مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 21-02-2012 09:24 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
التراس وايت نايتس- عقيده الفرسان

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=2mxRtqPthrM


ـ25 يناير ذكريات ماضي أليم، سبتوا البلد وجريتوا هربتولنا المسجونين، ودي وصمة عار عليكوا منسوبة لتاريخ حقير، عمر السلطة ما تحميكوا من حساب يوم الدين .. ظلمتونا وحبستونا ولفقتولنا قواضي كتير، جبنالكم الحرية وطالبناكم بالتغيير، بقالنا 5 سنين ظلم وقهر ده يرضي مين، ماتحاولوا تفهمونا ولا وجودنا عليكوا خطير؟
كاميراتكم بتصورنا والاعلام في الظيطة يظيط، صحافة قاعدة تفتي وقالوا علينا ...المشاغبين، قالوا فكوا المجموعات دي تجمع للمجرمين، اعلام كله فساد ومحتاج ثورة تطهير .. قولنا الالتراس عقلية مش منبع مجرمين، عايزين جمهور بفلوسكوا واللي اجتمع يذيع، دوري شركات وبيزنس وفلوس الشعب بتضيع، الالتراس راجعة ليكوا من يومها ليوم الدين
ـ25 يناير قولناها بأعلى صوت، روح الاولتراس تنادي حرية لحد الموت، مقاومة لجان شعبية وانتوا ولا ليكوا دور، يا اوسخ من اليهود راح زمن السكوت .. افتحولنا الحدود خلوا الفرصة تدوم، جيش يكسر القيود ويحطم شعب اليهود الخاين للعهود على مر العصور، وفلسطين هتعود وهيجي اليوم الموعود

silverlite 21-02-2012 09:56 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
فضيحة !!!
المجلس العسكرى يطلب من السلفين عدم مهاجمته على الفضائية

http://www.youtube.com/watch?v=hWK8c...layer_embedded

silverlite 21-02-2012 09:58 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اجلس مكانك,,
اهداء الى الكتاتنى !!

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=AYSldQb65uI

silverlite 21-02-2012 10:04 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
هل أنتم متدينون حقاً..؟!

http://www.almogaz.com/sites/all/the...es/logo-ar.jpgTue, 02/21/2012 - 00:40
http://www.almogaz.com/sites/default...aswany_02.jpeg
علاء الأسواني


