مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

kj1 09-01-2016 12:01 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
"الداخلية": الهجوم الإرهابي على فندق الغردقة كان بالسلاح الأبيض
كشف اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، تفاصيل العملية الإرهابية التي حدثت أمام أحد الفنادق السياحية بالغردقة، لافتا إلى أن المجهولين كانوا يحملون سلاحا أبيض حاولوا به تهديد السائحين. وأضاف "عبدالكريم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نظرة "، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الجمعة، أن القوات تعاملت مع الجناة وتم تصفية أحدهم، وأصيب الآخر، مشيرا إلى أن المجهولين تسللوا إلى الفندق عن طريق المطعم، والحادث أسفر عن إصابة 3 سائحين بإصابات طفيفة.

kj1 09-01-2016 12:03 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
سكاي نيوز: إرهابيا "الغردقة" كانا يحملان علم "داعش"
أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل، منذ قليل، نقلًا عن مصدر أمني، أن المسلحين تسللا إلى بهو الفندق وأحدهم كان يرتدي حزاما ناسفا، مشيرة إلى أن المسلحين تسللا إلى بهو الفندق يحملان علم داعش.وكشف المصدر الأمني بالغردقة، أن قوات الأمن تمكنت من تصفية 3 عناصر من منفدي عملية الهجومعلى فندق "فيلا فيستا"، جنوب مدينة الغردقة. وأكد المصدر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، إصابة سائح ألماني، وتمكن أحد المنفذين للعملية من الفرار عن طريق البحر.

kj1 09-01-2016 12:09 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
الملعون.. ليس دفاعًا عن حمدين صباحي ولا هجومًا عليه


محمد الباز
فى الأساطير الإغريقية.. عندما تتصارع الآلهة يتحمل العبيد اللعنة، وفى الدراما المصرية عندما تتصارع الآلهة يتحمل حمدين صباحى وحده اللعنة.
أعترف لكم أولا أننى لم أكن معجبًا فى أى يوم من الأيام بالنموذج السياسى الذى يمثله «حمدين» فى الحياة العامة المصرية، ولم أقتنع يوما بمهاراته وقدراته التى يراها فيه دراويشه، ولم أحاول الاقتراب منه لا إنسانيا ولا مهنيا، فمن يتعمدون ارتداء ثياب الكبار قبل أن ينضجوا أو تنضجهم تجاربهم، لا يمثلون لى إغراء من أى نوع، لكننى لا أستطيع أن أنكر عليه معافرته من أجل الحصول على ما يعتقد أنه حقه، ولا أستطيع أن أنكر عليه أيضًا تحمل مسئوليته الوطنية كاملة عندما أكمل مشوار ترشحه فى الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، رغم الضغوط الهائلة التى مورست عليه للانسحاب فى آخر لحظة، وهو الأمر الذى كان سيضع الجميع فى حرج، صحيح أن «السيسى» وقتها كان سيفوز بالتزكية، فلا مرشح ينافسه، لكن بقاء «حمدين» حافظ على حالة من الحيوية كانت لازمة وضرورية فى انتخابات رئاسة أعقبت ثورة شعبية عظيمة.
أثناء الانتخابات الرئاسية كتبت ما اعتبرته رسالة موجهة لـ«حمدين» وحده، قلت له لا نريدك رئيسًا... لكن نحتاجك معارضا، كنت أرى وقتها أن «حمدين» ليس مؤهلا لقيادة مصر فى ظرف تاريخى غير مستقر، فالمعركة مع الجماعة الإرهابية وحلفائها تستدعى أن يكون على رأس السلطة قائد عسكرى، يعرف للحرب أصولها ومتطلباتها، لكنى رأيته فى الصورة الكبيرة قادرا على أن يقود تيارا من المعارضة الوطنية، التى تعمل كتفا بكتف إلى جوار النظام، معارضة تبنى ولا تهدم، تشير إلى أخطاء النظام، دون أن تخنقه، تتحدث معه دون أن تتآمر عليه، تنصحه دون أن تشمت فيه، وعندما تقتضى الأمور اصطفافا وطنيا، يجدها النظام إلى جواره.
