![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
( بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة ( ١٥ ) ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" )) _ لعب الإعلامى "حمدى قنديل" دوراً مشبوهاً فى التصعيد ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمصلحة جماعة الإخوان ، وتولى قيادة عدد من المثقفين والسياسيين من أجل رفض الإعلان الدستورى المُكمل وهو أول من وصفه بأنه ( إعلان دستورى مُكمل يؤسس لدولة عسكرية ) ورفض حل البرلمان وتشكيل مجلس الدفاع الوطنى ، وإدعى فى "مؤتمر الفيرمونت" أنه تم الإتفاق مع "محمد مرسي" على تشكيل فريق رئاسي وحكومة إئتلافية يترأسها شخصية مستقلة .. وكان اليوم الأسود فى تاريخ مصر ، يوم أعلن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للإنتخابات فوز "مرسي" بكرسي الرئاسة ، يومها لم تُضَيِع جماعة الإخوان الوقت وإتفقوا على ضرورة تنفيذ المُخطط الذى تم الإتفاق عليه مع الأمريكان بسرعة شديدة ، فقد وصلوا للسلطة وأصبحوا ( صناع القرار ) وكان لزاماً عليهم رد الجميل لمن ساعدهم للسيطرة على "جمهورية مصر العربية" وعليهم دفع الفواتير بصفة مستعجلة لمن ساعدوهم .. إذن : ما هو المُخطط الذى تم الإتفاق عليه بين ( الإخوان والأمريكان ) ؟ .. بإختصار شديد : المخطط عبارة عن "عملية هات وخُد" وهو _ أرجو القراءة الدقيقة بهدوء وتركيز من أجل الفهم والإدراك _ فى نقاط محددة كالآتى : ١_ كان الرئيس الأسبق "حسنى مبارك" قد رفض إقتراحاً قدمته "أمريكا وإسرائيل" بخصوص حل نهائى للقضية الفلسطينية طوال الـ ( ٦ ) سنوات الأخيرة من حكمه ، وتم إعادة طرح الإقتراح مرة أخرى والضغط عليه لقبوله بشتى الطرق فى ( مارس ٢٠١٠ ) لكنه رفض هذا الإقتراح نهائياً بل رفض حتى مناقشته أو مجرد فتح نقاش حوله ٢_ إضطرت "أمريكا وإسرائيل" للجوء لقوى أخرى فى مصر تكون مُنظمة وتساعدها للوصول للسلطة وتنفذ هذا المخطط ، وكانت هذه القوى هى : جماعة الإخوان .. التى قبلت بتنفيذ المخطط دون شروط بل أنها وافقت بسرعة منقطعة النظير ووعدت بتنفيذه فى أقرب وقت حيال وصولها للسلطة ٣_ وما هو المخطط الذى عرضته "أمريكا وإسرائيل" على "مبارك _ ورفضه" وعلى "الإخوان _ ووافقوا" .. هو : قيام كل من ( معهد "بيجين السادات" للدراسات بوضع حلولاً غير تقليدية بالتعاون مع "منظمة الهيبك _ التى تهتم بالمناطق الأكثر فقراً فى العالم" و "معهد الشرق الأدنى فى أمريكا ) وهذه الحلول الغير تقليدية تتناول وضع إطار للوضع السلمى فى الشرق الأوسط من خلال "نظرية تبادل الأراضي الغير تقليدى والمفتوح لحل القضية الفلسطينية" ٤_ وتنص "نظرية تبادل الآراضي" على : _ تنازل مصر على ( ٧٢٠ كم ) تحديداً من ( حدود مصر الشرقية حتى مدينة الشيخ زويد ) على أن تتم إضافتها إلى الـ ( ٣٦٠ كم ) وهى مساحة قطاع غزة ، وبالتالي يكونوا قد أزالوا حالة الإحتقان الموجودة فى غزة ضد إسرائيل لأن قطاع غزة مساحته ( ٣٦٠ كم ) ويقيم فيه مليون و ٨٠٠ ألف مواطن .. والتى من المتوقع أن يرتفع عدد سكان غزة فى عام ( ٢٠٢٠ ) إلى حوالى ( إثنين ونصف ) مليون نسمة . وهذه تمثل مشكلة أمنية وإجتماعية كبرى فى وجه إسرائيل _ إسرائيل رفضت تنفيذ هذا الطرح من خلال أراضيها وإضطرت إلى تنفيذه من خلال ( مصر ) وطرح عملية تبادل الآراضى مع مصر _ مقابل ذلك ستحصل مصر على ( ٧٢٠ كم ) فى "صحراء النقب" من خلال إنشاء طريق دولى يقوم بتنفيذه البنك الدولى بالتعاون مع بعض الدول المانحة ليربط مصر