![]() |
|
رد: خمسه انواع من المواطنين الشرفاء,,علاء الاسوانى,,
طبعا الصوره السابقه "فلولى" اصلى ! ,,شفت عماد اديب- صاحب قصه كنتاكى و اليورو- بقى جميل و تقريبا ملاك مع حامل اختام النفاق خيرى رمضان ,,,محتاجين ثوره فى كل حته فى مصر !!!
|
رد: خبر مهم ..مش لازم تغير جواز سفرك خلاص ...اتحلت
:01FDAB~189: ايه يا جماعة محدش كان مسافر عمرة و الموضوع ده عامله مشكلة ؟؟:sd:
|
رد: من كواليس محاكمه مبارك
|
رد: الطريق الى 5 2 يناير,,الثوار يتذكون !
أحمد ماهر أحد مؤسسى «٦ أبريل» يكتب شهادته: يكتب شهادته: تلقيت رسالة من «وائل غنيم» تطلب أن يكون«٢٥ يناير» انتفاضة ضد الظلم والفساد والبطالة
١٩/ ١/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240 الطريق إلى ٢٥ يناير ٢٠١١ وانطلاق شرارة الثوره المصرية كان عبارة عن سلسلة طويلة من النضال ابتداء من حركة كفاية فى ٢٠٠٤ و٢٠٠٥ التى كانت أول من طالب بسقوط نظام مبارك والتغيير من أجل الإصلاح، ثم تحركات المدونين والنشطاء الشباب فى ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ والتواصل مع الإضرابات العمالية والاحتجاجات الفئوية، ووصولا إلى أن تكونت حركة شباب ٦ أبريل فى عام ٢٠٠٨ بعد الدعوة للإضراب العام تضامنا مع إضراب عمال غزل المحلة، وهو الإضراب الذى أحدث زلزالاً مدوياً فى مصر وأسفر عن حدث ضخم كاد يتحول لثورة شعبية فى ذلك الوقت، ولكن تم حصار مدينة المحلة واستخدام القمع المفرط وقنابل الغاز والرصاص المطاطى واعتقال الآلاف من أبناء مدينة المحلة، وكذلك المئات من النشطاء السياسيين فى القاهرة والإسكندرية والبحيرة وبورسعيد. وقد كان إضراب ٦ أبريل ٢٠٠٨ هو أول حدث سياسى يتم تنظيمه عن طريق «فيس بوك» و«تويتر»، وكانت نتيجته غير متوقعة وأذهلت الكثيرين فى ذلك الوقت، خصوصا أنه قد انتشرت الدعوة للإضراب قبل يوم ٦ أبريل انتشاراً مذهلاً فيما يشبه كرة الثلج، ثم بدأ الشباب فى تصدر المشهد السياسى منذ ذلك الحين وبدأ الابتكار والتنويع فى الدعوة لتغيير النظام السياسى فى مصر طوال عامى ٢٠٠٨ و٢٠٠٩، ومع رجوع الدكتور محمد البرادعى لمصر فى ٢٠١٠، وما صاحب ذلك من حراك سياسى وشبابى بدأت تتكون حركة أكبر تضم موجات شبابية كثيرة تشترك فى معركة المطالبة بالتغيير، ثم حادثة خالد سعيد التى حركت الكثير من المياه الراكدة وضمت جماهير أخرى لمعركة التغيير، وفى نهاية ٢٠١٠ تكونت العديد من المجموعات الشبابية التى تبدع وتتنوع فى أساليب التحرك والدعوة لإسقاط نظام مبارك والتغيير نحو الحرية والعدالة والكرامة. وقد كانت الدعوة ليوم ٢٥ يناير هى حدث سنوى تنظمه حركة ٦ أبريل كل عام ابتداء من ٢٠٠٩ عندما دعت الحركة لـ«عيد البلطجية» اعتراضا على الاحتفال بعيد الشرطة التى تعذب وتعتقل النشطاء السياسيين وكل من يعارض مبارك، فوزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة هما من يحميان الفاسدين والذين ينهبون أموال الشعب وهما من يزورون الانتخابات لصالح منظومة الفساد، وقد كانت تظاهرات ٢٥ يناير من كل عام لا تتعدى بضعة مئات عند نقابة الصحفيين أو النائب العام. وفى نهايات عام ٢٠١٠ الذى كان من أكثر الأعوام سخونة وكثرة فى الأحداث الممهدة للثورة بدأت حركة ٦ أبريل فى الدعوة ليوم ٢٥ يناير ٢٠١١ كما يحدث كل عام، وكان من الواضح أن الحدث سيكون