موضوع جميل فعلا و كانت ايام ربنا ما يعودها تاني يارب لان المنطقه عندنا فعلا كانت كوم من الالغام بس مكنتش بتخلو من الطرائف
وانا من مؤيدين اللجان لان العيار الي مبيصبش بيدوش اينعم في مننا ناس بالضياع و نازلين يهرجو فعلا بس المساجين بيكشو و بيخافو و عرفنا نلمهم باسلوبنا ده
كنا بننزل الساعه 8 و نصف و بنسد الشواع كلها وكل واحد يقوم بدوره
يعني الي بيجهز قنابل مولوتوف وبيحطها في اماكن معينه معمولها دروع
والي بيظبط السدات بتاعت الشوارع
والي بيجهز القاعده
والي بيجيب الخشب عشان النار
والي بيجيب الشيشه والبراد و والطاوله و الشطرنج والكوره
وفي حدود 11 كل حاجه تبقي تمام
نتوزع بقي
5 علي كل مفرق طريق مستخبيين في اماكن
وناس فدائيين قاعدين عشان يجزبو المساجين يعني قعدين يلعبو و خلاص وعاملنها دوريات و مخليين الشارع من بعيد ساكت ومفهوش سريخ ابن يومين
وكل واحد في مكانه وبالتليفونات واول ما نحس بحاجه واحد يجري يفضي بنزين في الشارع وكلو في نفس الوقت بس بيكون سريع الحركه لان السرافيز بتضرب نار حي ومن بعيد نولع و نروقهم
مسكنا سرفيزين فيهم كميه رشاشات مهوله و عربيه فرنا و مرسيدس ونص نقل فيها 79 الي " رشاش "
مشكله منطقتنا فيها شارع لو اتاخد للنهايه خالص تعدي علي شارع يقاطعك و تبقي في منطقه السجن و ده اقرب طريق للسجن فكانت مدبحه
اما بقي الفكاهيات
نمسك واحد مدير مباحث بنقوله البطاقه فبيضحك و بيقول اي يا شباب انا مدير مباحث فرد واحد بيقوله وانا مدير لجنه شعبيه
وموقف تاني مسكنا ظابط بنقوله البطاقه فاتحمق اوي وبيقول انا ظابط انتو فاهمين يعني اي لسه بيقولها لقي قدامه اكتر من 40 واحد بشوم و طبنجات والذي منه بقي عامل زي الفرجه
ومسكنا واحده مشايه تطوح وسكرانه طين بنقولها انتي رايحه فين بتقولنا و هي بتطوح انا رايحه اجيب مم عايزه اكل و بتشد في شعرها ومقولكوش علي الي حصل بقي لدرجه ظباط الجيش نفسهم وقعو من الضحك علي منظرها المهم قعدوها في الصالون المفتوح " الدبابه " ومسكو موبايلها لقو من ضمن الاسماء اخويا اتصول بيه طلع يجري ورنها حته دين علقه فوقها من الهباب الي شربان مكناش عارفين نمسكه عنها و مكنش عاجبها كمان
فعربيه الدوريه بتعدي و بالميك بيقول الظابط من جوا احسن يا رجاله هو ده الشغل عايز من ده علي طول
ولقينا مره واحد ماشي في سكوت تام و باصص في الارض فبقوله بطاقتك فبيقول مش عارف
فبنقوله مش عارف اي فبيقول مش فاهم وبيحط ايده في جيبه فواحد مننا راح حاطط ايده علي ايد الواد لقي مطوه جوا جيبه مسكنها و اتروق ترويقه سوده وراح للجيش فبيقولو انت حرامي و خلاص لابسها فبيقلوهم و الله مش حرامي انا ناضرجي بيدل ما يكحلها عماها
ومسكنا واحد مستشيخ و في عربيته 3 ستات منقبات فبنقوله افتح الشانطه يا عم الشيخ فراح اتحمق و بيدوس بنزين عايز يجري فواحد راح ضاربه الكاوتش برصاصه فنازل بقي يتخانق فبنقوله انت الي عملت في نفسك كده و بننزل الستات فواحده اتكعبلت راح النقاب اتشال فشوفنا شنب وطلعو ال 3 ستات 3 رجاله و معاهم مسدسات
الحياه كانت حلوة جدا معانا وفي حكاوي كتييييييييير بجد لان كل يوم كان بمجازر فعلا
ربنا يسلم حياتنا و مصرنا الحبيبه