بعد الانتخابات الرئاسية عزل «حمدين» نفسه، لم يظهر بشكل رسمي إلا مرة واحدة فى ندوة تثقيفية بمسرح الجلاء فى فبراير الماضى، ويومها داعبه «السيسى» بأن ربنا رحمه من المسئولية، ضحك «حمدين» ضحكته المعروفة، فهو يضحك بوجهه كله، دون أن يعى معنى الرسالة التى حملتها المداعبة، فـ«السيسى» يعترف أمام الجميع بحجم المسئولية الملقاة على عاتقه، كان يدعو «حمدين» إلى القيام بدوره، وترك تحديد ملامح هذا الدور له، لكن «حمدين» قرر الانسحاب نهائيا من الصورة، وذهب لمباشرة المزرعة السمكية التى يملكها هو وآخرون بمسقط رأسه بكفر الشيخ.
هل أذيع لكم سرًا لأول مرة؟
- فى الشهور الأولى لـ«عبد الفتاح السيسى» فى السلطة، كانت هناك محاولة للإيقاع بـ«حمدين صباحى»، استغلت بعض الجهات الأمنية تصريحات لـ«حمدين» يهاجم فيها القضاء المصرى على خلفية ما كان يجرى فى قضية مبارك وأولاده، تم ترتيب الأمر على أن توجه تهمة إهانة القضاء لـ«حمدين»، ويتم التحقيق معه فى تهمة واضحة لا تقبل تأويلا، وهى التهمة التى كانت ستقوده حتما إلى السجن، ولأن «حمدين» ليس بالسياسى العابر، تم عرض الموضوع كله على الرئيس، فرفض أن تتحرك أى جهة ضده.
والسؤال : لماذا رفض «السيسى» اتهام «حمدين صباحى» بإهانة القضاء، وما كان سيترتب على ذلك من سجنه؟
- الإجابة فى اعتقادى أن «السيسى» ينظر إلى «حمدين صباحى» بتقدير كبير، يعرف أنه يتحدث ويتحرك بدافع وطنى، لا يخطط لهدم الدولة ولا يسعى للانقلاب على مؤسساتها، قد تأخذه حماسته بعض الشيء، قد يقع أسيرا لرغبات الشو السياسى بعض الشىء، قد يخضع لابتزاز جمهوره ودراويشه بعض الشىء، لكن لا يمكن أن يزايد أحد على وطنيته.
هذه تحديدا هى أزمة «حمدين صباحى»، فهو يتحرك فى الحياة السياسية المصرية بنفسية غير المتحقق.
كان واحدا من شباب التيار الناصرى الذين لهم أثر وبصمة، ولما تأسس الحزب الناصرى وجد نفسه خارج المشهد تماما، أبعده كهنة الناصرية الكبار، فقرر أن يكون تيارا ناصريا خاصا به، رغم أنه ظل يحلم بقيادة الحزب الناصرى، الذى كانت له شرعيته الكاملة فى العمل السياسى.
حاول كثيرًا إصدار صحيفة خاصة به، كان يعتقد بإمكانية مواجهة نظام مبارك بصحيفة فقط، أتعبوه حتى حصل عليها، ولم تخرج جريدة «الكرامة» إلى النور إلا بعد أن أصبح «صفوت الشريف» رئيسًا لمجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، وفى الجلسة التى وافق فيها المجلس على صدور «الكرامة»، قال «صفوت» لبعض معاونيه: «حمدين يريد صحيفة، أعطوه الصحيفة حتى تتعبوه، فلن يستطيع أن يقوم بأعبائها، ستحاصره الخسائر من كل ناحية، وسيغرق فى الديون، ولن تكون عنده قدرة على المعارضة، هو يعتقد أنه سيحارب النظام بصحيفته، فلا أقل من أن تكشفوه أمام الجميع».
كان «صفوت الشريف» يعرف أن الصحف فى مصر عبء على أصحابها، وبـ«خبث سياسى» كان معروفا عنه، أراد أن يثقل كاهل «حمدين» بمسئوليات لا طاقة له بها، صدرت «الكرامة» بالفعل، لعبت دورا مهما فى معارضة نظام مبارك، لكن «حمدين» خرج منها متهما بأنه يهادن نظام مبارك وينافقه ويسعى إلى وصاله ويسترضيه، فلا يزال «عبد الحليم قنديل» يتهمه بأنه باعه لمبارك، عندما ضحى به وطرده من رئاسة تحرير الجريدة، بعد أن شن هجوما كاسحا على نظام مبارك المستبد الفاسد.
