مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

kj1 14-10-2012 12:08 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
عمرو صلاح يكتب: ما الفارق إذن بين زمن مبارك وزمن مرسى؟

ما الفارق بين ما قاله منصور عيسوى بأن الداخلية ليس بها قناصة وما قاله محمود غزلان عن أن الإخوان لم يكونوا موجودين فى التحرير؟
ما الفارق بين أن تغزو ميدان التحرير مدججا بالسلاح فوق ظهور الخيول والجمال وأن تغزوه مدججا بالطوب والحجارة والزجاجات والعصى، وفى كلتا الحالتين تجرح وتصيب وتفقأ العيون وتُسيل الدم؟
ما الفارق بين أن تقمع تظاهره سلمية جريمتها أنها تعارضك، باستخدام جنود الأمن المركزى فى ثيابهم العسكرية كما كان يفعل مبارك، وأن تقمعها بموالين ومنتمين إلى حزبك وفصيلك السياسى فى ثياب مدنية كما كان يفعل على عبد الله صالح فى اليمن قبل سقوط نظامه ومثلما فعل مرسى أمس؟
ما الفارق بين أن يجلس فتحى سرور وإبراهيم كامل وزملاؤهما ممن حرّضوا ودفعوا وجهزوا لموقعة الجمل مرتاحى العقل والبال فى بيوتهم هانئين، يفكرون ربما فى العودة إلى ممارسة العمل العامّ بعد قرارات الإفراج، وأن يجلس مسؤولو المنيرة والشرقية بجماعة الإخوان المسلمين وهم الذين حرَّضوا ودفعوا بالشباب من الإخوان وجهزوهم لغزو ميدان التحرير بالأمس يتمتعون براحة البال نفسها، ينتظرون الأجر والثواب من الله والترقى والمكافأة من قادتهم داخل جماعتهم؟
ما الفارق بين ما قاله وزير الداخلية الأسبق منصور عيسوى عن أن وزارة الداخلية ليس بها قناصة فى الوقت الذى كنا نرصد فيه بميدان التحرير فى أيام الثورة الثمانية عشرة أناسا تتفجر الدماء من صدورهم ورؤوسهم فجأة دون مصدر إطلاق نار قريب، وما قاله محمود غزلان المسؤول الإعلامى بجماعة الإخوان المسلمين بالأمس عن أن الإخوان لم يكونوا فى ميدان التحرير فى الوقت الذى كنا نشاهدهم فيه بأم أعيُننا على جميع القنوات وفى قلب الميدان يضربون ويروعون ويطاردون المتظاهرين المكسوة وجوههم بالدماء؟
ما الفارق بين أن تخرج مهرولا من بيتك أيام الـ18 يوما تريد قتل وسحق المتظاهرين بميدان التحرير وأنت تردد عبارات تخوينهم ووصفهم بالعمالة وتَقاضى الأموال مقابل العمل ضد الوطن، ومن ثَم فالوطنية والحماسة الجاهلة تملؤك والقتل هو فعل وطنى لديك لا يثنيك عنه سوى الخيانة، وبين أن تخرج من بيتك بالأمس مهرولا إلى الميدان مرددا عبارات دفاعك عن الدين وتقف فى مواجهة مصرى مثلك تتطلع إلى قتله أو إصابته داعيا الله أن يثبتك؟!
ما الفارق بين خطابات صفوت الشريف فى عهد مبارك المتغطرسة المتعالية الواصفة لنشطاء «كفاية» والحركات الاحتجاجية والأحزاب بأن خروجها للاحتجاج واعتراضها مصدره الفشل السياسى وعددم قدرتها على خوض الانتخابات، وخطاب عصام العريان بالأمس على «الجزيرة مباشر» الواصف للمتظاهرين بأنهم أصحاب نزعات انتقامية «لينينة ستالينية» يعرفون أن مصيرهم فى الانتخابات الديمقراطية هو الفشل وهو ما يدفعهم إلى التظاهر فى ميدان التحرير وتهديد استقرار الوطن؟!
ما الفارق بين رجال القانون والسياسة والأدب النابهين والبارعين فى مجالاتهم والذين استخدمهم نظام مبارك لتجميل وجهه القبيح، وتطريز جاكتته فتلوثوا وتواطؤوا حتى بصَمْتهم العاجز قليل الحيلة وتنظيرهم الممل القاتل الفاقد للمنطق، وأناس يحظون بالاحترام أمثال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح والمستشار محمود مكى من أعضاء الفريق الرئاسى الذين شاهدوا حماقة وقمع وعنف نظام مرسى ولا يزالون فى أماكنهم ضمن الفريق الرئاسى ينظّرون ويبررون، بينما يقربهم ببقائهم فى مواقعهم من مصير من سبقهم ولا يفصلهم عنه سوى خطوتين أو ثلاثة؟
ما الفارق بين تغطية الإعلام الحكومى والرسمى من قنوات وصحف فى عهد مبارك -يرأسها منتمون إلى نظامه- للتظاهرات المناوئة والمعارضة له، وتغطية التليفزيون المصرى والصحف القومية -التى صار المسؤولون عنها من أتباع مرسى- للتظاهرات والاحتجاجات والاعتداءات التى جرت بحق منظميها بالأمس فى ميدان التحرير؟
ما الفارق بين أحمدى نجاد الذى لا يكف منافقوه وخدمه عن التقاط الصور له وهو يصلى وينام فى المساجد ويلوح للجماهير عادة من فوق سقف سيارته المكشوفة، ولا يتوقف عن الحنجورية واللغو الفارغ الخالى من المضمون فى المؤتمرات الدولية واللقاءات الجماهيرية الشعبية، بينما يقمع ويسحل المتظاهرين المعارضين له من ناحية، وبين الرئيس مرسى الذى لا يفوّت صلاة إلا أحصاها فى وسائل الإعلام، ويعانى من هوس الزعامة والحنجورية الفارغة، بينما فى أول تظاهرة معارضة له كان رجاله ينتزعون من المصريين الحق الذى أتى بمرسى إلى سُدّة الحكم؟
ما الفارق بين من فوق أكتافهم سيوف وفى عقولهم غرور وغطرسة نظامية ينظرون إلى خصومهم على أنهم يستحقون السحق، ويبررون جرائمهم ويعلقونها على شماعة الطرف الثالث، ومن فى وجوههم لِحًى وفى عقولهم احتكار للإسلام ويفعلون الشىء نفسه فى التعامل مع خصومهم السياسيين، بل ولا يبالون حتى بوصاية الرسول فى التعامل مع الأعداء فى حالة الحرب، إن افترضنا أن كراهيتهم لمعارضيهم ترقى إلى درجة رؤيتهم كأعداء حرب؟!
قليل من التأمل يقودك إلى إجابة واحدة: «لا فارق».

