![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
محاكم تفتيش إسلامية!
http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل إذا كان حريا بكائن من كان، بل واجبا عليه، أن يخاف على تياره السياسى من نسمة هواء، فإنه من غير اللائق أن ينزلق أحد إلى الطعن فى ضمائر وذمم من يختلفون معه، وينصب نفسه مديرا عاما للوطنية المصرية، فيقول عن هذا إنه بصاص، وذاك عميل لأمن الدولة، لمجرد أنهم طلبوا أو اقترحوا أن تمارس الأغلبية البرلمانية شرعيتها القادمة عبر انتخابات، وتشكل حكومة تنقذ الوطن من نزيف الدم المتواصل على مدى الشهور الماضية. «يثير انتباهنا لأول وهلة، أن بين من يلحون فى هذه الدعوة نفر من الكارهين والشامتين والبصاصين الذين كانوا أبواق جهاز أمن الدولة فى ظل النظام السابق. وهى ملاحظة أسجلها بسرعة ولا أدعو إلى الوقوف عندها طويلا»، هكذا ببساطة وخفة متناهية يرى الكاتب الكبير الأستاذ فهمى هويدى فى مقاله المنشور فى «الشروق» أمس أصحاب دعوة تسليم السلطة إلى حكومة إنقاذ وطنى يشكلها حزب الحرية والعدالة صاحب الأغلبية البرلمانية. ولما كنت أحد الذين توجهوا إلى البرلمان بهذه الدعوة والمبادرة، فقد فتشت تحت جلدى عن علامة واحدة من علامات «البصاصين وأبواق جهاز أمن الدولة» فلم أجد، اللهم إلا إذا كان لدى مطلق هذا الاتهام كشوف وقوائم بأسماء البصاصين وعملاء أمن الدولة، لا يأتيها الباطل أبدا وغير قابلة للتشكيك. ورحت أفكر طويلا فى سيرة من شرفت بمشاركتهم فى صياغة هذه الدعوة وتسليمها لرئيس البرلمان، علنى أجد بينهم بصاصا أو بوقا سابقا لأمن الدولة، فلم أجد إلا الكاتب الكبير علاء الأسوانى، والناشط السياسى الشاب علاء عبدالفتاح، ومحامية الثوار راجية عمران، والدكتورة كريمة الحفناوى التى نالها ما نالها من محاولات اغتيال معنوى على يد أمن الدولة، والدكتور أحمد دراج عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، وخالد عبدالحميد أحد شباب الثورة المحترمين، وزميله سلام لطفى من شباب الإخوان الثائر، ومحمد طلبة من السلفيين المحترمين، واثنين من أسر شهداء الثورة، وعدد آخر من شباب الثورة الذين دفعوا أثمانا باهظة من حريتهم وسمعتهم على يد أجهزة القمع. وهؤلاء بعض ممن يلحون فى دعوة تسليم السلطة لحكومة كاملة الصلاحيات تشكلها الأغلبية الأخوانية فى البرلمان، وهم كما هو واضح ليس من بينهم من كان بصاصا أو عميلا أو كارها، ولم يثبت أنهم كانوا يتفسحون فى الدوحة مثلا فى الأيام الثلاثة الأولى للثورة المجيدة، بل كانوا فى الميدان تحت القصف، منكبين على إحصاء رفاقهم من الشهداء والمصابين، ولم يكونوا مشغولين بالتفتيش فى وثائق الجزيرة الحمساوية التى تتهم الفتحاويين بالعمالة والفساد. إن من حق أى كاتب أن ينتشى بنفسه ويمشى مختالا عندما يرى التيار الذى ينتمى إليه قابضا على الأغلبية فى هذا المجلس أو ذاك، لكنى أزعم أنه ليس من حق أحد أن يمارس رياضة توزيع الاتهامات بالعمالة لأجهزة الأمن يمينا ويسارا بغير دليل.. فليعلن الأستاذ فهمى قوائم البصاصين والأبواق طالما يتحدث بهذا اليقين. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
من الثورة العذراء إلى البطة العرجاء