فى 25 يناير كان «حمدين صباحى» هو ومجموعة من رفاقه أول من دخلوا ميدان التحرير، وهناك وثيقة بالصوت والصورة، وهو يفتح ثغرة فى جدار من جنود الأمن المركزى، ويقتحم الميدان، ومع ذلك تبخر دوره، وظهرت أجيال جديدة تتهمه بالجبن ومهادنة النظام والتعامل معه، ونشروا له صورا وهو يقف منحنيا أمام «كمال الشاذلى» فى مجلس الشعب، ورغم أن الصورة عادية جدا، إلا أنهم أخذوا منها دليلا على أنه كان ينحنى أمام نظام يدعى أنه كان يعارضه.
فى الانتخابات الرئاسية2012 خدم غباء «عبد المنعم أبو الفتوح» و«عمرو موسى» حمدين صباحى، وكانت المفاجأة التى أذهلته هو شخصيا قبل أن تذهل مؤيديه أنه نزل فى المركز الثالث بعد «محمد مرسى» و«أحمد شفيق»، وعاش حلما هزليا لعدة أيام بعد أن اقترح البعض أن يتنازل «مرسى» لـ«حمدين» ليتيح له خوض جولة الإعادة مع «أحمد شفيق»، تأسيسا على أن «حمدين» هو رمز الثورة، و«شفيق» هو رمز الثور المضادة، لكن الإخوان لم يلتفتوا إلى هذا الهراء، فما كان لهم أن يفلتوا الفرصة التى جاءتهم على طبق من ذهب دون أن يغتنموها كاملة.
فى قرارة نفسه كان «حمدين» يعرف أن الإخوان لن يتنازلوا له إطلاقا، ليس لأنه يعرفهم فقط، ولكن لأنه تعامل معهم عن قرب، وتحالف مع قياداتهم فى الانتخابات البرلمانية التى أعقبت ثورة ظ¢ظ¥ يناير، فى مشهد هزلى، خلاصته أن رافع لواء عبد الناصر الخصم التقليدى والتاريخى لجماعة الإخوان، يسعى لأن يضع يده فى أيديهم، فالسياسة فى صراعها مع التاريخ هى الرابحة طول الوقت.
فى الانتخابات الرئاسية ظ¢ظ*ظ،ظ¤ لعب «حمدين صباحى» دورا وطنيا عظيما، لم يخضع لابتزاز من طالبوه بألا يترشح، ولا لضغوط من طالبوه بالانسحاب، كان يمكنه أن ينسحب ويوفر على نفسه حالة الهجوم المتصاعدة من كل اتجاه، فالذين يؤيدون «السيسى» لعنوه، لأنه فكر مجرد تفكير أن ينزل فى منافسة مع القائد الذى خلص مصر من الإخوان، والذين يعارضون «السيسى» نظروا إليه على أنه مجرد كومبارس يلعب دوره بإتقان فى إخراج مشهد الانتخابات الرئاسية.
بعد وصول «السيسى» إلى قصر الاتحادية التزم «حمدين صباحى» الصمت، ومع ذلك لم يسلم من الهجوم، فقد خرج من الانتخابات الرئاسية بلعنة جرأته على منافسة «السيسى»، وبلعنة أخرى هو مشاركته لما حدث فى 30 يونيو وتأييده لما جرى فى3 يوليو 2013، اكتفى بكتابة مقالات مطولة فى جريدة «الشروق»، فبينه وبينها عقد يكتب بمقتضاه عندما يريد، ويحصل منهم على مقابل بصفة منتظمة، ورغم أهمية ما كتبه فى تقويم الأداء العام، إلا أن أحدا لم يلتفت إليه، لأن كتاباته جاءت طول الوقت خارج سياق السرب، الذى يريد دعما لما يجرى على الأرض، ولا يرغب فى الانتقاص منه، فوقت المعارضة الكاملة لم يحن بعد.
بعد طول صمت تحدث «حمدين صباحى» وكالعادة خرج ملعونا من الجميع، دعك من الحركة الرخيصة التى جرت على الأرض، وهى قطع الكهرباء عن منطقة ستوديو «دريم» أثناء حديثه مع «وائل الأبراشى» فى برنامج «العاشرة مساء»، فأيا كانت حقيقتها فقد مضت دون خسائر كبيرة، خاصة أن البرنامج استأنف البث سريعا، بما يعنى أنه لم يكن هناك من يخاف من كلام «حمدين صباحى».
