![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
محمد محمود «تابع اليوم الأول»
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...jm-120x158.jpg نوارة نجم بما أننى لا أحمل ساعة، وهو ما يسبب لى مشكلات جمة فى أثناء الإدلاء بشهادتى أمام لجنة تقصى الحقائق، حيث كنت نسخة طبق الأصل من سرحان عبد البصير، فأقول إننى وصلت إلى ميدان التحرير للمرة الثانية فى يوم 19 نوفمبر فى فترة الظهيرة. ما إن وصلت إلى الميدان حتى وجدت تجمهرة محدودة على مدخل شارع محمد محمود وصوت طلق نار، تقدمت فوجدت مالك مصطفى فى الصف الأول فناديت عليه: مالوكى.. حاولت الوقوف بجواره، لكن مالك مصطفى لا يقف بجوار أحد، دائما ما يتقدم ليحتمى الناس بظهره حتى وإن لم يرغبوا فى ذلك. كلما تقدمت خطوة لأقف بجواره، تقدم هو عشر خطوات ليبقينى خلف ظهره. كنت أنظر نحو قوات الأمن التى تصوب فوهات أسلحتها ناحيتنا حين رأيت مالك مصطفى يقع على الأرض ويتحامل ليقف على قدميه مرة أخرى، حريصا على أن يكون ذلك دون مساعدة أحد، هرعت نحوه فوجدت ابتسامة على شفتيه، وعينه اليمنى تنزف دما. طفقت آتى بحركات عصبية فى محاولة لإقناع نفسى بأننى أقوم بشىء مفيد إنقاذا لمالك، كأن أسير فى المقدمة وأسرع السير حتى يكون مالك ومن معه خلفى، وكأننى أشعر بالذنب من عدم تمكنى من دفعه، بعيدا عن مرمى الرصاص والتقدم مكانه، فحاولت أن أمحو الذنب بالتقدم نحو سيارة الإسعاف، وقفت أمام سيارة الإسعاف وهى تفتح بابها لمالك، بينما أقول أنا: افتحوا الباب.. قال يعنى أنا لولا قلت افتحوا الباب ما كانوش فتحوه، قال يعنى أنا لما اطلع قدامه وهو رايح المستشفى أكون محوت الصورة المخزية لى وأنا أقف خلفه بثلاث خطوات، لكن كان علىّ أن أفعل أى شىء يوهمنى بأننى أدفع البلاء عن مالك مصطفى، للحظة بحثت فى الأرض عن عين مالك علها تكون قد وقعت فأتمكن من إعادتها مرة أخرى. ركبت بجواره فى سيارة الإسعاف ومعنا عدد من الأصدقاء، بينهم رشا عزب التى كانت قد أصيبت فى ذقنها بطلق خرطوش. بعد استقرارى فى سيارة الإسعاف بدأت أستوعب أننى لم أفلح فى أى شىء، لم أدفع الأذى عن مالك، ولم أقم بواجبى نحوه وهو الذى لم يخذلنى طوال فترة صداقتنا، لا بل أخوتنا، لا بل أبوته لى على الرغم من أنه يصغرنى فى السن. مالك مصطفى صديق يغيب عنك شهرين ثم يتصل فجأة وأنت تمر بمحنة طاحنة لا تجد من يشاركك فيها ليقول لك: مالك يا نوارة؟ بتزنِّى على دماغى ليه؟ إنتِ مش كويسة.. إنت فين وأنا أجيلك. مالك مصطفى شرطة النجدة التى أتصل بها فتأتينى أسرع من البرق، هو من يحسن الإدارة فى الأزمات، ومن ينتشل من الاكتئابات رغم كآبته الشخصية، ومن ينظم الإعاشة فى الاعتصامات، بل هو من كان يتقن التصرف مع عناصر التحريات العسكرية والأمنية المدسوسة فى الاعتصامات، وهو من ينظم اللجان الشعبية، وهو فى النهاية من يتوارى عن الأضواء والأنظار وتنفلت أعصابه غضبا، أو استهزاء، أو سخرية أمام المديح والثناء. لم يكن ليقف مالك مكتوف اليدين إذا ما كنت أنا المصابة… ولماذا أقول لم يكن ليقف مكتوف اليدين، وهو بالفعل تعمد أن يتقدم علىّ حتى يبقينى خلف ظهره ومعى من الناس الذين كان يحرص مالك على التقدم عليهم، وقد فداهم بعينه. ومالك هو زرقاء اليمامة الذى يخبرنى بنبوءات تتحقق بعد عدة سنوات، والله على ما أقول وكيل. حين راجعت تغريداتى فى هذا اليوم وجدتنى كتبت: «عين مالك تسوى عندى كراسيكم كلكم يا مجلس يا عسكرى يا***»، وكتبت بعدها: «المجلس العسكرى عرف يحرق قلبى فعلا». كل هذا التنفيس والهذيان والتقدم فى الصفوف الأولى عسى أن ينعم علىّ الله بالاستشهاد وأتمكن من منح مالك عينى كما كتبت فى وصيتى لا يمحو، ولو قيد أنملة، هذا الشعور العميق