بقلم جمال البنا ٢٢/ ٢/ ٢٠١٢ كانت ثورة ٢٥ يناير حلمًا، أو خيالاً، لا يتصور أن يصبح واقعًا. اتسمت هذه الثورة التى فاجأت جمهورها نفسه بخصائص وصفات تجعلها فريدة وتحسب لها إضافة جديدة فى عالم الثورات. من ذلك أنها حشدت ثلاثة ملايين مصرى فى ميدان التحرير، ومسجد القائد إبراهيم، وفى مساجد وميادين مصر من الإسكندرية إلى أسوان. إن القدرة على الحشد هى اختبار للثورة، فلا يمكن لثورة أن تحرك مليوناً، لأنه ثمرة للتنظيم، والتنظيم يتطلب وقتاً ومراناً، وهؤلاء الشباب استطاعوا أن يلتفوا حول التنظيم، بحيث يمكن أن يتصلوا بهذه الأعداد المهولة ويتواصلوا معهم، أى المحافظة على التماسك إلى درجة يمكن عند الضرورة استدعاؤها لتكتسح كل شىء. الأنبياء أنفسهم لم يستطيعوا أن يحشدوا مثل ما حشده شباب ثورة ٢٥ يناير، لأن الظروف بالطبع لم تكن مهيأة، ولكن شباب الثورة استكشفوا آليات العصر وأحسنوا استخدامها. ولماذا يكون الحشد مهماً؟ الحشد يُعد مهماً لأنه الضمان عندما تقدم الثورة مطالبها إلى الحاكم، فإنه لا يستطيع أن يرفضها، لأن رفضها يعنى أن أمواج الحشد العالية ستبتلع الجيش، والجيش نفسه لن يجرؤ، وبهذا يحقق الحشد أمل الثورة. وأقول إن منظر هذا الحشد كان لابد أن يجعل أى حاكم مستبد يستسلم. ولا أنسى مشهد صلاة الجمعة التى أقامها الشيخ القرضاوى، كانت منظرًا رائعًا، ورهيبًا فى الوقت نفسه، وبدا كما لو أن أقباط مصر صلوا الجمعة مع الشيخ القرضاوى، وكما أن الملائكة.. ملائكة كل الأديان تفرش أجنحتها ليسجدوا عليها، بينما تحيط أفواج أخرى من الملائكة بالميدان، ولو أن مبارك نفسه رآه لوفر على نفسه أسبوعين من المقاومة. إن حشد هذا الجمع معجزة، ولكن ما جاء بعده كان معجزة أكبر لم تسبق أى ثورة إليها، فكيف استطاع شباب ثورة ٢٥ يناير أن يسود النظام طوال ثمانية عشر يومًا، وألا تحدث حادثة نشل أو تحرش جنسى، علمًا بأن مثل هذا الحدث يجعل الجريمة أيسر ما تكون؟ كيف التقى الشيخ والقسيس.. الصغير والكبير.. السيدة المنتقبة واللابسة مينى جيب، كلهم يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام». الله أكبر.. هل قامت كل الثورات إلا لإسقاط النظم الطاغية، وهل كانت الشعوب تتمنى إلا أن يأتى عليها اليوم الذى تجهر فيه بأعلى صوتها. قال قائل إن الله تعالى هو وحده المسؤول عن نجاح الاجتماعات المليونية طوال ثمانية عشر يومًا، وضرب المثل بالسعودية، التى تخصص كل إمكانياتها برًا وبحرًا وجوًا لاستضافة ثلاثة ملايين حاج لا يستمرون سوى أسبوعين.. فكيف استطاع هؤلاء الشباب أن يجاوزا ما تقوم به السعودية؟ لا يقدر على ذلك إلا الله. وعقّبت على كلامه: يا أخى أنت لم تبعد، كانت يد الله فوق أيديهم. أشهد أنى أحببت ثورة ٢٥ يناير، ووقفت فى جانبها، وأشهد أنها عذراء الثورات، وأنها ظلت سلمية.. سلمية. ولم أكن أنا الوحيد، فكل قادة العالم أحبوها وقدروها وتمنوا لها النجاح والتوفيق. ها هو ذا أوباما، رئيس أقوى دولة فى العالم، ينظم فيها قصيدة ثناء وإعجاب وحب، يقول فى أسلوب رفيع: «إن هناك لحظات فى حياتنا يكون لنا حظ أن نشاهد التاريخ وهو يولد، وهذه هى إحدى تلك اللحظات، إن شعب مصر تحرك كما لم يحدث من قبل، واستسلم مبارك، ولكن هذه ليست نهاية فترة الانتقال، بل