طرح «حمدين» فى حواره المطول ما يعتقد أنه صحيح، وكان يمكننا التعامل معه على أنه رأيه الشخصى، الذى لن يقدم ولن يؤخر فى المجال العام الذى تشكل بعيدا عن آرائه وأفكاره ومشروعاته السياسية وبرامجه التنفيذية التى لا تزال نظرية لم تختبر حتى الآن، لكن كل الأطراف علقت المشنقة لـ«حمدين صباحى».
ضابط شرطة يعرف جيدا كم التضحيات التى قدمها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب، عاب عليه أن يتحدث عن دم الإخوان فى رابعة والنهضة، دون أن يتحدث عن شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الغدر، وضرب له مثلا بالضابط الذى دخل خيمة كانت فيها أسرة إخوانية، وعندما أدار لهم ظهره ليصنع لهم ممرا آمنا، ضربه رب الأسرة فى ظهره، رفض الضابط حديث «حمدين»، ووصفه بحديث الجاهل الذى لا يجب أن يتحدث فيما لا يعلم.
«علاء الأسوانى» الذى تحول إلى نائحة مستأجرة، ويعتبر نفسه رفيق نضال مع «حمدين»، شكك فى مقاصد ما قاله «صباحى»، واعتبره مجرد أداة، استخدمه النظام لتخفيف الضغط عليه قبل 25 يناير، فلم يسمع من الحوار كله إلا دعوة «حمدين» للشباب بعدم النزول فى ظ¢ظ¥ يناير، ووصفه بأنه خان الثورة وشبابها.
أحد فئران جريدة «العربى الجديد» التى سخرت نفسها للهجوم على كل شىء فى مصر، مدفوعة إلى ذلك بأموال قطرية ملوثة، هجم على «حمدين» مشوها كل تجربته، واصفا إياه بعميل للنظام المصرى، دون أن يلتفت إلى أن «حمدين» عظم من شأن شباب الثورة وعاب على النظام إفساحه الطريق لمن قامت عليهم، وسجنه لمن قاموا بها، لكن يبدو أنه انزعج لأن «حمدين» مدح شباب ثورتى 25 يناير 30 يونيو، فهؤلاء لا يعترفون إلا 25 يناير فقط.
واحد من أعضاء الكيان المشبوه المسمى «تحالف دعم الشرعية»، وصل من الخيال منتهاه عندما قال إن «حمدين صباحى» كان يتحدث بلسان المخابرات المصرية، وأن الجهاز أراد أن يرسل رسائل محددة للمصريين قبل 25 يناير، قالوا له هاجم النظام كما تريد، وانتقد «السيسى» كيفما تشاء، لكن عليك أن تخاطب الشباب بعدم النزول فى 25 يناير، ولم يلتفت هذا المخبول إلى أن «حمدين صباحى» دعا إلى المصالحة مع الإخوان، وتألم من الدماء التى سالت فى رابعة والنهضة.
مؤيدو «السيسى» يمكن أن تتحدث عنهم بلا حرج، فقد وضعوا «حمدين» فى المحرقة، سبوه ولعنوه، وتعاملوا معه على أنه خائن، لمجرد أنه تحدث بشكل سلبى عما يحدث على الأرض من وجهة نظره.
الجميع ضد «صباحى» إذن، وهو أمر طبيعى جدا، لأن «حمدين» نفسه ضد نفسه، لا يعرف متى يصمت، ومتى يتحدث، وعندما يتحدث لا يعرف ما الذى يقوله وما الذى يحجبه. إنه أكبر «متلخبط» فى مصر، وهذه هى أزمته التى رافقته منذ شبابه، أزمة وقفت وراء عدم تحقيق حلمه، وهو ما يجعله يفعل المستحيل من أجل أن يعترف المصريون بشرعيته وأحقيته فى أن يكون له مكان على أرض وطن يحبه، لكن لا أحد يقر له بذلك. أعترف لكم أننى مشفق على «حمدين صباحى»، فبعد سنوات عمره الستين، لا يجد له مكانًا فوق هذه الأرض، وهذه هى مأساته الكبرى، فلا هو إله يتصارع على السلطة ينتصر مرة وينهزم مرة، ولا هو عبد يتلقى عبء ما تسفر عنه صراعات الآلهة، إنه فى المنتصف دائمًا، يصفعه من هم فوقه، ويعلنه من هم تحته.

