مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

kj1 21-03-2017 02:29 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
بوتين يلقن أردوغان درسا قاسيا في سوريا.. ومسئول كردي: شعر بخطورته
لقن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، درسا قاسيا لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في فن إدارة المعارك العسكرية والتحالفات السياسية الهادفة لإنهاء الأزمة السورية.
وأعلن متحدث باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية، الإثنين، التوصل للاتفاق مع روسيا لإقامة قاعدة عسكرية في شمال سوريا، وسط أنباء حول وصول وصول آليات للجيش الروسي إلى المنطقة.ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث قوله: إن "قوات روسية تقيم قاعدة عسكرية في عفرين بشمال غرب سوريا بالاتفاق مع الوحدات" التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا، مشيرا إلى أنه تم "التوصل للاتفاق بين روسيا والأكراد السوريين الأحد".
كما كشف أن القوات الروسية عرضت، في إطار الاتفاق نفسه، تدريب وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا مصد خطر، لا سيما أنها تنتشر في الأراضي السورية على حدودها الجنوبية، وتسعى إلى طردها من هذه المناطق.

kj1 21-03-2017 02:35 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 (المشاركة 1081549)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 (المشاركة 1081550)

دندراوى الهوارى يكتب :
قنصل تركيا يتجسس على المصريين فى الـ«فيس بوك».. وتخاريف وزير سودانى!
قطر تمول مشروع «أهرامات السودان» منذ عام 2013 لإثبات أنها أقدم من أهرامات الجيزة
لم يكتفِ الرئيس التركى «أردوغان بن جولفدان هانم» بتكميم أفواه شعبه، بإغلاق منابر الإعلام المختلفة، وحجب مواقع التواصل الاجتماعى، وتشليح جيشه، وتسريح موظفيه وتغيير دستور البلاد ليكون الحاكم الوحيد والفعلى فى البلاد، وإنما يحاول أيضا تكميم أفواه الشعوب الأخرى، وعدم توجيه انتقادات له ولنظامه، فى الوقت الذى يسمح فيه بالتدخل السافر فى شؤون الشعوب. ومن أمثلة التدخل السافر، ما فعله القنصل التركى بالإسكندرية عندما تدخل وطالب بمنع أستاذة جامعية مصرية من انتقاد الرئيس التركى «المهبول» على صفحتها الخاصة على «فيسبوك»، فى تجاوز لا يمكن السكوت عليه، ويستوجب طرده من البلاد فورا.
الواقعة تعود عندما «شيرت» الدكتورة سميرة عاشور، رئيس قسم اللغات الشرقية بجامعة إسكندرية، صورة على صفحتها عبارة عن «فرخة» بدون ريش وعلى وجهها صورة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مدون عليها عبارة «اللى عرى جيشه ربنا ينتقم منه»، وهو ما أثار غضب القنصل العام التركى بالإسكندرية «سردار بالانتابه»، وتقدم بشكوى رسمية ضدها للدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية.
