رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
توفيق عكاشة "نائب إسرائيل" يتراجع ويعتذر على الهواء لـ"أبو هشيمة".. وفريق الدفاع عن رجل الأعمال: معركتنا مع "نائب التطبيع" وطنية وليست شخصية وركوعه مرفوض ولن نتنازل عن حبسه
بعد انتفاضة الأخلاق والكرامة التى قادها "اليوم السابع" ضد توفيق عكاشة نائب إسرائيل، والذى اقترف الخطيئة الكبرى، بمحاولاته التطبيع مع من أراق دماء شهدائنا فى سيناء، ونشرت الجريدة العديد من المستندات والأدلة التى تدين نائب التطبيع وتؤكد تجاوزه فى حق الشهداء والثوابت الوطنية. وبعد الثورة التى اندلعت ضده بعد تجاوزه ضد الكثيرين وخوضه فى الشرف والاعراض، والتى وصلت إلى تقديم العديد من البلاغات والملاحقات القضائية ضده، لم يجد نائب إسرائيل سوى الركوع، والتراجع، بعد أن شعر بالكارثة التى أوقع فيها نفسه، وخوفاً من السجن، ومحاولة "خبيثة" للهروب من الجرائم العديدة التى ارتكبها فى حق الشهداء والشرفاء، حيث اعتذر على الهواء فى حلقة برنامجه مساء أمس لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، مؤكدا أن معركته ليست معه، ولكنها مع "اليوم السابع" لكونها أول صحيفة تنفرد بنشر صور لقائه مع السفير الإسرائيلى بمنزله، متناسياً أن "اليوم السابع" صحيفة وطنية، لم تنشر سوى نبض الشعب الذى ثار لكرامته وثوابته الوطنية ضد ما قام به عكاشة من محاولات للتطبيع مع إسرائيل، متجاهلا دماء الشهداء التى سالت على رمال سيناء. توفيق عكاشة نائب إسرائيل الذى سرد فى برنامجه مساء أول أمس العديد من الأكاذيب والأوهام ضد رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، والتى لم تخرج عن كونها "ردح" و"سب وقذف"، ليس لها محل من الحقيقة أو الثبوت، لم يجد أمامه سوى التراجع خوفا وجبناً، واعتذر على الهواء فى برنامجه لرجل الأعمال، مبرراً شتائمه وقذارته التى وجهها لرجل الأعمال بأنها نتيجة الهجوم الذى شنه "اليوم السابع" ضده، وهو الاعتذار الذى يثبت أن نائب التطبيع يحاول الإفلات من قبضة الملاحقات القانونية التى انطلقت ضده بعد تجاوزاته ضد الكثير من الشرفاء. فى الوقت نفسه أكدت هيئة الدفاع عن أحمد أبوهشيمة، بقيادة المحامى طاهر الخولى أن اعتذار نائب إسرائيل ليس له قيمة، ولا يساوى شيئاً، وغير مقبول، لأن المعركة معه ليست شخصية، ولكنها معركة وطنية مع شخص يحاول طمس ما قام به شهداؤنا، وتضحيتهم بأرواحهم، ودفاعهم عن تراب الوطن، من أجل مجد شخصى زائف ولم يراعِ أخلاقا أو وطنية. وقالت هيئة الدفاع عن رجل الأعمال إنهم مستمرون فى الإجراءات القانونية ضد نائب إسرائيل، حتى يأخذ القانون مجراه ويتحقق العدل، ويرتاح الشهداء فى قبورهم، خاصة مع الإهانات التى وجهها إلى تضحياتهم. وكان نائب التطبيع، قد فوجئ بهبة قوية من كل طوائف الشعب ضد ما ارتكبه من جريمة فى حق الوطن ودماء شهدائه وزعمائه ورموزه، بعد أن استقبل السفير الإسرائيلى فى منزله، وتطرق معه لمسائل تخص الأمن القومى، وهو الأمر الذى كشفه "اليوم السابع"، وانفرد بنشر صور اللقاء، والذى فجر ثورة شعبية كبيرة ضد نائب التطبيع، وصلت إلى المطالبة بإسقاط عضويته من البرلمان ومحاكمته.
|