فى الصيف الماضى.. اصطحب أحد أصدقائى والدته المسنة فى سيارته الخاصة من الساحل الشمالى إلى القاهرة، وفى الطريق فوجئ صديقى بأن أمه تشكو من تعب مفاجئ، ولأنها مريضة بالسكر فقد ظل يبحث عن صيدلية حتى وجدها ودخل ليجد صيدلياً ملتحياً فطلب منه صديقى أن يحقن والدته بمادة الأنسولين.. فوجئ صديقى بالصيدلى يقول له:
ــ آسف.. أنا لا أعطى حقناً للسيدات أبداً لأن ذلك مخالف للشرع.. ابحث لوالدتك عن طبيبة تعطيها الحقنة.
حاول صديقى جاهداً إقناع الصيدلى، قال له إن المنطقة نائية ومن الصعب العثور فيها على طبيبة كما أن والدته جاوزت السبعين من العمر مما يجعلها بعيدة تماماً عن الغواية وإثارة الفتنة لكن الصيدلى أصر على موقفه. واقعة أخرى.. منذ فترة نشرت جريدة «المصرى اليوم» تحقيقاً عن المستشفيات فى رمضان كشفت فيه أن العاملين فى أقسام العناية المركزة واستقبال الحوادث يتركون عملهم بعد الإفطار ولا يعودون قبل ساعتين كاملتين حتى يتسنى لهم أداء صلاة التراويح فى المسجد.
خلال هذه الفترة يتركون المرضى المساكين لمواجهة مصيرهم، فقد تتدهور حالاتهم أو يموتون بينما الأطباء والممرضون يتعبدون فى المسجد، ذلك أنهم يعتبرون أداء صلاة التراويح أهم بكثير من أى شىء فى الدنيا حتى لو كان حياة إنسان برىء مريض يفترض أنهم مسؤولون عنه.. نفس المنطق الغريب ظهر هذا الأسبوع فى وزارة الداخلية.
على مدى ثلاثين عاماً استعمل حسنى مبارك جهاز الشرطة أداة لقمع المصريين وإهدار كرامتهم، وقد عذب ضباط الشرطة مئات الألوف من المصريين واشتركوا فى كل العمليات القذرة لنظام مبارك بدءاً من تزوير الانتخابات إلى التلصص على حياة المواطنين وتلفيق القضايا وتجنيد شهود الزور ضد المعارضين لنظام مبارك، وأثناء الثورة وبعدها ارتكب ضباط كثيرون جرائم رهيبة فى حق المتظاهرين بدءاً من هتك الأعراض وفقء العيون بالخرطوش إلى القتل بالرصاص الحى.. كان المفروض أن تؤدى الثورة إلى تطهير جهاز الشرطة وإعادة هيكلته بحيث يستعيد دوره الطبيعى فى حماية المواطنين واحترام حقوقهم لكن المجلس العسكرى أصر على الإبقاء على جهاز الشرطة كما هو بنفس قياداته التى تنتمى إلى نظام مبارك.. وفى وسط هذا الواقع المؤسف للشرطة ظهر فى الأسبوع الماضى عشرات الضباط الذين أعلنوا أنهم سوف يطلقون اللحى عملا بالسنة النبوية، ولما أخبرتهم وزارة الداخلية بأن حلق اللحية من القواعد المستقرة فى الشرطة منذ إنشائها ثاروا بشدة وأكدوا أنهم مُصرون على حقهم فى أن يكونوا ضباطا ملتحين.
المشكلة هنا ليست فى إطلاق اللحية أو حلقها.. الغريب والمؤسف أن هؤلاء الضباط قد شهدوا بأعينهم وربما اشتركوا بأنفسهم فى ارتكاب جرائم بشعة ضد المواطنين.. ألم يشاهدوا كيف قتل زملاؤهم المتظاهرين وكيف يتم تعذيب الأبرياء فى الأقسام ومقار أمن الدولة؟! لم نسمع هؤلاء الضباط الأتقياء قط يعترضون على هذه الجرائم لكنهم يعلنون الآن معركتهم المقدسة من أجل إطلاق اللحى وكأن الدين قد وقف عند المظهر دون الجوهر.. فى مصر آلاف المساجد وهى دائما والحمد لله عامرة بملايين المصلين لدرجة أنهم كثيراً ما يفترشون الأرض خارج المساجد ويؤدون الصلاة فى الشوارع..
السؤال هنا: هذا الحرص الجميل على أداء الفرائض هل ينعكس على سلوك المصريين ومعاملاتهم؟! الإجابة كثيرا ما تكون بالنفى. هناك مصريون كثيرون يتمسكون بمظاهر الدين ويحرصون على أداء الصلوات لكنهم فى تعاملهم اليومى مع الآخرين بعيدون عن الصدق والأمانة.
