رد: التحايل "الاخوانى"!!
اعترافات أخطر عضو بالتنظيم الإرهابى أجناد مصر
ويومها علمنى إزاى يبقى رصد الأهداف، ودى كانت أول حاجة أعملها تبع تنظيم أجناد مصر، وساعتها كان فى تمركز أمنى أمام سيتى مول ناحية المريوطية وكان فيه 3 ضباط وعربية أمن مركزى ومدرعة، وركبت مع جمال عربية ميكروباص بتاعة الهرم وعدينا على التمركز، وكنا بنراقبه وبعد كده بننزل عند شارع العريش ونرجع تانى، وكان بيكلفنى إنى أشوف إذا كان كان الضباط بيتحركوا من أماكنهم ولا لأ ولما بيرجعوا بيرجعوا فى نفس أماكنهم ولا بيغيروا الأماكن، وبعد ما نزلنا عند المريوطية طلب منى أكمل رصد وهو مشى وراح مشوار، وأنا ركبت الميكروباص وفضلت أعدى على التمركز وأرقبه وأرجع تانى وفضلت اراقب حوالى 6 مرات رايح جى لكن التمركز فضل زى ما هو والكل قاعد فيه ثابت ومش بيتحركوا ومشيت حوالى الساعة 6، وثالث يوم اتصل بيا جمال وسألنى أخبار التمركز أيه قولتلوا على اللى شوفتوا وطلب منى أكمل رصد وأنا روحت كملت ومكنش فى أى تغيير على التمركز، وعديت عليه حوالى 8 مرات وفضلت على الحال ده حوالى 10 أيام وكنت ببلغه أول بأول". وأضاف " بعدها حصل ظروف وهى أنه تم اعتقال اثنين من المجموعة هما شمس وخالد، وشمس ده أعرفه لأن جمال قالى أن فى واحد هيجى يبات عندك، وفعلاً تانى يوم قابلنا جمال فى المريوطية، وفى اليوم ده جه خالد فى المريوطية وسلم جمال تليفون وكان واضح أنهم كانوا بيتواصلوا عليه، وخالد قال لجمال انا كده سلموا عليكم وفهمت انه مش عايز يشتغل معاه تانى وبعدها بيومين عرفت أنه اتقبض على خالد وشمس". وأكمل اعترافاته قائلاً "جمال قالى اننا هنلغى شغل سيتى مول وهنشتغل على هدف تانى وهو تمركز أمنى أمام جامعة عين شمس وفى اليوم ده كنا فى المريوطية ومعانا واحد اسمه أحمد، واتعرفنا على بعض واخدنا ارقام بعض وطلعلنا أحنا الثلاثة على العباسية، والكلام ده كان فى نوفمبر 2014 ولما وصلنا جمال ورانا التمركز وكان بجوار محطة الأتوبيس، وكان الهدف من استهداف التمركز ده علشان مظاهرات الجامعة على طول بتتضرب من التمركز ده لأنه مسئول عن وقف أى مظاهرات بتحصل عند الجماعة، وتم تكليفنا برصد التمركز ده أنا وأحمد وفضلنا نرصد التمركز ده لمدة أسبوعين بنفس طريق رصد تمركز سيتى مول، وجمال قالنا أننا هنلصق عبوة ناسفة على شكل صندوق ولونه هيكون أسود عند العامود اللى عند كرسى انتظار الأتوبيس علشان شظايا العبوة تضرب فى الضباط اللى بيكونوا قاعدين هناك، وتانى يوم اتقابلنا أنا وأحمد الساعة 9:30 وفضلنا نرصد التمركز وجمال جالنا وكان معاه شنطة بلاستيكية وفيها العبوة وبها مغناطيس واتمشينا لحد مكان التمركز وجمال لصق العبوة بالمغناطيس وطلب مننا أنا وأحمد أننا ننبهه لو فى حد جه وفعلاً لصقنها ومشينا". وأضاف "ثانى يوم اتقابلنا أحنا الثلاثة الساعة 9:30 ورحنا هناك وفضلنا نرصد وكل ما نعدى نلاقى الضباط مش واقفين فى المكان اللى ممكن يصيبهم فيه الانفجار، لغاية ما جت الساعة 3 ولقينا الشارع بيتقفل وعرفنا أنهم مسكوا العبوة، وعملوا عليها كردون أمنى وساعتها جمال اتصل على التليفون المثبت فى العبوة وفجرها بس عرفنا أن محدش اتصاب فيها". حادث قسم الطالبية واستشهاد ضابط المفرقعات وأوضح: "بعدها بيومين جمال اتصل بيا وطلب منى أروح أقابله فى رمسيس، وفعلاً رحت وكان معاه اتنين واحد اسمه هيثم أحمد اللى كان معانا فى عملية عين شمس، وجمال قال لى إن هيثم هو مسئول المجموعة بتاعتى واشترينا تليفونات جديدة ونزلنا عليها تبيطق ويكر، وده فيه تبادل رسايل صوتية ومكتوبة علشان نتواصل مع بعض من