kj1 14-10-2012 12:11 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 



الرئيس الذى يصمم على أن لا يكون رئيسنا!

الرئيس محمد مرسى منذ تولَّى الحكم لا يتوقف عن الكلام، لكن يبدو أنه توقف عن التأمل.
يستمر الرئيس مرسى فى الارتجال فى خطبه ثم بات يرتجل طوال الوقت فى قراراته.
لا تعيش مصر الآن تحت إدارة رئيس مخطِّط، مدبِّر، مفكِّر، منضبط، شفاف.. يظهر بوجه واحد أمام مواطنيه، هو غير ذلك، وللأسف يبدو أنه لا يعرف ولا يملك أن يكون رئيسنا، فما يقدر على القدرة إلا ربنا، فرئيس مصر الحالى عضو سابق وحالى فى تنظيم سرى، عاش حياته يخطط فى الخفاء مع جماعته، ويخفى عن أقرب الأقربين حقيقة موقفه وجوهر رأيه، ويقول لفتحى سرور مواقف عكس ما يعتنقه، ويعبر لصفوت الشريف عن عكس مشاعره تماما، ويراوغ أسئلة التحقيقات فى النيابة، ويكذب عليها وينفى انضمامه إلى الجماعة، ويهادن السجَّانين من أجل مكاسب صغيرة، ويتفاوض مع المخابرات وأمن الدولة بأكثر من وجه، فهو يكرههم ويبتسم فى وجوههم، وهو يخفى عنهم ويتظاهر بالصراحة، وهو يعاهدهم ويوقن أنه سيحنث معهم، وهو يردد مع عمر سليمان كلامًا من نوع أن الجماعة لا تطمع فى الحكم، وأنهم يحترمون الرئيس مبارك، وهم يطمعون طبعا ولا يحترمون قطعًا..
إذن فهو رئيس مدرَّب على ازدواج المواقف كما مرَّنته جماعته.
ثم هو -شأن أعضاء الجماعة- يوهمه جمهور السمع والطاعة بالعظمة، ويغتر بالحشد التنظيمى، ويتصور نفسه أقوى من الآخرين، ويظن كما يظن أعضاء كل الجماعات الدينية المغلقة والمنغلقة أنه أكثر إيمانا، فهو يصلى بينما الآخرون لا يعرفون صلاة الفجر، وهو رجل لا يجد مشكلة أبدا فى أن يُقبِّل يد مرشده فى الإخوان، ولا يجد غُصة فى أن يقوم عضو بتلبيس المرشد حذاء فضيلته، والمحصلة أن قرار الرئيس ليس من دماغه، بل من ولائه!
هذه الصفات هى التى جاءت معه لتجلس على مقعد الرئيس لتحكمنا، وكل ما فعله مرسى منذ جاء يصب فى هدف واحد، هو خدمة جماعته، وهو يفشل بشكل مزرٍ فى أن يكون رئيسا لكل المصريين.. هو رئيس للإخوان، من حمايته لعدم قانونيتها ولا شرعيتها، بل هو نفسه مقتنع بأنها جماعة شرعية مقننة، وحتى التواطؤ معها على دستور الجماعة حتى تذهب بحزبها للانتخابات البرلمانية، وهو يعيِّن رجالها فى كل مفاصل الدولة، ويُؤخْوِن الحكومة ولا يفعل شيئا إلا بأمر الجماعة، ولا ينجز قرارًا إلا لمصلحة الجماعة، وتسوقه أهداف الجماعة وتقوده الجماعة فى ما يخدمها، ولا قرار أو قانون خرج من مكتبه إلا بمعرفة ومباركة أو مطلب مكتب الإرشاد، حتى إنه يحمى بلطجة الجماعة فى الميدان، ولا يتورع عن تلبية مطلبها فى بيان الخميس الماضى بإقالة النائب العام، فينفذ الرجل -بمنتهى الانصياع السياسى- المطلب، وبمنتهى التخبط والعشوائية والتغوُّل العصبى المتسرع الأهوج، ضاربًا هيبته الرئاسية برصاصة مؤذية، ويهين مقامه الرئاسى بطريقة مثيرة للتعجب، ويلعب رجلان مثل حسام الغريانى وأحمد مكى دورًا فادحًا فى فضائحيته لضرب استقلال القضاء، حيث الجلوس فى سدة الحكم وعلى فرش السلطة وسؤدد النفوذ، ومع السن الكبيرة التى ما عادت تتحكم فى العواطف وتلجم المشاعر كما الماضى، انفلتت حقيقة الرجلين، فهما وجه العملة الآخر لترزية مبارك ومستشاريه وبطانته القضائية الشريرة، ونسى الكثيرون أن الأعمال بالخواتيم والاحترام السياسى كذلك بالخواتيم، وقد شاء المولى لهما حزن الختام!
