رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
خامساً:لا يمكن الاستسلام لفكرة أن كل هذا التأثير من تدبير أراجوز، وأن كل هذه الحركة بين أوربا والولايات المتحدة وكندا وبعض العواصم العربية بطائرات خاصة وبأموال طائلة هى من مدخراتك السابقة فى مصر، ولا يمكن الاستسلام لفكرة أن كل هذه الجامعات التى ترتب لك محاضرات، والقنوات التليفزيونية التى تحتفى بكل أطروحاتك الغادرة وعمليات التزييف المنظمة التى تستهدف بها شباب هذا البلد، لا يمكن أبداً الاستناد إلى كونها قائمة على فعل فردى لشخص يقول عن نفسه أنه أراجوز .ليس هذا فعل الأراجوزات يا باسم، وليس هذا تمويل الأراجوزات يا باسم، وليس هذا خطاب الأراجوزات يا باسم، هذا الخطاب والحركة والانتشار والدول وراءها أجهزة لا يمكن أبداً أن تفتخر بها ولا ترفع رأسك أمام أبنائك ومن سيعرفون الحقيقة فى يوم من الأيام .لا أعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك وما ستقوله لها عندما تعرف أن أباها لم يكن مخلصاً أبداً لجيش بلاده، ولا لأهل بلده ولا لاقتصاد بلاده ، وأنه كان طول الوقت مجرد أداة يستخدمها أعداء بلاده .لا أعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك، وأنت تساوى بين جنود الجيش فى سيناء وبين الإرهابيين الذين يوجهون رصاصهم إلى جنود هذا الجيش العظيم، ولا نعرف كيف ستنظر فى عين ابنتك عندما تعلم أنك تسخر من الشهداء، ومن حزن أمهات الشهداء، وتعتبر أن دماءهم تذهب هباء ، هكذا بكل قبح ونطاعة وسخرية .أنت رأس الأفعى يا باسم، ولم يعد هذا البلد يتحمل رفاهية الحرب ضد الصغار، بل عليه قطع رؤوس الأفاعى، ولم يعد أمام إعلام هذا البلد إلا كشف قبحكم.. إعلام هذا البلد الذى نجحتم لفترة ليست بالقصيرة فى إرهابه باتهاماتكم الخسيسة، بأن كل من يدافع عن الجيش هو طبال، وكل من يدعو للتفاؤل فهو زمار ، وكل من يربط على قلوب أهل مصر هو طامع أو "أمنجى".أعترف لك يا باسم أن هذه الحيل الرخيصة كانت تضعف عزائم بعض الصحف وكثير من الإعلاميين قبل ذلك، لذلك اخترناك أنت لنقطع رأس الأفعى، ونسقط هذا الكذب والتزيف والتزوير، ونكسر الأصنام التى تقدم نفسها تحت أقنعة الحرية، فيما هى ، فى الحقيقة ،تعمل وبأجر فى معسكر العدو .لن تخاف صحافة مصر الوطنية بعد الأن يا باسم، فالشتائم الرخيصة لن ترهبنا لأننا نعرف يقينا أن الفضاء الذى تعمل فيه هو فضاء مصنوع بعناية من هذا المربع البخس، التنظيم الدولى للإخوان فى لندن، وأجهزة الاستخبارات فى الدوحة وأسطنبول، ثم أنت ومن تعمل معهم ويديرون ملفك بعناية على الأراضى الأمريكية.
سادساً :لأننا نعلم أنك رأس الأفعى يا باسم ، كنا ندرك بعناية أن المخطط الذى تم رسمه فى 11/11 والذى فشل بعون الله وفضله، كان متزامناً بتركيز واضح مع الانتخابات الأمريكية، وكنا نحن فى مصر غير معنيين بمن يفوز ، كما كنا مستعدين للأسوأ، لكنك أنت فى تغريداتك وبرامجك كنت تنحاز إلى الطرف الذى رتبت معه جيداً خطة إحكام الحصار الاقتصادى على مصر، وأنت تعرف يا باسم أن إدارة أوباما ومن بينها هيلارى كلينتون كانوا يتصلون برجال الأعمال البارزين والشركات الكبرى يحذرونهم من الاستثمار فى مصر، والغريب أنك كنت سعيداً بذلك .وتعرف يا باسم أن إدارة أوباما منعت عنا كل الدعم، وفى الوقت الذى بحثت فيه مصر عن مخرج فى روسيا والصين والبلاد العربية كانت تغريداتك تضرب كل خطوة تقطعها مصر فى هذا الطريق، ورحت تخطط بمجموعة من التغريدات تسخر من روسيا والصين، وتسخر من علاقاتنا بالدول العربية .لا يمكن أن يكون هذا أبداً من فعل الأراجوزات، فكيف يبدأ الهجوم عندنا وينتهى فى نيويورك تايمز، أو يبدأ فى واشنطن بوست وينتهى عندك فى منظومة متكاملة ؟.لم نقرأ لك تغريدة واحدة تقف فيها فى وجه كل من خاصموا بلادك، أو خططوا لتركيعها أو إفقارها، كنت تعاير الرئيس والجيش والحكومة بكل ضربة اقتصادية أو سياسية نتلقاها من الخارج، عايرت مصر بعد زيارة الرئيس إلى انجلترا ،عايرت مصر بعد زيارة الرئيس إلى ألمانيا، و عايرت مصر وشتمت كل أبناء هذا البلد بعد زيارة الرئيس الأولى إلى نيويورك.كل خطوة كنا نقطعها للأمام كانت محل سخرية وتشكيك منك عن وعى وتخطيط، وكل ضربة كنا نتلقاها كانت موضع سخرية منك وترويج لها ،لمزيد من التشكيك وإضعاف المعنويات،و ليس هذا من فعل الأراجوزات يا باسم .الآن نؤكد لك وللملايين من أبناء هذا البلد الذين يتابعون اليوم السابع ،أقوى صحيفة فى هذا البلد حسب تعبيرك أنت، أننا لن نتوجه إلا لقطع رؤوس الأفاعى، ولن نتردد أبداً فى كشف هذه الحقائق عن أمنجية أجهزة المخابرات الدولية، وعن تجار الدم من أمثالك، الذين يحاربون هذا الشعب ولازالوا ،ويكسرون همتنا ولازالوا، ويريدوننا لاجئين ولا زالوا، ويريدونها حرباً أهلية ودماءً ولازالوا .
|