خلاله لأننا تخلصنا من التليفونات اللى كانت معانا بعد عملية عين شمس، وجمال وهيثم قالولنا إن الهدف الجديد هو تمركز أمنى عند سينما رادوبيس، وبعد ما رصدنا ووضعنا العبوة اتمسكت وتم إبطال مفعولها، وجمال قالنا إننا هنحط عبوة أمام قسم الطالبية للرد على إبطال مفعول عبوة سينما رادوبيس، وقال إنه هايصنعها على أساس إنها أول ما تيجى تفكك تنفجر على طول فى وجه اللى بيحاول يبطلها، ورصدنا القسم لمدة 3 أيام واخترنا مكان الهدف اللى العبوة تكون ظاهرة فيه ويشوفوها ويتم الإبلاغ عن وجودها وأثناء التعامل معها تنفجر". وقال: "وفعلاً اتفقنا على يوم الثلاثاء أول شهر يناير 2015 وجمال جالنا الصبح ومشى قدامنا ومشيت وراه أنا وهيثم وياسين، وكانت الإشارة المتفق عليها إننا هنضع العبوة فى المكان اللى هيقف فيه جمال لشوية لحظات، وجمال سلم العبوة لهيثم قبل ما نوصل عند القسم، والعبوة كانت على شكل علبة لونها أخضر بلاستيك ومفتوحه من فوق، ووزنها حوالى نص كيلو وشبه علبة السمنة.. جمال وقف عند رصيف البنزينة اللى جنب القسم فى ظهر عربية حمرا كانت واقفة، وفعلاً هيثم حط العبوة فى المكان ده ومشى، وأنا وياسين كان دورنا التأمين والتأكد إن مفيش حد أخد باله مننا، وعدينا الناحية الثانية من الطريق ومشينا، وعرفنا بعد كده إن أول ما ضابط الحماية المدنية جه يفككها انفجرت فى وشه ومات، وإحنا كنا مخططين لكده". حادث انفجار العبوة الناسفة أمام دار القضاء العالى ومقتل اثنين مدنيين واستطرد: "جمال كان بيدفع لكل واحد مننا 200 جنيه أسبوعيًا مصاريف شخصية، وبالنسبة لعملية دار القضاء العالى أنا قابلت جمال عند مسجد الفتح فى رمسيس، وكان معاه واحد اسمه الحركى همام، وقال لى إنه هيشتغل معايا أنا وحسام، وبلغنى إنى هبقى مسئول مجموعتهم لأن مالك اتفصل عنى ومعاذ هيشتغل مع حد تانى ولكن مقالش مين، وبعد كده جمال أخدنى على جنب وقال لى قول للشباب إن الشغل المرة دى هيكون أمام دار القضاء العالى فى السور الحديدى اللى بجوار باب محكمة النقض، وقال لى إن أنا اللى هرصد وهنفذ العملية دى مع حسام وهمام، وقال لى سبب استهداف المكان ده على وجه التحديد، ولكن الأكيد بسبب المحاكمات اللى بيتم نظرها فى الفترة الأخيرة، لأنه قال لى إنه هيتم نظر قضية عناصر كانت شغاله معاه، وفضلنا نرصد المكان أنا وحسام وهمام لمدة شهر تقريبًا ومن خلال الرصد تبين وجود ارتكاز أمنى عند باب محكمة النقض من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً، وكان بيتواجد 3 ضباط وأحيانا أكثر، وكان طريق الرصد عن طريق إننا نركب أتوبيس جاى من التحرير رايح رمسيس، أو نمشى على رجلينا، والهدف من الرصد هو تحديد عدد المدنيين أثناء مرورهم وتحدد أعداد الضباط، واختيار توقيت يكون فيه أقل عدد من المدنيين وأكبر عدد من الضباط ومكان زرع العبوة، وكان أنسب وقت لزرع العبوة هو الساعة 10 مساءً، وأنسب وقت للتفجير هو وقت العصر، بحيث تكون حركة المدنيين قليلة وتمركز الضباط فى أماكنهم". وأردف فى اعترافاته: "بَلَّغت المعلومات دى لجمال واتفقنا أنا وهو إنى أستلم منه العبوة يوم الخميس، وكان هو محدد شكل العبوة وإن لونها هيكون أخضر ومعدنية، وشبه الجزء العلوى من السور الحديدى المحيط بمبنى دار القضاء، والجزء ده على هيئة قبة وقاعدة صغيرة وارتفاعه 20 سنتيمتر، وأنا استلمتها من جمال فى شارع نصر الدين أول شارع الهرم، ورجعت قابلت همام وحسام عند ميدان عبد المنعم رياض حوالى الساعة 9 مساءً وكان معايا العبوة داخل شنطة بلاستيك، وطلعت العبوة ووضعتها تحت الجاكيت بتاعى اللى حاطه على