المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى (المشاركة 357274)

لم يقل احدا ان المتظاهرين عملاء او خونة (90% من الموجودين في قائمة العار اتهموهم بالعمالة او انهم اخوان مسلمين عايزين يحرقوا البلد لمصالح شخصية و كلنا سمعنا مشاركات القيادات في الحزب الوطني و الحكومة و عمر سليمان بانهم مضللين او ذو اجندات اجنبية ( جواسيس و خونة ) او عملاء لايران و حزب الله و تسللوا لاحداث اعمال الشغب في التحرير (يقصد الشباب المصري المتظاهر في التحرير انهم لبنانيون و ايرانيون و ليسوا مصريين ) و قيل انهم تلقوا تدريبات في امريكا على اسقاط نظام الحكم ( كان الادعى ان امريكا يرفعوا سماعة التليفون و يقولوا مبارك مش حيبقى رئيس, تاني يوم حتلاقوا مبارك قدم استقالته, و مسك حد تاني مكانه و كلنا شفنا تأييد امريكا للنظام في مصر في بداية الثورة و حتى موقعة الجمل لما تم الاعتداء على المراسلين الامريكان و بدأت الاعلام الغربي كله الهجوم على مصر بعدها مما اضطر الادارة الامريكية للانحياز الى المتظاهرين تلبية لضغوط شعبية, فبلاش نقول محدش قال عليهم خونة لان تقريبا كل اللي طلعوا في القنوات المصرية قالوا عليهم خونة و عملاء و جواسيس و بصراحة كل واحد منزلش في الشارع هو اللي صاحب اجندة خاصة و مبيحبش بلده لانه ابدى مصلحته و سلامته الخاصه فوق مصلحة الجميع و الوطن
ليسوا كذلك على الاطلاق, انا عارف انهم ليسوا كذلك
الا ان الثورة تم ركوبها و استغلالها من قبل أفراد ليست بعيدة عن شبهة العمالة! زي مين؟؟؟؟؟.
النموذج الذى استخدم لاسقاط النظام المصرى مشابه كل الشبه لسقوط الأنظمة الشيوعية فى شرق أوروبا (الانظمة الشيوعية في شرق اوروبا لفظها الشعب بدون ثورات ماعدا بولندا و جورجيا )و , و للثورة البرتقالية فى رومانيا (قصدك جورجيا). الثورة في رومانيا لم تكن سلمية, بداها الشعب و انهاها الجيش باعدام الديكتاتور و زوجته رميا بالرصاص بعد محاكمة استمرت 10 دقائق فقط و تم تنفيذ الاعدام فوريا
اسقاط الأنظمة ليس بالعمل السهل ( مين اللي قال عمل سهل؟ مات اكثر من 300 شهيد و اعتقل اكثر من 1500 و 6000 مصاب!!! و اعتصامات حاشدة لمدة 18 يوم!!), و لا يمكن ان يكون عفويا. اهي دي بالذات انت غلطان فيها لان كل اللي نزلوا المظاهرات في مصر و طالبوا باسقاط النظام كانوا بيتكلموا عن نفسهم و عن 80 مليون مصري اتفقوا مرة واحدة انهم عرفوا هما عايزين ايه!!! و فعلا ممكن تكون في شخصيات ليها ثقلها الاجتماعي و الثقافي و رجال اعمال كانوا ضد النظام الفاسد فعملوا يدا بيد مع المتظاهرين و افادوهم بتوجيهات سياسيه نظرا لخبراتهم و فرق السن و لكنها كانت ايضا مشاركات عفوية نابعة من هدف واحد و هو الحرية
منظمة فريدوم هاوس الأمريكية هى المنظمة التى كانت ضالعة فى ثورات اسقاط النظم الشيوعية و الثورة البرتقالية, و لها يد واضحة فى العراق. ممكن توضح؟
ارجع بالذاكرة قليلا, من هم المعارضين الذين روجوا لسقوط النظام بوضوح :

أيمن نور : كلانا يذكر كيف أقامت الولايات المتحدة الدنيا و لم تقعدها عندما حبس فى قضية جنائية بحكم قضائى, فعلا امريكا تدخلت لان اللي حصل لايمن نور كان مهزلة بكل المقاييس, اسقاط عضوية في يوم واحد و كان عطلة رسمية!!! اتهامات بالتزوير مع انه رئيس الحزب و ليس المسؤول الاداري!!! و على الرغم من اثبات ان التزوير لم يكن مطلوبا نظرا لحصوله على عدد اصوات صحيحة كافي جدا لتكوين حزب و ان الاصوات التي طعن في تزويرها كانت غير مطلوبة و هو يقضى وقتا طويلا فى بيت السفير الأمريكى, و لا احد يعرف ما الذى يفعله هناك, مصادر ثروته مشكوك فيها و غير معروفة.

