|
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
أخصائى تدمير سيارات
------------------------ لا يقال عنه سوى انه غريب الأطوار !! هكذا هو صديقى الذى بدأ بسيارة بيجو سبعينات ثم باعها فجأة وفى عز إحتياجه ليصرف ثمنها بالكامل على الأكل فى مطاعم الخمس نجوم ! ومضت فترة البذخ القصيرة وبعدها سنوات عجاف قبل أن يتجمع لديه مبلغ ويشترى سيارة صغيرة أشبه بالخردة وأذكر أننى قدتها مرة وأحسست بأنه لا يوجد ما هو أسوأ منها على الإطلاق ! الغريب أن هذه السيارة إستنفذته ماديا بكثرة أعطالها والأغرب أن حالها لم ينصلح وفى كل مرة يتم عمل صيانة لها تعود كما كانت وكأن بها عفريتا لا يفارقها ! ومضى به الوقت وهو يتحملها كارها حتى جاء ميراث غير متوقع فما كان منه إلا أن باعها - طبعا بخسارة -وإشترى سيارة هيونداى فيرنا أنتجت منذ ثلاثة أعوام 00كانت جميلة وبحالة متميزة ورغم أنه كان يصرف على خردته القديمة غلا أنه أصبح شحيحا مع هذه ويبخل عليها حتى بغيار الزيت ! تعجبت من طبعه الغريب وقلت له بأن يفكها على سيارته المسكينه حتى لا تتفاقم أوجاعها وتصبح مزمنة لكنه لم يصغ وأشاح وبدأت معه عندما قام بتغيير سير الكاتينة بنوع ردىء لم يتجاوز سعره 30 جنيه !! طبعا بعد أسبوعين إنقطع السير وتعرفون البقية قام بتغيير الكاوتش المتهالك بآخر مستعمل وليس جديد وطبعا كانت النتيجة إنفجار إطار أمامى وتلفيات محترمة بعدها باع السيارة وبخسارة هذا وهو الأغرب أنه يقوم بتصليح سيارته بنفسه وهو واهم أنه مهندس خبير وفى كل مرة يسبب تلفا مؤكدا لسيارته ولم أره مرة غلا ويحمل بضع مفاتيح ومفكات ودائم الفك والربط العشوائى !!!! إشترى كورولا رائعة وأذكر أنه دفع فيها 88000 جنيه وكان نصيبها لا يقل عن سابقتها وقد عانت فى الإهمال حتى باعها ولحظه هذه المرة بنفس ثمنها ثم إشترى الأوكتافيا من الزيرو ومصيرها كان الأسوأ على الإطلاق ولكن بلا خسائر حتى الىن بعد مرور عامين ربما لأنها جديدة مع أنه أتلف التكييف وكسر شاشة الكمبيوتر وعجن جنب كامل وكسر إكصدام خلفى ومرآة جانبية ومازلت أنتظر ما سيحدث خاصة بعد أن بشرى بأنه إشترى طقم كاوتش مستعمل وركبه لها هذه المسكينة وربنا يستر عليه |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
اقتباس:
|
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
نوادر صديقى
-------------- من طرائف صديقى مالك الأوكتافيا كان يمتلك سيارة لانوس مو2007 ان كان سائرا ذات يوم ودخل إلى شارع ضيق به حديد تسليح ملقى على الأرض فقام بعبوره من المنتصف وقد رأى سيخ حديد أو أكثر مثنى ويرتفع إلى أعلى ! وإذ به يعلق فى الرادياتير وبعدها تسربت المياة ولم يهتم لصوت الخبطة وسار كأن شيئا لم يحدث وسربت السيارة الماء تماما وإرتفعت الحرارة وهو لم يعرها إهتماما لأنه لم يلحظها من الأساس وفجأة إرتفعت ألسنة اللهب من مقدمة السيارة والناس تصرخ فيه وهو فى دنيا أخرى !! وأخيرا تنبه وابطل السيارة قبل أن تحترق !! فى مرة أخرى لاحظ تسريب بنزين أسفل السيارة وقد كان من خرطوم موصل بفلتر البنزين فقام بكل بساطة بلفه بقطعة بلاستر بدلا من إحكامه بقفيز أو تغيير الجزء التالف وطبعا منع التسريب للحظات ثم إستمر وظل على هذه الحال فترة قبل أن يغير الخرطوم !! كان صديقى ضعيف جدا فى الرجوع للخلف بالسيارة ودائما ما كان يتسبب فى مشاكل وفى ذات المرات كان عليه ان يرجع بالسيارة فى شارع ضيق حتى يعكس إتجاهه وكان من الممكن أن يدخل بصدر السيارة ثم يرجع مستديرا للخلف لكنه دخل بمؤخرة السيارة وكان على ناصية الشارع أحد أعمدة الإنارة فترك الشارع كله وإلتصق بهذه الجهة ليصدم جانبها الأيمن وبدلا من أن يتوقف أكمل المسير من مؤخرة السيارة حتى مقدمتها !! وفى مرة أخرى كان يسير ليلا فى منطقة خاوية وعند أحد المقبات طلع عليه كلبا وأخذ ينبح فى إصرار وهو يتبع السيارة بإلحاح فجنح صديقى عليه ليؤدبه فتنحى الكلب ولكن فجأة ظهر ثلاثة كلاب أخرى تقطع عليه الطريق وبدلا من ان يهدىء من سرعته ويتلاشاهم قرر تاديبهم وزاد من سرعته ليطيح بهم وكانت خسارته طبعا فادحة من إكصدام لراديتاتير وتلف بالتكييف وبعض الرفايع!! |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
اسلوب حضرتك جميل ما شاء الله
بس انا بكره جدا جدا اللي يهمل في حاجته و بالذات العربيه لدرجه اني بكره الركوب معاهم....... استمر يا دكتور و احنا متابعين |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
روح 25 يناير
----------------- قبل أن أغادر سيارتى للنزول إلى البيت أمس الأول سمعت جلبة شديدة بالشارع الرئيسى على بعد عشرة أمتار منى ! نزلت من السيارة لأتبين ما يحدث 00 كانت خناقة معتادة ما بين سائق توكتوك وملاكى ! ولأن سائقى التوكتوك عادة ما يتجمعون ويساندون بعضهم فى الباطل غالبا وعدد منهم من البلطجية والسفلة فخشيت على الرجل الذى بدا محترما من البطش لكن ما حدث كان مفاجئا لى ! الموضوع ببساطة أن الطريق إتجاهين والتوكتوك سلك المخالف كالعادة فأبى الرجل أن يمر التوكتوك فى المخالف وقام بوضع سيارته بعرض الطريق وأقسم أن يرجع التوكتوك إلى الخلف ليسير فى الإتجاه السليم وطبعا سائق التوكتوك صدّر وش الغباء والبرود ووقف مكانه بلا حراك إستشاط الرجل غضبا ويخبط على التوكتوك بعنف ويأمره بإصرار العودة إلى الخلف ولو فقد حياته فى سبيل ذلك خاصة بعد تجمع سائقى التوكتوك للبطش بالرجل!! ومجرد أن إمتدت يد واحد منهم لتدفع الرجل 00دارت معركة طاحنة نزل جميع سائقى الملاكى واصحاب المحلات ضربا فى سائقى التوكتوك وقاموا بحمل التوكتوك المقصود وألقوا به على الجانب الآخر من الطريق كصفيحة القمامة وكلهم يقولون (مصر إتغيرت 00إنضفوا بقى) تتبع |
| الساعة الآن 10:48 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017