إن الانفصال بين العقيدة والسلوك إذا حدث لبعض الأفراد فإننا نعتبرهم منافقين، لكنه إذا أصاب قطاعات كبيرة من المجتمع فإنه عندئذ يشكل ظاهرة اجتماعية لابد من دراستها.. إن هؤلاء المتدينين الذين يحرصون على الشكل دون الجوهر ليسوا بالضرورة منافقين أو أشراراً لكنهم ببساطة يطبقون الدين كما فهموه وتعلموه.. إن القراءة الرائجة للدين الآن فى مصر تقدم الشكل على الجوهر وتهتم بالعبادات أكثر بكثير من السلوك.. هذه الطبعة من الإسلام ليست مصرية فى الواقع.. إن التدين المصرى الحقيقى الصادق المعتدل قد انسحب أمام الإسلام الوهابى القادم من المملكة السعودية ودول الخليج.. على مدى ثلاثين عاما تم استعمال أموال النفط الوفيرة من أجل إغراق مصر بالأفكار الوهابية، وهذا الدعم للمذهب الوهابى غرضه سياسى بالأساس، حيث إن نظام الحكم السعودى يعتمد على تحالف بين الأسرة المالكة ومشايخ الوهابية وبالتالى فإن انتشار المذهب الوهابى يدعم النظام السياسى فى تلك البلاد.. فى نفس الوقت هاجر ملايين المصريين إلى الخليج بحثا عن الرزق ثم عادوا إلى مصر وقد تشبعوا بالأفكار الوهابية. يذهب المصرى هناك فيرى مجتمعا مختلفا عن مصر: الاختلاط بين الرجال والنساء ممنوع تماما، لكن جرائم التحرش الجنسى والاغتصاب تسجل واحدا من أعلى المعدلات فى العالم.. الخمر ممنوع تماما لكن كثيرين يسكرون سرا. القانون لا يطبق أبدا على الأمراء فهؤلاء يفعلون ما بدا لهم وهم مطمئنون تماما لإفلاتهم من العقاب. يتعلم المصرى هناك أن أداء الصلاة فى أوقاتها ليس اختيارياً كما هو فى مصر بل هو واجب إجبارى إذا تخلف عن أدائه فإن الشرطة قد تقبض عليه وتؤذيه، ويتعلم أنه إذا كان يمشى فى الشارع مع زوجته فانكشف شعر رأسها رغما عنها فسوف ينقض عليها شرطى ليضربها بالعصا لتغطى رأسها..
بالرغم من هذا التشدد فى المظهر والعبادات فإن مصريين كثيرين تسرق حقوقهم المالية عيانا جهارا بواسطة الكفيل الخليجى، وإذا تقدم المصرى بشكوى إلى القضاء فإنه نادرا ما يحصل على حقه لأن القضاء هناك عادة ما ينصر أهل البلد على الوافدين.. هنا أصل الظاهرة: أن الانفصال بين العقيدة والسلوك مرض اجتماعى وفد علينا من بلاد النفط وانتشر كالوباء كما أنه للأسف انتقل أيضا إلى جماعات الإسلام السياسى.. عندما قامت الثورة المصرية لم يشترك فيها معظم المنتمين إلى تيار الإسلام السياسى: الإخوان المسلمون أعلنوا أنهم لن يشتركوا فى المظاهرات لكنهم انضموا إلى الثوار بعد انسحاب الشرطة (وللإنصاف فقد لعب شباب الإخوان دورا عظيما فى الدفاع عن المتظاهرين فى موقعة الجمل)..
أما السلفيون (وعددهم أكبر من الإخوان) فقد وقفوا ضد الثورة بكل وضوح.. أفتى مشايخهم فى مصر والسعودية بأن المظاهرات حرام وأن طاعة الحاكم المسلم (وإن كان ظالما) واجبة على المسلمين، وأكدوا أن الديمقراطية حرام لأنها تنادى بحكم الشعب للشعب بينما هم يؤمنون بأن الحكم لله وحده وليس للبشر.. فلما نجحت الثورة فى خلع حسنى مبارك وجدنا السلفيين يغيرون من معتقداتهم فجأة فيشكلون الأحزاب ويشتركون فى الديمقراطية التى كانت حراماً منذ أيام قليلة.. عقد الإخوان والسلفيون مع المجلس العسكرى صفقة يساعدهم بموجبها على السيطرة على البرلمان مقابل أن يساعدوه على الاستمرار فى الحكم من خلف الستار.. وضع المجلس العسكرى لوائح الانتخابات لصالح الإخوان والسلفيين وتغاضت اللجنة العليا للانتخابات عن كل المخالفات التى ارتكبوها..
