![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
كلنا خالد سعيد
استمرار سياسة تكميم الأفواه .. مشكلة الرقابة على الإعلام سواء كان من الحكومة أو من مالكي القنوات هو إن ده بيسهل لأي حد إنه يسيطر على اللي يتقال وميتقالش .. وده بينتج عنه صناعة دكتاتور .. قبل 25 يناير الإعلام كان يسبح بحمد مبارك ليل نهار إلا من رحم ربك .. ودلوقتي المطلوب استمرار ده .. لازم كلنا كشباب نبقى ضد سياسة تكميم الأفواه .. وده مش بيتعارض مع ان اللي يخطئ من الإعلاميين يُحاسب بالطرق القانونية .. لا تكبّلوا أفواه الإعلاميين! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ممثلو طلاب الجامعات ينسحبون من لقاء الكتاتني بالبرلمان.. ويعقدون اجتماعًا طارئاً للتصعيد
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...46455018_n.jpg اخبار مصر انسحب الوفد الطلابي الممثل لطلاب الجامعات المصرية الذي توجه لعرض مطالبه على رئيس مجلس الشعب الدكتور الكتاتني بالبرلمان، بعدما أصرَّ عدد من نواب الإخوان علي الدفع بمجموعة من الطلاب غير معلومة لأعضاء وفد الجامعات المشارك في اللقاء وقرر الوفد عقد اجتماع طاريء لاتخاذ السبل اللازمة لتصعيد... موقفه الرافض لوضع الدستور تحت حكم العسكر. وأوضح حليم حنيش منسق حركة مقاومة بجامعة حلوان، أنه كان من المفترض أن يلتقي الدكتور الكتاتني بممثلي الطلاب لعرض مطالبهم، التي تتمثل في تمثيل الطلاب في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وأنه لا دستور تحت حكم العسكر، مشيرًا إلى أنهم أكدوا على مطلب الدولة المدنية وتسليم السلطة للشعب. وأشار حنيش إلى أنهم قبل دخول القاعة المعدة لعمل اللقاء مع رئيس المجلس فوجئوا بمحاولة الزج بمجموعة أخرى من الطلاب غير المشاركين بالتظاهرات لا يعلمون من أين أتوا وما هي هويتهم او توجههم ؟ مضيفًا : أن اثنين منهم كانا ضمن أعضاء الأسرة الأمنية للاتحاد السابق والمنتمي للحزب الوطني المنحل". |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ملك البورنو
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح مصطفى بكرى ليس وحده ابن النظام القديم. له إخوة وأقارب يظهرون كل يوم تحت قبة البرلمان ينتمون إلى عقل وصفات النظام القديم، رغم أنهم شاركوا فى مظاهرات ٢٥ يناير مثل النائب صاحب طلب إغلاق المواقع الإباحية… أو مثل مصطفى بكرى الذى طالب برجوع الثوار إلى بيوتهم بعد الخطاب العاطفى لمبارك.. إنهم يريدون عودة نظام ميت، بعد تغيير جلده والاكتفاء بإزاحة مبارك وعائلته وبعض حاشيته. كيف التقى مصطفى بكرى الذى انتفخت عروقه لما تصور أنه شتيمة المشير مع النائب الغاضب من سهولة الدخول إلى عالم البورنو على الإنترنت؟ الأستاذ مصطفى أراد العودة إلى تقديس الجالس على المقعد العالى، قداسة لا يمكنها محاسبة المشير على جرائم القتل والسحل ولا تنقد إدارته للمرحلة الانتقالية… لكنها يمكن أن تقف عند تأويل مفرط لعبارة قالها زياد العليمى لتطبيق لائحة مدرسة المشاغبين. هنا يكون مصطفى بكرى ساداتيا … رغم أن عروقه المنفوخة مكتوب عليها «ناصرية.. ناصرية».. فالسادات عندما اعترض عليه عبد المنعم أبو الفتوح وهو فى الجامعة لم يرد الرئيس… لكنه أوقفه مطالبا باحترام «كبير العائلة». الأستاذ البكرى ابن هذه العقلية الغارقة فى القدم التى تتعامل مع البلد على أنها عائلة والرئيس على أنه كبيرها… والدولة هى إقطاعيات يوزعها الكبير على حاشيته ومن يرضى عنهم.. والكل سابح فى خيره. اخترع السادات شرطة اسمها «الانضباط» وقانونا اسمه «العيب» فى عزّ أزماته مع المعارضة ومغامراته فى زيارة إسرائيل. أراد أن يكون حامى الأخلاق