وائل غنيم : مدير اقليمى لجوجل الأمريكية, له علاقة بفريدوم هاوس, زوجته أمريكية, يعيش فى الامارات, و رغم ذلك عاد الى مصر, و رغم انه شاب أقل من العادى فانه تم وضعه فى موقع الزعيم, من غير المنطقى انه عاد من الامارات ليضيف رقما الى المظاهرات فى مصر, يبدو انه كان يستعد لزعامة ما.
له فيديو شهير و هو يرقص على ايقاع المظاهرات مع اجانب و ممثل درجة تالتة.أيضا أقامت الولايات المتحدة الدنيا و لم تقعدها عندما اعتقل.

البرادعى : حصل على قلادة النيل أعلى وسام مصرى من مبارك شخصيا, موالى للغرب عموما, و له زيارات متعددة لايران قابل الملالى خلالها.

ابراهيم عيسى : صحفى كان يمسح (.....) النظام, و عندما استبعد, أصبح معارضا على كل لون, مرة يسارى شيوعى أصيل, و مرة اخوان مسلمين, و مرة ليبرالى, روج فى جريدته للاشاعات أكثر من الحقائق دون دليل واضح, معظم مقالاته و أعداد جرائده تكفى لادخاله السجن للسب و القذف دون دليل. عفا عنه الرئيس مبارك حتى لا يقال انه دخل السجن لأرائه المعارضة.

فى المقابل كانت هناك معارضة محترمة كانت تعارض فى الامكانيات المتاحة و بشرف, مثل حزب الوفد و رئيسه سيد بدوى, و حزب التجمع و رئيسه رفعت السعيد, دون صوت عالى, و دون دعم من الخارج.

ما يجب علينا هو تطهير الثورة من العمالة و حمايتها, مبارك كان اول من تفهم المطالب المشروعة للشباب, و عمل على تنفيذها, الا ان هؤلاء لم يرضوا بسحب البساط من تحت ارجلهم.
كما انه لا يجب عمل محاكمات على غرار محاكم الثورة سيئة السمعة, لقتل و سجن كل معارض للثورة, لو كانت هذه ثورة للديموقراطية الحقيقية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى (المشاركة 357274)

لم يقل احدا ان المتظاهرين عملاء او خونة,
ليسوا كذلك على الاطلاق,
الا ان الثورة تم ركوبها و استغلالها من قبل أفراد ليست بعيدة عن شبهة العمالة.
النموذج الذى استخدم لاسقاط النظام المصرى مشابه كل الشبه لسقوط الأنظمة الشيوعية فى شرق أوروبا, و للثورة البرتقالية فى رومانيا.
اسقاط الأنظمة ليس بالعمل السهل, و لا يمكن ان يكون عفويا.
منظمة فريدوم هاوس الأمريكية هى المنظمة التى كانت ضالعة فى ثورات اسقاط النظم الشيوعية و الثورة البرتقالية, و لها يد واضحة فى العراق.
ارجع بالذاكرة قليلا, من هم المعارضين الذين روجوا لسقوط النظام بوضوح :

