مصر موتورز مجتمع السيارات - مخطط تصفيه الثوره ,,

خلال مؤتمر عقده اليوم.. "السلام الديمقراطى" ينتقد أداء مرسى خلال الـ100 يوم.. ويشكل جهازا للرقابة على أداء الرئيس.. الفضالى: الجهاز يتكون من 30 شخصية ممثلة للأحزاب والنقابات وخبراء الاقتصاد والاجتماع

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012 - 17:21
http://img.youm7.com/images/NewsPics...1227164123.jpgأحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى
كتبت بسمة محمود
http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif
قال حزب السلام الديمقراطى، فى المؤتمر الذى عقده اليوم الأربعاء، إن أداء رئيس الجمهورية تباين مع أداء حكومته خلال برنامجه المئوى، حيث تبين خلاله عدم التزام كافة قطاعات الدولة بنفس مستوى كفاءة الأداء، واختلفت التقديرات بشأن أداء الوزارات المختلفة، حيث انتهت الآراء فى مجملها إلى أن قطاعات رغيف الخبز، الوقود ، النظافة، تراوحت بنسبة الأداء بين صفر إلى 30%، بينما تحقق فى مجال محاولات استعادة الأمن ما يقرب من 60%، وكذلك حفظ هيبة رجل الشرطة لتحقيق الانضباط فى الشارع.

وأعلن أعضاء المؤتمر فى بيان لهم، تدشين أول جهاز رقابى على أداء رئيس الجمهورية وحكومته، نظرا لتلاحق الأحداث وتعدد الرؤى وتباينها وتفكك أوصال المسار الصحيح، بما أشاع البلبلة والاضطراب، لذا كان لزاما على القوى السياسية إنشاء هذا الجهاز الرقابى ليعنى بمتابعة المسيرة أولا بأول، وطرح الحلول العاجلة القابلة للتطبيق لأية مشكلة بالإمكانيات المتاحة وتدارك أى أخطاء، على أن يضم هذا الجهاز رؤساء الأحزاب أو من يمثلهم وشخصيات عامة ونقابية وكتابا ومفكرين وإعلاميين وخبراء فى كافة المجالات، يتم اختيار من بينهم مكتب الهيئة العليا ومجلس أمنائها الذين سيختارون بدورهم رئيسا للجهاز، يمثلهم أمام كافة الجهات المعنية.

وأكد البيان أنه انطلاقا من الواجب الوطنى لتصويب المسارات الخاطئة فى حينها، وتدبير وسائل الاتصال السريع، تم إنشاء خط ساخن مع رئاسة الجمهورية وكافة مؤسسات الدولة، مع السعى لتفعيل دور نواب الرئيس ومستشاريه بدعوتهم إلى لقاءات دورية مع كافة ممثلى الأحزاب والقوى السياسية بصفة دورية.

من جانبه، أكد أحمد الفضالى، رئيس الحزب فى بداية كلمته، أن التشكيل الرقابى لا يحمل فى تكوينه أى معنى للخصومة، ولكنه يحمل معه معنى كاملاً للوطنية، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل الجهاز الرقابى من 30 شخصية، مقسمة إلى 15 شخصية من رؤساء الأحزاب، و5 شخصيات من القيادات السياسية، و10 من رؤساء النقابات وخبراء الاقتصاد والاجتماع.