الرشيدة ليمرر صدماته الكهربائية فى مجال السياسة. وبالدهاء المعروف عنه أدرك أنه لكى تسيطر على شخص صعب الترويض مارس عليه سلطة أخلاقية… وبدلا من مناقشته فى التفاصيل أو الاختلاف معه حول السياسات ابدأ فى التفتيش عن أخلاقه… وقلب فى سيرته الشخصية لعلك تجد ما يصلح أن يقوم عليه حكاية تشغلك وتضعه فى موقع «الفاسد» أخلاقيا. هذا تفكير لا يخص السادات وحده لكنه استطاع بمواهبه أن يصنع منه دراما إذا نظرنا إليها الآن سنراها مثيرة لضحك من نوع درامى. فالرئيس الذى لعب بترويج الثقافة الريفية فى الحكم ويطلب الطاعة باعتباره «الرئيس المؤمن» و«كبير العائلة المصرية»… قتلته جماعات أشد تعصبا لهذه الثقافة وتنازعه على حق الإيمان… وتراه غير ملتزم بالمناخ الذى أسهم فى نشره. السحر انقلب على الساحر وقتل السادات فى عز صولجانه.. وبين أبنائه (الجيش)… فى واحدة من كبرى التراجيديات فى تاريخنا الحديث. أين النائب المثير لملف المواقع الإباحية؟ إنه ابن النظام من جانبه الآخر الذى يرى الشعب دائما هو موطن المصائب، وأن الفساد والكوارث لا تولد من سياسات خاطئة ولكن من فساد فى الأخلاق… إلى هؤلاء يلقى النظام فى أزماته قصة تلهى فيها مجموعات باحثة عن ضحية تثبت فيه أخلاقها وتعلن بها سلطتها. وفى إحدى أزمات وزير داخلية فى تسعينيات القرن الماضى (حسن الألفى) ولصرف النظر عن حملة صحفية على فساده، هزّت المجتمع أخبار عن القبض على شبكة آداب تضم نجمات سينما… هى قضيّة ملفقة بحث فيها الوزير عن حكاية تفجر «فرقعة» إعلامية تسحب من رصيد حملة صحيفة «الشعب» الموجهة إليه. ولم يكن هناك أسهل من استخدام النجمات واللعب على السمعة والكلام السهل عن تجارة الجسد. وبدلا من الالتفات إلى فساد الوزير أصبح بطلا يحارب من أجل الأخلاق وتلتقط له صور وهو بالسبحة وفى طريقه إلى المسجد… وتحسنت صورته على حساب سمعة النجمات. إنها عقلية واحدة وإن لم يكن هدفها واحدا. لا نعرف تاريخ النائب المنزعج من المواقع الإباحية، لكننا نعرف تاريخ استغلال هذه القضايا فى شغل الرأى العام عن ملفات أساسية فى أكثر الألعاب مثيرة التحكم فى الحرية الشخصية والتفتيش الأخلاقى. لعبة مثيرة يستبدلها بعض السياسيين كطريق سهل إما إيمانا فعليا (بأن المشكلة فى الأخلاق لا فى السياسات) أو تعبيرا عن صدمة مع ثقافة مختلفة لا ترى أن الأخلاق تتحقق بالقمع وتعتبر أن المنع لم يوقف تجارة البورنو أبدا.. بل جعلها مصدر رزق لتجار السوق السوداء. انتهى زمن الوصاية وأصبحت الأخلاق مسؤولية شخصية، لا يتعلمها بتعليمات ولا تفرض عليه بقمع الإرادة. الأخلاق العامة بابها أوسع وأخطر… لماذا لم يتوقف أمامها النائب المحترم… الحكومة بمجلسها ووزيرها كاذبون، ولم يحاسبهم أو يطالب بكشف كذبهم، والنظام مسؤول عن نوم الملايين فى الشوارع شبه عرايا، وعساكر النظام عرت النساء علانية.. كل هذا البورنو الفاضح مفروض علينا جميعا… لكن بورنو الإنترنت هو اختيار شخصى يذهب إليه الشخص بإرادته. السياسة تحرير للإرادة…. يا سيادة النائب المشغول بأخلاق الأمة… وهنا نعود إلى الأستاذ مصطفى الموديل الباهر لأخلاق هذا النظام… تنتفخ عروقه عندما يمس أحد الراكب على السلطة… فهى سنده وحائطه… أما عندما يقتل الشعب ويسحل وترتكب قوات الشرطة ضده المذابح يجرى فى القنوات ويهرول ليصرخ باكيا عليهم «.. أمريكا قتلتهم…. قتلتهم»… أو «هذا ليس شعبى.. شعبى ينام حامدا ربه على نعمة المشير». الأستاذ مصطفى يفعل ذلك بشكل أوتوماتيكى ودون أن يطلب منه فهو أصبح يعرف واجبه تماما لإعادة النظام إلى مجراه الطبيعى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
أَوْقِفوا لجنة صياغة الدستور فورا!