اضخم من كل عام، خصوصاً بعد انتخابات مجلس الشعب وحادثة خالد سعيد ومقتل سيد بلال وتفجير كنيسة القديسين، وقد كان تركيز الحركة فى الخطاب على هذه الأحداث التى كان للداخلية دور كبير فيها. وفى نهاية ديسمبر ٢٠١٠ تلقيت رسالة من الزميل وائل غنيم حول يوم ٢٥ يناير بألا يكون اليوم ضد الداخلية فقط، وأنه يمكن أن تكون انتفاضة ضد الظلم والفساد والبطالة، واتفقنا على أن تحشد صفحتا ٦ أبريل وخالد سعيد كل منهما بطريقتها وأسلوبها ثم يتم توحيد الدعوة والخطاب قبل الحدث كما كان يحدث من قبل فى وقفات خالد سعيد فى يوليو ٢٠١٠. وبالفعل مع اقتراب التاريخ بدأت حركات شبابية أخرى تتبنى الدعوة وتدعو للخروج يوم ٢٥ يناير كانتفاضة على الظلم والفقر والفساد وللمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة، ومع اشتعال الأحداث فى تونس بدأت الدعوة تنتشر أكثر وأكثر فى مصر، فها هو شباب تونس قد بدأ قبلنا، ومع نجاح ثورة تونس فى خلع «بن على» كانت العبارة الموحدة الموجودة على الإنترنت «بسم الله الرحمن الرحيم. الإجابة تونس». بدأت كرة الثلج فى التدحرج والازدياد يوما بعد يوم، خصوصا بعد ثورة تونس، وقد كان واضحاً أن الحشد التلقائى للحدث أضخم مما حدث يوم ٦ أبريل ٢٠٠٨، وبدأت كل الحركات الشبابية فى التنسيق على أرض الواقع ابتداء من يوم ١٥ يناير لتحديد شكل الخروج يوم ٢٥ يناير، وقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وقتها رفضها للمشاركة فى ذلك اليوم، بالمثل كما رفضت من قبل المشاركة فى يوم ٦ أبريل ٢٠٠٨، ولكن شباب الجماعة أعلنوا رفضهم لهذا القرار ورأينا شعارات موحدة لشباب الإخوان على الفيسبوك «أنا إخوانى وهشارك يوم ٢٥ يناير». وبدأ الاجتماع مع شباب الإخوان فى ٢٢ يناير لترتيب الخروج من الأماكن الشعبية فى اتجاه الميادين الرئيسية فى المحافظات، وقد كان الفارق الرئيسى من وجهة نظرى بين يوم ٦ أبريل ٢٠٠٨ و٢٥ يناير ٢٠١١ هو التنظيم، فقبل ٦ أبريل لم يكن هناك كيان أو مجموعة منظمة لقيادة التظاهرات فى مختلف المناطق رغم استعداد الجماهير للخروج وانتشار الدعوة فى الشارع المصرى، أما فى ٢٥ يناير ٢٠١١ فقد كانت هناك مجموعات بالفعل منظمة أو شبه منظمة لها مجموعات مختلفة بالمحافظات كحركة ٦ أبريل وحملة دعم البرادعى وشباب حزب الجبهة الديمقراطية وشباب الإخوان المسلمون. بدأت الحركة كالعادة قبل أى تظاهرة كبرى بالتنسيق مع المراكز الحقوقية لإعداد كورسات للتعامل فى حالة الاعتقال ونشر أرقام جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، وكذلك قامت الحركة لأول مرة بنشر فيديوهات استخدام الدروع الواقية من الخوف وهى فيديوهات بها مقاطع من تكتيكات التظاهرات الكبرى فى عدة دول وكانت هناك فيديوهات لكيفية صناعة الدروع من مواد بسيطة، وتمت الاستعانة أيضا قبل يوم ٢٥ بما ورد إلينا من نصائح شباب تونس حول استخدام الدروع وكيفية التصرف مع الغاز المسيل للدموع. كانت الخطة التى تم الاتفاق عليها فى اجتماعاتنا اليومية التى بدأت منذ ١٥ يناير أن يتم الخروج من عدة أماكن شعبية فى نفس الوقت فى معظم المحافظات ثم التوجه إلى الميادين الرئيسية فى تلك المحافظات للمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وفى عام ٢٠١٠ كانت حركة ٦ أبريل ومعظم المجموعات الشبابية قد تعاونت من قبل