المشاركة الأصلية كتبت بواسطة egypt_farmer (المشاركة 98907)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AboNoRa (المشاركة 98647)

لا حول ولا قوة الا بالله

يعنى الحكومة كانت زمان ملكية وكان فيه بوليس سياسى بيصفى اى حد يقول نص كلمة عن الحكومة والملك قولنا لاء ديه حكومة عميلة ونظام خائن واسقطناه وعملنا الجمهورية

بقى الفلاح والصعيدى والسيناوى والقاهرى اعضاء مجلس شعب ورؤساء حكومات وبلاد وبقى فيه حرية ننتقد الحكومة على الملاء فى التليفزيون والفضائيات والراديو والانترنت والصحف والمجلات وبرضو مش عاجبنا كأن الحكومات ديه جاية من دول شرق اوربا او وسط افريقيا

بل والادهى اننا بقينا نستخدم حرية التعبير والنقد كحرية للتريقة والتهكم بسبب او بدون سبب

بصراحة طرح الموضوع لا يخرج عن كونة دعوة للتريقة والتهكم لا فائدة منها تذكر

وفى المقابل نفسى كلنا نواجهه نفسنا ونسأل بصراحة هل احنا فعلاً شايفين ان الحكومة ديه تحديداً انها وحشة علشان حكومة رجال اعمال ؟

هل الحكومات اللى مكانتش مكونة من رجال الاعمال كانت افضل ؟

هل مشكلتنا مع ممارسات حكومية معينة ولا مع نظام الراسمالية الحرة عامة وهل مكانش عندنا مشاكل مع النظام الاشتراكى او الارستقراطى الملكى ؟

هل فكرنا قبل ما ننتقد بشكل سلبى او نتهكم ونتريق نفكر فى حلول جدية ونحط نفسنا مكان صانعى القرار ؟

لو اتغيرت الحكومة باشخاصها وجم ناس تانيين هل المفروض يختلفو عن الحاليين 180 درجة مش المفروض برضو ان ديه حكومة حزب الاغلبية وليه برنامج وسياسة عامة بينفذها الوزراء ايا كانت شخصياتهم ؟

هل فكرنا او حاولنا نطلع بطاقات انتخابية ونشارك فى الحياة السياسية ونساند حزب ما علشان يكون ليه شعبية ويكون حكومة مختلفة ؟

طب هل فيه احزاب عندها حلول حقيقية فعلاً ؟

ياريت اللى معندوش اجابات للاسئلة البديهيه ديه يخليه فى حكومة نفسة ويصلح حالة الاول

قال تعالى أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون
وقوله : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مررت ليلة أسري بي على قوم شفاههم تقرض بمقاريض من نار . قال : قلت : من هؤلاء ؟ قالوا : خطباء من أهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ؟ .

وقال صلى الله عليه وسلم : من دعا الناس إلى قول أو عمل ولم يعمل هو به لم يزل في ظل سخط الله حتى يكف أو يعمل ما قال ، أو دعا إليه .