مصر موتورز مجتمع السيارات - مخطط تصفيه الثوره ,,

https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net...55&oe=5B76CAF8
مهاتير محمد (92 عام) رئيس الوزراء الماليزي المنتخب , اعلن عن انشاء صندوق لجمع تبرعات من المواطنين لمساعدة الحكومة علي الوفاء بالتزاماتها وسداد اقساط ديونها

الديون اللى وصلت ل 250 مليار دولار(1 تريليون رينجيت ماليزي) او 80% من الناتج المحلي الاجمالي
.
"بلومبرج" بتقول ان التبرع مش امر جديد ولا غريب, بدليل ان الكوريين الجنوبيين والتايلانديين قاموا بنفس التصرف دة اثناء الازمة المالية 1998 ووقفوا طواب...ير للتبرع بممتلكاتهم لصالح بلادهم
.
"مهاتير" رحب بالتصرف الوطني دة وشكر الناس عليه , وقال ان الديون دى ارث الحكومات السابقة ولازم نتعامل مع المشكلة وان مشاركة المواطنين شيء ايجابي
.
وزير المالية "ليم جوان اينج" قال ان التبرع والمشاركة المجتمعية فى حل مشكلة الديون يدل علي ارتفاع وعي الناس
.
الخبر دة له كذة دلالة مهمة
.
1 - الديون حاجة عادية جدا وهى محرك رئيسي لاي اقتصاد وهى مساهم اساسي فى نهضة اي دولة نعرفها ومنهم ماليزيا , بشرط ان يتم ادارة هذه الديون بحكمة وذكاء
والتوجه الاستثماري الانتاجي يكون صاحب الوزن النسبي الاكبر فى انفاق هذه الديون علي حساب التوجه الاستهلاكي الغير انتاجي
.
2 - التبرع حاجة عادية جدا , الدولة لن تستطيع فعل كل شيء
مفيش دولة فى العالم بتعمل كل حاجة لوحدها حتي امريكا , فيه قطاع خاص ومجتمع مدني ومؤسسات دولية شريكة ودول صديقة
مستحيل ان تستطيع اي حكومة فى العالم تغطية كافة احتياجات كل مواطنيها فى وقت واحد
.
3 - الدولة لما بتكون فى حالة أزمة او خارجة من أزمة سياسية/امنية/اقتصادية بتكون غير مستقرة وبالتالي موارد الاقتصاد بتكون شبه معطلة ولاستعادة حركة الموارد دى مرة تانية بتاخد وقت طويل , التخريب اسرع واسهل بكتير من التنمية
.
وبالتالي اللى بيمسك السلطة وسط الفترة الصعبة دى بيتحمل ميراث من المشاكل والعجز والانكماش , وبدون مساعدة كل حلفائه المحتملين لن ينجح واول حليف هو الناس , السلطة فى الفترة الزمنية دى بتتخذ اجراءات صعبة ومؤلمة , لو الناس متحملتش وصبرت , الدولة كلها هتفشل
.
4 - الفكرة من التبرع مش سداد اصل الديون , التبرعات هدفها انها مورد اضافي يساعد علي الالتزام بدفع اقساط الدين فى مواعيد الاستحقاق المحددة دون تأخير او تأجيل او اعادة تفاوض مع المدينين او المقرضين , لان الخطورة هى فى التأخر عن سداد احد الاقساط وبالتالي يبدأ المستثمرين يقلقوا من قدرة الحكومة ويفقدوا الثقة فى الاقتصاد والمؤسسات

وعشان كدة سداد الاقساط فى مواعيدها امر ضروري جدا واولوية قصوي , لكن اصل الدين نفسه مش هينخفض
.
وبالتالي فالفكرة الاساسية من التبرع - بجانب ضمان الالتزام بمواعيد الاقساط - هو استخدام الاموال دى فى انشاء مشروعات ترفع من حجم وقوة الاقتصاد خاصة البنية التحتية فيزيد الناتج اسرع من زيادة الدين , فلما نيجي نحسب الدين للناتج نلاقي نسبة الدين انخفضت عن 80% ونقرب من نقطة الامان اللى هى 60%