kj1 09-01-2016 12:16 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، إن شابين مجهولين تسللا ودخلا فندق "بيلا فيستا بالغردقة، عبر مطعم مطل على الشارع، وقاما بتهديد النزلاء الموجودين في اللوبي بسلاح أبيض.
وأضاف "عبد الكريم" في مداخلته الهاتفية ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القوات المعينة لتأمين الفندق تعاملت مع العناصر، وأثناء محاولة هروبهما أصابوا ثلاثة سياح بجروح، أحدهم نمساوي تلقى العلاج وخرج، واثنان أحدهما نمساوي والآخر سويدي، يتلقيان العلاج.
وأوضح "عبد الكريم" أن اشتباك القوات مع منفذي الهجوم أسفر عن مصرع أحدهما، ويدعى محمد حسن محمد محفوظ، من مواليد 94 طالب، وإصابة الآخر بإصابات بالغة.

kj1 09-01-2016 07:27 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
لا للمصالحة مع من أحرق ودمر وهتف يسقط حكم العسكر يا أستاذ خالد
دندراوى الهوارى
هؤلاء ارتكبوا ما لم يرتكبه ألد أعداء الوطن عندما حاولوا اقتحام وزارة الدفاع فى يوم أسود فى تاريخ مصر
نعم، مصطلح المصالحة، وإزالة دمامل الاحتقان والألم من الجسد الوطنى بين جميع التيارات السياسية المختلفة، أمر رائع ومدهش ومبهج.
نعم، لا يمكن لمن يتمتع بضمير حى أن يقبل الظلم لأى كائن من كان، ولكن فى نفس الوقت لا يمكن أن يقبل عدم تطبيق القانون ضد كل من أجرم فى حق هذا الوطن مهما كان اسمه أو مكانته.
وانطلاقا من هذه النقطة، أنا أختلف مع ما طرحه الزميل والصديق الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير «اليوم السابع»، بدعوة مؤسسات الدولة للتصالح مع شباب 25 يناير، عبر البرنامج الذى يقدمه فى قناة النهار.
اختلافى مع الطرح أن الأسماء المذكورة، علاء عبدالفتاح وأحمد دومة وأحمد ماهر، ومحمد عادل، وغيرهم، ما هم إلا بضعة أشخاص شاركوا فى ثورة 25 يناير بجانب الآلاف من الشعب المصرى، ولا يمكن حصر الثورة فى هؤلاء الذين أسسوا اتحاد ملاك باسمها، وحولوها إلى بقرة حلوب، للاستفادة الشخصية منها.
هؤلاء ارتكبوا كل الموبقات فى حق الوطن، ونصبوا أنفسهم فوق الشعب والمجالس البرلمانية ومؤسسات الدولة، وفوق الدستور والقانون، يأمرون والجميع ينفذ دون مناقشة أو اعتراض.
هؤلاء أول من دشنوا فتاوى التكفير الوطنى والإقصاء والعزل السياسى، ضد معارضيهم والمختلفين معهم وصنفوهم بالفلول، والمفسدين فى الأرض، وأعدوا قوائم سوداء- من وجهة نظرهم- تضم سياسيين ورجال أعمال وفنانين ورياضيين وإعلاميين وشخصيات عامة.
هؤلاء أيضا أول من نشروا وثائق مزورة وملفقة، وفيديوهات ومكالمات شخصية، فى انتهاك صارخ للأمور الشخصية لخصومهم، ورقصوا على جثث الشرفاء واغتالوا سمعتهم، ولن ننسى يوم اقتحامات مقرات أمن الدولة، وحصولهم على وثائق، هرولوا مسرعين لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، وكأنهم حصلوا على كنز ضخم، بجانب تبنيهم خطابا شتاما وبذيئا ووقحا ومنفرا أشاعوا من خلاله حالة من الإحباط واليأس لدى الغالبية الكاسحة من الشعب.
هؤلاء صدروا مشهد الفوضى فى الشارع، وتسببوا فى إزهاق المئات من أرواح الأبرياء فى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وميدان التحرير، والعباسية، وحاولوا إسقاط وزارة الداخلية ودشنوا لكراهية الجيش، وهتاف «يسقط يسقط حكم العسكر».