الرئيس الذى يصمم على أن لا يكون رئيسنا، بل رئيس من الجماعة للجماعة، حين يتستر على أفاعيل جماعته المسيئة والفاشية والبلطجية، إنما يفتح لجماعته الطريق نحو الاستهزاء بالقانون وتهزىء الدولة وإرهاب المعارضين وترويع المواطنين ودهس الأخلاق بالنعال، وهو ما يؤكد لنا ما كنا متأكدين منه.. أننا لن نرى استفتاءً نزيهًا ولن نرى انتخابات نزيهة فى عهد هذا الرئيس وجماعته، وأنهم أفيال جديدة فى سيرك الاستبداد القديم.

kj1 14-10-2012 03:22 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 


الدستور والتيار الشعبى: مصر مش عزبة يا مرسى



كتبت- ياسمين عبد التواب: الأحد , 14 اكتوبر 2012 13:39




"مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين".. هو شعار البيان المشترك الذى أصدره حزب الدستور وحركة التيار الشعبى صباح اليوم الأحد، حول أحداث جمعة "يوم الحساب" التى دارت بها اشتباكات بين أنصار الرئيس "محمد مرسى" ومعارضيه فى ميدان التجرير وسقط على أثرها عشرات المصابين.
وحمل البيان جماعة الإخوان المسلمين ومرسى مسئولية إعادة إسالة الدماء فى جمعة "الغدر" كما وصفوها، مطالبا بالتحقيق الفورى فى أحداثها والمحاسبة القانونية للمسئولين عنها، موكدا أن نظام مرسى يقع فى نفس أخطاء النظام القديم فى عهد مبارك.
كما أعلن البيان عن مشاركة التيار الشعبى الذى يرأسه حمدين صباحى وحزب الدستور الذى يرأسه محمد البرادعى فى مسيرات سلمية يوم المقبل الموافق 19 أكتوبر تحمل نفس عنوان البيان "مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين" لرفع المطالب الآتية:
اولا- حق الشهداء والمصابين، عن طريق إعادة فتح التحقيقات فى كل الأحداث الدموية منذ اندلاع الثورة مرورا بموقعة الجمل وأحداث مسرح البالون ومجلس الوزراء وماسبيرو وبورسعيد، وانتهاء بأحداث جمعة "الغدر" أول أمس، مع تحميل الرئيس مسئولية الحصول على كل المعلومات المتعلقة بهذه الأحداث من الأجهزة السيادية المعنية وتقديم المسئولين عنها والمتهمين فيها فورا لمحاكمات عاجلة تحقق مفهوم العدالة الانتقالية.
وثانيا- إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن، لكتابة دستور يمثل كل المصريين.
وثالثا- اتخاذ إجراءات واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمشكلات اليومية للمصريين، وإلغاء قرار الإغلاق المبكر للمحلات والمقاهى والمطاعم حتى يتم توفير وظائف للشعب تضمن له عيشة كريمة لا تضطره للاتجاه لعمل إضافى، مع تفعيل حد أدنى عادل للأجور مرتبط بالأسعار، حفاظا على حياة المصريين وأرزاقهم.





اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الدستور والتيار الشعبى: مصر مش عزبة يا مرسى

kj1 14-10-2012 03:46 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
الزحف الإخوانى «يحتل» المنصة المعادية.. والمعارضة تنجح فى «حرب التحرير»
«حرية عدالة.. مرسى وراه رجالة».. وضده «رجالة.. والميدان شاهد»

تعليقات:0 شارك بتعليقك



نشر فى :الأحد 14 أكتوبر 2012 - 2:35 م
آخر تحديث :الأحد 14 أكتوبر 2012 - 2:35 م




http://shorouknews.com/uploadedimage...count-1352.jpg
الهجوم على منصة التيار الشعبى - تصوير : احمد عبد اللطيف







إسماعيل الأشول «المصريين بيموّتوا فى بعض».. كلمات أخيرة قالها الكاتب الراحل جلال عامر، قبل أن يسلم الروح، عقب مشاركته فى مظاهرة بالإسكندرية، فى 12 فبراير الماضى، شهدت بعض الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى المجلس العسكرى.

أمس الأول، تكرر المشهد فى غياب عامر والمجلس العسكرى، حيث عاد المصريون: يموتوا بعض»، حسب تعبير الكاتب الراحل، والذى ربما لو كان على قيد الحياة، لوصل إلى ذات النتيجة، وفاضت روحه حزنا وكمدا.

الاشتباكات هذه المرة، كانت فى ميدان التحرير ونطاقه، دون أن يكون الأمن طرفا هذه المرة، حيث بدا ميدان التحرير، مسرحا لواحدة من أقسى وقائعه قسوة وعنفا منذ مغادرة «العسكر» للسلطة، وقدوم محمد مرسى رئيسا للبلاد.

اشتباكات دامية.. هتافات غاضبة.. اتهامات متبادلة بالعمالة والخيانة، كانت تلك تفاصيل المشهد فى جمعة «كشف الحساب»، والتى انطلقت منذ الدخول الرسمى لوفود الإخوان المسلمين، تقلهم سيارات «مينى باص» تقاطرت من اتجاهات عدة إلى ميدان عبدالمنعم رياض.

فى الساعات الأولى من يوم أمس الأول، بدأ تراشق لفظى بين مؤيدى مرسى من أعضاء جماعته وعدد من أعضاء التيارات الإسلامية، ومعارضيه، على خلفية هتافات تنادى بسقوط «حكم المرشد»، وعقب صلاة الجمعة مباشرة وبمجرد أن علت الهتافات من منصة التيار الشعبى ضد حكم المرشد، انطلق شباب الجماعة وأنصارهم فى اتجاه المنصة، واعتدوا على كل من عليها وطردوهم من الميدان إلى الشوارع المحيطة، وحطم بعضهم المنصة ثم احتفل الجميع باحتلالها هاتفين «الله أكبر ولله الحمد».

خطب احد أبناء الجماعة من على أطلال المنصة: «اللى هيهتف ضد الرئيس أو المرشد ملوش عندنا إلا الضرب»، فيما صاح آخر: «اللى مش عاجبوا الإخوان ومرسى يسيب البلد»، بعدها انتشر أعضاء الجماعة فى أرجاء الميدان، منظمين ما وصف بأنه «محاكم تفتيش» ضد معارضيهم، حتى تم «تنظيف الميدان» من «العلمانيين اللى عايزين يخربوا البلد» على حد تعبير عضو بالجماعة.

ومع حلول الرابعة عصر الجمعة، بدأ الحشد الإخوانى فى شكله التقليدى يصل إلى الميدان إذ وصلت عشرات العربات من «المينى باص» و«الميكروباص» مداخل ميدان التحرير من عدة جهات، أبرزها منطقة ميدان عبدالمنعم رياض، حاملة الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، القادمين من عدة محافظات «للتظاهر دعما لقرار الرئيس مرسى بإقالة النائب العام».

