مصر موتورز مجتمع السيارات - مخطط تصفيه الثوره ,,

تحركات دوليه لفرض قيود على مصر والتحريض ضدها بشتى الصور ... والاهم من ذلك الصورة التى صدرها الاعلام الممول للعالم الغربى والعربى معا
لقد دار حديث بينى وبين زميلى الصحفى الايطالى حول الاعلام وخطورته على الامن القومى للدوله
قال لى حرفيا : الاعلام المصرى هو من صدر لنا فكرة قيام الشرطة المصرية بتعذيب وقتل رجيينى ...واشار الى انهم فوجئوا بوابل من الاخبار التى تحمل جملة انفراد ، تصريح خاص ، الصحيفة الفلانية تفجر وتكشف
مؤكدا ان جميع الاخبار التى تناولت الحادث كانت تسعى لاثبات تورط الشرطة المصرية فى الحادث ...فى سابقه لم يراها طوال عمله الصحفى على حد زعمه وتطرقنا فى حديثنا عن جزيرتى تيران وصنافير وتناول الاعلام لهذه القضية ...حيث وصف اعلامنا بالتطرف ...حيث ان هناك قنوات عملت طوال الوقت على اظهار مصر دولة محتله مغتصبه لحقوق غيرها
وقنوات اخرى اظهرت مصر على انها دولة تبيع ارضها مقابل حفنة دولارات
وكذلك الصحف والمواقع الالكترونية ...فضلا عن دس الوثائق المتضاربة التى خلفت نوع من اللغط وضياع الحقيقة
لذلك اعتبر زميلى الصحفى الايطالى ان اعلامنا متطرف لايعرف الوسطية والحيادية ولا يعرف اى شيء عن المهنية ...مما اثار دهشته ودهشة الشعوب الغربية وقص لى رواية عن دور الاعلام فى نكسة 67 حيث ذكر لى واقعة عن مجلة اخر ساعة وما لعبته من دورا كان احد اسباب وقوع النكسه من وجهة نظره
حيث قال ان مجلة اخر ساعة قامت بنشر عدة تحقيقات متصلة على شكل حلقات تحمل عنوان يوميات مقاتل على خط النار كانت تشرح تلك التحقيقات حياة المجندين والمقاتلين على خط النار فى جميع الافرع والكتائب وكيف يقضون يومهم ...ونشرت تلك التحقيقات قبيل شهر من النكسه
مشيرا الى ان تلك التحقيقات التى عملت على تعرية حياة المقاتلين داخل الجيش اعتمدت عليها اسرائيل فى تحديد موعد الهجوم على مصر
وختم حديثه معى بأنه لم يرى طوال عمله الصحفى اغبى من الاعلام المصرى على مدى عقود ...حيث يرى ان اعلامنا المصرى يهدم المجتمع بدلا من ان يقوم بالبناء ونشر الوعى وتفتيح المدارك ...
منتقدا سباق برامج التوك شو والمواقع الاخبارية والصحف الورقية فى نشر الاكاذيب وترويج الشائعات وهدم الروح المعنوية لدى المواطن لخلق حالة شحن ضد الدوله
وانهى حديثة معى بعبارة لم ارى فى حياة اعلاما يسعى لاسقاط الدولة بجدارة كما ارى الاعلام المصرى فهو يستحق عن جدارة لقب الاعلام الهدام
نجاة عبدالرحمن