![]() |
|
السيارة التى نقلت جثة كينيدى بعد اغتياله تباع بـ 160 ألف دولار
11:21 PM
بيعت سيارة من طراز «كاديلاك» نقلت فيها جثة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي إثر اغتياله في دالاس في مزاد علني أقيم في أريزونا بـ 160 ألف دولار. وأفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية ان السيارة التي نقلت جثة كينيدي إلى الطائرة الرئاسية بعد اغتياله في دالاس في 22 نوفمبر 1963 بيعت في مزاد علني أقامته دار «باريت جاكسون» في سكوتس دايل بـ 160 ألف دولار. ونقلـت عن جوناثان كلينغر من شركة «هاغرتي إنشورانس» المتخصصة في جمع السيارات ان قيمة السيارة أساسا لا تتعدى الـ 40 ألف دولار لولا ارتباطها باغتيال كينيدي. يشارإلى ان السعر الذي دفع مقابل السيارة قريب جدا من الثمن الذي دفع مقابل سيارة إسعاف مرتبطة أيضا باغتيال الرئيس الأميركي والتي جمعت 132 ألفدولار. يذكران سيارة الموتى التي نقل فيها كينيدي هي من طراز كاديلاك من إنتاج شركة ميلر ميتيور في العام 1964، ولم يكشف عن اسم بائع السيارة أو مشتريها. منقول |
رد: السيارة التى نقلت جثة كينيدى بعد اغتياله تباع بـ 160 ألف دولار
والله الواحد مش عارف يقول ايه دي عالم فاضيه ولا مش عرفين يودو فلسهم فين وايه يعني السياره نقلت الجثه زادت ولا بقي فيها ايه مش عارف yahiaashraf الاخ العزيز متزعلشي من كلامي موضوعك حلو وقيم بس انا بعقب علي الخبر تحياتي واحترامي الشديد |
رد: السيارة التى نقلت جثة كينيدى بعد اغتياله تباع بـ 160 ألف دولار
و الله انا نقلت الخبر ده علشان كونت هقول نفس كلامك ده
هنا الناس بتدور على الفلوس و عندهم مش لاقين حاجه يحطوا فلوسهم فيهم |
رد: الطريق الى 5 2 يناير,,الثوار يتذكون !
طارق الخولى يكتب شهادته عن ٢٥ يناير: وضعنا خطتين للتحرك.. وكلمة السر «ناهيا»
٢٤/ ١/ ٢٠١٢http://ggmedia.gazayerli.net/photo.a...ImageWidth=240 (إنى أسمع زئير الأحرار.. وأشم نسائم الحرية).. هكذا قلت لمحمود سامى وعمرو عز زميلىّ فى حركة ٦ أبريل على مقهى البورصة بوسط المدينة قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ بأسبوعين.. فقد كان منوطاً بنا نحن الثلاثة أن ندير فعاليات الحركة فى يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ حيث اعتادت الحركة قبل عامين أن تخرج فى نفس اليوم للتظاهر من أجل التنديد بقانون الطوارئ وبانتهاكات الداخلية فى عيدهم.. ولكن هذا العام كان الأمر مختلفاً فلم نكن نعلم أنها ثورة وإن كنا قد شعرنا بأن هناك شيئاً مختلفاً.. بدأنا نحن الثلاثة فى التواصل مع كل الكيانات الشبابية فبدأنا بحركة شباب من أجل العدالة والحرية ثم حملة دعم البرادعى وشباب الإخوان المسلمين وشباب حزب الغد والتجمع والوفد والكرامة وصفحة كلنا خالد سعيد، حيث كان يتواصل محمود سامى مع وائل غنيم عبر الإنترنت بدون أن يعرف شخصه للتنسيق حول اليوم. وبتجمع هذه الكيانات الشبابية تم تشكيل لجنة تنسيقية- لاحقا سميت بائتلاف شباب الثورة- مكونة