مصر موتورز مجتمع السيارات - مخطط تصفيه الثوره ,,

شوفوا شغلكم

http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpg إبراهيم عيسى

الواجب الآن أن نتوقف عن اللَّك والعكّ ونتحلى بالمسؤولية تجاه البلد، ومَن شاء أن يؤيد الرئيس فليفتح صدره وينفخ أوداجه ويؤيده، ومن شاء أن يعارضه يتفضل، فليعارضه دون الدائرة التَّعِسة من تبادل الاتهامات الخرقاء ورمى بعضنا البعض بالخيانة والعمالة ونظريات المؤامرة التى أكلت عقول كثيرين منا.. عليهم أن يحتفظوا بما تبقى من عقول قرقضها هوس الدولة العميقة..
هيا نشغل طاقتنا كى ندفع مصر خطوات إلى الأمام، أو بالأدق ننتشلها من الحفرة التى تتهاوى فيها اقتصاديًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا وأمنيًّا وسيناويًّا وكهربائيًّا وبنزينيًّا..
ارحموا أهلنا بقى وتفرغوا لتأييد مرسى أو معارضته، فهو رئيس صار يملك الآن صلاحيات ديكتاتور أرجو أن لا يمارسها بديكتاتورية.
مؤيديه.. انصحوه وادعموه وشارِكوه وصفِّقوا له وخلصونا.
أما معارضيه.. لتتفرغوا لمعارك كبيرة قادمة على الأرض، وهناك ثلاث مهمات مصيرية:
الأولى، صياغة دستور يكتبه المصريون جميعًا ويمثل مجموعنا على اختلافات أطيافه، وهذا يتطلب ضغطًا لخطوتين: تعديل فى التشكيل الحالى للجنة التأسيسية للدستور، خصوصًا بإخراج ممثلى اللجنة الذين صاروا أعضاء فى الحكومة من اللجنة وزيادة تمثيل القوى الغائبة، وليس ترفًا ولا رذالة حين نقول إن اللجنة التأسيسية تخلو من شخص سيناوى أو مواطن بدوى بما يعنى أنها لا تمثلنا جميعًا، وهذه خطوة تستحق الحشد والمساندة ولا أظنها صعبة، ولا أعتقد أن اللجنة عصيَّة على قبول هذا الإجراء، خصوصًا مع اقتناع بات كاملا بأن القضاء لن يحلها لاعتبارات مستجدة فى دائرة العدل والقضاء، واضح أنها تلوح لكل ذى عينين، فضلا عن المواعيد المطوَّحة لبعيد فى نظر جلسات الدعاوى المقامة ضد تشكيلها.
والخطوة التالية هى تفعيل ممثلى القوى المدنية داخل اللجنة للعودة للمناقشة والحوار مع غير الممثلين داخلها من قوى وطنية ومدنية للاتفاق على راسهم من رجليهم.. وخلينا نخلص.
المهمة الثانية، هى قانون الانتخابات البرلمانية الذى سيضعه الرئيس منفردًا طبقًا لصلاحياته الإمبراطورية المنتزَعة بصرف النظر عن عدم رضانا عن حالة التكويش المكدسة والمنتفخة لصلاحياته، فيجب أن يأتى القانون عادلا ومنفتحًا لا قانونا مكتوبا من فريق لصالح فريق ليكسب المباراة بفارق واسع، ولعل زملكاوية الرئيس مرسى تسمح له بأن ينظر بموضوعية إلى من لا يبرح المركز الثانى ويخفف من حفاوة لجان التحكيم بالأهلى.
المهمة الثالثة، هى ضمانات نزاهة الانتخابات، وأنا أقول مبكرًا ومتأكد أننى سأعيد وأكرر وأقول لكم بعد إجراء الانتخابات وبمنتهى السخافة، إنكم تجاهلتم كلامى عن ضرورة وضع ضمانات كاملة لنزاهة الانتخابات، فهى ستكون يومها خاضعة فى إجرائها لحكومة إخوانية ورئيس «حرية وعدالة» وموظفين من المحليات يتصورون أن إنجاح الأحزاب الدينية مهمة إلهية ووسيلة لدخول الجنة، ومن ثَمّ الضرورة حتمية للاتفاق على إجراءات صارمة عبر جهات مستقلة لضمان نزاهة صناديق التصويت وعملية الفرز وإعلان النتائج..
ممكن تكْبَروا بقى ونركِّز فى شغلنا!