هؤلاء ارتكبوا ما لم يرتكبه ألد أعداء هذا الوطن عندما حاولوا اقتحام وزارة الدفاع، فى يوم أسود على تاريخ مصر سيقف أمامه الأجيال، جيلا وراء جيل، بالحسرة والألم وهم يشاهدون ويقرأون عن هؤلاء الذين حاولوا اقتحام مقر «عمود خيمة الوطن»، ليقدموا البلاد وجبة شهية على مائدة كل الأعداء.
هؤلاء الذين مهدوا وطهروا كل الطرق المؤدية إلى قصور السلطة، أمام جماعة الإخوان الإرهابية وسلموها مفاتيح الحكم، لتسيطر على البلاد، وتعيدها إلى القرون الوسطى، وزرعت أرضها بالعناصر الإرهابية، وروتها بدماء خير وأشرف من فى مصر، جنود الجيش والشرطة، أبناء ملح الأرض، فى القرى والنجوع.
هؤلاء رفضوا الانخراط فى العمل السياسى، وممارسة المعارضة الوطنية عبر المنابر القانونية والشرعية، وارتضوا أن يمارسوا سياسة «الشارع»، فى تبنى خطاب بذىء وشتّام ووقح، قولا، والدعوات للتخريب والتدمير والحرق، فعلا. هؤلاء تسببوا فى انهيار البلاد، ودفعوا بها فى دوامة الصراع والخلافات الداخلية الطاحنة، والتنازع على اقتسام تورتة السلطة بعيدا عن الوسائل الدستورية والقانونية، وتأسيس كيانات تحت مسمى حركات وائتلافات وتنظيمات وجماعات لمنازعة الدولة، وعدم الاعتراف بالشرعية القانونية.
هؤلاء تحدوا الدولة، وحاولوا كسر أنفها، وإرادتها، ومرمطة هيبتها فى الميادين والشوارع، وإجبارها على إلغاء قانون التظاهر، وهو قانون مطبق فى كل الدول المحترمة، الكبرى منها، والنامية، والاعتراض على كل قرار يتخذه النظام المعبر عن إرادة الإجماع الشعبى.
نعم، أتفق مع الكاتب الكبير والصديق الأعز «خالد صلاح» فى أن الدولة تصالحت مع الجماعة الإسلامية، وباقى الحركات المسلحة، وحتى بعض أعضاء الحزب الوطنى المنحل، ولكن التصالح كان على أرضية وطنية، ومراجعات فكرية، واستتابة، والعودة لحضن الوطن، وعدم العبث بأمن وأمان واستقرار البلاد، وليس من باب الإفراج عنهم لمجرد أنهم شاركوا فى الثورة!!
وأسأل الأستاذ والصديق خالد صلاح: هل من المقبول أن كل من شارك فى الثورة يحصل على الحصانة، ولا يخضع للمحاسبة فى حالة إدانته بمخالفة القانون؟ وإذا كان الأمر كذلك، فالأجدر أن ينسحب الأمر على «الغارمات» أو الفلاحين الذين حصلوا على قروض بمبالغ زهيدة وتعثروا فى السداد وتمت محاكمتهم بالحبس والغرامة.
الآلاف من المصريين شاركوا فى الثورة، فلماذا يحتكر التحدث باسمها، مجموعة لا تتجاوز 50 فردا، يرتكبون كل الجرائم باسمها، ويختزلون كل تاريخ مصر بنضالهم وحراكهم الثورى فى 25 يناير، وتوقفت بهم ساعة الزمن عند هذا التاريخ لا يرون أى إنجاز قبله، ولا بعده؟!
ونقولها بكل قوة، إن الأحداث التى تعرضت لها فرنسا وأمريكا وبلجيكا وبريطانيا، مؤخرا، وشاهدنا بأم أعيننا المعالجة الأمنية لهذه الدول فى مواجهتها، من قرارات استثنائية ونزول الجيش، والتصفية الجسدية، أثبتت بالدليل العملى فساد كل ما كان يدشنه ويردده هؤلاء المتثورون من علاء عبدالفتاح وأحمد دومة ومحمد عادل وأسماء محفوظ، الذين كانوا يحرضون عيانا جهارا ضد جنود وضباط الجيش والشرطة، وحرقوا المجمع العلمى، ذاكرة الأمة. وأسأل أيضا: هل تدار الدول من الشارع، سواء فى أعتى الدول الديمقراطية أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أو فى غيرها من الدول النامية؟


الساعة الآن 02:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017