من ممثلين عن كل مجموعة لإدارة فعاليات يوم ٢٥ يناير.. حيث يتخذ القرار داخل اللجنة بالتصويت فى حالة عدم التوافق على أحد القرارات.. وبدأنا فى إعداد العدة ليوم عظيم.. فبدأنا فى عملية الحشد لليوم عن طريق الفيس بوك وتويتر واليوتيوب.. وعن طريق خطة توزيع للمنشورات فى كل أحياء ومحافظات مصر تدعوا للخروج يوم ٢٥ يناير.. وضع محمود سامى للجنة التنسيقية وكلنا خالد سعيد خطة التحرك كاملة على الأرض.. بأن نخرج من أماكن شعبية وشديدة الفقر إلى الميادين والساحات الكبيرة للاعتصام بها.. وبالفعل تم تحديد عدد من الأماكن ومنها مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية (الساحة الكبيرة).. ولكن كان هناك مكان سرى وهو شارع ناهيا (المكان الشعبى الفقير) سيخرج منه النشطاء السياسيون إلى شارع جامعة الدول العربية ليلتحم من أتى من شارع ناهيا مع من انتظر عند مسجد مصطفى محمود ليبدأ الزحف نحو ميدان التحرير.. حيث العزة والكرامة. كان هناك خطتان تم الاتفاق عليهما داخل اللجنة التنسيقية (ائتلاف شباب الثورة).. الخطة (أ) وكانت تنص على أنه فى حالة إذا لم يتجاوز العدد ألفى متظاهر سنعتصم فى ساحة مسجد مصطفى محمود.. أما الخطة (ب) فكانت فى حالة تجاوز العدد العشرة آلاف نتوجه إلى التحرير.. وكانت تعليمات اليوم لمجموعتنا وعلى الفيس بوك أننا لن ترك الأمن يسيطر على المسيرات بالكردونات الأمنية.. وأننا سنواجه الأمن بالكر والفر وسنكسر أى كردون بشرى من قوات الأمن المركزى. وبالفعل حانت اللحظة التى كنا نحلم بها منذ عدة سنوات عندما كنا نقف فى التظاهرات بالعشرات أمام دار القضاء العالى.. أو نقابة الصحفيين.. أو المحامين نندد بحكم مبارك ونطالب بإسقاطه ونتعرض لقمع بلطجية الداخلية المتجبرين.. فاليوم ٢٥ يناير ٢٠١١.. الساعة ١٢ ظهراً.. المكان شارع ناهيا ببولاق.. حيث تجمع أكثر من ٥٠٠ ناشط من الحركات والأحزاب المختلفة مترقبين ليوم قد يكون عظيماً فى تاريخنا.. منتظرين أن نموت لنمهد الطريق للحرية كى تعبر إلى مصر الحبيبة.. التى أحببناها أكثر من أنفسنا.. فى هذه اللحظة توقف التاريخ ليسجل أعظم مشهد شهدته مصر فى كل العصور.. شباب فى منتصف العشرينيات تشابهت أشكالهم.. وملابسهم.. وسماتهم.. عبروا حاجز الخوف.. متلمسين شوارع الحرية. فى لحظة واحدة وجدنا أمواج البشر تندفع فى اتجاه واحد هو ميدان التحرير أيقونة الثورة المصرية.. فى هذه اللحظة لم أستطع أن أوقف نزيف الدموع التى كانت تنهمر من عينى فرحا باليوم الذى حلمت به كثيراً مع رفقاء سيارات الترحيلات والزنازين.. وبالفعل اندفعت الجموع من كل مكان لتلتقى فى مغرب هذا اليوم فى المكان والميعاد الذى حدده رب العباد.. أخيراً دخلنا جميعا إلى ميدان التحرير بعد مواجهات كانت صعبة، ولكن لم تكن دامية مع قوات أمن مبارك.. حيث استقبلنا بخراطيم المياه وقنابل الغاز التى استنشقناها وكأنها رحيق الزهور.. وبدأت بعض المواجهات عند مدخل قصر العينى حيث لم تدم كثيراً لنجلس على أرض ميدان التحرير التى لم نكن