بالسعودية ودول الخليج وبدون المرور على إسرائيل _ مساحة الطريق فى "صحراء النقب" تبلغ ( ٧٢٠ كم ) بالضبط وهى نفس مساحة الأرض التى ستتنازل عنها مصر للإِنْضِمام لقطاع غزة ، بحيث يكون الطريق ( ممراً ) غير خاضع لسيطرة إسرائيل وسيتم تأمينه دولياً برقابة شديدة ، وليكون أيضاً منفذاً لمصر لمنطقة الخليج كلها _ بموجب "عملية تبادل الآراضي" ستحصل إسرائيل مقابل تنازلها عن ( ٧٢٠ كم ) فى "صحراء النقب" على ( ٧٢٠ كم ) من الضفة الغربية التى تسيطر عليها السلطة الفلسطينية (( أى أن غزة تأخد أرض من مصر .. ومصر تأخذ أرض من أسرائيل .. وإسرائيل تأخد أرض من الضفة الغربية .... يا الله : إنه مخطط يهودى مدروس جيداً لإنشاء الدولة اليهودية دون تقديم اسرائيل لأى تنازلات )) _ بموجب "عملية تبادل الآراضي" ستحصل "مصر" على "محطة تحلية مياه" فى شمال سيناء لإنتاج ( ٥٠٠ ) مليون متر مكعب مياه لتعويض نقص المياه الناتج عن ضعف حصة مصر من مياه النيل نتيجة بناء أثيوبيا سد النهضة ، ليس هذا فقط بل أن "أمريكا وإسرائيل" ضغطتا على أثيوبيا من أجل تحجيم حصة مصر من مياه النيل لإحداث قلق لمصر والنتيجة : إستحالة مصر التصدى للمخطط والحصول على ( محطة تحلية مياه ) فى شمال سيناء بشرط أن يتم إمداد إسرائيل وقطاع غزة من هذه المياه |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
________ لم تكن جماعة الإخوان و "محمد مرسي" فى بداية حكمهم لمصر يستطعوا تنفيذ هذا المخطط إلا بعد السيطرة الكاملة على الأمور ، فقد كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بِحُكْم الإعلان الدستورى المُكمل فى يده التشريع والبرلمان تم حله وتم تشكيل مجلس الدفاع الوطنى .. فماذا فعلوا ؟
_ خرج "محمد مرسي" فى أول تصريح له يَخُص الشئون الخارجية _ إعتبره البعض بمثابة "بالونة إختبار" _ وقال نصاً ( لماذا لا يتملك الفلسطينيون الآراضي فى سيناء ؟ ) _ إستعانوا بأمريكا لمساعدتهم فى الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وبعد ( ١٤ ) يوماً فقط من جلوس "مرسي" على كرسي الحكم وتحديداً فى ( ١٤ يوليو ٢٠١٢ ) جاءت إلى مصر "هيلارى كلينتون _ وزيرة الخارجية الأمريكية" وعقدت مؤتمراً صحفياً مع "مرسي" وقالت نصاً ( سألتقى المشير طنطاوى لبحث سُبل التحول الديموقراطى وإتمام نقل السلطة كاملة بما فيها السلطة التشريعية إلى الرئيس المنتخب وتحديد دور الجيش فى الفترة القادمة ومطالبته بالعودة لثكناته والإنسحاب من المشهد السياسي ) .. أثارت تصريحات "هيلارى كلينتون" إستياء الجيش وحينما إلتقت بالمشير طنطاوى أكد فى تصريحات مباشرة قائلاً نصاً ( إن القوات المسلحة لن تسمح أبداً لتيار واحد أو مجموعة واحدة بالسيطرة على مصر ، ونرفض التدخل فى شئون مصر ) .. وفى نفس اليوم وبعدها مباشراً ذهب المشير طنطاوى لحضور تسليم وتسلم قيادة الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية وقال نصاً ( إن مصر لكل المصريين ، ومصر لن تسقط لأنها فى حماية الجيش ) _____ إنقلبت الدنيا ولم تقعد ، بعد تصريحات المشير طنطاوى ، وعقد مكتب إرشاد الإخوان إجتماعاً سريعاً للرد على تصريحات المشير وقرروا (( قيام "مرسي" بإصدار قرار عودة مجلس الشعب المُنحل مرة أخرى .. أو قيامه بإلغاء الإعلان الدستورى المُكمل ))، بسرعة قرر "مرسي" عودة البرلمان ضارباً عرض الحائط بحكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان .. وفى ( ٢ أغسطس ٢٠١٢ ) تم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة "هشام قنديل _ التابع للإخوان" وهو بمثابة بداية التخلى عن وعود "مرسي" للسياسيين فى "مؤتمر الفيرمونت" بتشكيل حكومة إئتلافية محايدة من كل القوى السياسية ، وتولى ( اللواء أحمد جمال الدين وزارة الداخلية ) وقدم لـ"مرسي" _ فى لقاء معه وجهاً لوجه _ تقريراً هاماً عن الأوضاع فى سيناء وضرورة مواجهة الإرهابيين بِحُكْم انه كان مدير مصلحة الأمن العام طوال العاميين الماضيين وحذر من تمادى الأجواء الغير طبيعية فى شمال سيناء والتى تحدث منذ أول يوم جلس فيه مرسي على كرسيه أى منذ أكتر من ( ٣٤ يوماً )، كما تقدم "اللواء مراد موافى _ مدير المخابرات العامة" بتقريراً هاماً _ فى لقاءه مع مرسي وجهاً لوجه _ تضمن معلومات هامة عن تحركات غير طبيعية لأفراد وعناصر تكفيرية مصرية وفلسطينية فى رفح ، وتضمن التقرير أسماء الشخصيات الارهابية ونوعية سلاحهم وأماكن تواجدهم وسياراتهم ولونها وأرقام اللوحات المعدنية لها وكافة تحركاتهم فى أخر ( ٧٢ ) ساعة ، ورصد تهديدهم بعمل إرهابي وطالب بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك ... لكن "مرسي" سمع فقط ولم يفعل شيئاً ، ولم يحرك ساكناً، بل أنه لم يهتم بما سمع أو عُرض عليه فى التقارير الأمنية الرسمية والتى تحمل شعار ( سرى للغاية ) ______ فى تمام الساعة ( ٧ ) مساء ليلة ( ٥ أغسطس ٢٠١٢ ) وأثناء تناول الضباط والجنود الإفطار فى شهر رمضان فى "كمين الحرية" بـ ( رفح )، ظهرت سيارات دفع رباعى جاءت من دروب "جبل الحلال" وعلى متنها ( ٤٠ ) عنصر ارهابي مُلثمين ويرتدون ملابس سوداء ومعهم رشاشات آلية مزودة بكاميرات تصوير وأطلقوا النار على الكمين ، وأستشهد ( ١٦ ) جندى وأصيب ( ٧ ) ، ليخرج "مرسي" ويعطى تعليماته للأجهزة الأمنية والسيادية والجيش ويقول لهم نصاً (( لا يتحرك أحد إلا بتعليمات شخصية منى ))، ولم يحضر الإخوان الجنازة العسكرية التى أقيمت للشهداء فى مدينة نصر .... لتتضح الصورة أمام الجميع أننا أمام ( مصران ) هما : _ ( مصر الأولى ) هى : الجيش والشرطة والقضاء والأجهزة الأمنية والسيادية والشعب والشهداء والجنازات والدموع _ ( مصر الثانية ) هى : الرئاسة والحكومة والإخوان ومكتب الإرشاد والإرهابيين وسلاحِهم والتآمر على "مصر الأولى" |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
( بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة ( ١٦ ) ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" )) _ أيام عصيبة مرت بها "مصر" خلال الأسبوع الأول من شهر ( أغسطس ٢٠١٢ ) فقد كان واضحاً أن هناك إصرار شديد من مكتب إرشاد الإخوان على الصدام مع القوات المسلحة ، وقرر "مرسي" إقالة قيادات كبرى بعد "أحداث رفح" ومنهم ( "مراد موافى _ مدير المخابرات العامة" و "محمد نجيب _ قائد الحرس الجمهورى" ومدير شرطة الرئاسة ومدير أمن القاهرة وقائد قوات الأمن المركزى ومحافظ شمال سيناء وطلب من المشير طنطاوى إستبعاد اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية )، وأدرك الرأى العام أن ( مصر ضاعت .. وإبتلعها الإخوان ) لكن ليطمئن الجميع أن مصر حتى هذه الأوقات "كانت واقفة فى زور الإخوان ، ويستعصي عليهم إبتلاعها" .. لماذا ؟ للإجابة على هذا السؤال : سنعود للخلف حتى نعرف نعرف تفاصيل هامة سرية يتم الكشف عنها لأول مرة _ وهى كالآتى : ١_ طوال العشرين يوم الأولى من شهر يناير ٢٠١١ ، كان المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع واللواء عمر سليمان يقدمون تقارير سيادية فى غاية الأهمية للرئيس مبارك يؤكدان خلالها أنهما يتوقعان حدوث إضطرابات أمنية فى البلاد ولابد من إتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مصر ، لم يعتنِ مبارك فى البداية وقلل من أهمية هذه التقارير ووضح أنه كان يعتمد بطريقه ملفته على وزارة الداخلية ، ووضح أيضاً أنه كان هناك صراعاً بين الأجهزة الأمنية الثلاثة الكبرى وهذا الصراع ناتج فى الأساس عن الصراع الموجود بين الثلاثة الكبار فى السلطة فى مصر ، وللحق : فإن مبارك هو المتسبب فى هذا الصراع ، فقد كان مبارك ( رئيس وِدٓانى ) يحب أن يسمع النميمة ويهوى إحداث صراعات بين الأجهزة الأمنية معتقداً أنه فى حالة تحالفهم معاً سيؤدى ذلك لسهولة تركه السلطة وكان بيقول دايماً ( لو الإجهزة الأمنية إتحالفوا ضدى سهل قوى يشيلونى ) ٢_ الثلاثة الكبار وقتها كان كل منهم يقود جهاز أمنى وهم ( المشير طنطاوى كان لديه جهاز المخابرات الحربية ) و ( اللواء عمرو سليمان كان لديه المخابرات العامة ) و ( حبيب العادلى كان لديه أمن الدولة ) .. وليس سراً أن الأجهزة الأمنية الثلاثة لديهم من الأمكانيات والمهام ما يجعلهم يقومون بتسجيل المكالمات التليفونية طبقاً للقانون الذى يسمح بذلك بعد أخذ رأي النيابة ٣_ مع إقتراب أحداث ( ٢٥ يناير ٢٠١١ ) لجأ مرة أخرى "طنطاوى وسليمان" إلى ( مبارك ) لتحذيره من رصدهما إضطرابات قادمة ولابد من التحرك لتأمين البلاد .. وتم تفويض "عمر سليمان" فى القيام بتأمين كافة الإتصالات فى مصر وتتبع ورصد جميعها ٤_ سافرت لجنة أمنية رفيعة المستوى إلى ( ألمانيا ) لشراء أحدث أجهزة فى العالم لتأمين جميع الإتصالات _ الأرضية والمحمول _ فى مصر ورصدها ، وتم تركيبها فى جميع السنترالات الرئيسية فى ربوع مصر ٥_ فى خلال الإسبوع الثالث من شهر يناير ٢٠١١ تم الإنتهاء من تأمين الإتصالات فى مصر والأهم : بعد حادث رفح الإرهابي فى ( ٥ أغسطس ٢٠١٢ ) مباشراً تم الكشف عن "مصيبة سوداء" و "طامة كبرى" لحقت بـ ( مصر ) وهى : _ قيام الأجهزة الأمنية برصد وتتبع إتصال تليفونى تم بين شخصين إثنين .. "الشخص الأول _ موجود فى مكان مجهول فى مغارات جبلية تقع على الحدود بين أفغانستان وباكستان" و "الشخص الثانى _ موجود فى منطقة مصر الجديدة بالقاهرة وتحديداً فى داخل قصر الرئاسة بالإتحادية وتحديداً أكثر فى المكتب الخاص برئيس جمهورية مصر العربية" _ كان "الشخص الأول هو : الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة" .... وكان "الشخص الثانى هو : محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية" |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ما هى تفاصيل هذة المكالمة ؟١_ إحدى ضباط جهاز أمنى نجح فى الإستعانة بأحدث طرق تأمين الإتصالات فى العالم التى جلبها ( طنطاوى وعمر سليمان ) من ألمانيا وتم تركيبها فى جميع الستنرالات فى مصر لتأمين البلاد وإستطاع التوصل لإتصالات تليفونية من جبال ( جبال بيشاور وتورا بورا على الحدود بين أفغانستان وباكستان ) وتم الكشف عن أنها تتعلق بزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى .. ونجح فى الحصول على نمرة تليفون أيمن الظواهرى