أيمن نور : كلانا يذكر كيف أقامت الولايات المتحدة الدنيا و لم تقعدها عندما حبس فى قضية جنائية بحكم قضائى, و هو يقضى وقتا طويلا فى بيت السفير الأمريكى (لا ادري مدى صحة الخبر ده من عدمه و لكن ما المانع ان يحاول معارض لنظام ديكتاتوري ان يكون علاقات او يحاول الحصول على تأييد من دوله عظمى كالولايات المتحدة؟؟ مبارك نفسه يذهب لامريكا بصورة سنوية لتقديم فروض الولاء و الطاعة! عموما علاقات السياسيين مع دول عظمى هو امر طبيعي لانهم يحاولوا الحصول على الحماية و الدعم لمسيرتهم السياسية من دولة لها ثقلها ولا يعيب السياسي علاقاته و لكن يعيبهم مواقفهم و كلنا راينا ان ايمن نور هو اول من كسر تابوو الرعب من مبارك في مصر و ترشح امامه مع انه من المعلوم ان اي مرشح رئاسي امام مبارك في التسعينات كان يختفي في ظروف غامضة و قبل ايمن نور المخاطرة و هو يعلم بعواقبها و لكنه اراد اعطاء درس في الديموقراطية للشعب الخمول سياسيا و فعلا نجح في بدء الفكر السياسي في مصر و دفع هو الثمن, و لا احد يعرف ما الذى يفعله هناك, مصادر ثروته مشكوك فيها و غير معروفة.
مصدر ثروته معروف للجميع و قد قدم ايمن نور العديد من شهادات ذمة مالية لمجلس الشعب عندما حاول اعوان النظام الطعن فيه من قبل و فعلا ثبتت مصادر جميع املاكه و مصادر دخله! و اثناء حبسه قام ببيع العديد من الاراضي التي ورثها من والده لاطعام نفسه و اسرته! ثروته ايه يا اخي بيقولولك 40-70 مليار دولار! هوا ايمن نور راكب عربيه نوعها ايه؟

وائل غنيم : مدير اقليمى لجوجل الأمريكية (ما شاء الله شاب مصري مثقف و عبقري و نجح في اثبات نفسه عالميا و اتمنى ان يكون منصبه قدوة للعديد من الشباب المصري لرفع شأن مصر عالميا,
له علاقة بفريدوم هاوس (ايه المشكله؟ بس انت عرفت ازاي؟ انا مشوفتش الخبر ده في اي مكان!!! ممكن المصدر من فضلك, زوجته أمريكية (ما انا زوجتي اجنبية برضه!! ابقى خاين؟ مش فاهم وجهة النظر من النقطه دي!! هوا قال انا زوجتي امريكية اسلمت قبل ما نتزوج بسنة و متزوجين من 2002 و كان عندي فرصه اني ابقى في امريكا و رفضت! هوا غبي فعلا لان لو نص شباب مصر مكانه كانوا خدوا الجنسية الامريكية! لكن خاين او عميل دي مش عارف جت ازاي, يعيش فى الامارات, ( انا عشت في الامارات اكتر من 17 سنه!! مش فاهم وجهة النظر و رغم ذلك عاد الى مصر (راجل والله كتير غيره مكانوش فكروا فيها اساسا, و رغم انه شاب أقل من العادى فانه تم وضعه فى موقع الزعيم (ما حصلش! منصبه كمدير اقليمي في جوجل هوا سلط عليه الاضواء بعض الشيء! الراجل كان معتقل لمدة 12 يوم و لما طلع قال انا مش عايز ابقى زعيم و اعلن في كل وسائل الاعلام بد استقرار الوضع حيروح الامارات تاني و يشوف شغله و مصالحه شكرا يا وائل يا غنيم على خوفك على البلد و انك خليتها ابدى من مصالحك الشخصيه! اقول عليه خاين؟ معلش يا ريت نحكم بالظاهر لان ربنا واحده اعلم بالبواطن!, من غير المنطقى انه عاد من الامارات ليضيف رقما الى المظاهرات فى مصر, يبدو انه كان يستعد لزعامة ما. ما هو دليلك؟ دا حتى اي تصريح قاله في اي مكان قال بعده دا راي وائل غنيم مش بتكلم عن المتظاهرين لان انا مش قائد او زعيم
له فيديو شهير و هو يرقص على ايقاع المظاهرات مع اجانب و ممثل درجة تالتة (طب كويس انه بيرقص! دا انا رقصت و طبلت و زمرت و قلعت ملط و غنيت يا ظالم جالت يوم تصبح فيه مظلوم كده زيي و الاجانب دول مراسلين مش مخابرات امريكية متخافش.أيضا أقامت الولايات المتحدة الدنيا و لم تقعدها عندما اعتقل. محصلش و هات اي دليل!!! شركة جوجل اعلنت اختفائه و مكانش اي حد عارف هوا اعتقل اصلا واللا لأ!!!

