![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
كأننا فى فيلم خيال علمى!
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpg وائل عبد الفتاح لم أجد غير أسئلة طرحتُها منذ عدة أشهر وما زالت بلا إجابات. لم أجد غيرها وأنا أتابع كوميديا الدستور.. وكوميديا الحوارات السياسية، كأننا فى فيلم خيال علمى عن الخارجين من الكهوف.. يريدون إعادة ترتيب الحياة عند اللحظة التى يرونها ذهبية ولامعة. إنهم يريدون فرض عالمهم الافتراضى. وهذا ماجعلنى أسأل منذ عدة أشهر: لماذا يتصرف الإسلاميون كأنهم غزاة احتلوا مدينة؟ هم ليسوا غزاة، ونحن لسنا أسرى بعد غزوتهم مدينتنا، لكنهم يتصرفون بهذا الإحساس. أتحدث عن القطاع الذى يفور على السطح، وقطاعات أخرى مصابة بهستيريا المنتصر. لم يستبدل التيار الإسلامى بنفسية الضحية نفسية أخرى بعد، وهذا ما يجعلهم يتصرفون بهذه النفسية التى أفزعت قطاعات فى المجتمع أو قُصد بها إحداث فزع لم يواجهه عقلاء التيار بما يرسى دعائم دولة حديثة، تقوم على سيادة القانون وتُبنَى جمهوريتها الجديدة على المواطنة لا أكثر. الجمهورية القادمة جمهورية السكان أو المواطنين أو المجتمع، لا جمهورية أبطال ولا مبعوثى العناية الإلهية، هذه حقيقة إذا فهمها التيار الإسلامى بمتشدديه وعقلائه سريعا سيوفرون على مصر جولة عنيفة ومؤلمة هذه المرة، ولن يستفيد منها سوى العسكر. هكذا فإن فورة المتطرفين التى أعقبت فوز المرسى باعتبارها بشارة اكتمال الغزوة لم تكن صدفة، ولكنها كانت حيلة نفسية وسياسية تعوض وصول الإسلاميين إلى الحكم بغير أدواتهم ولا قوتهم وحدهم. الثورة حرّكها أو فجّرها شباب خارج التصنيفات السياسية، هم وقودها وقوتها ووعيها الخارج على التدجين، وهذا ما يريد الإخوان تعويضه، وما تكشفه تصريحات مهدى عاكف المشهور عنه عدم القدرة على إخفاء ما يدور فى داخله، عندما هاجم فكرة «شباب الثورة». هذه الفكرة محورية فى أداء الإخوان الذين اضطروا فى جولة الإعادة وحرب إسقاط الشفيق إلى فتح قنوات الاتصال من جديد مع الثورة وشعاراتها. القنوات أغلقت من قبل حين اعتبر الإخوان أن وصولهم إلى برلمان انتصار لقبيلتهم ونهاية سعيدة للثورة. الصدام وقتها لم يكن شرخًا فى الوعى أو شعورًا بالخيبة من الإخوان، لكنه كان خبرة فاصلة، تشير إلى الوعى المغلق للإخوان وتصرفهم بشكل غريزى، على أنهم «قبيلة» مغلقة على أهلها، وليس حزبا كبيرا يمكنه أن يتولى قيادة البلاد فى مرحلة ما بعد إزاحة الديكتاتور. «قبيلة» الإخوان مرتبكة الآن بين وعودها بأن لا تحكم وحدها بعد وصول المرسى بدعم الثورة وشعارات «قوتنا فى وحدتنا»، وبين رغبتها فى الحفاظ على التنظيم ووحدته بمنح جمهوره مشاعر أنهم يحكمون وحدهم. جمهور الإخوان أغلبه سلفى والجماعات السلفية فراملها لا تقف عند حدود ما تعلّمه الإخوان وعرفوه جيدا، من أن ما يسمى بإعادة دولة الخلافة مجرد شاحن معنوى للحشد. السلف ما زالوا يتعاملون بقوة الشاحن، لأن وجودهم السياسى لم يُختبر