نعرف أنها ستكتسى بالدماء بعد أيام قليلة.. وهنا وفى حوالى العاشرة مساء قررت أن أذهب مع أحد زملائى لنشترى أول خيمة نصبت فى ميدان التحرير.. قبل حوالى ساعتين من الهجوم الوحشى لقوات العادلى.. فعندما تجاوزت الساعة منتصف الليل بثلاثين دقيقة.. بدأت الوحوش الكاسرة فى الانقضاض على الأطهار من البشر ليفضوا ميدان التحرير بمنتهى الشراسة والجبروت لينتهى يوم أشعل فتيل الثورة. فى الأيام التالية وبالتحديد يومى ٢٦ و٢٧ يناير شهدت تظاهرات ومواجهات فى بعض المحافظات كانت أشدها مواجهات السويس التى سقط فيها أربعة شهداء كتبوا باستشهادهم استمرار الثورة ونجاحها.. ففى يوم ٢٧ يناير بدأت اللجنة التنسيقية (ائتلاف شباب الثورة) فى عقد اجتماع سرى فى مكان سرى.. لأننا كنا جميعا مطلوباً القبض علينا من جهاز أمن الدولة حيث نجحوا بالفعل فى القبض على محمود سامى يوم ٢٦ يناير.. وفى اجتماعنا السرى قررنا أن ندعوا يوم ٢٨ يناير للخروج فى جمعة سميناها بالغضب.. فكانت كل الأمور فى صالح الثورة.. الحشود محتشدة فى المساجد لصلاة الجمعة والوجوه معروفة.. فلنخرج من كل المساجد إلى ميدان التحرير.. وفى هذا الوقت كانت كل وسائل الإعلام ترصد ما يحدث فبمجرد مكالمة إلى إحدى وسائل الإعلام تنتشر الدعوة كالنار فى الهشيم. ومع ساعات الصباح الأولى ليوم ٢٨ يناير.. اليوم الموعود.. عرفنا كنشطاء سياسيين أن النظام ارتعش.. بقطع الاتصالات والإنترنت.. وإذا ارتعش النظام فهذا معناه اقتراب سقوطه.. وبالفعل خرجنا فى هذا اليوم الذى كنا فيه أكثر جاهزية من ٢٥ يناير.. حيث أتى كلنا منا بالكمامات والخل والبصل لمواجهة قنابل الغاز.. ومن عدة مساجد بعد صلاة الجمعة كان أبرزها مسجد الاستقامة بميدان الجيزة ومسجد الخازندارة بشارع شبرا انطلقت المسيرات.. ليبدأ أكثر الأيام دموية فى أيام ثورتنا حيث تساقط الشهداء بكل وسائل القتل والقمع بالرصاص والخرطوش والدهس بمصفحات الأمن.. لينتهى هذا اليوم الدامى بسقوط الدولة البوليسية لتشيد دولة ميدان التحرير.. فقد انسحبت قوات العادلى من الشوارع.. لتظهر آليات قوات الجيش التى استقبلت بحفاوة من الثوار.. لنجلس منذ هذه اللحظات فى عاصمة الحرية.. مدينة التحرير.. التى عشت مع سكانها الأطهار أجمل أيام حياتى. مر خطاب مبارك الأول فى ليلة ٢٨ يناير مرور الكرام وكأننا لم نسمع شيئاً.. ليأتى ونحن نمكث فى التحرير الخطاب الثانى الذى كاد أن يفتك بالثورة لولا غباء المحيطين بمبارك.. فبعد الخطاب الثانى بدا ميدان التحرير فارغا وقد رفع أحد الأشخاص يافطة مكتوباً عليها (من صنع نصف ثورة فقد صنع قبره بيده).. وكأنه يحذر من هذا المشهد ويوضح العواقب.. ومرت علينا الساعات ثقيلة ومظلمة حتى ظهيرة اليوم الذى سمى بعد ذلك بيوم موقعة الجمل.. اليوم الذى أحرقت فيه آخر الأوراق التى يملكها مبارك لإخماد الثورة. حيث اقتحم علينا أهل الجاهلية راكبو الجمال والخيول ميدان التحرير.. لتبدأ موقعة ومقاومة شعبية من أهالى التحرير البواسل.. الذين أداروا المعركة على خير ما