البرادعى : حصل على قلادة النيل أعلى وسام مصرى من مبارك شخصيا (و ده يثبت انه شخصية لها قيمتها و احترامها عالميا و محليا, موالى للغرب عموما ( برضه اسالك عرفت منين؟ بلاش نقعد نقول ده موالي و ده عميل! عندك اي دليل او مستند وريهولنا و انا اول واحد اكره البرادعي و ايامه! الراجل اساسا مقيم بره مصر لفتره طويله بحكم عمله في الامم المتحده و مستقر في الخارج و قبل دعوة شباب 6 ابريل و الجمعية الوطنية للتغيير انه يمثلهم لانه شعر ان في حاجه ممكن يقدمها لمصر و ممكن يعمل تغيير ديموقراطي في مصر و على الرغم من انه عارف انه ممكن يتبهدل و فعلا بهدلوه! الامن و الاعلام بتوع النظام و كلاب النظام في الاعلام قعد يشنع فيه و برضه الراجل مهمهوش برغم كبره في السن و ظروفه الصحية و لما المظاهرات ابتدت نزل مصر علطول علشان يبقى جنب الشباب على عكس اللي قعدوا يعضوا في لحم الشباب و الشهداء, و له زيارات متعددة لايران قابل الملالى خلالها. مش فاهم! هوا مناصر للغرب و اللا لايران؟ و حيقابل الملالي ليه؟ هوا ناقص ملل سرير يعني؟

ابراهيم عيسى : صحفى كان يمسح (.....) النظام, و عندما استبعد, أصبح معارضا على كل لون, مرة يسارى شيوعى أصيل, و مرة اخوان مسلمين, و مرة ليبرالى, روج فى جريدته للاشاعات أكثر من الحقائق دون دليل واضح, معظم مقالاته و أعداد جرائده تكفى لادخاله السجن للسب و القذف دون دليل. عفا عنه الرئيس مبارك حتى لا يقال انه دخل السجن لأرائه المعارضة. مين ابراهيم عيسى ده؟ ده راجل غلبان و عايز ياكل عيش! احنا مالنا بيه؟؟ الراجل ده اصلا يخاف انه يدخل في ثورة زي دي! ده اخره يهاجم وزير على استحياء, محافظ! مش مبارك! واخدلي بالك انت

فى المقابل كانت هناك معارضة محترمة كانت تعارض فى الامكانيات المتاحة و بشرف, مثل حزب الوفد و رئيسه سيد بدوى, و حزب التجمع و رئيسه رفعت السعيد, دون صوت عالى, و دون دعم من الخارج. احزاب المعارضه دي كلها متربيه في كفن النظام علشان يفرجهم للاجانب و يقولهم شوفوا احنا عندنا معارضه

ما يجب علينا هو تطهير الثورة من العمالة و حمايتها من هم العملاء و يعملون لصالح من؟, مبارك كان اول من تفهم المطالب المشروعة للشباب اااااااه قولتلي!!! بامارة موقعة الجمل اللي حصلت تاني يوم ما قال خطابة اللي عيط عليه فيه نص الشعب المصري, و عمل على تنفيذها ,بانه عين المجرم عمر سليمان نائب له؟, الا ان هؤلاء لم يرضوا بسحب البساط من تحت ارجلهم. هؤلاء مين؟
كما انه لا يجب عمل محاكمات على غرار محاكم الثورة سيئة السمعة, لقتل و سجن كل معارض للثورة, لو كانت هذه ثورة للديموقراطية الحقيقية . لن يتم عمل محاكمات لاعدام اعداء الثورة و لكن سيتم عمل محاكمات لكل فاسد و حرامي و مجرم في محاكم مدنية بالادلة و البراهين و شهادة الشهود و ليس في محاكمات عسكرية صورية يتم بعدها اعدام المعارضين او تابيده تمنعهم من رؤية نور الشمس مدى الحياه (كما فعل مبارك في الالوف من شباب مصر المعارض او ذو التوجه الاسلامي او الاخواني او حتى الليبرالي.