٢_ تم تتبع جميع المكالمات الصادرة من نمرة تليفون "أيمن الظواهرى" إلى مصر ، وتم الكشف عن مكالمة تليفونية صادرة منه إلى نمرة تليفون محمول فى مصر وهى ( ٠١٢٢٨٣٩٨٨٨٠ ) وبالبحث تم التوصل إلى أنها نمرة تليفون "السفير محمد رفاعة الطهطاوى _ رئيس ديوان رئيس الجمهورية" ٣_ بعدها : من خلال عمليات الرصد والتتبع تم التوصل إلى أن السفير محمد رفاعة الطهطاوى قد حصل على تليفون خاص تسلمه من "خيرت الشاطر _ نائب مرشد الإخوان" وحصل عليه "الشاطر" من "تركيا" وتم إستيراده من إحدى الدول الكبرى وقام "الشاطر" بتسليم عدد من هذه التليفونات لمسئولين بعينهم فى الرئاسة ومنهم ( محمد مرسي ومحمد رفاعة الطهطاوى وعصام الحداد وأحمد عبدالعاطى وأسعد الشيخة وخالد القزاز ) ٤_ هذا التليفونات الخاصة كانت ضمن شبكة إتصالات سرية أسستها جماعة الإخوان عن طريق شركة أمريكية بالتعاون مع "هاكان فيدان _ مدير المخابرات التركية" وذلك بهدف منع مراقبة الإتصالات ومنع التجسس على "البريد الإلكترونى" ٥_ تم رصد وتتبع مكالمات بين "خيرت الشاطر" وعناصر باكستانية عن طريق وساطة عناصر فلسطينية من أجل إتمام التواصل المباشر بين ( خيرت الشاطر ومحمد رفاعة الطهطاوى ومحمد مرسي وأيمن الظواهرى ) ٦_ والأهم والأخطر هو : رصد توجيهات من "أيمن الظواهرى _ زعيم تنظيم القاعدة" لأنصاره فى "جبل الحلال" ولقيادات إخوانية للقيام بعمليات ضد الجيش والشرطة فى شمال سيناء لإستغلالها فرصة لإستبعاد قيادات الجيش الكبرى وإلغاء الإعلان الدستورى المُكمل ...والسؤال : ماذا حدث فى الإتصال الأخطر بين ( محمد مرسي _ الرئيس ) و ( أيمن الظواهرى _ الأمير ) والذى تم بعد أحداث رفح الإرهابية ؟ وماذا طلب "الأمير" من "الرئيس" ؟ |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الحلقة ( ١٧ )
( بلال الدوى ) يكتب : أخطر ملف يهدد أمن مصر نهـــاية أســـطورة "جـــبل الحــــلال" .. كان النص الحرفى للمكالمة بين "محمد مرسي _ الرئيس" و "أيمن الظواهرى _ الأمير" كالآتى : _ الأمير : السلام عليكم ورحمة الله _ الرئيس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته _ الأمير : أهدرنا دمهُم .. وعليك ألا تخشي هذه الدماء ولا يجب أن تهتز جارحة من جوارحك _ الرئيس : إطمن يا شيخنا ، نحن نسير فى الطريق الصحيح _ الأمير : أعلٓم ذلك ، لكننى أشِد على يديك وأطالبك بمُذاكرة العقيدة كويس _ الرئيس : نحن نفعل ذلك ونسعى لتثبيت أهدافنا وحُكمنا _ الأمير : يجب أن يكون الجيش المصرى جيشنا _ الرئيس : هذه مرحلة قادمة لا محالة _ الأمير : أطالبك بالسماح بقيام الجيش بتدريب كل عناصرنا _ الرئيس : نعم .. نسعى لتكوين جيش من المتدربين الجهاديين والإسلاميين _ الأمير : داخل الجيش وتحت قيادتنا ؟ _ الرئيس : نعم .. داخل الجيش وتحت قيادتنا .... تم رصد المكالمة وعمل تقرير أمنى تحت بعنوان ( مكالمة إهدار دم جنود الجيش فى رفح والتآمر على الجيش المصرى ) وتم رفع الأمر إلى الأجهزة الأمنية والسيادية الكبرى .. لكن : ماذا فى أيديهم ؟ وما هى سلطاتهم ؟ وكيف يتصرفون مع الرئيس الجديد الذى يتحدث تليفونياً مع زعيم تنظيم القاعدة من جهاز تليفون أعطاه له "خيرت الشاطر" ليستخدمه بالأمر فى جميع إتصالاته حتى لا يتم رصده وتتبعه ؟ .. للأجهزة الأمنية والسيادية والرقابية أعراف خاصة بها وطريقه معينة خاصة بشئون العمل بها ومنها ( أن العمل بداخلها فى صالح الوطن فقط ولا يتم العمل لصالح الأشخاص .. وفى حالة وجود رئيس خائن مثل محمد مرسي فى السلطة يتم العمل بنظام أطلق عليه "تفريعه الأمان" ) وتعنى أن كل جهاز أمنى وسيادى ورقابي يقوم بـ"إيفاد عضو منها واحد فقط على أن يكون هو وحده المُكلف بالتواصل مع مؤسسة الرئاسة" ويؤدى الجهاز عمله على أكمل وجه لخدمة الوطن .. وقد قام كل جهاز أمنى وسيادى بترشيح إسم واحد فقط تكون مهمته التواصل مع