كان لافتا تقدم شباب الجماعة على شيوخها ونسائها اللاتى حضرن مع أزواجهن، نحو الميدان الذى كان فى تلك اللحظة، تحت سيطرة معارضى الجماعة من الحركات الثورية المختلفة والتيار الشعبى وغيرهم من القوى المدنية. توجه شباب الإخوان، مفتوحى الصدر، باسمى الوجه، فى لباس رياضى ولياقة بدنية عالية، نحو المعارضين، وبعد دقائق قليلة بدأ الاشتباك بين الطرفين بالطوب الذى كان مصدره بعض أرصفة الميدان، ومع الضغط العددى من عناصر الإخوان، تراجع المعارضون إلى الشوارع الجانبية فى محمد محمود وطلعت حرب وباب اللوق. سيطر الإخوان إذن على الميدان، لكنهم لم يهنأوا بتلك السيطرة، إذ قاوم المعارضون لاسترداد سيطرتهم المفقودة، واستمرت الاشتباكات لساعتين من الرابعة وحتى السادسة، قبل أن يقرر الإخوان الانسحاب.

تركزت الاشتباكات بعيدا عن الميدان الفسيح، فاستغل الإخوان الأمر وراحوا ينظمون مسيرات ووقفات متفرقة، مرددين هتافات تدعم قرار مرسى بإقالة النائب العام، وأخرى تطالب الثوار (الذين يشتبكون معهم) أن يكونوا «إيد واحدة» قائلين «إيد واحدة زى زمان.. ضد الزند والنائب العام»، كان يقود هذا الهتاف أحد أعضاء الجماعة بمدخل شارع شامبليون، وعلى بعد أمتار قليلة وقفت عدة سيدات من نساء الجماعة يرددن الهتاف نفسه، لكن أعينهن الزائغة كانت تطرح سؤالا موضوعيا «كيف نكون إيد واحدة ودماء بعضنا تسيل بأيدى بعضنا الآخر؟».

أحد الشباب الملتحين يجرى نحو شارع قصر النيل هاربا من تراشق بالحجارة وهو يحمل لافتة «العنف ضعف» سألته ماذا يحدث؟ قال «الاشتراكيون الثوريون و6 أبريل ومجموعات أخرى يريدون إخراج الإخوان بالقوة من الميدان، إنهم يَسبّون الدين ويرددون هتافات قليلة الأدب، فيه ناس مش من مصلحتها الثورة تكتمل، الإخوان نازلين لدعم قرار إقالة النائب العام، أنا لست عضوا فى الجماعة، أنا محب فقط، الحل لما يجرى أن يُحكّم الناس العقل»، وهنا تدخل متظاهر آخر وقال: «هذه المظاهرة للتيار الشعبى والقوى الثورية، ومعلن عنها منذ شهر لمحاسبة مرسى على خطة المائة يوم، الإخوان نازلين يعملوا مشاكل»، وعلى بعد أمتار قليلة، وقف ثالث يقول بعبارة فصيحة لبعض من حوله «حسن البنا قال عنهم: ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»، وفيما كان بعض شباب الإخوان جالسين على أحد الأرصفة، لملء فراغات الميدان، خاطبهم أحد المارة قائلا: «خليكوا فى الدعوة، انتوا بتخطبوا كويس، بس مبتفهموش فى السياسة» ولم يجبه أحد فقال له أحد مرافقيه «أنت بتكلم مين؟ دى أصنام».

الكرّ والفرّ مستمر، لا هتافات للثورة بالميدان، إما مع أو ضد الرئيس مرسى وجماعته، أما الثورة فقد خاصمت الميدان خلال ساعات الاشتباكات، التى خلّفت بين دقيقة وأخرى مصابا من أحد الفريقين، مصاب المعارضة كان يهرع به رفاقه عبر أحد الشوارع الجانبية لإسعافه أو على دراجة بخارية، فى مشهد أعاد للذاكرة صورة الدراجات البخارية وهى تنقل مصابى أحداث محمد محمود العام الماضى، أما مصاب الإخوان فكان رفاقه يحملونه لإسعافه بينهم، وسط غياب تام لعربات الإسعاف.

يقول محمد سليمان، عضو التيار الشعبى، الذى بدت على وجهه علامات الإجهاد «بهذه الطريقة لن يمر عام 2013 ومرسى فى السلطة»، يضيف: «حتى لو كانت هناك شعارات مستفزة كما قيل للإخوان، هل الحل هو الاعتداء وإسالة دماء المصريين».

أحد أعضاء الجماعة يحمل قطعا من الحجارة المنتزعة من أحد الأرصفة، ويتجه نحو شارع طلعت حرب، حيث المواجهات، يسأله عضو آخر من الجماعة «رايح فين ياعم»، يرد «يا إخوانا الناس بتموت هناك.. انتم واقفين وراء والناس بتموت هناك».

أذن مسجد عمر مكرم لصلاة المغرب، لم ينصرف إلا قليل من أعضاء الجماعة للصلاة، الحالة المرورية تختنق، والباعة الجائلون فى أماكنهم، يجتذبون الزبائن من الفريقين، ولا يعنيهم من المنتصر، فى النهاية هناك جائعون من الطرفين.