هنا نجد أنفسنا أمام نفس الظاهرة.. فالمسلمون المتشددون الذين يغضبون إذا فاتتهم صلاة الجماعة أو رأوا امرأة متبرجة، لم يجدوا أى غضاضة فى استغلال فقر الناخبين وشراء إرادتهم بالزيت والسكر واللحم.. فى النهاية حصل الإخوان والسلفيون على أغلبية المقاعد فى مجلس الشعب بموجب انتخابات قد تكون غير مزورة لكنها بالتأكيد لم تكن عادلة. بالرغم من تحفظنا على الانتخابات فقد دعونا إلى دعم البرلمان باعتباره فى النهاية الهيئة الوحيدة المنتخبة التى نتوقع منها أن تحمى الثورة وتحقق أهدافها.. لكن يوما بعد يوم نكتشف أن البرلمان عاجز عن مواجهة المجلس العسكرى، وأن أمامه خطوطاً حمراء لا يجرؤ على الاقتراب منها. لقد تجاهل النواب مسؤولية المجلس العسكرى عن المذابح العديدة التى راح ضحيتها مئات الشهداء وآلاف المصابين ولم يفعلوا أى شىء جدى لمحاسبة المسؤولين عنها.
تحول مجلس الشعب إلى منصة للخطابة، مجرد مكلمة لا تؤدى إلى أى قرار مفيد أو مؤثر، ولقد رأينا النواب يشغبون ويستأسدون على وزير التموين لأن الهجوم عليه لا يكلفهم شيئا لكنهم يحترسون تماما إذا جاء ذكر المجلس العسكرى ولا يتفوهون بكلمة ضده. إن الانفصال بين مظهر الدين وجوهره استمر فى البرلمان، فالأعضاء الذين تقاعسوا عن الدفاع عن الحق انشغلوا بأمور عجيبة: لقد رفض بعضهم أن يقسموا على احترام الدستور إلا إذا أضافوا كلمة «شرع الله» إلى القسم (كأن الدستور سيكتبه كفار قريش)، وبينما أفراد الشرطة يصطادون المتظاهرين بالخرطوش والرصاص الحى فى الشوارع فوجئنا بأحد أعضاء المجلس الموقر يقوم برفع الأذان أثناء انعقاد الجلسة مما أسفر عن مناقشات مطولة عن جواز رفع الأذان شرعاً تحت قبة البرلمان..
قضية أخرى غريبة حدثت عندما تكلم أحد النواب فاستعمل تعبيرا مجازيا قائلا «ليست هذه حكومة من الملائكة» عندئذ ثار النواب بشدة لأنه فى رأيهم لا يجوز أبدا استعمال كلمة «الملائكة» فى أى تشبيه.. إن المجلس العسكرى بعد ما نجح فى تشكيل برلمان مطيع ومهادن يستعد الآن لتنفيذ خطوة أخرى فى مخططه للسيطرة على الحكم، فهو يبحث بمساعدة الإخوان والسلفيين عن رئيس توافقى يكون تحت سيطرته الكاملة ويستطيع أن يفرضه على الشعب المصرى بنفس الطريقة التى استعملها فى الانتخابات.
لقد أصدر المجلس العسكرى مرسوما بقانون للانتخابات لا مثيل له فى العالم، تم بموجبه تشكيل لجنة عليا لا يجوز الطعن على قراراتها بأى شكل من الأشكال.. فإذا رأيت أيها المواطن بعينيك تزوير الانتخابات فى دائرتك واستطعت أن تصور وقائع التزوير وتقدمت بالدليل إلى اللجنة العليا فقالت إنه لا يوجد تزوير فسيسقط حقك إلى الأبد لأن كلمة اللجنة نهائية لا راد لها ولا يجوز الاعتراض عليها.. إن هذا التحصين القانونى الغريب للجنة العليا ينزع عن المصريين حقهم الطبيعى الأصيل فى التظلم والطعن على القرارات الإدارية، على أن الإخوة الملتزمين دينيا من أعضاء البرلمان لا يجدون فى كل هذا ما يستحق الاعتراض بل هم يشاركون المجلس العسكرى فى تهيئة الجو من أجل إحكام سيطرته على حكم مصر.. إن الدين الصحيح يلزمنا بالدفاع عن القيم الإنسانية: الحق والعدل والحرية.. هذا جوهر الدين وهو أهم بكثير من إطلاق اللحية ورفع الأذان تحت قبة البرلمان.
الديمقراطية هى الحل.