بالمرارة والغضب والألم والغيظ.. إذا كان الإخوان يكررون علينا: موتوا بغيظكم. نعم أنا أكاد أموت بغيظى من فشلى فى درء البلاء عن الأصدقاء، بل وحتى فشلى فى الاستشهاد. ذهبنا، أنا وبعض الأصدقاء، مع مالك مصطفى للمستشفى حيث لحقت بنا زوجته الناشطة فاطمة عابد، والتى كانت ترعى المصابين إبان وقوف مالك فى المواجهة، هناك علمت أن الناشط والصديق، وملتقط صورتى الشهيرة ذات الإيشارب الملون بألوان تشبه علَم نيجيريا كما يقول محمد الوشيحى، أحمد عبد الفتاح، أصيب فى عينه هو الآخر، إضافة إلى ذلك، علمت أن الناشط والطبيب أحمد حرارة قد فقد عينه الأخرى، بعد أن فقد عينه الأولى يوم 28 يناير |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
قريبا جدا: معونة حسن النوايا
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpg وائل عبد الفتاح لم ينكر أحد ممن قابلته فى الإدارات والمكاتب المختلفة المهتمة بملف مصر فى الإدارة الأمريكية أنهم قدموا ما يشبه الضمانات ليوافق صندوق النقد الدولى على مناقشة طلب القرض الذى قدمته حكومة المرسى. وأهمية القرض ليست فى قيمته التى لن تؤثر كثيرًا فى الأزمة الاقتصادية، ولكن لأن موافقة الصندوق تعتبر «شهادة ضمان» فاعلة، يستطيع بها المرسى وحكومته الحصول على قروض من المؤسسات الدولية الكبيرة. وحسب مصادر وثيقة الصلة بالملف المصرى، فإن هذه الضمانات كانت من أجل دعم «أول رئيس منتخب..»، وكانت ستحدث «مع أى شخص آخر منتخب…». المصادر نفسها أنكرت أن الدعم كان موجهًا إلى الإخوان المسلمين.. فى إطار ما أسماه أصحاب نظرية المؤامرة «تشكيل الهلال السُّنى…» أو فى إطار نظرية مؤامرة أخرى ترى أن أمريكا دفعت إلى نجاح الإخوان فى مصر، لتكون مقدمة موجة حكم «الجماعات الأصولية الأكثر اعتدالا»، لتخفف من ثقل «الحركات الأصولية الأكثر تطرفا…» فى أفغانستان وباكستان. هذه النظرية تتعامل مع مصر على أنها ممر ديمقراطى، يعود عبره الإرهابيون إلى بلادهم الأصلية. ولكل نظرية مؤامرة سحرها الذى يجعل تصديقها أمرا متاحا.. أو مفسرا لكم غموضا هائلا يخرج من الكواليس… ويكرس لشعور أن هناك قوى خفية لا تلعب بالأنظمة فقط، ولكن بالشعوب أيضا.. فى إطار ما يسمى «لعبة الأمم»… على اسم الكتاب الشهير لمايلز كوبلاند، وفيه تقرأ تفاصيل ألعاب الاختراق السياسى لأنظمة الحكم العربية كما تشاهد فيلمًا لجيمس بوند، وبعد أن تخرج من صالة السينما تسأل نفسك لماذا يمكن أن أصدق أن لهذه القصص أصلًا فى الواقع. إحدى أذكى المسؤولات عن ملف مصر تعجبت كثيرًا مما يقال عن دعم إدارة أوباما للمرسى فى مواجهة العسكر، وأكدت أكثر من مرة: «كان هذا أحد خبرين فوجئنا بهما. الأول: ما يتعلق بقضية منظمات المجتمع المدنى، والثانى: هو إقالة المشير…»، ولم تفسر المسؤولة لماذا صدر التأييد الأمريكى للقرار العلنى بعد أقل من ساعة سوى بالعبارة التالية: «.. كنا نريد دعم الرئيس المنتخب…»، وبعد أقل من دقيقة بعبارة أخرى: «نعم نريد أن نكون فى علاقات قوية مع الرئيس مرسى.. ومرة أخرى هذه الإرادة لا تخص شخصا محددًا، ولكنها تخص أى رئيس منتخب…». ظلت المسؤولة تعيد فكرة «الرئيس المنتخب…» حتى ظننت أنها تتكلم عن «فكرة» وليست واقعا، لأنها ربطتها بأن هذا المنتخب لديه إرادة سياسية للتغيير، ودعم للمجتمع المدنى، وتغيير فى أجهزة الأمن، وتقوية المواطن ليستطيع محاسبة الحكومة والنظام… هذه هى معايير التغيير التى لا يمكن أن تنطبق على المرسى الذى يبدو فى بعض الأحيان «بطيئًا» (كما فى واقع الاعتداء على السفارة الأمريكية فى القاهرة، التى احتاجت ليتحرك المرسى إلى مكالمة من الرئيس أوباما استخدم فيها لغة جافة ذكرت بقواعد معاهدة «فيينا» لحماية