كان من ضمن المشاهد الأكثر دلالة على ما وقع أمس الأول، المشادات التى وقعت بين الإخوان ومعارضيهم، حيث رصدت «الشروق» أحد أعضاء الجماعة ينهر شخصا يضع على قميصه دبوسا يحمل صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وقال له: «ياعبد عبدالناصر.. ياعبد عبدالناصر ابقى خليه ينفعك» وكاد يعتدى عليه لولا تدخل من حضروا الواقعة، كما واجه بعض عناصر الإخوان محاولات توصيل أدوات طبية لإسعاف المصابين من المعارضين بالمنع.

سألت أحد الواقفين فى إحدى حلقات أفراد الإخوان عن رأيه فيما يجرى، فأحالنى إلى الواقف بجواره، الذى أحالنى بدوره إلى ثالث هو «عبد العظيم عبدالله»، واعظ عام بالأزهر الشريف، قال: «لنا هدف واحد وهو إقالة النائب العام وإعادة محاكمة متهمى موقعة الجمل وتطهير القضاء، لو انت عندك وطنية اركن محاسبة المائة يوم الآن لحين النظر فى إعادة المحاكمات وبعدين نبقى نحاسب، لم نحاسب مبارك على 30 سنة، جايين نحاسب مرسى على مائة يوم، هناك ألفاظ مستفزة تصدر من المعارضة ولو كنا ناويين شر كنا ضربناهم لأن عددنا أكبر، وفيه ناس تعارض الرئيس مرسى منذ كان مرشحا ولا يريدونه مطلقا يعارضون للمعارضة مثلما تحدث فى احتفالات أكتوبر عن الذين يعارضون للمعارضة، وبعدين شعبية الرئيس زادت بموجب استطلاعات مركز «بصيرة» مؤخرا».

حوار بين إخوانى وشيوعى

عصام شعبان المتحدث الإعلامى بالحزب الشيوعى على كتفه علم حزبه الأحمر وقف يتحدث أمام مدخل شارع شامبليون مع أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين القادم من بورسعيد وهو حسام النجار.

قال عصام: «ما جرى اليوم أن القوى الثورية كانت دعت قبل أسابيع للتظاهر فى 12 أكتوبر بالميدان من أجل العدالة الاجتماعية والدستور ومحاسبة قتلة الثوار، وماذا تحقق فى هذه المسائل، الإخوان جاءوا بهدف إفساد المظاهرة، وتسببوا فى وقوع العديد من الإصابات شاهدت منها نحو عشرين حالة وهى إصابات أغلبها فى الوجه والرأس بالطوب، على الإخوان ألا يدفعوا باتجاه مواجهة المصريين وأن يحتملوا الصراع السياسى بشكل لائق، ما جرى كان محاولة من سلطة رأس المال للدفاع عن نفسها، الإخوان يقولون إنهم جاءوا للتظاهر، حسنا ضد من إذا كانوا هم فى السلطة؟ ما حدث فضيحة تؤكد أنه ليس هناك نظاما جديدا فى مصر وإنما سلطة جديدة تستخدم الاستبداد بالنص الدينى بعدما كان مبارك يستخدم الاستبداد بالنص القانونى».

أشار شعبان إلى «هدنة عقدت لعدة دقائق بين الطرفين، فى الرابعة عصرا، بين المعارضين للإخوان بطلعت حرب وأعضاء الجماعة بالميدان، إلا أنها فشلت بسبب الغاضبين من الطرفين» وأضاف، منع أى مواطن من التظاهر فى الميدان جريمة مهما كانت أراؤه وتوجهاته، والخطأ الأكبر دعوة الإخوان للتظاهر فى نفس يوم تظاهر المعارضة، هذا معناه أنهم كانوا يريدون «خناقة».

ودار حوار ساخن بين الشيوعى عصام شعبان والإخوانى القادم من بورسعيد حسام النجار، قال النجار لشعبان «الشيوعيون ملحدون» فرد عليه شعبان «حاسبنى فى السياسة مش فى الدين، وليس كل الشيوعيين ملحدين، أنا ممكن أقول لك انتوا عندكم على ونيس والبلكيمى»، فى إشارة للنائبين السلفيين اللذين أدينا فى أعمال مخلّة، تلا النجار آية من القرآن مخاطبا بها شعبان «أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين» قال شعبان «وليه بالكراهية، خليها بالحب، مش ربنا بيقول إنك لا تهدى من أحببت، وبعدين أنا بدافع عنك حتى لو مش معايا، أنا بدافع عن الفقير حتى لو كان إخوان» قال النجار: «ومن قال لك إننى فقير» سأله شعبان «هتقدر تجيب لولادك شقق يعنى» أجاب «قدر ربنا» فقال شعبان: «الإيمان بالرزق حاجة والسعى المنحاز حاجة تانية»، تطرق الحوار لفكرة أن الإخوان «قلة منظمة» قال النجار: «حتى لو قلة منظمة ده دليل نجاح مش دليل فشل، احنا على أقصى تقدير 750 ألف».