يكون.. معركة خذلتنا فيها قوات الجيش التى دخلت الدبابات معلنة عن عدم تدخلها لحماية الثوار.. وهو ما شكل واقع الصدمة بالنسبة لنا. كل من كان فى التحرير فى هذا اليوم كانت لديه مهمة يقوم بها.. فكان من هم فى الصفوف الأولى فى الالتحام مع القاذورات من البلطجية الذين استخدموا تكسير الرخام والرصاص الحى فى قتل الثوار.. وكان من الثوار من يقوم بالدعم اللوجيستى للمقاتلين على أطراف التحرير فكان من يقوم بتكسير أرصفة التحرير لحجارة.. وهناك من كان يحمل تلك الحجارة للمقاتلين.. ومن ينقل المصابين إلى المستشفيات الميدانى بالميدان.. ومن يطرق على الحديد لاستنفار الهمم وبث الرعب فى قلب البلطجية المجرمين.. ومن كان يقوم بنقل الغذاء للمقاتلين والذى كان عبارة عن السوداوين التمر والماء.. ومن أكثر المواقف التى لا أنساها فى هذا اليوم.. عندما وجدت أحد شباب الإخوان وهو قادم من معركة المتحف المصرى إلى داخل التحرير ليستريح بعض الوقت.. ليلتقى أحد الأشخاص الملحدين وهو يتوجه لاستكمال المعركة بعد قسط من الراحة.. فسأل الإخوانى مداعبا الملحد إلى أين أنت ذاهب؟ أنا كنت فى المعركة لأنول الشهادة.. أما أنت أين تذهب لو مت ستدخل النار.. فضحك الاثنان ودخل معنا إلى المعركة التى دامت أكثر من ٢٤ ساعة.. تمكن خلالها مقاتلو التحرير العظماء من الدفاع عن دولتهم. وفى اليوم التالى لموقعة الجمل ذهبنا (اللجنة التنسيقية أو ائتلاف شباب الثورة) لبيت محمد البرادعى لنستعرض ونفكر معنا كيف ستكون الأمور فى المرحلة المقبلة.. وأنهينا اللقاء متوجهين إلى ميدان التحرير.. فتم فى الطريق القبض علىّ مع ثمانية من زملائى هم أحمد دومة.. عمرو عز.. عمرو صلاح.. شادى الغزالى حرب.. ناصر عبدالحميد.. ياسر الهوارى.. مصطفى شوقى.. محمد عرفات.. وقد تمت عملية القبض علينا فى شارع فيصل على يد قوات الجيش والشرطة.. بعدما بثوا فى أوساط الأهالى أننا جواسيس وتركونا نضرب على يد الأهالى الذين أوسعونا ضربنا حتى نقلنا لسيارة ترحيلات حيث احتجزنا فيها ما يقرب من ١٥ ساعة.. ثم نقلنا على يد الشرطة العسكرية الذين أظهروا لنا وجها آخر للجيش لم نعرفه منذ أن نزلت قوات الجيش فى ٢٨ يناير.. حيث ضربنا بقسوة شديدة على يد الشرطة العسكرية.. حيث قيدوا أيدينا من الخلف وعصبوا أعيننا حتى لا نرى لمدة ٣ أيام قضيناها فى مكان علمنا أنه تابع لإحدى الجهات السيادية.. حيث تم التحقيق معنا لأكثر من مرة فى محاولة لجمع المعلومات وإقناعنا بأننا يجب أن نترك مبارك يستمر لستة أشهر.. ولكن كان العكس حيث أقنعنا المحققين أننا كنا فى منزل البرادعى نقنعه بضرورة الرحيل من التحرير.. وأننا كنا سنجرى سلسلة من اللقاءات مع الشخصيات العامة لترك التحرير والرئيس يستمر فى الحكم.. ومن الغريب أن المحققين اقتنعوا على غير الحقيقة وشكرونا على مجهودنا.. وقرروا إطلاق سراحنا حتى نكمل ما بدأناه مع البرادعى بعدما كان من المقرر ألا نخرج إلا عندما يخلو ميدان التحرير من المتظاهرين. وبعد إطلاق سراحنا بيوم تم تسمية اللجنة التنسيقية.. ائتلاف شباب الثورة لنستكمل دورنا فى بلورة مطالب التحرير الذى لم يكن له قيادة.. ولكن كان له طليعة شبابية تبلور مطالبه وتصدرها إعلاميا كمطالب للثورة.. واستمررنا فى مدينة التحرير حتى سقط مبارك يوم ١١ فبراير فى نهاية أعظم ١٨ يوما شهدتها مصر. |
