 |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
http://img.youm7.com/Editors/104.jpg دندراوى الهوارى
للأقلام السعودية «المعايراتية».. «لا تعايرنى ولا أعايرك.. دا الهم طايلنى وطايلك»!
القاهرة لن تترك الأشقاء بالمملكة حال تعرضهم للخطر وستهرول لنجدتهم تطبيقا لوعد «مسافة السكة»
قولا واحدا، لا يمكن لنا كمصريين أن ننسى مواقف المملكة العربية السعودية، ولا ننسى دور ودعم حكامها من ذات القيمة والقامات الكبيرة، فى حرب 1973، وبعد ثورة 30 يونيو 2013، ولا بد لنا أن ندرك فداحة رحيل حكيمى العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومهندس السياسة الخارجية، الأمير سعود الفيصل، اللذين لعبا دورا محوريا فى الحفاظ على سياسة إبعاد المملكة عن أنياب الوحوش المفترسة، ودوائر الصراعات السياسية الملتهبة، وأن تظل السعودية رمزا دينيا كبيرا، وشقيقة عربية محورية.
على الأشقاء الأعزاء فى المملكة أن يعلموا أيضا دور مصر التاريخى الداعم للسعودية بكل قوة، ومساندتها قبل أن يكون للبترول قيمة فى جميع مناحى الحياة، مساعدات اقتصادية، وتعليم وتعمير، ولا ننسى إقامة مصر «تكية» على الأراضى السعودية، تنفق عليها لإطعام الحجاج والفقراء، وتقديم العلاج الطبى وصرف الأدوية لعقود طويلة، بجانب «كسوة الكعبة» التى كانت تجهزها القاهرة سنويا وترسلها للملكة، وأن مصر بثقلها التاريخى والمحورى لم تتخل يوما عن شقيقتها، لذلك على بعض الكتاب والصحفيين المنتمين لتيارات بعينها، سواء إخوان أو سلفيين، أن يدركوا حقيقة وقيمة مصر، قبل أن يعايروا المصريين بدعمهم «البترولى»، وعليهم ألا ينسوا دعم مصر لهم قبل ظهور هذا البترول، وأن مصر هى التى جعلت من البترول قيمة بدماء أبنائها فى حرب أكتوبر 73، لذلك نقول لهذه الأقلام القول المصرى المآثور «لا تعايرنى ولا أعايرك..دا الهم طايلنى وطايلك».
وتعالوا نسأل لماذا انزعجت بعض الأقلام فى وسائل إعلام قريبة من دوائر صنع القرار فى السعودية من موقف مصر الداعم لوحدة الأراضى السورية، وعدم السماح لإزالة هذه الدولة الشقيقة من فوق الخريطة الجغرافية، وتقسيمها وتقزيمها، لأن المستفيد من هذا المشروع الكارثى هو الكيان الإسرائيلى بالدرجة الأولى!
وما يضر السعودية أن تدعم مصر وحدة التراب السورى؟ ولماذا لم تنزعج مصر من علاقة ودعم المملكة العربية السعودية لأردوغان، الذى يناصب العداء المقيت والحقير للمصريين، ويستضيف على أراضيه كل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية؟ ولماذا لم تنزعج مصر من استضافة الرياض لرموز جماعة الإخوان، الذين يخططون لإسقاط القاهرة، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى؟ ولماذا لم تنزعج مصر من العلاقات القوية التى تربط بين الدوحة والرياض، رغم التدخل القطرى السافر فى الشأن المصرى، والعمل ليل نهار على إسقاط بلادنا؟
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017