القنصل التركى، قال فى خطابه لرئيس الجامعة: إن انتقادات الأستاذة الجامعية تُسىء للعلاقات المصرية التركية، ونسأل القنصل التركى هل احتضان بلادك لكل الإرهابيين والمتآمرين على مصر لا يسىء لعلاقاتها مع مصر؟ وهل تحريض رئيسك المهبول ضد مصر والتدخل السافر فى شؤوننا الداخلية واعتبار ثورة 30 يونيو انقلابا عسكريا ودعمكم لجماعة الإخوان الإرهابية لا يسىء للعلاقات بين البلدين؟. وهل من حق القنصل التركى أن يراقب صفحات المصريين، ويعلن احتجاجه وينزل غضبه على من يعارض أو ينتقد المهبول أردوغان وتصرفاته؟ وما رد الحكومة المصرية على هذه التجاوزات أم أن الموضوع سيمر مرور الكرام؟
ولم يكن تجاوز قنصل تركيا ضد المصريين هو الوحيد، وإنما الإخوة السودانيين ومنذ زيارة «موزه» لبلادهم، وتستشعر أنهم قد أصابهم حالة عدم الاتزان، وبدأوا فى فتح نيرانهم ضد المصريين، وتهديدات من كل حدب وصوب، وكأن الإخوة الطيبون قد وقعوا على «رؤوسهم» إثر انزلاقهم فوق «موزة» قطر، فحدث لهم ارتجاج خفيف، نتمنى أن يتم العلاج منه سريعا، وما أدل على إصابة الأشقاء بهذا «الارتجاج» ما قاله وزير الإعلام، والمتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، من أن السودانيين حكموا مصر قديما، وأن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِنْ تَحْتِى أَفَلَا تُبْصِرُونَ».
وزير الإعلام السودانى زاد من الشعر بيتا، بقوله: «مصر بها نهر واحد، بينما السودان بها عدة أنهار»، وهذا دليل واحد من عدة أدلة علمية وأثرية سنقدمها فى القريب العاجل، وأن عددا من أساتذة التاريخ السودانيين يعملون الآن على تنقيح الكتب التاريخية من الأخطاء التى وردت فيها، لتثبت حضارة بلاده الضاربة فى القدم، وأن بلاده ستقوم بتوضيح أن الأهرامات السودانية أقدم من المصرية قائلا: «أهرامات البجراوية أقدم من الأهرامات المصرية بألفى عام، وذلك للعالم كله». ودافع الوزير السودانى عن زيارة «موزة» قطر، مؤكدا بأن قطر تمول ما سماه مشروع «أهرامات السودان» منذ عام 2013، كخطة عمل مشتركة بين الخرطوم وبرلين لحماية الآثار السودانية، بتكلفة 135 مليون دولار.
ونتفق مع تفسير وزير الإعلام السودانى للآية الكريمة من أن بلاده بها أكثر من نهر، وليس لكون فرعون سيدنا موسى سودانيا، حكم مصر، ولكن لأن السودان كانت خاضعة للحكم المصرى منذ فجر التاريخ وحتى انفصالها فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وأن لقب فرعون لم يطلق على أى حاكم فى التاريخ إلا على حكام مصر القدماء. إذن، السودان مصرية تاريخيا وجغرافيا، «غصب عن عين «موزة» وطفلها المعجزة «تميم» ووزير إعلام السودان، وليس العكس.