قال حسام النجار لـ«الشروق»: «أنا حضرت لأن الرئيس مرسى أقال النائب العام فمحتاج قوة شعبية تؤيده، رأيى أنه لم يكن جيدا أن يتظاهر الطرفان فى التحرير فى وقت واحد» بدا حسام يشعر بخطأ موقف جماعته لكنه لم يفصح عن ذلك وقال «الإخوان بدأوا يتركوا الميدان وهذا موقف جيد».

بحلول الساعة السادسة مساء، انسحب الإخوان المسلمون بشكل جماعى، فلاحقتهم عناصر المعارضة، كان بين المنسحبين الشاب والرجل والشيخ وبعض السيدات، وما بين استعراض القوة قبل ساعتين، والانسحاب المرتبك بعدها بدا المشهد جامعا بين الضحك والبكاء على حال ميدان اتسع ثمانية عشر يوما، وليس يوما واحدا، لكل مصر وأهلها من أقصى اليمين لأقصى اليسار.

لاحق المعارضون، الإخوان واعتدوا على بعضهم، واستوقفوا شابا أمام المتحف المصرى، فردد: «أنا معاكو أنا معاكو» إلا أن إقراره بذلك لم ينجيه من «علقة ساخنة».

استغرق الانسحاب عدة دقائق، وساد صخب كبير مع إطلاق بعض المتظاهرين الشماريخ، بكثافة، من ناحية شارعى طلعت حرب ومحمد محمود، فلاذ الجميع بالفرار من عدة شوارع كان منها شارع شامبليون. فى تلك اللحظات خيّم الحزن على أجواء الشوارع المحيطة بالميدان التى تستقبل الفارّين، شيخ ستينىّ كان فشل فى الوصول إلى المترو فسلك شارع شامبليون، وردد بصوت حزين، سمعه من كان بجواره «البلد بتخرب.. ربنا يستر ع البلد»، جوار الشيخ كان هناك طفل يحاول الاتصال بوالده والأخير لايرد، بكى الطفل، وحاول البعض طمأنته أنه لا محالة قادم فلا خرطوش ولا أمن سيعتقله، وبالتالى كل الاحتمالات تؤكد سلامته، أحدهم يقطع العشرين مترا الأولى من الشارع جيئة وذهابا يبحث عن نجله، ويحدث زوجته عبر الهاتف «مش لاقى ابنك ابن الكلب، المرة اللى فاتت رجع متصاب، ياترى المرة دى هيرجع ميت ولا إيه».

الساعة تتجاوز السادسة والنصف، لا يزال أعضاء الإخوان ينسحبون فرادى وجماعات من الميدان، وسط تساؤلات عن غياب أبناء قيادات الجماعة، وكوادرها المعروفة، بعض المعارضين يلاحقون شابا يعتقد أنه إخوانى ومحاولات لإرهابه برفع الصاعق الكهربائى فوق رأسه دون استخدامه ضده.

حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، تحتفل بميدان عبدالمنعم رياض بمناسبة انسحاب الإخوان من التحرير، «ياللى بتسأل احنا مين.. احنا شباب 6 أبريل»، فى حين حمل أحد المتظاهرين إطار سيارة ودفع به أمامه نحو أحدى سيارات «المينى باص» التى كانت تقل الإخوان، وبعد دقائق، شوهد الدخان يتصاعد أعلى المتحف المصرى، السيارة تحترق، والبعض يراقب فى أسى، والبعض يحتفل.

أحد شهود العيان قال: «ما رأيناه كارثة، فى أيام الثورة الأولى، كان إذا وقع متظاهر إخوانى أو ليبرالى أو شيوعى، كان الجميع يحمله ويعالجه، الآن إذا وقع متظاهر معارض أمام آخر مؤيد فإن الأخير لن يساعده والعكس صحيح».

سيدة عجوز تدعى أم طارق تجلس على أحد أرصفة الميدان تحمل ورقة مكتوب عليها هتاف «اصحوا وفوءوا ياناس.. خدوا الدعم ادوه لحماس» مرددة بصوتها بعض الهتافات النابية بحق الرئيس مرسى، قالت أم طارق لـ«الشروق» الإخوان هما اللى بدأوا الضرب، عشان عايزين يسيطروا على البلد وعلينا، إزاى نقفل المحلات الساعة عشرة يعنى، أنا عندى محل فى حدائق القبة ومش هقفل الساعة عشرة»، فى إشارة لقرار الحكومة بإغلاق المحلات التجارية فى العاشرة مساء.