رد: رسالة حائرة بين عيد الشرطة و عيد الثورة..!!(امضاء وزير الداخلية)
:clapW15::fun_36_3_13[1]::clapW15:
اقتباس:
|
"ايقونات" الثوره المصريه..(25 مصريا فى25يناير)
25 مصريا فى 25 يناير ,,حركوا..غيروا ..ثاروا
هى ثورة كل المصريين بكل تأكيد لا ثورة أشخاص بعينهم أو تيار محدد. هى ثورة كل الأعمار وكل المهن. ثورة العمال والطلاب والمدرسين والشيوخ والقساوسة والموظفين والأطباء والمهندسين والعلماء والفلاحين والصحفيين. ثورة الخارجين من المناطق الشعبية والمحتشدين فى مظاهرات من قلب بيوت مصر الجديدة، والقادمين من الغربة، ثورة ركاب الأوتوبيس والمترو والمينى باص والمتشعبطين فى القطارات، والذين يدفعون الـ128 إلى الحركة بـ«الزق»، والذين تركوا سياراتهم صاحبة الـ«2000 سى سى» والتكييف الزيرو، ليهتفوا إلى جوار أهاليهم من بر مصر «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية». هى ثورة كل هؤلاء وأكثر، ومن بينهم خرج هؤلاء المصريون الجدعان الذين ستقرؤون قصصهم فى الصفحات القادمة، دون أن يعنى الاحتفاء بدورهم فى الثورة أنهم فقط من صنعوها، وأنهم وحدهم من غيَّروا وتحرَّكوا وثاروا، بل إننا -ونحن نستعيد معهم أجواء الثورة ونحتفى بهم- نستعيدها أيضا ونحتفى بكل الملايين الذين غيَّروا وتحرَّكوا وثاروا.. دامت ثوراتكم http://tahrirnews.com/wp-content/upl.../Untitled2.jpg 25 مصريا في 25 يناير 1- محمد البرادعي »ضمير البرادعى الحى» كان حاضرا فى أول إعلان له حول عودته إلى مصر وممارسته العمل السياسى إذ أكد وقتها «لن أدخل إلى حزب سياسى لا يتمكن من الترشح للرئاسة فى فيينا بالنمسا أعلن من هناك أنه يجهز للسفر والعودة إلى مصر استعدادا للمشاركة فى جمعة الغضب يوم 28 يناير خطواته ومواقفه وآراؤه ورؤاه تعبر دائما عن «ضمير» لا يعرف المواربة ولا يتساهل ولا يغفو كتب- عمرو بدر: «ضميرى لن يسمح لى بالترشح للرئاسة أو أى منصب رسمى آخر إلا فى إطار نظام ديمقراطى حقيقى يأخذ من الديمقراطية جوهرها، لا شكلها فقط».. كأن هذه العبارة تختصر رحلة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع عالم السياسة فى مصر، فالرجل بالمفاجأة التى فجرها مؤخرا وإعلانه عدم الترشح لموقع رئيس الجمهورية -بما أثاره هذا الأمر من ضجة- قد أكمل ملامح الصورة التى بدأت تظهر منذ عودته إلى مصر فى فبراير من عام 2010، هذه الصورة التى إذا اختار أحد الفنانين أن يرسمها فإنه سيستبدل بصورة البرادعى، بملامحه وتعبيراته الهادئة، تخيلا فنيا لما تعنيه كلمة «الضمير». البرادعى الذى اختار طريقا صعبا منذ عودته إلى مصر وهو طريق «تغيير» وطن حكمه الفساد والاستبداد لمدة تزيد على العقود الثلاثة، كانت خطواته