الرئاسة وكانت الأسماء المختارة _ طبقاً لرؤية كل جهاز _ كالأتى : _ المخابرات الحربية : رشحت مديرها ( اللواء عبدالفتاح السيسي _ نجح فى مهمته ) _ المخابرات العامة : رشحت مديرها ( اللواء محمد رأفت شحاته _ نجح فى مهمته ) _ الأمن الوطنى : رشح نائبه ( اللواء أحمد عبدالجواد _ نجح خيرت الشاطر تجنيده للعمل لصالح الإخوان وليكون مندوب الجماعة فى الأمن الوطنى ) _ الرقابة الإدارية : رشحت نائبها ( اللواء بدوى حمودة _ نجح خيرت الشاطر فى تجنيده للعمل لصالح الإخوان وليكون مندوب الجماعة فى الرقابة الإدارية ) .. للمرة الثانية نؤكد على : الأجهزة الأمنية والسيادية والرقابية الأربعة الكبرى بعد التأكد من ثبوت خيانة الرئيس الجديد محمد مرسي بعد مكالمته الأولى مع أيمن الظواهرى إتفقوا على تنفيذ خطة ( تفريعه الأمان ) لتأمين الأجهزة الحساسة فى الدولة من السقوط فى يد الإخوان ، وقرروا إيفاد عضو واحد منهم للتعامل مع مؤسسة الرئاسة ، مع إستمرار عمل هذه الأجهزة للصالح العام ولخدمة الوطن فقط ، وكانت مهمة الإسماء الأربعة الذين تم ترشيحهم هى منع إختراق هذه الأجهزة من جانب جماعة الإخوان وتقديم كافة التقارير السرية للرئيس المنتخب فقط دون غيره ومنع تسريبها لأى من أعضاء جماعته المنتشرين بمؤسسة الرئاسة .. كان "مكتب إرشاد جماعة الإخوان" قد إنعقد فى مقره بـ ( المقطم ) ولأول مرة يحضر الإجتماع إثنين من غير الأعضاء فى مكتب الإرشاد وهما ( أحمد عبدالعاطى وأسعد الشيخة ) وتقرر : ١_ إستغلال حادث رفح لإستبعاد المشير طنطاوى والفريق عنان فى قرار إطلقوا عليه بـ ( سيجارتين وتطفيهم وتدوس عليهم بحذائك يا مرسي ) ٢_ تقديم قائمة ثانية من كبار قيادات التنظيمات المسلحة المحبوسين والمحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد للإفراج عنهم .. يومها تم إكتشاف أجهزة تنصت تم إستقدامها من تركيا وتم تثبيتها فى مكتب الإرشاد ويستخدمها "خيرت الشاطر للتجسس عدى كافة مكالمات السياسيين والإعلاميين وقيادات الجيش والشرطة |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
.. كان "مرسي" يسير على خطى قرارات "مكتب الإرشاد" بدقة متناهية وبخطى سريعة للغاية ، وأصدر :
_ القرار الأول : بالعفو الرئاسي فى ( ١٩ يوليو ٢٠١٢ ) أى بعد ( ١٩ ) يوم من توليه الرئاسة ، وأطلق سراح ( ٥٨٨ ) سجيناً بينهم فلسطينيين ، منهم ( ٤٨٧ ) سجيناً من المتهمين بتجارة وحيازة السلاح ومنهم "أحمد رجب محمود السحلوب _ فلسطينى ومتهم بالإتجار فى المخدرات وعضو خلية لتهريب السلاح فى سيناء" _ القرار الثانى : رقم ( ٧٥ ) لسنة ٢٠١٢ بالعفو الشامل عن ( ٢٦ ) متهماً بالإرهاب بالإعفاء من العقوبة الأصلية ولأول مرة فى تاريخ القانون يعفى متهمين هاربين محكوم عليهم بالإعدام والمؤبد رغم أنه قانوناً لا يصح العفو عن الهاربين بل يجب تسليم أنفسهم ومحاكمتهم من جديد ومنهم ( قضية المنضمين للتنظيم الدولى للإخوان والعائدون من ألبانيا ) ومن أهمهم : ١_ وجدى عبدالحميد محمد غنيم ( الشهير بـ"وجدى غنيم"، متهم بقضية غسيل أموال وطرد من البحرين عام ٢٠٠٨ وطرد ومنع من دخول بريطانيا بتهمة الإرهاب ) ٢_ عوض محمد سعد القرنى ( الشهير بـ"عوض القرنى"، داعية ومتهم بغسيل الأموال وبتمويل الاخوان بـ " ٤ مليون جنيه إسترليني و ٢ مليون و ٨٠٠ ألف يورو" ) ٣_ إبراهيم منير أحمد مصطفى ( الشهير بـ"ابراهيم منير"، أمين عام التنظيم الدولى للاخوان والمتحدث بإسمهم فى أوروبا ) ٤_ على غالب محمود همت ( قيادى إخوانى فى سوريا _ محكوم عليه فى قضية تمويل الاخوان ) ٥_ يوسف مصطفى على ندا ( مسئول العلاقات الدولية للإخوان ) ٦_ ابراهيم فاروق محمد الزيات ( وزير مالية الإخوان فى أوروبا وعضو التنظيم الدولى _ مصرى ويحمل الجنسية الألمانية ) ٧_ فتحى أحمد حسن الخولى ( قيادى إخوانى بالقليوبية ) ....... والأخطر من كل هؤلاء أن "مرسي" أصدر عفواً رئاسيا وأفرج عن ( ٤ ) من أشرس الإرهابيين المنتمين لتنظيم القاعدة كل واحد منهم يمثل "داهية" بمفرده وهم : _ ( الداهية الأولى _ عبد العزيز الجمل ) : أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة ، وشارك مع زعيم التنظيم أيمن الظواهري فى إدارة شئون التنظيم في أعقاب هروبه من مصر، وشارك في التخطيط لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ، وهرب إلى أفغانستان ، وفقد هناك إحدى عينيه ، ما جعله يعمل "مترجمًا لحركة طالبان"، وبعدها إنتقل إلى "اليمن" وتم تسليمه لمصر عام ( ٢٠٠٢ ) مع مجموعة أخرى من قيادات القاعدة ، وعقب اعتقاله نقل إلى ( سجن طره ) ، كان "الجمل" عضوًا بارزًا في تنظيم "الجهاد" وتحديدًا مجموعة "الرائد عصام القمري" والتي تعتبر إحدى المجموعات الأكثر تشددًا، وكان من بين أعضائها فى السبعينيات "أيمن الظواهري" وتركزت أفكارها حول "الجهاد" والخروج على الحاكم ، وكان "الجمل" هو المسئول الأول عن جميع معسكرات تنظيم القاعدة أثناء الحرب الأفغانية ضد السوفييت، لدرجة أن الكتائب التي كانت تابعة له لم تهزم فى أى معركة خاصتها ضد الاتحاد السوفيتي ، وبعد الإفراج عنه ذهب إلى سوريا وأسس بتعليمات من "الظواهرى" جبهة النصرة والتى أصبحت فيما بعد يطلق عليها ( جبهة فتح الشام _ جفش ) _ ( الداهية الثانية _ أحمد سلامه مبروك ) : الشهير بـ"أبو الفرج المصري" ويعتبر أحد أخطر قيادات تنظيم القاعدة في سوريا وشارك فى تأسيس "جبهة النصرة" فى سوريا ، ويعد من أحد القادة المقربين لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ، وبعد الإفراج عنه سافر إلى سوريا وإنضم إلى جبهة النصرة، إثر دعوة "مرسي" للجهاد في سوريا في مؤتمر إستاد القاهرة ، ويعد أحد مؤسسي تنظيم "الجهاد" في السبعينات، ويعتبر الرجل الثاني في التنظيم ، كان يعمل فى السابق "أخصائياً في إدارة الشئون الاجتماعية فى الجيزة ، إلى أن توطدت علاقته بٓ"محمد عبد السلام فرج _ قاتل السادات" وكان يذهب إليه في بيته لحضور الدروس، والتي كانت تدور حول قضايا الحاكمية والجهاد، وتتلمذ "احمد سلامه مبروك" على يد "محمد عبد السلام فرج"، وتم القبض على " احمد سلامة مبروك" بعد اغتيال السادات عام ١٩٨١ وحكم عليه بالسجن لمدة ( ٧ ) سنوات في "قضية الجهاد الكبرى"، وبعد الإفراج عنه عام ١٩٨٨ ، ذهب إلى أفغانستان، وهناك التقى بصديقه أيمن الظواهرى ، وفي عام ١٩٩٨ سلمته "أذربيجان" إلى مصر سراً حتى حكم عليه أمام المحكمة العسكرية فى ( إبريل ١٩٩٨ ) بالمؤبد في قضية "العائدون من ألبانيا" .. وبعد الإفراج عنه ذهب إلى سوريا ليقود جبهة النصرة وتوفى هناك فى ( نوفمبر ٢٠١٦ ) |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
بلال الدوى ) يكتب عن : أخطر ملف يهدد أمن مصر