kj1 21-03-2017 03:10 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://img.youm7.com/ArticleImgs/201...4-عمرو-جاد.jpg

kj1 21-03-2017 03:35 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 (المشاركة 1081542)

طبخة "دويتش فيله" المسمومة..كيف تصوغ المؤسسة الألمانية محتواها وتغطياتها لأخبار المنطقة وعلاقة ذلك بأجهزة الأمن الألمانية؟..3 أجهزة أمنية تدعم «دويتش فيله» بتقارير ومعلومات عن الأوضاع بمصر
سر اختيار مواعيد برامج قناة «DW» الرئيسية وارتباطها بالـ«Prime Time» فى مصر تحديداً..«دويتش فيله» تلفق تقارير عن الحالة الأمنية بالقاهرة وتتجاهل تجاوزات «BND» وضغوطها العنيفة على اللاجئين
«تحاول الدعاية فرض المذهب على الشعب كله، دعاية تعمل على موقف الجمهور، وتنطلق من فكرة تجعله مهيئا لتقبلها»، بهذه الجملة التى أوردها هتلر فى كتابه «كفاحى»، ورسخها جوبلز بأداء وزارة الدعاية السياسية بين 1933 و1945، ونظرياته التى أخذت طريقها للتطبيق العملى قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها، ودوّنها فى كتاباته ومذكراته، ومنها: «لا يمكن الاستغناء عن الدعاية فى بناء الدولة، فهدف الدعاية قيادة الناس للأفكار التى ترغب الدولة أن يعتنقها الجميع»، صاغ حزب العمال الاشتراكى مشروعه الإعلامى والترويجى، مستحوذا على عقول ملايين الألمان بالداخل، وهادمًا حصون ملايين المواطنين، ومنصات دفاعهم النفسية والوطنية، خارج ألمانيا، وبالمنطق نفسه بدأت «دويتش فيله» عملها وتواصله حتى الآن.
تناولنا فى الحلقتين السابقتين نشأة مؤسسة «دويتش فيله» سنة 1953، بعد ثلاث سنوات من التفكير والتخطيط، وبالتزامن مع تنفيذ ألمانيا لشروط دول الحلفاء المنتصرة فى الحرب العالمية، وخضوعها لخطة مارشال لإعادة الإعمار، إضافة لشروط وتدابير أجبرتها على تقليص وجودها خارج ألمانيا، وتخفيض عدد وحدات جيشها وإمكاناته، وإلغاء بعض الأسلحة الحيوية بشكل كامل، إضافة إلى اقتطاع مساحات شاسعة من الأراضى التى ضمتها قوات هتلر، وهى البداية التى حملت داخلها استجابة قوية ومباشرة لقيم الإعلام التقليدى فى مرحلة المدّ الألمانى، وآليات الدعاية السياسية والتوجيه والشحن، وتغليب العاطفة على المنطق، والمعالجة السطحية الانفعالية على خطاب العقل والمعلومة والتحليل وتفكيك عناصر الصورة، وكانت هذه الاستجابة محاولة لاستعادة التوازن النفسى الضائع بعد الهزيمة، وخطة للبحث عن موطئ قدم فى العالم الجديد، وبدمج الهزيمة وآثارها مع فكرة الدعاية وإمكاناتها وأهدافها، كان من الطبيعى أن تلتفت «دويتش فيله» لمناطق نفوذ جديدة، أو مساحات بعيدة من الجغرافيا الصالحة للاستعمار النفسى والثقافى والمعرفى، على الطريقة الناعمة البعيدة عن غطرسة القوة العسكرية، وبعيدا عن قادة العالم الجديد، الذى خرجت منه ألمانيا خروجا مهينا، ولم يعد بإمكانها منافستهم أو مزاحمتهم فى مناطق نفوذهم، وبالحسابات الرياضية والجغرافية والسياسية وقت النشأة، ألقت «دويتش فيله» كرتها فى ملاعب الشرق الأوسط، والمنطقة العربية بالتحديد، ومصر بشكل أكثر تحديداً ومباشرة.
تحالف الأجهزة الأمنية فى «دويتش فيله»
فى مؤتمر لورنمرج الجماهيرى سنة 1929، خطب «هتلر» فى جموع المؤيدين، صارخا بأدائه الحماسى الملىء بالشحن والتلاعب النفسى بالمخدرين بخطاب القومية الجديد، قائلاً: «لقد أوصلتنى الدعاية للحكم، وبالدعاية حافظنا على مراكزنا، وبها سنغزو العالم كله»، وفى السنوات التالية نجح فى تحقيق جانب كبير من هذا التطلع، فسيطر على كامل أوروبا تقريبا، باستثناء بريطانيا، والحليف الإيطالى بالطبع، وسيطر على مساحات شاسعة من روسيا وشرق آسيا، باستثناء الحليف اليابانى، ومن هذا الغزو الجغرافى المباشر، بما حققه من مكاسب، وظفت «دويتش فيله» أدواتها المختلفة والأكثر نعومة فى الوصول إلى نتائج مكافئة، خاصة مع وحدة الهدف تقريبا فى الحالتين، وهو تعميم الرؤية الألمانية والانتصار لتفوق العرق الآرى المستحق للسيادة وقيادة العالم، هكذا رأى السابقون، وهكذا يرى اللاحقون فى المؤسسة الإعلامية الرسمية.

kj1 21-03-2017 03:41 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://img.youm7.com/ArticleImgs/201...دويتش-فيله.jpg