ومواقفه وآراؤه ورؤاه تعبر دائما عن «ضمير» لا يعرف المواربة، ولا يتساهل، ولا يغفو، حتى إن كان فى هذا الأمر ما يحمّل الرجل نقدا وهجوما من «فرق النظام» التى تهبط سريعا بالباراشوت. ولأن هذا الضمير «الحى» هو دائما الذى يعبّر عن النبل الإنسانى، فقد كان البرادعى يكسب معاركه التى دخلها بالضربة القاضية طوال الوقت. الأمثلة على أن البرادعى كان يبتعد طوال الوقت عن السياسة بمعناها المباشر -الذى تغلب عليه المناورات والمؤامرات- ويغلِّب الضمير، كانت كثيرة منذ عودته إلى مصر وإلقائه حجرا ثقيلا فى مياه راكدة، يعبر عنها مجتمع محبط ومواطن يائس، فلم يختر الرجل منذ البداية أن يصبح «فردا» فى فريق نظام فاسد وفاشل «..انسوا الحديث عن الترغيب أو الترهيب، فغير الترشح لموقع رئيس الجمهورية بانتخابات نزيهة لن أقبل بأى موقع رسمى».. هكذا قال وأكد فى أول حوار له بعد عودته إلى مصر، دون أن يخاف من أن هذا الأمر سيعرضه لغضب نظام قمعى إلى أبعد الحدود. «ضمير البرادعى الحى» كان حاضرا فى أول إعلان له حول عودته إلى مصر وممارسته العمل السياسى، إذ أكد وقتها «لن أدخل إلى حزب سياسى لا يتمكن من الترشح للرئاسة، ولن أتقدم بأوراق حزب إلى النظام الذى يفتقر إلى الشرعية»، وهو ما يعنى أن الرجل لم يكن خائفا من أمواج عاتية ولا ملهوفا على الترشح للرئاسة وهو يطالب بشكل واضح بتعديلات دستورية تتيح «لكل المصريين الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بلا قيود»، وهى التى كانت تعنى -حسب البرادعى- تعديل ثلاث مواد من دستور عام 71 تسمح بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نظيفة وتمنح كل مواطن حقه فى الترشح لها. «الضمير» الذى كان مصاحبا للبرادعى، كان هو المحرك الرئيسى لطريق طويل من الصدام مع نظام الحكم السابق، وذلك منذ عودته إلى مصر، وتكوينه الجمعية الوطنية للتغيير فى فبراير 2010، والتى وإن كانت فى حقيقتها «تنظيما نخبويا» فإنها خلقت نوعا من «التنسيق» ما بين كثير من القوى السياسية والمثقفين ووحدت الجميع على حد أدنى من مطالب التغيير وولّدت روحا جديدة غابت عن مصر المنكوبة بالاستبداد منذ سنوات، وقد كان هذا الأمر هو التحدى الأكبر للنظام الذى كان يحكم ويتحكم فى كل شىء، واستمر الصدام بين البرادعى ونظام مبارك «الساقط» حين طالب المواطنين «بالتوقيع» على «بيان التغيير» الذى اعتبره البرادعى -آنذاك- يحمل الحد الأدنى لخلق واقع سياسى جديد فى مصر، وهو أسلوب لمقاومة النظام، يبدو معبرا عن الرجل الذى عاش معظم حياته فى العمل الدبلوماسى، وهو الذى يصفه قائلا: «لو استطعنا الحصول على ملايين التوقيعات لن يستطيع النظام القول إنه لا أحد فى مصر يطالب بالتغيير». البرادعى صاحب الضمير السياسى لم يكن يدعو إلى التغيير فقط، بل كان مشاركا فى صنعه، فهذا الرجل الذى بشر بالتغيير، وحرك المياه الراكدة وأثبت أن هناك بديلا آخر لمبارك ونجله وبعث بالأمل فى نفوس الأجيال الأصغر سنا والأكثر حماسا، كان حاضرا يوم جمعة الغضب، يعانى نفس ما