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى إذن مجلس الشعب الذى فى يده اختيار لجنة صياغة الدستور هو نفسه مطعون فى دستوريته! كأننا أمام كارثة محققة أن نعيش السنوات التالية من حياتنا فى مصر من خلال دستور وضعه مجلس محكوم عليه بعدم الدستورية، برلمان باطل يضع دستورا باطلا، حتى لو وافق عليه الشعب فى الاستفتاء. القصة كلها تبدأ من المستشار مجدى العجاتى، رئيس المحكمة الإدارية العليا، الذى لفح مصر كلها أول من أمس، بمفاجأته المدوية، وهى الحكم بإحالة عدد من نصوص قانون مجلس الشعب إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل فى دستوريتها، والتى تتضمن عدم قَصْر الانتخاب الفردى على المرشحين المستقلين غير المنتمين إلى أى حزب من الأحزاب السياسية. ليس مهما هنا الأسباب التى دعت المحكمة إلى هذا الحكم، وهى كثيرة ومنطقية وتستند أصلا إلى حكم سابق من المحكمة الدستورية العليا حلّت به مجلس الشعب المنتخب عام 1987، بسبب إجراء تلك الانتخابات وقتها كاملة بالقوائم الحزبية، وحرمان المستقلين من خوضها. عموما الشكل العجائبى الغرائبى الذى أجرى به المجلس العسكرى انتخابات مجلس الشعب، حيث الثلثان للقوائم والثلث للفردى مسموحا به مشاركة المستقلين والحزبيين انتهى إلى الطعن فى دستورية هذا البرلمان الماثل أمامنا والمائل بحكم ما هو مطعون فيه! دعنا نقُل مبدئيا إن المحكمة الدستورية لها أن تحكم بما شاءت (يحضرنى هنا الهجوم الكاسح الذى شنه نواب البرلمان أول من أمس، على رئيسها المستشار فاروق سلطان واتهامه فى محضر الجلسة بأنه مزوِّر..!) وقد تقضى «الدستورية» بعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب، وهو ما ذهبت إليه أحكام المحكمة ذاتها فى ما سبق حين عُرض عليها نفس ما يعرض الآن، أو قد تُوائم واقعا انتقاليا مع توتر سياسى مع أحوال البلد مع مزاج المجلس العسكرى مع غلبة التيار الدينى وهجومه على رئيس المحكمة الدستورية، وتصدر حكما لا يتماشى مع حكمها السابق! لكن دعنا نقل إننا على ثقة بأن أعضاء هذه المحكمة قضاة محترمون ووطنيون وشرفاء ومستقلون ولن ينظروا إلى السياسة والمواءمة، بل إلى الدستور فقط، أيا كانت أعباء صدور حكم ببطلان مجلس الشعب جملة وتفصيلا! لكن السؤال كيف يمكن أن نترك مجلس شعب قد نفاجأ بأنه غير دستورى فى أى لحظة ليحدد لنا الدستور؟ كيف يمكن أن نعيش مع وبدستور وضعه لنا نواب جاؤوا بانتخابات باطلة؟ ولاحظ معى أنه بمجرد صدور الحكم بعدم دستورية النصوص المحالة إليها من قانون انتخاب مجلس الشعب، سيكون تكوين الثلث الخاص بالمقاعد الفردية للبرلمان منذ انتخاب أعضائه باطلا، ومن ثم المجلس كله باطل! طبعا سوف يرد علينا البعض بتصريح المستشار مجدى العجاتى نفسه، حيث قال نصا (إلا أن هذا البطلان لا يؤدى إلى انهيار دستورى ولا يستتبع إسقاط ما يكون المجلس قد أقره من قوانين وقرارات، بل تظل هذه القوانين والقرارات قائمة على أصلها من الصحة، وبالتالى تبقى