silverlite 21-02-2012 10:19 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
نـــــــــــواب كــــــاذبـــــون

اللي اعرفوا ان فيه حاجة في الدين بتاعتنا اسمها " فقه الاولويات " .. يعني مينفعش اسيب تسليم السلطة وقانون انتخابات الرئاسة وتشكيل حكومة انقاذ وطني حقيقية وبناء داخلية جديدة علي أسس سليمة وتطهير القضاء ومنع احالة المدنيين لمحاكمات عسكرية وفتح ملفات احداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود وبورسعيد والبت فيها بصورة عاجلة وسريعه .. اجي انا في مجلس الشعب اسيب الملفات دي كلها وافتح ازمة الانابيب والاسمدة ومين اللي شتم المشير وغلط فيه .. دي رسالة أوجهها لكل النواب تحت قبة مجلس الشعب

silverlite 21-02-2012 10:25 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...13730124_n.jpg

بلاغات ضد يسرى فوده بتهمه تحريض الاطفال على الثوره !!
:10D5C8~1107::10D5C8~1107 :

silverlite 21-02-2012 11:13 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
نيويورك تايمز: آن للمجلس العسكري أن يستريح فالبرلمان لا يهتم إلا بوقت الكلام والصلاة

http://news.egypt.com/arabic/thumbna...article_medium

الصحيفة: الهجوم على المنظمات الحقوقية الأجنبية عزز شعور المصريين بالخوف من الأجانب..
لم يطرح أحد في البرلمان الأسئلة الحرجة حول المليار دولار التي أقرضتها القوات المسلحة للبنك المركزي ولا المليارات الأخرى التي تتحكم فيها
ستارة الخوف القديمة تنزل مرة أخرى على مصر وقد يكون هذا هو الظرف المناسب لعوة الديكتاتورية بكامل قوتها، فالخوف يعطيها السلطة
ترجمة- أحمد شهاب الدين:
نشرت نيويورك تايمز اليوم تقريرا حول رؤيتها لما آلت إليه الأمور في مصر، والتحولات التي حدثت بعد مرور عام على الثورة . ورسمت صورة لميدان التحرير يختلف كثيرا عما كان عليه، حيث ضجيج الباعة الجائلين والمغازل والمايكروفونات بصوتها المدوي، وأشياء ترتكب، ومشاعر غاضبة، والذين لا يزالوا يحلمون أصبحوا يحملون خيمهم ويرحلون ولا يقولون إلى أين، ليتبقى في الميدان قصص كثيرة عن الاعتداء الجنسي، وأخرى حين أرادت أن تتحدث من على المنصة لكمت ولم يتحرك أحد لمساعدتها.
وتشير الصحيفة إلى أنه بالرغم من مكانة التحرير الأخلاقية إلا أنهم حزموا حقائبهم وذهبوا إلى مكان آخر ومعهم محمد البرادعي التي وصفته الصحيفة “البطل السابق للعديد من الثوار” والذي لايريد أن يشترك في لعبة لا يحب قواعدها أو تفتقد إلى القواعد.
وعرضت الصحيفة آراء أحد الشباب المتواجدين في ميدان التحرير ناقلا التحول الذي أصاب الناس في هذه الأيام يقول: “العسكر تولوا السلطة في مصر وكأنه لاثورة حدثت أو نظام سقط “. وأضافت الصحيفة أن مافعله القادة العسكريون سيكون شائنا وغير متخيل لو حدث في دولة أخرى، لقد عرضوا قرضا للبنك المركزي بقيمة مليار دولار، وأضاف الشاب: ” لنكن واضحين حيال هذا الأمر، القيادة العسكرية العليا تقدم قرضا للشعب المصري الذي ينتمي إلى هذه البلاد، من الأموال المعفاة من التدقيق العام ولا تدفع فيها الضرائب”
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الأمر لم يثر غضب أحدا من البرلمان الجديد الذي يهتم بشكل كبير لمناقشة متى ينبغي أن يتحدث ومتى يصلي، بينما لم يطرح أحد منهم أسئلة حرجة حول هذه المليار دولار أو أي مليار أخرى في حوزة العسكر، للذلك يمكن للجيش أن يستريح بعد كل هذا.
وتبرر الصحيفة عدم رغبة البرلمان في مواجهة الجنرالات بأنهم لايزالوا لديهم شعبية تفوق 80 في المائة في جميع أنحاء البلاد ويتحكمون في القرارات الرئيسية
ونقلت الصحيفة مسحا أجرته منظمة العفو الدولية للأحزاب المصرية مجتمعة فوجدوا استجابات متفاوتة بشكل محزن حول مسألة حقوق المرأة وعدم حماس منهم للحملات التي تنادي بالمساواة .
وتضيف الصحيفة أن أكثر ما يثير القلق عودة ظهور الخوف مرة أخرى والناس أصبحوا يتلفتون حولهم وهم يتكلمون في التليفون ونقلت عن أحد المعلقين المعروفين “إن أجهزة المخابرات نشطة للغاية “. وترى أن “الخوف من أهم النتائج الثانوية التي صنعتها أزمة المنظمات غير الحكومية الأمريكية وغيرها من المنظمات ذات التمويل الأجنبي وهو ماعزز عن المصريين الشعور بأن الأجانب قد يصبحوا مؤذيين” .
معتبرة الأمر بأنه “خطير، فستارة الخوف القديمة تنزل مرة أخرى على مصر وقد يكون هذا هو الظرف المناسب لعوة الديكتاتورية بكامل قوتها، فالخوف يعطيها السلطة”
ونقلت عن الشاب من ميدان التحرير قوله: “لا نسمع الكثير من التكهنات حول مستقبل مصر، ولكن اسمحوا لي أن أذكر بضعة انطباعات قوية: المصريون ذاقوا الثورة ومن المرجح أن يعيدوا ذلك مرة أخرى ولا يمكن لأي قائد أن يستند على شعب مطيع وسلس القيادة”.


الساعة الآن 05:22 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017