قبل الثورة، وليس لهم خبرة فى مجال السياسة وقادتهم أو مشايخهم عاشوا فترات فى توافق مع جهاز أمن الدولة وخصام مع الإخوان، لأنهم كانوا يرون الدولة «كافرة» أو «عاصية»، بينما الإخوان «مبتدعون»، ويمكنهم التعامل مع الأولى، لكن الثانية خطر على الإيمان. وإلى وقت قريب لم يكن السلفى يصلى فى مسجد الإخوانى والعكس صحيح، إلى أن اقترب «النصر الانتخابى» الذى لم يكن التيار كله (إخوان وسلفيين) جاهزا له، واعتبره أمراء السلف «غزوة صناديق»، بينما انكشف خواء هذه التنظيمات، وعلى رأسها الإخوان من كوادر سياسية. المشايخ أو الدعاة ليسوا سياسيين، وهذا ما تم اكتشافه عبر كوارث سياسية وشخصية فى البرلمان، لكن هذه التنظيمات لم تعترف به بعد، وما زالوا يعيشون فى عالم افتراضى من صنعهم وحدهم يتخيلون فيه مجتمعا آخر، ودولة أخرى. هذا هو تفسير الشعور بأنهم غزاة. وهى مشاعر إذا لم يتم استيعابها من قادة هذا التيار فإنها ستؤدى إلى كوارث، ليس أقلها تحويل أصحاب اللحى إلى «بُعبع» المدينة. هذا التحول يزيد من غربة التنظيمات ويعيدها إلى مرحلة التكفير والهجرة، رغم انتصارها فى الانتخابات. وهذا التحول سيزيد من سطوة العالم الافتراضى ومطالبة المجتمع بالاعتذار عن حياته الحقيقية. وأخيرًا فإن هذا سيقود قطاعات ليست قليلة إلى إعادة انتظار «العسكرى». لستم غزاة. ولن يقبل المجتمع الذى ثار على الديكتاتور أن يعود إلى حالة قمع الشوارع. الشوارع هى المجال العام الذى يحترم الجميع قوانينه.. والحريات الشخصية لا تسمح لأحد بالاقتحام أو فرض كتالوج حياته على أى أحد. الثورة حررت الشوارع، وهى ثورة لم تكن من إلهام الإسلاميين الذين أمامهم فرصة الاندماج فى الحياة السياسية، لا فى التعامل على أنهم فى غزوة. وانظر حولك ستجد مشاعر الناس متجمدة عند إحساس الصدمة، متى نستيقظ من الفيلم؟ |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دستور الواحد فى المئة
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpg إبراهيم عيسى ستكون مشكلة، وكون أن أحدًا لا يتحدث عنها الآن فلأن مصر هكذا دائمًا، لا يرى ناسها أبعد من المتر الذى يقفون عليه! ستكون بمثابة الفيروس الساكن الخامل فى جسد، ثم فجأة يصحو فيضرب فى الغدد والأوردة فيقضى على الحياة أو ما تبقى منها. أن تأتى نتيجة الاستفتاء على الدستور بنفس النسبة الضئيلة الهزيلة التى نجح بها الرئيس مرسى، فهذا سيكون وبالًا وبلاءً على البلد، وإذا كان محتملاً وواردًا فى بلدان كثيرة أن تأتى نتائج الرئاسة على هذا النحو (وإن كان هذا فى الظروف الطبيعية للدول المستقرة، لكن عندما تأتى هذه الفروق الهشة فى مرحلة ما بعد ثورة، أو عملية انتقال عسيرة ومتعثرة، فهو ما يزيد الأمر تعسيرًا وتعثُّرًا)، لكن أن يبنى مصر دستور تأتى الموافقة عليه بفارق الواحد ونصف، فهذا سيصبح دليل انقسام وانفصام، سترتد آثاره فى ما بعد قاسية على البلد كله، فأن يعيش نصف الشعب مع رئيس لم ينتخبه جائز ديمقراطيا، لكن أن