صحيحة ونافذة، وذلك ما لم يتقرر تعديلها أو إلغاؤها من الجهة المختصة دستوريا، وهو ما سبق أن قررته المحكمة الدستورية العليا فى حكم سابق لها صدر فى 19 مايو 1990 فى القضية رقم 37 لسنة 9 قضائية دستورية، حينما قضت بعدم دستورية بعض نصوص قانون مجلس الشعب). عظيم، هذا كلام على عينى ورأسى، لكنه يعنى الآتى: أن القوانين نفسها التى ستصدر من هنا ورايح من خلال البرلمان يمكن أن تُتَّهم بعدم الدستورية، وسوف يحدد جوازها من بطلانها المحكمة الدستورية نفسها، لكنْ هناك فارق هائل بين شبهة بطلان قوانين صدرت من مجلس باطل وبين دستور يخرج عن مجلس باطل! الدستور ليس أمرا هيِّنا ولا سهلا حتى تكون جذوره مشوبة بالبطلان، ولا يمكن لوطن أن يتحمل وجود دستور للبلاد صدر من جهة مطعون فى دستوريتها ولو بالشبه حتى الآن.. ما بالك بصدور حكم باتر ببطلانه. السؤال: هل توافق القوى الوطنية والأحزاب والتيارات السياسية وقوى الثورة، بل ونواب الأغلبية كذلك وأعضاء البرلمان، على أن يمضوا فى صياغة دستور عبر اختيار أعضاء صياغته من نواب مطعون فى دستورية انتخابهم ومعرضين فى أى لحظة إلى الحكم ببطلان وجودهم فى البرلمان؟ هل مصر ينقصها اضطراب وفوضى قانونية ودستورية وعشوائية سياسية حتى توافق على أن يصوغ مجلس شعب مطعون فى دستوريته دستورها الذى ستعيش به وعليه فى مستقبلها؟ إن المُضىَّ فى إجراءات تشكيل لجنة صياغة الدستور بوضع مجلس الشعب الحالى والسعى لصياغته طبقا للجدول الزمنى المفترض محض عبث سياسى وانتهازية مذهلة، لا يمكن قبولها أبدا بأى ضمير وطنى، إن الدستور قضية أهم من أن نتركها للعشوائية والكروتة والطرمخة على عوار المجلس الذى يصوغه، من هنا لا بد من وقف أى خطوة خاصة بصياغة الدستور، حتى تبتَّ المحكمة الدستورية العليا فى شرعية انتخابات البرلمان، فإن حكمت ببطلان البرلمان أعيدت الانتخابات، كى نحصل على مجلس نقى من الطعن وخالٍ من العوار الدستورى، وإن حكمت بدستورية انتخابات البرلمان فبها ونعمت.. نكمل الخطوات المرسومة! أما أن نستمر بمنتهى الغطرسة والعناد والطناش فى خطوات تشكيل لجنة صياغة الدستور ثم صياغة الدستور بينما البطلان يطارد المجلس الذى يختار اللجنة واللجنة التى تصوغ الدستور فهذه خيانة للشعب ما بعدها خيانة! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الزَّار
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...ير-120x158.jpgد.عز الدين شكرى فشير بدأت فعلا أتمنى أن تكون هناك ثورة مضادة، لأن الاحتمال الآخر، وهو أنه لا أحد يقود السفينة على الإطلاق، هو كارثة أكبر. وزراء يجرون فى مكانهم، بعضهم يحاول تجميل صورته، وبعضهم يحاول التماسك فى مكانه، وبعضهم يحاول الاختباء، والبعض الآخر يمسك بكرسيه ويطيح فى ما حوله مهشِّما دون قيد من ضمير أو من سلطة أخرى. وبرلمان يجسد خيبة الأمل: تسلم سلطة التشريع فلم يشرِّع، وتسلم تمثيل الأمة فى وسط ثورة فلم يمثلها، وبدلا من الاضطلاع بعمله الأصلى وتحمل