إنها بدايتها، وأنا واثق أن أمامه أيامًا صعبة، لقد لعبت مصر دورًا محوريًا فى تاريخ البشرية لأكثر من ٦٠٠٠ عام. ولكن على مدى الأسابيع القليلة الماضية تحولت عجلة التاريخ بوتيرة باهرة، ولكن شعب مصر سيعرف كيف يتجاوب معها ويرد على الأسئلة المتلاحقة فى مصر فى جو من السلام، وبإحساس مصرى. لقد أدى الجيش واجبه، وأصبحت تحديات الأسابيع المقبلة، يـجب أن نربى أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر». وقال سيلفيو برلسكونى رئيس وزراء إيطاليا: «لا جديد فى مصر، فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة». وقال ستولتنبرج، رئيس وزراء النرويج: «اليوم كلنا مصريون».وقال هاينز فيشر، رئيس النمسا: «شعب مصر أعظم شعوب الأرض ويستحق جائزة نوبل للسلام». ووجدت فى الولايات المتحدة ولاية ويسكنسون التى بُليت بحاكم مثل مبارك فاستنسخت صُحفها كل ما جاءت به الصُحف فى مصر. إن مبارك اللئيم الخبيث قال فى آخر كلمة «تنحيه» إنه يوكل إدارة الأمور إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. لم يفعل مبارك كما فعل فاروق عندما سجل تنحيه عن العرش نزولاً على إرادة الشعب، وترك الشعب يتقبل هذا، وخرج حاملاً ما استطاع حمله، ولكنه وجد الجنرال محمد نجيب وبعض ضباط الثورة يودعونه ويقدمون له التحية العسكرية، وأطلقت المدافع. بينما كانت المحروسة تشق طريقها عبر البحار. لم يفعل مثلما فعل بن على عندما هرب ناجيًا بجلده وقانعًا بما نهبته زوجته من البنك الأهلى، فأراح واستراح. ولكن مبارك قال فى خطابه إنه يوكل إدارة الأمور إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكأنه يقول فى نفسه «تخلصتم من ضابط واحد وأوقعتكم فى عشرين ضابطًا». ولعله تصور أن هؤلاء الضباط كانوا مرؤوسين له وأقسموا يمين الولاء له، ولكن المجلس كان أذكى وأكثر وطنية فحمى الثورة، وفى ميدان التحرير كان الثوار يركبون فوق مدافعها الطويلة، وبعضهم يصلى فوقها، وأصدر البيان رقم واحد وهو يفيض إخلاصًا ووطنية، وأكد أن الجيش لا يريد السلطة وأنه سيعود إلى ثكناته بمجرد تحقيق المطالب المشروعة للشعب. «لكنها.. السلطة» التى لابد أن تُفسد كل من يمسك بها، فأصدر المجلس عددًا من القرارات المهمة دون أن يستشير. وانحرف بالثورة عن مدارها الطبيعى وأدار شؤونها بطريقة ميعت الثورة، ومكنت أعداءها من تهريب الأموال، وإعداد الخطط المضادة، حتى أصبحت الثورة العــذراء بطــة عرجــاء. كان جيش مصر أفضل من جيش ليبيا والعراق، ولكن المشير سوار الذهب السودانى كان أفضل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إذ أعلن الانتخابات التى ظفر فيها حزب الأمة (بزعامة صادق المهدى)، فسلم الحكم إليه. ولكن السيد صادق المهدى استغل نجاحه الانتخابى لمصلحة حزبه، حزب الأمة، وبطريقة سيئة جعلت الخبز والماء يباعان فى السودان لأول مرة، فكتب الجيش إنذارًا للوزارة ولم تتجاوب. فدبر فريق من الجيش انقلابًا عليه وسيطروا على مقاليد الأمور، واعتقلوا كل زعماء الأحزاب بمن فيهم السيد حسن الترابى.واتضح بعد ذلك أن الترابى هو الذى نظم الانقلاب. وأن قادته أتباع له، فأطلق سراحه وأخذ يباشر الحكم بالمشاركة مع البشير، وأصر الترابى على تطبيق الشريعة، وأدى هذا إلى أكبر جريمة ارتكبت فى حق السودان، ألا وهى انفصال الجنوب. أرجو.. وآمل من كل قلبى.. ألا يتكرر فى مصر ما حدث فى السودان، لا قدر الله.. لا قدر الله. أولى أزماتنا الحضارية الضباط الملتحون، صحيح أن إعفاء اللحية أو تربيتها جزء خاص يتعلق بالإرادة الشخصية لصاحبها، ومع هذا فإن الحدث لا يخلو من دلالة. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...70394829_n.jpg