تعانيه الجماهير من قمع و«قنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه» ولم يؤْثر السلامة وينجُ بنفسه من تفاصيل يوم عاصف فى تاريخ مصر، بل كان ضميره السياسى يأبى إلا أن يشفع القول بالفعل، ويخرج فى المظاهرات الحاشدة التى كانت بداية النهاية لنظام مبارك يوم 28 يناير. هذا الأمر جعل البرادعى يحصل على احترام وتقدير الجميع، لا سيما هؤلاء الذين كانوا يرونه مجرد مناضل بالكلمات ويعتبرونه غير قادر على النزول إلى الشارع أو مواجهة سلطة غاشمة قمعية يقول «تعرضت مع الجماهير الغاضبة للضرب بقنابل الغاز وخراطيم المياه، وكان هذا واجبى تجاه وطنى». هذا هو البرادعى الذى مارس السياسة بضمير حى ويقظ، بعيدا عن الأطماع والمطامع، لذلك لم يكن غريبا أن يكون الشباب الأصغر سنا والأكثر نبلا ونقاء والأبعد مسافة عن مؤامرات السياسة هو أكبر داعم له وأعظم المتحمسين لوصوله إلى سدة الحكم فى مصر، لأنهم صدقوه بعدما كذب عليهم الجميع، ووثقوا به بعدما رأوا الخيانة على مدار 30 سنة، من نخب وأجيال كانت مسؤولة -مثل نظام مبارك تماما- عما وصلنا إليه من فشل وتردٍّ |
رد: "ايقونات" الثوره المصريه..(25 مصريا فى25يناير)
2 - جورج إسحق
التاريخ النضالى لإسحق بدأ مبكرا مع مرحلة الطفولة عندما اشترك فى مقاومة العدوان الثلاثى على مصر فى مدينته الباسلة بورسعيد كان حاضراً فى المظاهرة التى تحركت من أمام دار القضاء العالى وتحرك من هناك مع العشرات إلى ميدان التحرير المنسق الأول لحركة كفاية التى كانت أول من رفع شعار «لا للتمديد.. لا للتوريث» كتب- عبد الرحمن عبادى: لم تمنعه سنوات عمره السبعون من اعتلاء كتف أحد شباب التحرير فى الساعات الأولى للمظاهرات التى انتهت بثورة 25 يناير، مرددا للمرة الأولى هتاف «الشعب يريد إسقاط النظام»، فى مشهد لفت نظر كثيرين ممن خرجوا إلى الشارع للمرة الأولى رفضا لنظام مبارك، ممن لا يعرفون أن ذلك الرجل الذى يقف بينهم واحد من قليلين اختاروا مهاجمة نظام مبارك، وترديد الهتافات المطالبة بسقوطه فى وقت فيه كان أقصى أحلام أعتى معارضيه تغيير وزير فى حكومته. مشهد التحرير فى تلك الساعات كان وحده كفيلا بإعادة شباب جورج إسحق، المنسق الأول لحركة «كفاية»، إليه وهو يرى حصاد 6 سنوات من النضال السلمى ضد مبارك ونظامه يتحقق أمام عينيه، بعد أن كاد اليأس يتسرب إلى النفوس من استحالة إزاحة هذا النظام، وبعد أن تحولت وقفات حركة «كفاية»، التى لا تكاد تنتهى لتبدأ إلى مشهد فلكلورى استخدمه مبارك لتجميل صورته عالميا، دون أن يعرف أن تلك المجموعة ستنجح فى تحريك الملايين لإسقاط نظامه. عندما تجلس فى حضرته، وأنت لا تعلم من هو، تظن أنه واحد من المتبحرين فى علوم الدين الإسلامى، ويتأكد لك ذلك عندما تجده فى جميع مناسبات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأس الوقفات المطالبة بحريتهم وحقهم فى الوجود والمشاركة السياسية فى أثناء التنكيل بهم على يد النظام السابق، لكنك ستفاجأ حتما بأن ذلك، الرجل الذى بدأ حياته