القادم أسوأ

الدكتور جمال زهران عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والأمين العام المساعد للجمعية الوطنية للتغيير الداعية للمظاهرات قال: «ما حدث جريمة وحشية وهمجية ارتكبها الإخوان فى حق القوى الثورية، فقد كانوا متربصين بالمظاهرة منذ الإعلان عنها قبل أسابيع، فوجئنا بعد ظهر الجمعة بوجودهم وهدم منصة التيار الشعبى، والاعتداء بالحجارة والمولوتوف على شباب القوى الثورية، ما أسفر عن إصابات كثيرة، سلوك الإخوان يظهر أنهم غير راغبين فى التعايش ولو تمكنوا من المجتمع سيطيحوا بنا فى السجون، أصبح الإخوان غير مأمومنى العواقب، بعدما كنا شركاء أصبحنا فرقاء، ووصل وضعهم إلى أنهم أصبحوا عدوانيين وهمجيين ضد القوى المدنية مما يؤكد أن القادم على يد الإخوان أسوأ، هاتفت بعض قيادات الإخوان واتفقوا معى على أن ما حدث غير مقبول، الثوار صمدوا أمام الهجمة الوحشية، والإخوان حققوا خسارة فادحة يسأل عنها مرسى والمرشد والحرية والعدالة ووزير الداخلية الذى تواطأ ليترك المتظاهرين دون غطاء أمنى، أحمل رئيس الجمهورية المسئولين ولابد أن نسمع رأيه فيما حدث».

أحمد عبدالرحمن أخو الشهيد عادل عبدالرحمن الذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء العام الماضى، قال: «الشعب نزل للقصاص وضد حكم براءة القتلة، والمنصة كانت للتيار الشعبى، كان واجبا على الإخوان ألا يتدخلوا، نطالب مرسى أن يقتص لشهدائنا، الدم لو هما مش هيجيبوه احنا هنجيبه بنفسنا» أضاف: «للأسف لم يتم تكريم الشهداء ولا أسرهم، لازلنا منذ أربع شهور ننتظر إطلاق اسم أخى على إحدى مدارس إدارة مصر القديمة التعليمية ولم يحدث ذلك».



«يامرسى يا منجة»

بدءا من الثامنة والنصف وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، استمر احتفال المتظاهرين بميدان التحرير والشوارع المحيطة به، وردد المشاركون هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين كان منها «يسقط يسقط حكم المرشد.. تسقط تأسيسية التهجير والتكفير» ورفع بعضهم لافتات تقول: «جهزوا قنابل الغاز.. ثورة الجياع قادمة لا محالة يا إخوان» «حسنة قليلة مطلوب مليون مخالفة مرور.. لإنقاذ مشروع النهضة من الفشل» و«كيلو الطماطم بـ10 جنيه وأنبوبة الغاز بـ40 جنيه.. ومفيش سولار يا مرسى يامنجة».

ودوت هتافات المتظاهرين داخل شارع محمد محمود «علّى وعلّى وعلّى كمان.. اشهد اشهد ياميدان.. احنا اللى ضربنا الإخوان» و«ادى براءة للسفاح مش هنسيب حق اللى راح» «والله زمان وبعودة.. ليلة أبوكو ليلة سودة» «يلا يا مرسى قوم م النوم.. النهاردة آخر يوم»، وساد هرج لفترات متقطعة بالميدان، كلما وقع اشتباك جانبى بين بعض الأشخاص، فكان يظنه الناس تجددا لما وقع نهارا، مما أسفر عن تدافع لثلاث مرات فى النصف الساعة الأخيرة قبل تمام التاسعة مساء.

kj1 14-10-2012 03:53 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
"القضاء الأعلى" يجتمع الآن لبحث أزمة التماس عودة النائب العام

كتب : أحمد ربيعالأحد 14-10-2012 11:01

33

&lt/body&gt

http://elwatanmedia.sarmady.net/News...60_1361697.JPGالدكتور عبد المجيد محمود النائب العام

يعقد مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي اجتماعا الآن لبحث ما أعلنته الرئاسة من أن المجلس تقدم بالتماس إلى الرئيس لاستمرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بموقعه.
وقال متولى لـ "الوطن"، " لم نقدم التماسا، وسنتخذ قرارانا بعد انتهاء الاجتماع".وكانت الرئاسة قد نشرت بيانا موقعا من المجلس الأعلى للقضاء وصفوه بالالتماس المقدم لهم للإبقاء على عبد المجيد محمود في منصبه.


الساعة الآن 04:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017