حلمى التونى - الشروق |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
منقول
معقول القاضي سلطاته فوق النائب العام ؟؟ معقول سلطات القاضى فوق سلطات مجلس الشعب ؟؟ معقول مبارك سيبقى في العالمي و تكاليفه مليون جنيه يوميــا رغم أنف شعب مصري ؟؟ اليكم هذا الخبر من المصري اليوم «رفعت» يبقي «مبارك» في مستشفاه.. ويسمح للتليفزيون المصري بنقل الحكم في القضية قرر المستشار أحمد رفعت، الذي ينظر في قضية قتل... المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونجلاه ووزير داخليته وستة من مساعديه، السماح للتليفزيون المصري بإذاعة جلسة النطق بالحكم، المقرر لها يوم 2 يونيو المقبل، على الهواء مباشرة. وقال «رفعت»، الأربعاء، بعد انتهاء المحكمة من الاستماع إلى دفوع المتهمين ومحاميهم وردهم على تعليقات النيابة، إنه أرفق بملف الدعوى خطابًا موجهاً إليه من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، مرفقاً به تقرير من مجلس الشعب بشأن صلاحية مستشفى سجن «ليمان طرة» لنقل مبارك به بدلاً من المستشفى العسكري الذي ينزل به حاليا في العاشر من رمضان «المركز الطبي العالمي». وقال محمد سعيد، محامي أحد المتهمين في القضية، في تصريحات صحفية بعد الجلسة: «ما دامت المحكمة قالت إنها أشرت بالنظر والإرفاق فهذا يعني بقاء الوضع على ما هو عليه». |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المحاصرون نفسيا ...
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...2_343101_q.jpg معتز مطر كانت المسيره تتقدم باندفاع كبير.. وكان العشرات ينضمون اليها متحمسين و هاتفين .. وكانت عيناى اينما ذهبت تتصافح مع اعين بورسعيديه مرحبه وشاكيه ومعلنه اننا براء مما يحيكون .. وكانت الكلمات الصادقه تصدر عفويا وتلقائيا فى الاتجاهين ( القادمون من القاهره والمستقبلون من المدينه الباسله ) ... وفى كل هذا الزخم والكرنفال اللونى واللفظى شدت انتباهى منذ لم...حتها ولا ادرى حقيقة لماذا هى بالتحديد وسط كل هؤلاء ؟ ... سيده فى الخمسينيات من عمرها تملك ملامح عزه وانفه نحتت – بفعل الزمن - باقتدار لا تخطئه العين ... كلما التفت خلفى رأيتها هى فقط رغم تواجد المئات ... كانت تحاول الاقتراب بصبر وتؤده تحسد عليهما .. وبدت لى حينها كمن يسبح ضد تيار عنيف من امواج متلاطمه .. وكان الشلال الجارف من البشر يقربها حينا ويبعدها احيانا .. ولكنها كانت صابره .. فلم يكن ابتعادها يكسر همتها ... ولم يكن الاقتراب ليرسم ملامح السعاده عليها .. فوجهها كان جامدا نوعا ما .. ولم الحظ عيناها ولو مره تيحث عنى .. ولكن هاتفا دخليا كان يخبرنى بأنها تريد ان تصل اليك ... ولكن كيف يا رجل وهى لم تعلن حتى بعينيها التى كنت ابحث عنها ؟ .. وهو الشعور الذى الجم لسانى بأن لا انادى ان افسحوا لها الطريق اخوانى .. فانشغل احيانا باهل بورسعيد ... فهذا يندد واخوه يرحب .. وذاك يرفض ويستنكر .. ولكن كنت اعود والتفت لأبحث عنها ولا ادرى لماذا ؟ .. وبدأ القلق يساورنى حينما لم اجدها ... ولكن فجأه وبدون اى مقدمات وجدتها بجانبى .. تقف كتفا بكتف .. وتمسك بيدى بقوه وتشدها لأسفل بقوه ومحبه .. وهممت ان اسألها عشرات الاسئله التى جالت فى رأسى وعلى رأسها لماذا انا دونا عن هؤلاء الرائعون الذين يتصدرون المشهد ؟ .. ولكنها لم تمهلنى ونطقت اخيرا : اسمع يابنى .. لا تصدق اننا محاصرون بأى شكل من الاشكال التى يلوكها الجميع ... فالحقيقه التى لن يخبرك بها سواى اننا محاصرون نفسيا ... فاهمنى نفسيا .. وده اصعب من الحصار الاقتصادى ... وده هدفهم همه ؟؟ مين همه ..؟؟ ردى عليه يا سيدتى مين همه ؟؟ فشدت على يدى ورمتنى بنظره لن انساها لم اخطأ فى تفسير محتواها المكون من كلمتين تحديدا : انت تعلم ....!!! ذهبت كما جاءت واختفت فى ثوانى معدوده .. تبدد طيفها وتركتنى اراجع مع نفسى المخططات المخابراتيه المتواليه علينا منذ اندلاع الثوره – فى ظل الحقيقه الجديده التى افصحت بها الى - والتى بدأت مع الحصار النفسى للمسيحيين بوقائع اطفيح وصول وامبابه ونجع حمادى والعامريه اخيرا ... والحصار النفسى بين الليبراليين والاسلاميين والذى ابدعوا فيه ايما ابداع مع ان الكل مسلمون وموحدون ... والحصار النفسى للبسطاء من الشعب بأظهار النخبه متآمره وقابضه ومتاجره بعرض الوطن وبطوله .. وحينها اكتشفت تعريفا وتفسيرا جديدا لما يحدث .. اننا جميعا محاصرين ومخدوعين .. وانه فى كل المواقف والازمات التى المت بالوطن منذ اندلاع الثوره المباركه والعظيمه – كما يؤكد المجلس العسكرى قبل غيره – كان يطبق علينا مبدأين لا ثالث لهما : فرق تسد ... والحصار النفسى ... ولذا فالعبور بالثوره والبلاد الى بر الامان يستلزم من جموع المصريين ان يهبوا جميعا ويقفوا صفا واحدا فاهمين و هاتفين فى آن واحد الشعب يريد فك الحصار |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مبارك العاطفى !
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح لا أعرف من أين عثر مبارك على ذاكرة تُستدعى فيها الأبيات التى قالها فى المحكمة. لم يُعرف عن مبارك ذاكرة تستدعى الشعر ولا حكمة خارج كتالوج الموظف «الحويط».. وبالتأكيد لا يعرف مبارك أو من كتب له البيت فى مذكرة للمحكمة أن قائل البيت هو أحد أحفاد على بن أبى طالب، وقالها فى مناسبة لا أعتقد أنها تشغل بال النائم على سريره خلف القضبان فى المحكمة. مبارك لم يعد لديه إلا استدرار عاطفة المغدور، بعد أن فشلت كل العواطف الأخرى فى استمالة الجموع إلى النهاية. اللعب على العواطف كاد ينجح فى الخطاب الشهير الذى كان لحظة الصفر لـ«موقعة الجمل».. لكن العقل استيقظ عندما رأى ميليشيات الجِمال تغزو ميدان التحرير فى واقعة كاشفة عن البربرية فى مواجهة الثورة. الثورة ألغت المسافة بين العقل والعاطفة. كلاهما اكتشف أننا أمام ديكتاتور مومياء تحارب الأحياء، وهذا الإلغاء للمسافة بين العقل والعاطفة هو ما دفع الثورة إلى اكتمال موجتها الأولى. لم تعد هناك مسافة بين التفكير