على ضوء هذه الغاية التى انطلق منها الفريقان، اتحدت الرؤى والخطط، وتنوعت المسالك وطرق العمل، وفق مقتضيات المرحلة وطبيعة الأدوات المتاحة لدى الفريقين، «دويتش فيله» مجرد منصة إعلامية، لا تمتلك قوة مباشرة للحركة على الأرض، ولكنها تمتلك كثيرا من الإمكانات ووسائل الاتصال والشحن والتأثير؛ للتوغل فى النفوس والعقول، وصياغة رسائل رمادية، والتلاعب بالصورة والصوت وتعبئتهما بالألغام والمتفجرات التوجيهية، وسلاحها الأبرز، أدبيات وأفكار الدعاية السياسية، وعليه تم تخطيط مدونة الأداء المهنى للمؤسسة، وخططها وأهدافها، وضوابط اختيار العاملين والمتعاونين والضيوف، وتغطية الأحداث وانتقاء الأخبار والموضوعات المعروضة، وطريقة معالجة هذا المحتوى، ومستويات تدفق المادة الإعلامية، وتنظيم هذا التدفق فيما يخص المضمون والشكل، وتوزيع القيمة الإخبارية وعناصر بناء الرسالة الإعلامية، وعلاقة المواد والوسائط المرئية والمسموعة ببعضها، وحتى على مستوى مواعيد البث وأيامه ومساحاته الزمنية، جرى وضع ضوابط صارمة لكل هذه العناصر، يمكن استنباطها واكتشاف علاقاتها من خلال المتابعة العميقة للمحتوى المذاع وتحليله بأدوات ونظريات الإعلام والاتصال وعلمى النفس والاجتماع، فى ضوء الأبعاد السياسية والجغرافية وموازين القوى عالميا، إلى جانب ما يتوفر من مؤشرات وقرائن ومعلومات عديدة، بحسب ما أفادت به مصادر تحفظت على كشف هوياتها، تؤكد ارتباط «دويتش فيله» بدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية «BND»، وبالمكتب الاتحادى لهيئة حماية الدستور «المخابرات الداخلية BFV»، وتبادل التقارير والرسائل بين الجهات الثلاثة، إضافة إلى جهاز الأمن الاتحادى أو وزارة الداخلية «BMI»، وأن ثمة اجتماعات دورية تشهدها العاصمة برلين بين رونالد بوفالا رئيس الاستخبارات، وهانز جورج ماسن رئيس الأمن الداخلى، ووزير الداخلية توماس دى ميزير، و«يانس أوى راه» مدير العمليات بمؤسسة «دويتش فيله»، يهودى الديانة المرتبط بعلاقات قوية بمؤسسات بحثية وعلمية إسرائيلية، الذى درس العلوم الإسلامية والتاريخ الحديث وتاريخ الفنون فى مونستر والقاهرة وبون، وتخصص فى كتابة التقارير الصحفية عن مصر والعالم العربى، وعمل محررا بقناة «ZDF» الألمانية بين 1996 و1999، قبل أن ينتقل لمنصب مدير قسم الشرق الأدنى فى الإدارة العربية بمؤسسة «دويتش فيله» عام 2000، بترشيح من دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية، وصولا إلى إدارة العمليات المركزية فى المؤسسة.