مسؤولياته قرر أن يتكلم بلا توقف. فترك الشهداء، وظروف وجدول تسليم السلطة لمدنيين منتخبين، وإنقاذ الاقتصاد المتهاوى، وحماية أمن المواطنين وتطهير أجهزة الأمن، وصيانة علاقاتنا الخارجية وتجنيدها لخدمة مصلحة الناس، وأخذ يتكلم. وحين قالوا له إن الكلام ليس مهمته ولا بد له من الفعل، كوّن لجانا لتقصى حقائق وأتى بالوزراء ليتشاجر معهم، وبحث عن زياد العليمى وما قاله خارج المجلس ليحاسبه عليه، وصوّت على صيغة اعتذاره وناقش ما إذا كانت تشكل اعتذارا. ومجلس عسكرى يراوح بين الملل وفقدان الأعصاب، يركز ما بقى لديه من طاقة واهتمام على الموضوعات الأهم له، والباقى سُدى. ورجال عينوا أنفسهم متحدثين باسم الدين، طاحوا فى الخلق فُتيا وترويعا. ومرشحون رئاسيون غير محتملين يزدادون عدم احتمال. وقوى سياسية، يفترض فيها العقل والمسؤولية، تقود البلاد فى مغامرات خاسرة حتى لو نجحت. وصراخ فى المجال العام، واتهامات بالخيانة والعمالة والقتل والنهب والكفر والتآمر. زار، بلا كوديا. وفى وسط هذا الزَّار، يستمر القتل والترهيب، ويستمر نهب المال العام، ويستمر الاستبداد بصنع القرار، ويستمر التضليل، ويستمر الفقر والظلم الفادح، ويستمر إظلام العقول وسد منافذ النور. ونغوص فى الوحل أكثر، ويصبح الخروج منه أصعب وأكثر تكلفة. ونتعب. لو كان الزار مقصودا به إنهاكنا، وبعد أن نسقط على الأرض سيدخل فريق يقظ ويقود السفينة لكان ذلك خدعة مشينة، لكنه سيكون أمرا مطمئنا، فلن نرتطم بشىء ونغرق، وبعد أن يُتموا مؤامرتهم سيفيق الناس من الإغماء ويقتصّوا منهم. أما الكارثة الكبرى فهى أن لا يكون الزار مقصودا، وأن يكون الأمر قد خرج فعلا عن سيطرة الجميع، حتى الثورة المضادة، وتكون قمرة القيادة خالية والكل مشغولا بالدوران حول نفسه والهتاف «الله حى». ثم نسقط جميعا، واحدا تلو الآخر، وتظل السفينة سائرة فى الظلام بالدفع الذاتى مسافة حتى ترتطم بشىء ما. طبعا هناك حل. طبعا لو أفاق المجلس العسكرى والإخوان المسلمون وتعاونوا مع القوى الديمقراطية المدنية وتعاملوا كشركاء فى الوطن لا كغرماء لأنقذوا البلد وأنفسهم وقادوا السفينة نحو آفاق أرحب. لكنهم فى أغلب الظن لن يفعلوا، لأنهم هكذا، ولو كانوا غير هذا لما وصلنا إلى هنا. إذن علينا نحن -الذين نحاول البقاء يقظين وسط هذا الزار- أن نتحرك على أساس أن القوتين السياسيتين الكبيرتين اللتين تقتسمان السلطة تشريعا وتنفيذا مفقود الأمل فيهما. وماذا نفعل؟ نبقى أحياء، يقظين، لا نشارك فى الزار بل نركز جهدنا على تنظيم صفوفنا وتدريب أنفسنا على التدخل وإنقاذ السفينة حين يقودها هؤلاء إلى الغرق. كيف نفعل هذا؟ ثلاث خطوات: ننظم أنفسنا فى كيان سياسى، ونعمل مع الناس حول قضاياها دون عراك أيديولوجى، ونبلور سياسات بديلة للجمهورية القادمة. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مسار طبيعى
