رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
والشاهد والعبرة هنا يؤكد قول الله تعالى(سَنَشُدُّ عَضُدَك بِأَخِيك)لذا وجب علينا جميعا أن نتوحد ونقف يدا واحدة في مواجهة كافة الأزمات مهما كانت شديدة وعصيبة فالإتحاد قوة،يد الكل خيرمن يد الفرد وبذلك سوف نتخطى كافة الصعاب والشدائد والمِحَن وكل الأحداث الماضية أكدت وأثبتت ذلك فما من مرة كنا يد واحدة وإخلاص وقلب واحد إلا وعبرنا وتقدمنا وقاومنا كل المكائد والمخططات فى الداخل والخارج ،نواصل فتح ملفات المؤامرة علي مصر والشرق الأوسط وقد تناولنا فى مقال سابق الكتاب الذي قام بتأليفه كاتبان فرنسيان ونكمل ماجاء فيه بعد ان نذكركم بنبذة عنه،قام إثنان من كبارصحافيي التحقيقات فى فرنسا الكاتبان الفرنسيان(نيكولا بو-جاك مارى بورجيه) بنشركتاب بعنوان(قطرهذا الصديق الذي يريد بنا شراً)يتضمن الكتاب مجموعة كبيرة من المعلومات والأسراروالتفاصيل والمقابلات لمسئولين كباروكل ماجاء فيه يكشف المؤامرات التى حيكت للشرق الأوسط فى الغرف المغلقة وتم ترويجها تحت مسمى الربيع العربي وجاء بالكتاب شرح تفصيلي عن حجم الإستثمارات القطرية الهائلة فى فرنسا وكيف إن القادة القطريين قد قاموا بشراء معظم رجال السياسة وإغراء الرئيس السابق (ساركوزى) والحالى (فرانسوا هولاند) بتلك الإستثمارات وأن تكون ورقة ضاغطة عليهم وقاموا بتوظيف وزير الخارجية السابق(دومينيك دوفيلبان) محاميا لهم وبالمقابل يشيران إلى بداية الغضب الفرنسي الفعلي من قطر بسبب إكتشاف شبكات خطيرة من التمويل القطري للجهاديين والإرهابيين في (مالى)ودول أخري وأكد الكاتبان إنها شبكة هائلة من المصالح قد جعلت قطرتسيطرعلي القرارالفرنسي والتحكم به وتشتري كل شيء بأموالها بما فى ذلك مؤسسة (الفرانكوفونية) ولكن كل ذلك قد لاينفع طويلا صحيح إن قطر قد إشترت في فرنسا كثيرا من المصانع والشركات والعقارات والفرق رياضية إلا أن(هولاند)الذي أنقذت الشيخة(موزة)أحد أبرز مصانع منطقته الإنتخابية قد تجنب زيارة قطر في أولى زياراته الخارجية حيث ذهب إلى السعودية ثم الإمارات ومن الأموراللافتة للنظرفى صفقات المال والأعمال أن رفيقة الرئيس الفرنسي(فرنسوا هولاند)وأثناء مشاركتهما في قمة دول مجموعة الثماني في واشنطن أهدت زوجة الرئيس الأمريكى حقيبة يد من ماركة(لوتانور)أى ماركة لإسم المصنع الذي أنقذته الشيخة(موزة) فإرتفعت فجأة مبيعات المصنع،وقد إلتقي الكاتبان خلال الإعداد والتجهيزللكتاب بعشرات المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين والعرب وكان من ضمن هؤلاء(أسماء)مطلقة الشيخ القرضاوى وقالاعنها: من بين هؤلاء السيدة الجزائرية التى أصبحت عضوا فى مجلس الشعب فى بلادها والتى تحدثت عن القرضاوى قائلة:بالنسبة لى فإنه كان وسيلة ضغط وقد زار إسرائيل سرا فى بداية عام2010وحصل علي شهادة تقديرمن الكونجرس الأمريكى ودليلي على إنه عميل هو إن إسمه ليس موجودا علي لائحة الشخصيات غيرالمرغوب فيهم فى الولايات المتحدة وإنه دائم التواجد والإتصال بالإدارة هناك،من المؤكد إن ذلك الكتاب أثار ضجة كبيرة فى فرنسا والخارج وهويُعَد واحد من سلسلة إصدارات متوفرة فى المكتبات الفرنسية كشفت وفضحت الكثيرمن المؤامرات والتفاصيل والقرارات السياسية التى إتخذت بين فرنسا وقطر وكانت خلفيتها مصالح مالية مشتركة ضخمة وأكدت ان المشروع الخطير الذي وقف خلف مؤامرة الربيع العربي فى الشرق الأوسط كانت قطرإحدى الأيادى المنفذة والمحركة للأحداث به وإن المال هوالسيد المتكلم والتحكم فى فرنسا علي مدى الأعوام الأخيرة وتلك تعتبركارثة لبلد تتشدق بشعارات الحرية والعدل والمساواة وللحديث بقية
|