مصر موتورز مجتمع السيارات - حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق

-20-
ذهبت لحسن وانا عازم على الا اتركه الا وقد حصلت على موافقته على استرداد السياره00 وما ان رآنى حتى حاول التهرب منى ولكنى حاصرته
قلت:
-انت اديت رشدى العربيه وانت عارف اللى فيها وهذا غش وحتى ننهى الموضوع ترجع فلوس الراجل وتاخد عربيتك
قال:
-دة كلام مجانين
قلت:
-لا تبدأ بالغلط
-الموضوع انتهى بالنسبه لى
-الموضوع لسه ح يبدأ
-انا معرفش ايه الرزاله دى؟!
قلت:
-انا عرفت سرك
قال مندهشا:
-سر ايه؟
-خليه محفوظ احسن
-سر ايه يا افندى انت؟
-انك قاتل
انزعج حسن وتغير وجهه قبل ان يقول:
-انت بتقول ايه؟
-الحقيقه
-ده كلام مجانين فعلا
-الجنون انك تعاند وما تسمعش الكلام
قلتها متحديا فى ثقة!
فقال ثائرا:
-مشفش وشك هنا تانى
قلت:
-انا معايا دليل
-اتحداك لو كان معاك دليل على كلامك
وابتسمت فكان يبدو من كلماته وقراءتى لتعبيرات وجهه ان ما قلته هو الحقيقه فقلت:
احنا نعقد صفقه وكل واحد يروح لحاله
قال متداركا:
-انت بتحاول توقعنى وتغلطنى ف الكلام وانا مسمحلكش
قلت بابتسامه:
-اعتبر انى معرفش حاجه ومقولتش حرف لكن خاف من الشوشره وحديث المدينه
-اعمل اللى انت عايزه انا راجل سليم
-انا ح اسيبك يومين تفكر وبعدين اتصل بيك
00سلام0

وفى المساء كالعاده تقابلنا بمقهانا00
فوجئت بان رشدى قد قام بعرض سيارته بمعرض جديد
قلت:
-حرام عليك مش ناقصه حريقه تانى
قال هشام:
-المرة دى مش حريقه 00المعرض ح ينفجر
وضحكنا
قال رشدى غاضبا:
-خلاص مفيش حاجه تضحكوا عليها الا انا وعربيتى!
قال هشام:
-هم يضحك يا رشدى نعمل ايه؟!
قلت:
-دلوقتى الراجل حسن موافقش على البيع وشكله كده مش ح يوافق00ايه العمل؟
قال هشام:
-انت تحاول تضغط عليه تانى وانا معاك
-لو فيه دليل انا كنت خلصت الموضوع بكلمه لكن انا ح ألعب معاه للنهايه
قال رشدى:
-انا عندى فكره
قلت:
-قول واتحفنا 00ساكت ليه من زمان
-انا ىخد عادل وحسن والعربيه واقوم مولع فيهم ونخلص
قال هشام:
-وفلوسك تضيع عليك!
قال:
-فى داهيه بس اشفى غليلى من ولاد ال000
وضحكنا ولم نكمل ضحكنا حتى شعرنا برجة شديدة فى المكان اثارت الفزع فى قلوبنا وانتفض الجميع والغبار الشديد يغطى المكان مع صوت الارتطام الهائل!
صوت مريع مفاجىء لفنا بالهلع وبعد ان أفقنا من الصدمه00
وجدنا سياره كبيره وقد اخترقت الباب الامامى للمقهى00واستقرت ساكنه محطمة تنفض غبارها!
حمدا الله على انه لم تحدث خسائر فى الرواد وعلى جلوسنا بعيدا عن مكان الحطام
كان شابا صغيرا متهورا فقد السيطره على سيارته فاقتحم المكان وحطم مقدمه المقهى!
وخرج الشاب من السياره فى حاله اعياء شديد ينزف من رأسه فحملوه للمستشفى
قال هشام:
-بركات عربيتك يا رشدى
قال رشدى منفعلا:
-ارحمنى بقى ياراجل
-طب ماتزعلش
تركنا رشدى وانطلق 00لهثنا خلفه
قال:
-محدش ليه دعوه بيا
صرخها فى وجهينا ومضى فى طريقه وهو ينهانا عن اللحاق به
نظرت لهشام معاتبا فوجدته مطرقا للارض يشعر بالندم0
تتبع