إيدى، وثبّت العبوة على السور الحديدى بواسطة مغناطيس أمام باب محكمة النقض، ولما ثبتت ماكنتش فيه أى حراسة ولا حتى مجندين، ودور همام وحسام كان تأمينى أثناء زرع العبوة، وبعد كده روّحنا ونزلت تانى يوم مع همام، وحسام ماقدرش ينزل علشان كان تعبان، وعدينا على المكان ملاقيناش حد قبل الصلاة، وبعد الصلاة لقينا 3 ضباط أمام باب محكمة النقض، وساعتها اتصلت على الشريحة المثبتة فى العبوة لكنها لم تنفجر، وبعدين اتصلت تانى برضوا لم تنفجر، فكلمت جمال وقال لى إن العبوة كده مش شغالة، ورحت قابلته فى المريوطية وأخد منى التليفون اللى مضبوط على العبوة الناسفة وطلب منى أحاول أسحب العبوة من مكانها، ولكن كان عندى ظروف فى البلد علشان أختى بتولد، فسافرت ورجعت بعد 5 أيام ولما رجعت كنت بروح أبص على العبوة ولكن كان بيبقى فيه ناس كتير، وأحيانا حرس المحكمة بيفضل موجود". وأوضح: "ماقدرتش أسحب العبوة لغاية يوم السبت 28 فبراير، لأن يومها ماكنش فيه حد من الحراسة خالص، وكانت حوالى الساعه 10:30 مساءً وكان معايا حسام وكلمت جمال وقلت له إنى سحبت العبوة وقابلته ثانى يوم فى الإسعاف، وكان معايا حسام وهمام، وقعدنا فى شارع الجلاء ناحية عبد المنعم رياض، وكان معايا العبوة وجمال فتحها وطلع منها سلكين ووصلهم ببعض وقفلها تانى وقالى إن السلك كان واقع، وادهالى تانى هيا والتليفون، وطلب إنى أقول له لما أحطها، وأنا فضلت موجود أنا وحسام، وقدرت أحط العبوة الساعة 10:30 فى نفس المكان.. ومشينا وثانى يوم الصبح قابلت حسام وهمام فى شارع رمسيس الساعة 8:30 وروحنا بصينا على العبوة والحرس ملاقيناش حد هناك، وبعدين فطرنا ورجعنا وفضلنا رايحيين جايين فى المنطقة لحد ما لقينا 3 ضباط قاعدين، وماكنش فيه مدنيين فى المكان، وجرينا ركبنا أتوبيس اتجاه رمسيس وبصيت على المكان، واتصلت بالعبوة لحظة ما ركبنا الأتوبيس لكن كان اتحرك بسرعة، وأول ما وصلنا عند المصرية للاتصالات سمعت صوت الانفجار، وساعتها كسرت الموبايل والشريحة وعرفت من التليفزيون إن فيه اتنين مدنيين ماتوا، فكلمت جمال وساعتها قال لى مالكش دعوة بهمام وماتكلموش". شجاعة قهوجى كاشف قنبلة مجلس الوزراء وقال: "تانى يوم كنا هننفذ عملية تستهدف التمركز الأمنى أمام مستشفى الهرم، بس العملية تم كشفها وأبطلوا مفعول العبوة، وبالنسبة لآخر عملية جمال قال لى آروح أرصد تمركز أمنى ناحية مجلس الشعب ومجلس الوزراء فى أول شارع القصر العينى، وكنت برصد المكان عدة أسابيع وأنا مروّح، والتمركز كان فيه 5 ضباط، والساعة 10 مساءً مش بيكون فيه حد هناك، وجمال قال لى إنه هايعمل لى عبوة ناسفة عبارة عن مكعب أسمنتى طوبى ارتفاعه عالى، واستلمتها منه فى شارع نصرالدين يوم الأربعاء 11 مارس، واتقابلت مع عضو التنظيم ياسر فى الصباح عند كوبرى المنيل اللى أمام القصر العينى، وعدينا على المكان لرصد التمركز، وبعدين رحت أخذت العبوة من جمال ورجعت لياسر حوالى الساعة 9:30 مساءً ورحنا على ناصية الشارع ناحية البنك اللى هناك، وهو المكان المحدد لوضع القنبلة، وماكنش فيه ساعتها حد من الضباط، وكنت شايل العبوة تحت الجاكيت اللى كنت حاطه على ذراعى، وحطيت العبوة بجوار موتوسيكل موجود عند مدخل الشارع على بعد حوالى 15 متر من مكان تمركز القوات، ووجهتها ناحية مكان التمركز، وياسر كان بيراقب الطريق، ولكن القهوجى شافنى وأنا بحطها من تحت الجاكيت، فانتبهت وقمت واخدها تانى ومشيت بسرعة، ولكن القهوجى جرى ورايا ومسكنى ومعايا القنبلة وقطعلى هدومى وياسر جرى فى مكان ماعرفوش". اعترافات أخطر عضو بالتنظيم الإرهابى أجناد مصر
|