رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
"فكة" السيسى كارثة.. أما ملايين سفر الهجرة غير الشرعية فـ«إنجاز»!
إيه اللى مضايقك من فكرة جمع «الفكة»؟ وهل هناك موانع علمية تحول دون تنفيذها؟
موقفان شارحان يكشفان حقيقة المناضلين الجالسين خلف «الكيبورد»، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية، بوضوح شديد ودون بذل أى جهد.
الموقف الأول، دافع المناضلون خلف «الكيبورد» عن ضحايا غرق الهجرة غير الشرعية الذين كانوا يستقلون مركب رشيد بكل قوة، وتعاطفوا مع الضحايا ليس إنسانيًا، ولكن نهجًا وفكرًا، فنحن جميعًا أدمى قلوبنا الحادث المأساوى، لكن اعتراضنا على الشاب القادر على توفير مبلغ لا يقل عن 30 ألف جنيه ليدفعها لسماسرة بيع الموت والمصير المجهول عبر البحار، ويمكن له بهذا المبلغ أن يؤسس مشروعًا مهمًا يحقق من خلاله كل آماله وطموحه، بكبرياء وكرامة فى وطنه، خاصة أن الشباب السورى كشف ادعاء وخيبة أن مصر بها بطالة، عندما تمكن أكثر من مليون سورى من إقامة المشروعات المهمة، والتى أحدثت صخبًا ودهشة مغلفة بإعجاب المصريين أنفسهم. وظل المناضلون خلف «الكيبورد» يدافعون عن مبدأ فاسد، وأن الشاب الذى يدفع 50 ألف جنيه فى شراء تذكرة المجهول، أفضل من الإقامة فى مصر دون عمل، ووظفوا الأمر ضد الدولة فى مكايدة سياسية حقيرة ومنحطة.
الموقف الثانى، عندما طرح الرئيس عبدالفتاح السيسى فكرة أن رجال البنوك يهتمون «بالفكة»، من العملات فئة الجنيه وأقل، وتجميعها وتوظيفها لإقامة مشروعات مهمة، بدلًا من أن تذهب هدرًا، ولا نعرف مصيرها، خرج نفس المناضلون خلف «الكيبورد»، ليقيموا الدنيا تسخيفًا وتسفيهًا، دون تدبر أو تفكير، وهاجموا الفكرة وألصقوا بها كل أنواع الملوثات.ه ؤلاء، لا فكروا فى الفكرة، ولم يخضعوها للدراسة والتحليل والتدقيق، ومدى جدواها، ولكن وظفوا مصطلح «الفكة» اللفظى، للسخرية والتسفيه والتسخيف، وتركوا جوهر الطرح والفكرة، وربما تكون ذات جدوى ونفع، وأنها فكرة خارج الصندوق، خاصة أن توظيف واستثمار كل مليم فى مشروعات مهمة وجوهرية فكرة مدهشة، إذا وضعنا فى الاعتبار أن مصير هذه «الفكة» مجهول، ولا يعرف أحد على وجه الدقة أين تذهب، مع العلم أن الدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، طرح فكرة مشابهة حينما كان فى موقع المسؤولية.
|