الدبلوماسيين والالتزام بها هو الحد الأدنى.. والتصرف الطبيعى). المرسى أيضا يبدو «بعيدًا عن السياسة» كما حدث عندما زار إيران، وبدلا من التحدث فى أمور سياسية تعيد ترتيب التوازن فى المنطقة أثار نعرات بين السُّنة والشيعة. المسؤولة الذكية لخصت كلامها: «نريد مصر قوية لتكون عنصر توازن فى المنطقة…تركيا تلعب دورًا لكنها وعبر الاقتصاد لها طموحات أكبر من التوازن… قوة مصر ستخلق نوعا من الاستقرار فى المنطقة.. وفى هذا نرحب بالمبادرات المستقلة عن السياسة الأمريكية، لكن فى إطار دور مسؤول…». مسؤولة أخرى تهتم بالقرارات وصناعتها، فسرت لى كيف تفكر إدارة أوباما فى دعم قوة مصر: «.. نهتم جدا بالاقتصاد وعبور الأزمة الاقتصادية، ولهذا غالبا سيصدر من الكونجرس قرارا قريبا جدا بمعونة غير مشروطة قيمتها ٤٥٠ مليون دولار». هذه المعونة خارج الخطط المعروفة، وتأتى كما فهمت فى إطار «حسن النوايا…»، كما تتحمس لها إدارة أوباما ودوائر الحزب الديمقراطى، وتدفع بقوة ليصدر قرار الكونجرس سريعا جدا. المناقشات حول معونة حسن النوايا… فى الكونجرس وكما وصلتنا من دوائر قريبة من نواب مستقلين وصلت إلى أسئلة حرجة: لماذا نرسل معونة إلى شعب تقول الاستطلاعات إن ٧٠٪ منه يرفضها؟ هل يتعلق الأمر بطريقتنا فى المعونة؟ أم لأننا… لم نفكر جيدا فى (كيف) وليس (كم)… تكون المساعدات لشعب صديق؟ الأسئلة.. تفتح الباب أمام حكايات جديدة من واشنطن. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...36332536_n.jpg
وزراة القوة العاملة تعلن عن وظايف والتقديم فى مقر حزب الحرية والعدالة ؟؟!!!! :00db9337ef155724e76 :00db9337ef155724e76 |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
يعنى ايه سلفى :
يعنى لما المسلمين كانو بيحاربو التتار .. و تم أسر بعض المسلمين و المسيحيين .. يروح شيخ الإسلام ابن تيمية يفاوض علي الأسري .. فيقول له التتاريون .. سنسلم لك المسلمين فقط .. فيقولها صريحة " أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا " ... يعنى لما سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه فتح القدس لم يرضى أن يصلى فى الكنيسة حتى لا يتخذها المسلمون من بعده ذريعة ليستولوا عليها يعنى نجد فى عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام لنصارى نجران ما ينص على : "ان لا يحمل الرهبان والاساقفة، ولا من تعبد منهم، او لبس الصوف، او توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الامصار شيئا من الجزية او الخراج...". "ولا يجبر احد ممن كان على ملة النصرانية كرها على الاسلام. "ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن". ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد". "أن احمي جانبهم –أي النصارى– وأذبّ عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم ومواضع الرهبان ومواطن السياح، حيث كانوا من جبل أو وادٍ أو مغارٍ أو عمران أو سهلٍ أو رمل". "أن أحرس دينهم وملّتهم أين كانوا؛ من برّ أو بحر، شرقاً وغربا، بما أحفظ به نفسي وخاصتي، وأهل الإسلام من ملّتي". "أن أدخلهم في ذمّتي وميثاقي وأماني، من كلّ أذى ومكروه أو مؤونة أو تبعة. وأن أكون من ورائهم، ذابّاً عنهم كلّ عدوّ يريدني وإياهم بسوء، بنفسي وأعواني وأتباعي وأهل ملتي". هكذا السلف الصالح يا تلف طالح |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عـندما أردنا الصلاة..توجهنا صوب مكة
وعندما أردنا بناء البلاد..توجهنا صوب اليابان مهاتير محمد"رئيس وزراء ماليزيا الأسبق" احنا عندنا فى الحالتين بنتوجه صوب افغانستان |
الساعة الآن 07:01 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017