومعارضة لعبدالفتاح السيسى، وافق قاسم الذى كان قد حصل على ضوء أخضر من صلاح دياب لإتمام الاتفاق، ووصلت أول دفعة من الدعم إلى 3 ملايين دولار.أعتقد أن ما نشرناه قطع الطريق على هذا المشروع من البداية، وجدت صلاح دياب يتحدث إلىّ، فى ظل صمت من هشام قاسم الذى يتحدث ويكتب كطاووس، رغم أن منطقه تافه وسمعته المهنية مصطنعة.
أنكر صلاح دياب أن يكون شىء من هذا جرى، قال لى إن جريدته لا تريد أن تحارب الرئيس، ولم أصدقه، ليس لأن لدىّ ما يثبت عكس كلامه، ولكن لأن نبرات صوته كانت تشى بأنه يكذب. بعد شهور حصلت على صفحات من تقرير أعدته جهة سيادية، أنقل هنا بعضًا مما جاء فيه نصًا. «نشرت جريدة المصرى اليوم بعددها الصادر يوم 22 نوفمبر 2016 مقالًا للدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، بعنوان (لنثق بعبدالكريم... قطار التنمية لابد أن يصل للجميع ولا يترك خلفه أحدًا)... أشارت خلاله للظروف المعيشية القاسية لأحد أطفال سيناء، مطالبة بتضييق الفجوة فى (مستوى المعيشة – التعليم – الخدمات – معدل دخل الفرد) بين المواطنين المقيمين بالحضر والريف.كما طالبت، خلال المقال المشار إليه، بالاهتمام بتحقيق التنمية الشاملة بجميع المحافظات خاصة (الوجه القبلى – الحدودية) منها، وعدم الاقتصار على المحافظات الكبرى». يصل التقرير إلى ما نريده تمامًا، يقول: «أشارت المعلومات إلى اتفاق رجل الأعمال صلاح دياب، مالك غالبية أسهم المصرى اليوم، مع الوزيرة المذكورة على تحرير مقال أسبوعى بالجريدة المشار إليها، وتتسم تناولات الجريدة فى مجملها بالطابع السلبى حيال تطورات الأوضاع الداخلية للبلاد، ودأب رجل الأعمال توفيق دياب نجل رجل الأعمال صلاح دياب العضو المنتدب بمجلس إدارة الجريدة المشار إليها، على تكليف بعض الصحفيين بانتقاد القوات المسلحة بدعوى هيمنتها على كبرى المشروعات الاقتصادية، ويطرح ما سبق عدم ملاءمة اضطلاع السيدة الوزيرة بتحرير مقالات بالجريدة». وهنا لابد من تسجيل ملاحظة على الهامش قبل قراءة دلالات هذا التقرير، وهى ملاحظة تتعلق بمصدره. فحتمًا سيحلو لك السؤال عن مصدر التقرير، طالما أن جهة سيادية هى التى أعدته. والإجابة ببساطة التى أعرف أنها لن تريحك، أننا حصلنا على هذا التقرير من مجلس الوزراء، فقد كان مطلوبًا من المهندس شريف إسماعيل أن يبلغ الوزيرة بأن كتابتها فى «المصرى اليوم» غير مرغوب فيها، لكن يبدو أنه لم يفعل ذلك، وهو ما قاله لى بعد ذلك المستشار الإعلامى لسحر نصر، فقد أكد لى ما أكدته له الوزيرة، من أن إسماعيل لم يتحدث معها فى هذا الموضوع نهائيًا. أما عن التقرير فقد أكمل لنا الصورة. فالحرب التى بدأها رجال الأعمال منذ اللحظة الأولى التى دخل فيها عبدالفتاح السيسى إلى قصر الاتحادية بهدف قطع الطريق عليه حتى لا ينجح، لم تتوقف عند سلاح الاقتصاد، بل كان الإعلام مساهمًا فيها بدور كبير، ولم تكن السفارة الأمريكية بعيدة عنه أبدًا، وهو دور أعتقد أننا سنعود إليه قريبًا. ستقول إن هذا كان حديثًا ومضى. سأوافقك تمامًا، لكن من قال لك إن شيئًا يمضى فى مصر إلى غير رجعة، فصلاح دياب ليس بعيدًا الآن عن التحالفات الجديدة التى تجهز أشخاصًا بأعينهم للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو يعمل ذلك ليس لأسباب سياسية ولا لقناعة فكرية أو حتى موقف يمكن أن تعتبر أنه وطنى، ولكن لأسباب تتعلق بثروته ومشروعاته، وأخرى تتعلق برغبته فى الانتقام من النظام الذى تجرأ عليه واقتحم عليه بيته بعد اتهامه بحيازة سلاح دون ترخيص. صلاح دياب ليس وحده، لكنه الأكثر وضوحًا. ربما لأنه يعرف أن طريقه مقطوع مع النظام وأجهزته لأسباب يعرفها هو جيدًا، ولذلك يتعامل بمنطق أنه لن يخسر شيئًا إذا أصبحت أوراقه مكشوفة، وهو ما أشرنا إلى بعضه هنا دون الدخول فى مزيد من التفاصيل. وربما لأنه يعتقد أن من يتحدث معهم كثيرًا عن مرحلة ما بعد السيسى يمكن أن يرغموا هذا الشعب على القبول بشىء لا يريده، أو التصويت لرئيس لا يثقون فيه. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اقتباس:
اقتباس:
مفاجأة مدوية .. اكتشاف علاقة مندوب الرئاسة المزيف بحمدين صباحي وسليم العوا كشفت مصادر قريبة الصلة من السيد عبدالخالق الدويك «مندوب الرئاسة المزيف»، الذي ذهب ليقدم العزاء في الأب الروحي للجماعات الإسلامية عمر عبد الرحمن، أن «الدويك» كان رئيسًا لحملة محمد سليم العوا في أول انتخابات رئاسية عقب ثورة 25 يناير، بمحافظة الغربية محل إقامته بمدينة طنطا شارع سعيد. وتابعت المصادر، لـ«صوت الأمة» أن الدويك ترك حملة العوا بسبب اتهامه بسرقات مالية، ثم انضم إلى حملة حمدين صباحي، حيث كان الأخير مرشحًا وقتها للانتخابات الرئاسية، وافتتح الدويك مكتبًا بشارع النحاس بطنطا وضع عليه لافتة تحمل عنوان «الاتحاد العام للجماعات الإسلامية». كانت مباحث الدقهلية، قد ألقت القبض على أحد المعزين بجنازة عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، بعدما ادعى أنه مندوب رئاسة الجمهورية، وأنابته لتقديم واجب العزاء. |
الساعة الآن 06:01 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017