فى مثل هذا الشهر من سنة 1938، دخلت القوات الألمانية للنمسا، ولكن كان الفضل الأكبر لتشكيل طابور خامس داخل سلطة فيينا، يتبنى الخطاب الألمانى إعلاميا واجتماعيا، وصولا إلى دوائر الإدارة والنفوذ العليا فى مؤسسات الجيش والشرطة النمساوية، ودعمت قوات «هتلر» الأمر باستخدام أسلحة «جوبلز» بمجرد اقتحامها للجارة، التى كانت إمبراطورية قيصرية تحكم ألمانيا نفسها حتى 1871، قبل أن تزيحها مملكة بروسيا وتحتل مكانها، وتمثل الدعم العسكرى للسلاح الإعلامى فى توزيع أكثر من 100 ألف جهاز راديو من طراز VE301W الذى طوره «أوتو جرايسنج» بطلب مباشر من «جوبلز»، وذلك بشكل مجانى فى مختلف المدن والقرى النمساوية، لضمان وصول الرسالة الإعلامية أو طلقات المدفعية النفسية إليهم، وكانت إذاعة البيانات تتم وفق جدول زمنى محسوب، يراعى أوقات الذروة ونسب الاستماع وأيام العطلات والنشاط الجماهيرى، وبالآلية نفسها وضعت «دويتش فيله» خريطة موضوعاتها وعناوينها الآن، التى تكشف بنظرة بسيطة عن الجمهور المستهدف بشكل مباشر، بعيدا عن شعار «نخاطب العقول» الذى ترفعه، أو عن المعلن بشأن اهتمام القسم العربى بتغطية خريطة المنطقة بشكل كامل.
وفق تقارير صادرة عن مؤسسات متخصصة فى قياس نسب المشاهدة وأوقات الذروة أو الـ«Prime Time»، نجد أن ذروة المتابعة داخل ألمانيا يتم تسجيلها بين الخامسة والثامنة مساء، أما فى الدول العربية فالأمر متنوع، فى المغرب بين التاسعة والحادية عشرة مساء، والوقت نفسه بالنسبة لعدد كبير من دول الخليج العربى، ويتأخر التوقيت فى لبنان وسوريا والعراق ليتراوح بين العاشرة والثانية عشرة، أما فى مصر فإن «البرايم تايم» أو ذروة المشاهدة تقع بين السابعة والعاشرة مساء، والغريب أن البرامج الرئيسية التى تراهن عليها «دويتش فيله»، وفى مقدمتها برنامج «السلطة الخامسة» الذى يقدمه المصرى البريطانى يسرى فودة، وستكون لنا وقفة خاصة معه، تُذاع فى السادسة مساء بتوقيت جرينتش، السابعة مساء فى ألمانيا والثامنة فى مصر، وما بين السابعة والثامنة فى أغلب الدول العربية، ما يعنى أن الخطة البرامجية التى وضعتها «DW» لتحقيق أكبر نسب مشاهدة تستهدف الجمهور المصرى فى المقام الأول، وبشكل مباشر، أكثر من استهدافها للألمان ذوى الأصول العربية، أو العرب المقيمين بألمانيا، أو حتى باقى العرب فى إحدى وعشرين دولة بالشرق الأوسط.