العاقل الواعى الذى يرى الديكتاتور فكرة خارج الزمن ودولته تسير بنا إلى مخزن النفايات. العقل الذى كان يعى هذه الحقيقة.. منفصل عن عاطفة تربت على أن الحاكم أب والديكتاتورية قدر و«خَلّوه يموت فى بلده» وغيرها من مقولات تلعب على عاطفة تكشف ابتذالها، لأن الدولة ليست عائلة، والدولة التى تقوم على الأب أو البطريرك.. ماتت وشبعت موتا. مبارك ابن هذه الدولة التى ماتت، ولهذا لا يشعر بالعار الذى يحيطه من كل جانب. ولا يرى ما جناه على مصر، لأنه غارق فى كرسيه، ملتصق بسلطته إلى حد التوحد.. ويعتبر أن إزاحته مؤامرة وإبعاده غدر.. وهذه نفسية المجرمين من هذا النوع، فهتلر انتحر لأنه شعر بالغدر لا بالندم.. وصدام حسين تخيل أنه ضحية بعد أن قتل ملايين الضحايا.. وحتى صلاح نصر فمن يعرفه بالتأكيد سمع عن مرثياته الطويلة فى الزنزانة وكلها تدور حول حمايته لمصر. إنهم تجار بضاعة اكتشفنا فسادها، وهم حياتهم كلها قامت عليها.. مبارك يشعر بأنه أنقذ مصر.. شعور يصدقه ولا يخادع به.. هو يعتقد أنه مغدور به، ولا يرى الحقيقة، لأنه غارق فى ذاته إلى حد لا يسمع ولا يرى فيه إلا نفسه ومصيره. لا يدرك مبارك أننا اكتشفنا أن إنقاذه المتخيل هو كارثتنا الكبرى، وأنه قاد الديكتاتورية إلى مزبلتها الأخيرة، لأنه، وبدهاء الموظف، فتح الباب أمام الشهوات كلها، ولم يكن أمام دولة تموت بالتدريج إلا تحولها إلى ملعب للمافيا. وهذا ما يجعل مبارك لا يفهم لماذا نحن غاضبون منه إلى هذا الحد؟ هو يتصور أنه أنقذنا بتسليمنا للصوص. ونحن اكتشفنا أن هذه الدولة ليست قدرنا، وأن هناك أشكالا أخرى من الدول لا تتحكم فيها مومياوات ولا تقودنا إلى حكم المافيا. سألت مرة: ماذا سيفعل مبارك إذا حصل هو وأولاده على البراءة؟ هل سيعودون إلى البيت؟ تظهر الآن وجوه من المحاربين القدامى فى نظام مبارك، خرجوا من الشقوق يحاولون ترميم دولته، يبيعون بضاعة منتهية الصلاحية، مستهلكة، لكنها تستخدم لكى تلتهمها آلة الاستهلاك الكبيرة. الدراما العاطفية الفاقعة فى محاكمة مبارك تقول إن المشهد أصغر من الثورة، وإن وضع الفرعون فى القفص لم يعد كافيا للشعور بأن الثورة تحققت. الديكتاتور فى القفص، لكن الديكتاتورية تطل من خلف شبكة مصالح واسعة تريد منع الثورة من الاستمرار. وهذا ما يتحقق عبر السيطرة على الإعلام والتليفزيون، الذى يريد استهلاك الثورة وتحويلها إلى موضوع تصبح فيه مجرد وجهة نظر.. تقابلها وجهة نظر أخرى لجيش الدفاع عن مبارك ونظامه وأيامه. مبارك النائم فى القفص، بالملابس البيتية، يبدو مدافعا عن الديكتاتورية باستدراره للعواطف.. هى لحظات الدفاع اليائس ضد لعنة لا يعرف أحد آخرها. الأب النائم ديكتاتور، لكنه أب، وزعيم مافيا انتهى دوره، لكنه ما زال معلقا بين لحظتين، عرف الأولى يوم التنحى ويوم قال «حاضر يا افندم»، ولا يعرف ماذا ستكون اللحظة الثانية. مبارك.. العاطفى لا يعرف بلاده التى تغيرت.. ويبدو أنه لم يذق الظلم الذى تجرعته الملايين عندما التصق بالكرسى ٣٠ سنة، وقبل أن ينقل عادة التصاقه إلى سرير يحميه من المصير الحقيقى فى زنزانة حبس فيها بلدا كاملا دون رمشة عواطف واحدة. |
الساعة الآن 01:49 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017