الحلقة ( ١٨ ) ___ (( نهاية أسطورة "جبل الحلال" )) _ ( الداهية الثالثة _ أبوالعلا محمد عبدربه ) : قولاً واحداً هو قاتل "فرج فودة" والمحكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة فى قضية إغتيال فرج فودة ، وصادر ضده حكمان بالسجن ( ١٥ ) عاماً في قضية أحداث إمبابة والمواجهات مع قوات الأمن في التسعينيات ، ومجموع الأحكام الصادرة ضده تقدر بـ ( ٦٥ ) عاماً ، وكان أكثر أعضاء الجماعة الإسلامية تطرفاً ، فبينما كان الكثير منهم يتبي المراجعات الفكرية كان هو يسير على نهج التطرف .. بعد الإفراج عنه توجه إلى السعودية لأداء العمرة ومنها توجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا للإنضمام لـ "جبهة النصرة _ الموالية لتنظيم القاعدة" والتى غيرت إسمها إلى ( جبهة فتح الشام _ جفش ) _ ( الداهية الكبرى _ محمد جمال عبده الكاشف ) : الشهير بـ"أبو احمد"، كان منطقة "سرايا القبة" بالقاهرة ، وسافر لأفغانستان وأعلن انضمامه لتنظيم القاعدة وأصبح الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن" وعاد إلى مصر حيث تم القبض عليه في قضية "العائدين من أفغانستان"، وكان من بين أعضاء تنظيم القاعدة الذين تدربوا على صناعة المتفجرات والمُدرج على قوائم الإرهاب الدولى .. إختلف ( عبده الكاشف _ الشهير بـ "أبو أحمد" ) عن الإرهابيين الآخريين الذين أفرج عنهم "مرسي" فأغلبهم اتجه إلى القتال في سوريا لإسقاط النظام السوري بينما ظل "أبو أحمد" في مصر كل هذا وأكثر منه بكثير جداً .. فماذا كان حدث بعد ذلك ؟ حدث خلافاً كبيراً بين ( الأجهزة الأمنية الثلاثة الكبرى _ المخابرات الحربية والمخابرات العامة والأمن الوطنى ) من جهة و ( "محمد مرسي" _ الجالس على كرسي رئيس مصر ) من جهة أخرى ، لكن لا عزاء لكافة التقارير السرية لهذه الأجهزة والتى حذرت من الإفراج عن أخطر إرهابيي العالم ، وقد كانت جميع التقارير الأمنية تحمل شعارات ( سرى _ سرى جداً _ سرى للغاية _ سرى للغاية ولا يُعرض إلا على رئيس الجمهورية ) ، حذرت الأجهزة الأمنية كثيراً جداً من خطورة الإقدام على هذه الخطوة ، لكنها كانت تعليمات "أيمن الظواهرى _ الأمير" لـ "محمد مرسي _ الرئيس" بالإفراج عن هؤلاء وتحديداً ( الداهية الكبرى _ محمد جمال عبده الكاشف )، لكن الأجهزة الأمنية _ التى كانت تعمل لصالح الوطن بكل أمانة وإخلاص _ قررت إستمرار حالات الرصد والتتبع لهذا الإرهابي بعد الإفراج عنه لأنه ظل فى مصر دون غيره من زملاء فى تنظيم القاعدة الذين سافروا إلى سوريا إستغل "مرسي" هذه الأحداث وقرر الإستمرار فى التصعيد ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وفى ( ١٠ أغسطس ٢٠١٢ ) طلب من "المشير طنطاوى" الإجتماع مع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكنه إشترط على المشير عدم دعوة كل من تم إستدعائهم إلى الخدمة من أعضاء المجلس العسكرى .. إستجاب المشير طنطاوى .. هُنَا : سادت حالة من الغضب لدى قيادات الجيش وإعتبروا ذلك تعدياً من "مرسي" على الإعلان الدستورى المُكمل الصادر فى ( ١٧ يونيه ٢٠١٢ ) والذى يختص بسلطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتشكيل الحالى القائم بكافة شئون الجيش وتعيين قياداته ومد خدمتهم ، لكن المشير رفض أى تصعيد من أجل تفويت الفرصة على "مرسي" للصدام مع الجيش .. وخلال ( ٢٤ ) ساعة حدثت واقعتين إثنين فى غاية الأهمية ولابد من الإشارة لهما فى يوم ( السبت ١١ أغسطس ٢٠١٢ ) وهما : ( الواقعة الأولى ) : جاء إلى مصر "حمد بن خليفه _ أمير قطر" فى زيارة غامضة ومعه عدد من المسئوليين الأمنين ، ولأول مرة منذ سنوات طويلة يجلس أمير قطر فى القصر الرئاسي فى مصر لمدة تعدت الخمسة ساعات ، قضى منهم ( ٣ ) ساعات فى إجتماع مغلق بينهما فقط |
الساعة الآن 08:43 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017