kj1 21-03-2017 03:44 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://img.youm7.com/ArticleImgs/201...يوم-السابع.jpg
الإعلام المفخخ.. هكذا تكذب «DW»
على المنوال السابق تأتى كل تغطيات «دويتش فيله» تقريبا للشأن المصرى، مع اعتماد آلية من الإلحاح والتكرار وإعادة إنتاج الأفكار والعبارات نفسها بشكل دائم ومتتابع، على طريقة «جوبلز» الشهيرة «اكذب حتى يصدقك الناس»، ومن خلال الاجتزاء والقاموس اللغوى الضيق والعناوين الإيحائية أو الاستفهامية المقيدة بخيارين، تكتب المؤسسة وتكذب أيضًا، وبنظرة سريعة على عناوينها فى التقارير المصورة والبرامج والمقالات، وحتى فى الأخبار التى يُفترض مهنيا أنها خارج دائرة التلوين، يمكن الوقوع على أهداف «دويتش فيله» الحقيقية فى مصر، والرسائل النفسية والسياسية التى تسعى لإيصالها وترويجها وتعميق حضورها لدى المتلقين، وإذا تجولنا سريعا فى حقل ألغام «DW» ومطبخها الملىء بعشرات الطبخات المسمومة، يمكننا مطالعة مئات العناوين الموجهة والمشحونة، ومنها: تحسن الجنيه لا يُحسن معيشة الناس! ولاحظ علامة التعجب باعتبارها رأيا مصاحبا للجملة التقريرية التى تمثل رسالة مغلقة ذات مغزى يقينى، وأيضًا «تعويم الجنيه يفرغ الجيوب»، و«الفقراء يتحملون وزر السياسات الخاطئة»، و«تحذيرات من ثورة جياع»، و«مؤيدو السيسى ينفضون من حوله»، و«مؤشرات الأزمة الاقتصادية.. مصانع معروضة للبيع»، و«لحظة شديدة السوء»، و«جدل حول دور الجيش فى الاقتصاد المصرى»، و«تعويم الجنيه.. فرصة للنهوض بمصر أم قنبلة موقوتة؟»، و«هل تستطيع السعودية شراء قرار القاهرة بالمال؟»، و«هل تعود وزارة الداخلية المصرية لقفص الاتهام؟» و«قوانين تتنافى مع حقوق الإنسان وضغوط لحجب التحقيقات»، و«مصر.. مزيد من التشدد أم قليل من الانفتاح؟!» و«توقف برنامج إبراهيم عيسى بسبب ضغوط» و«هجوم سعودى حاد على مصر السيسى بعد مؤتمر الشيشان»، و«مؤتمر الشيشان.. زلزال بدأ فى جروزنى وانتهى فى القاهرة»، و«استمرار الغضب السعودى على مصر رغم تراجع الأزهر»، و«من عبد الناصر إلى السيسى الجنيه يفقد أكثر من 3000 من قيمته»، و«شاهد كيف انهار الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكى»، و«رحلة صواريخ الكورنيت إلى داعش سيناء» وغيرها مئات من العناوين والحلقات والتقارير الموجهة بشكل واضح ومنحاز للغاية، متجاهلة المعلومات الفنية وآراء المتخصصين وحقائق الجغرافيا والتاريخ والأوضاع الراهنة، ومتورطة فى ممارسة مهنية سطحية ورمادية وتنتهك قيم الإعلام الحقيقة فى جوهرها، باستخدام مفردات مشحونة، وبناء عناوين موجهة تحمل داخلها استمالات مسبقة وترجيحات لأفكار وتوجهات ونفيا لغيرها، وكل هذا عبر الاستناد على صور منتقاة، لصالح فرز وتجنيب صور أخرى بالطبع، وعلى ضيوف من أرضيات ثابتة وواحدة تقريبا، وتقارير صادرة عن منظمات حقوقية دولية تحيط بها الشبهات والملاحظات، إلى جانب منظمات داخلية ممولة من الجهات نفسها، ومرتبطة بعلاقات مالية ولوجستية مع جهات وأطراف خارجية، وسط تجاهل للرأى الرسمى على مستوى المؤسسات والبيانات والمتحدثين، تجاهلا تاما تقريبا، ويطال التجاهل مساحات أخرى غير رسمية، من المؤيدين أو بعض أطياف المعارضة التى تنحرف بقدر ما عن هذه الرؤية، إلى حد يمكن معه اعتبار «دويتش فيله» منصة للمعارضة بالأساس، وفقط نمط واحد من أنماطها، وربما لا نتجاوز إن قلنا إن المعارضة الراديكالية المستندة لأفكار أيديولوجية جامدة وعنيفة، أو لعلاقات عابرة للجغرافيا الوطنية فى مصر ودول المنطقة، لو اجتمعت على تدشين نافذة إعلامية تتبنى أفكارها، فإنها ستكون أهدأ وأخفت صوتا وأكثر موضوعية وأقل انحيازا من «الموجة الألمانية»، التى يبدأ مدها من دائرة الاستخبارات، وتنكسر على شواطئ مصر وليبيا وسوريا واليمن، ليصب جزرها فى زجاجات وكؤوس معدّة سلفا، يشرب نخبها القادة ورجال الأمن ووكلاء المصالح الخفية فى اجتماعات ثلاثية تحت رايات «BND» و«BMI» و»BFV»، وأخيرا «DW» وطبختها المسمومة.

kj1 21-03-2017 09:36 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1 (المشاركة 1081528)

https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...b0&oe=5966F791


الساعة الآن 01:52 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017