معلما للتاريخ، مسيحى الديانة، بل وشغل سنوات طويلة منصب مدير المدارس الكاثوليكية القبطية، لكنه واحد ممن نظروا إلى جوهر الأديان السماوية، وتناسوا العنصرية الدينية كى يلتفتوا إلى قضايا الوطن. كثيرا ما استغل خصومه من أتباع الحزب الوطنى مواقفه تلك من الإخوان لتأليب عدد من الأقباط المتشددين عليه، وكثيرا ما أدى ذلك إلى مهاجمته بضراوة من أخوة الدين، لكنه كان أقوى من الجميع، ولم يجد أى غضاضة فى أن يعلن فى محافل مسيحية أن الاختيار للشعب جاء بمسيحى أو مسلم. إسحق الذى قدم نموذجا غير مسبوق فى مصر لتداول السلطة بعد تنازله عن منصب المنسق العام لحركة «كفاية» بعد عام واحد من إنشائها فى نهاية 2004 لإرساء مبدأ تداول السلطات تحمل على عاتقه مع أعضاء الحركة التى لم يتجاوز عدد أعضائها فى البداية 300 فرد صعوبات بداية إنشاء الكيان وواجه الملاحقات الأمنية والاعتقالات على الرغم من كبر سنه، ولم يكتفِ بذلك، بل امتدت الضغوط ليواجه كذلك مع بقية زملائه قضايا أخرى، مثل التعديلات الدستورية وتزوير انتخابات مجلس الشعب، حتى وصل عدد أعضاء الحركة التى خرجت إلى الشارع يوم 12ديسمبر 2004 هاتفة بسقوط مبارك إلى ما يزيد على ٢٠ ألف عضو موزعين على جميع محافظات مصر. ورغم أن جورج ورفاقه كانوا فى مقدمة صفوف صانعى الثورة، فإنهم واصلوا رباطهم بالميدان، ولم ينصرفوا لجمع الغنائم كما فعل غيرهم، حتى عندما وافق على عضوية إحدى لجان التربية والتعليم للاستفادة من خبراته التربوية ظل حريصا على استحضار روح الثورة، وعندما قرر خوض انتخابات مجلس الشعب وفقا لمعاييره الثورية لم يوفق، لأنه لم يبحث كغيره عن التحالف مع من لديهم الخبرة البرلمانية والعارفين بدهاليز الانتخابات المصرية ممن لم يتوانوا عن استحضار تمييزهم الدينى لإسقاطه، وهو الذى لم يتأخر يوما للدفاع عن حريتهم فى التعبير والتنقل وأداء مشاعرهم الدينية والمشاركة فى الحياة السياسية. قديس «كفاية» الذى عاد إلى الميدان مجددا، إيمانا منه بأن الثورة لم تكتمل هو واحد من الذين ناضلوا لرحيل المحتل الأجنبى وآمنوا بمبادئ ثورة يوليو التى حادت عن طريقها، لذلك فهو حريص على استحضار عِبر التاريخ ودروسه، حتى لا تغلق الدائرة مجددا على حكم العسكر. التاريخ النضالى لإسحق بدأ مبكرا مع مرحلة الطفولة عندما اشترك فى مقاومة العدوان الثلاثى على مصر فى مدينته الباسلة بورسعيد، ثم اشتغل فى مجال الخدمات العامة على مختلف المستويات والمجالات انطلاقا من عمله التربوى، قبل أن ينضم إلى حزب العمل ١٩٦٩، ومع إنشاء «كفاية» كان فى مقدمة مؤسسيها لكسر حواجز الخوف لدى الشعب المصرى. ومع تزايد نشاطه فى العمل العام طالته يد الاعتقالات أكثر من مرة، أطولها عندما تم احتجازه على خلفية الدعوة إلى إضراب 6 أبريل عام 2008، وإبان أحداث استقلال القضاة عام 2005، لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة كفاحه السلمى إلى أن قامت الثورة |
الساعة الآن 09:08 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017