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...هر-120x158.jpgعمر طاهر هل أنت من النوع الذى يلوم سيدنا آدم على أكْل التفاحة، تلك المخالفة التى ندفع كلنا ثمنها الآن؟ أنت مخطئ بلا شك لأنك لم تنتبه إلى السيناريو كما ينبغى. هى مخالفة نعم.. لكنها كانت واقعة آجلا أم عاجلا لأن الله اتخذ قراره فى مصير آدم قبل أن يخرج آدم إلى النور، كان القرار واضحا «إنى جاعل فى الأرض خليفة»، قالها الله سبحانه وتعالى للملائكة واضحة، لم يكن قراره باستخلاف سيدنا آدم فى الجنة أبدا، وأكل من التفاحة أم قاوم شهوته كان لا بد من أن يستقر على الأرض فى نهاية الأمر. مرحلة الجنة والتفاحة كانت نقطة التحول فى الأحداث، والهبوط على الأرض كان مشهد الذروة. السؤال.. ولماذا لم يهبط على الأرض مباشرة؟ يقول الحكيم كيكاوس بن إسكندر فى كتابه «كتاب النصيحة» أو «قابوس نامه» بالفارسية «كان الله قادرا على أن يعطى الضوء بغير الشمس، والمطر بغير السحاب، لكن كان الأمر كله على أساس الحكمة، ولذلك لم يخلق شيئا بغير الواسطة، لأنه إذا انعدمت الواسطة لم يكن هناك ترتيب.. وما الحكمة إلا القدرة على الترتيب». كان ترتيب الأحداث يقضى بأن يمر سيدنا آدم بهذه التجربة حتى إذا ما استقر على الأرض يكون على دراية بأهمية المرحلة الجديدة التى سيبدؤها ويفهم مغزاها ويصبح قادرا على إدارتها. ما الفكرة؟ الفكرة أن كل المسارات فى العالم تبدو صحيحة وطبيعية حتى لو اعتقدت أنها خاطئة، والمحطة التى ستصل إليها يوما ما مُقدّرة سلفًا، الفكرة أن تصل إليها وأنت تعرف وتفهم جيدا أين تقف الآن. أن تجيد فهرسة الخبرات التى اكتسبتها حتى وصلت إلى مكانك، هذا هو الأهم فى الموضوع، لأنك دون كل الخبرات السابقة حلوها ومرّها ستكون مجرد قطعة شطرنج تنتقل من مكان إلى مكان دون أن تفهم فيم بدأت وكيف انتهت ودون أن تستشعر حلاوة الفوز إذا ما كانت النقطة التى تصل إليها هى نقطة «كش ملك». لا أحد يرتاح بالكامل لكل ما يحدث من حولنا الآن. الفكرة أنه ليس مهما أن تشعر بالراحة أو بالامتعاض قدر أهمية أن تفهم ما تمر به وتستوعبه جيدا وتهضمه وتخرج منه بدروس مستفادة حتى ما إذا انتقلت إلى مرحلة جديدة يكون لديك من الخبرة ما يساعدك على إدارتها. كل ما يبدو خطأ وجرما كبيرا الآن هو أمر مشابه -مع الفارق- لأكل التفاحة، فى النهاية سنصل إلى نقطة مقدرة سلفا وهناك سنعرف إن كنت تعلمت شيئا أم لا. ما المطلوب؟ أن تخوض التجربة كما هى، وأن تحافظ على ثوابتك حتى لو لم تقدك إلى النتيجة المرجوة، ستقدم إليك أسئلة وعليك أن تجتهد فى تقديم الإجابات الصحيحة، وبعد ظهور النتيجة ستعرف أين كان الخطأ فتدخل المرحلة الجديدة بدرس جديد.. وهكذا. أما النتيجة فلا يتم احتسابها بالبساطة التى تعتقدها.. اليابان دُمرت بالكامل فى قنبلة نووية، لقد دخلت اليابان الحرب وأكلت التفاحة، لكن كيف تعاملت مع التجربة؟ الترتيب أساس الحكمة، لاحظ ترتيب الأحداث دائما ولا تتوقف عند ما تراه الآن فقط ولكن فكر فى ترتيبه بين ما تعيشه منذ بدأت المشوار، ولا يؤلمنك أن قضمت التفاحة ولكن فكر فيم كان تمردك، وفى كل الأحوال لا بد أن تتفادى تجربة واحدة بعينها وهى «الغرور» لأن سيدنا آدم خجل مما اعتبره خطأ ولم يكابر فنضج، وحده الشيطان تمسك بغروره فعاش إلى الأبد صبيا مراهقا معذَّبا. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...MR-120x158.jpgعمرو الليثي كان الوسواس الوحيد المسيطر على حكامنا هو أن المدنيين لا يصلحون للحكم ومنذ قيام ثورة 23 يوليو ونحن نعيش فى ظل حكم الضباط، فهم الذين قاموا بالانقلاب وهم الذين طردوا الملك وأخرجوه من مصر وأجبروه على توقيع وثيقة التنازل عن العرش مرتين فى وثيقة واحدة، وعندما تسلم الضباط الحكم قرروا العودة إلى الثكنات خلال أشهر قليلة وعودة الأحزاب والديمقراطية، وللأسف لم يمر سوى أشهر قليلة أيضا، وخرجت المظاهرات المعدَّة سلفا، تقول نعم للديكتاتورية ولا للديمقراطية! ومن اللواء محمد نجيب إلى البكباشى جمال عبد الناصر إلى البكباشى محمد أنور السادات إلى الفريق محمد حسنى مبارك، ونحن نعيش فى ظل حكم العسكر، بل وأصبح الضباط وزراء أيضا فى مجالات شتى، الصناعة والزراعة والبترول، بل وأصبحوا صحفيين مثلما كان السادات رئيسا لجريدة «الجمهورية»، وزاد الأمر عندما انتشر الضباط فى جميع المراكز القيادية ما بين محافظين ورؤساء هيئات وغيره، وعشنا 60 سنة حكما عسكريا، ويرى المتخصصون أن العسكر لم ينجحوا فى إدارة شؤون البلاد مثل نجاحهم فى إدارة شؤون الجيش والدفاع عن الوطن، والآن وبعد ما سقط نظام مبارك العسكرى، يبدو أن الأمر ما زال يلح على أذهان بعضٍ ممّن ينتمون أو يُحسبون على الجيش، فنجد مرشحين عسكريين يخوضون الانتخابات ولا يخجلون من أن يفصحوا لمن حولهم أو حتى لأجهزة الإعلام أنهم مرشحو الجيش، وأنهم استأذنوا المشير قبل إعلان ترشحهم، ويبدو أن هؤلاء لم يتعلموا من درس نهاية حسنى مبارك أو درس القذافى أو على عبد الله صالح، وجميعهم ممن يحسبون على النظام العسكرى، صحيح أن العبرة بصندوق الانتخاب، لكن هؤلاء المرشحين لم يدركوا أن مصر فى حاجة إلى انقلاب مدنى، وكفانا الانقلابات العسكرية وما جرى من ورائها، ألم يشعروا أن ضعف أداء المجلس العسكرى فى إدارة شؤون مصر منذ 11 فبراير وحتى اليوم هو خير دليل على أن للعسكر دورا واحدا فقط، هو حماية البلاد كما للمدنيين دور فى إدارتها! إن بعد التجربة المريرة لحكم مبارك أصبحنا نرفض حكم العسكر والعسكريين، (لأن خبطتين فى الرأس يوجعوا!) وأيضا لأن (اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى) واحنا اتحرقنا من الشوربة، علشان كده محتاجين ننفخ فى الزبادى فترة طويلة! إن حكامنا توهموا أن أهل الثقة أفضل من أهل الخبرة وعشنا 60 سنة مع أهل الثقة (اللى جابونا لورا 100 سنة). ومن حقنا اليوم أن نعيش تجربة أهل الخبرة. وملعون أبو الديكتاتورية اللى هتفنا لها منذ 60 سنة وأهلا ومرحبا بالديمقراطية الممزوجة بالزبادى! |
الساعة الآن 01:51 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017