يعيش نصف الشعب مع دستور لم يوافق عليه يجعلنا نعيش صراعًا دائمًا أو نفاقًا سائدًا، حيث يكون مطلوبًا أن تلتزم بدستور ترفضه وتعترض عليه، فإما أن تخالفه متخفيًا كارهًا أو تلتزم به نفاقًا واضطرارًا. طبعًا الإخوان يجهزون لدستور يمرر دولتهم وتمكُّنَهم، ويمتلئ بأفكارهم التى يخاصم بعضها الحضارة، والسلفيون يشترطون دستورًا لا يزعج عقولهم التى تريد أن تسكن فى القرون الوسطى معظم ساعات اليوم، وهم الأغلبية، وسوف تخرج الأوراق من اللجنة التأسيسية بعدما يتم اعتمادها من خيرت الشاطر ومكتب الإرشاد، وبموافقة من رفقاء حزب النور. أما أصدقاؤنا اللطفاء من أعضاء اللجنة التأسيسية والمحسوبين على التيار المدنى فهم مغيبون عن القرار الفعلى، وموضوعون للتصوير التليفزيونى، ولن يكون لهم حَوْل ولا طَوْل ساعة الجد، ولن ينفعنا ولن ينفعهم صراخهم حين يكتشفون أن ما اتفقوا عليه لم يتم تطبيقه، وما أجمعوا عليه لم يتم احترامه، ولا أظن أننا سنغفر لهم ساعتها. وفى وسط الغفلة والغفوة التى تعيشها التيارات غير الإخوانية وغير السلفية والجرى على تحالفات انتخابية، بينما البرلمان المنحل نفسه مرشح للعودة، طبقا لخطة الإخوان، ولن تجد هذه التحالفات انتخابات لتتحالف فيها، فإنهم يسكتون عن معركة الدستور، منتظرين دائما أن يكونوا رد فعل لما تفعله الجماعة. الإخوان يسعون إلى الآتى: - تمرير الدستور. - إعادة البرلمان المنحل وتحصين استمراره بمادة فى الدستور. - استمرار الرئيس فى ولايته وتحصينه بمادة فى الدستور. والواجب على القوى المدنية إن كانت لا تزال منتبهة وتوقفت عن ثرثرة الاجتماعات اليومية الطويلة والمملة: - تحويل الدستور إلى قضية شعبية تحتل قائمة الأولويات، وردع الأطراف الأخرى عن التلاعب والتحايل. - التوقف عن الاعتماد على الأسماء المحسوبة على القوى المدنية داخل اللجنة التأسيسية، فمعظمهم من الشخصيات غير ذات الخبرة السياسية إطلاقا، ومن السهل جدا أن يذهب بهم الإخوان إلى البحر وإعادتهم عطشانين. - رفض المواد الانتقالية فى الدستور الخاصة بالبرلمان أو الرئيس. - الحد الأدنى هو أن تكون المواد الانتقالية ملحقا منفصلا فى الاستفتاء، بمعنى أن يستفتَى الشعب على الدستور بنعم أو لا، وفى خانة أخرى (هل توافق على استكمال الرئيس لفترته أم لا؟)، بحيث تستقل هذه عن تلك. - أن يشمل الدستور مادة قاطعة بأن تطبيقه يستلزم كحد أدنى موافقة ستين فى المئة زائد نصف من المصوتين على الاستفتاء (مع استثناء المواد الانتقالية من شروط الستين فى المئة)، فيكون ساعتها دستور الشعب الموافق عليه بأغلبية وافية ضامنة، لا أغلبية النصف زائد واحد. إن ما يتضمنه الدستور ثم طريقة ونسبة الموافقة عليه معركة حقيقية، لا يمكن أن ننشغل عنها، فسندفع جميعا ثمنا غاليا لو عشنا بدستور الواحد فى المئة! اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد، وأنت خير الشاهدين. |
الساعة الآن 05:19 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017