فى تنظيم مظاهرات ومسيرات مفاجئة فى الأحياء الشعبية تبدأ وتختفى بدون علم جهاز أمن الدولة، وتم الاتفاق على عدة أماكن شعبية ليتم الانطلاق منها فى القاهرة والمحافظات، وقد تم اختيار الأماكن التى كان للحركة ولباقى الحركات سابق نشاط بها ولديها رصيد لدى المواطنين ويوجد تعاطف مع المطالب المرفوعة. ففى القاهرة مثلا كان متفقاً على الخروج من المناطق الشعبية المحيطة بميدان مصطفى محمود كمنطقتى ناهيا وبولاق، وكذلك بعض المناطق الشعبية فى شبرا، وكذلك بعض المناطق المحيطة بميدان الجيزة، وكذلك وسط القاهرة، وتكرر الأمر نفسه فى المحافظات والمدن الرئيسية كالإسكندرية والمنصورة والبحيرة وبورسعيد والسويس وأسيوط، وتم نشر الأماكن الرئيسية فقط على صفحتى ٦ أبريل وخالد سعيد كميدان مصطفى محمود ودوران شبرا وميدان المطرية وميدان الجيزة فى القاهرة وميدان القائد إبراهيم فى الإسكندرية وميدان المحطة فى الزقازيق ومعظم الميادين الرئيسية فى المحافظات وتم نشر أن يتم التجمع الساعة ٢ فى الميادين المعلنة ولكن فى حقيقة الأمر كان الاتفاق على أن تبدأ التظاهرات والمسيرات قبل الساعة الواحدة من الأماكن الشعبية المحيطه بالميادين الرئيسية. ولم تنجح كل تلك التظاهرات بالطبع ولكن نجح معظمها، خصوصا فى القاهرة والإسكندرية. كان إحساسى يوم ٢٤ يناير يشبه كثيراً إحساسى يوم ٥ أبريل ٢٠٠٨، شىء ما سوف يحدث غدا، إحساس يشبه من لديه امتحان وذاكر قدر الإمكان وينتظر التوفيق، وكالعادة قبل أى حدث كبير أرسلت ابنتى وزوجتى لوالدها تحسباً لأى ظروف. انطلقت صباح ٢٥ يناير لمتابعة غرفة عمليات ٦ أبريل والتى تم عقدها فى المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومركز هشام مبارك للقانون بعد نشر أكثر من ٢٠ رقم تليفون للقاهرة والمحافظات على صفحتى ٦ أبريل وخالد سعيد لمتابعة وتوجيه المتظاهرين لأماكن التظاهر الرئيسية وتسجيل حالات الاعتقال وإبلاغ المحامين، وكذلك توجيه وسائل الإعلام لأماكن الأحداث، ثم بعد ذلك بساعات بدأت بالاتصال بالمسؤولين الميدانيين فى القاهرة والمحافظات قبل البدء فى التحرك، ولم يكن مسموحا إطلاقا أن يتم ذكر أى مكان أو وقت لأى مكان تظاهر أو حتى التلميح عنه سواء فى التليفون أو على الإنترنت حتى لا يتم القبض على المجموعة قبل بدء الحدث، ثم بدأت فى التحرك فى اتجاه ميدان مصطفى محمود فى انتظار المسيرات التى ستأتى من ناهيا وبولاق، وقبل الساعة الثانية كان هناك تجمعات فى معظم الأماكن التى تم نشرها على الإنترنت وبدأ الأمن فى التضييق ووردت اتصالات من المطرية بأن التحرك تم قمعه فى بدايته، وأن شبرا تعانى من عنف الأمن المركزى وإطلاق قنابل الغاز، وأيضا بدأت الشرطة فى الاحتكاك بالمتظاهرين فى ميدان مصطفى محمود وكانت الأغلبية الكاسحة منهم من الشباب الذى لم يشارك فى العمل السياسى من قبل وكان عددهم يقدر بعدة آلاف. وأخيرا وصلت المسيرة القادمة من ناهيا وبولاق فى مشهد مهيب وهى تملأ كل الكوبرى الذى يصل بين بولاق والمهندسين وأعلام مصر ترفرف على المسيرة التى تهتف بسقوط النظام. تلاقت المسيرتان وتلاقيت مع زملائى من حملة البرادعى والقادة الميدانيين لـ٦ أبريل وباقى الزملاء القدامى من الحركات الشبابية الأخرى بالأحضان والبكاء، فأخيرا تحرك الشعب بعد سنوات طويلة من التظاهرات والاعتقالات والعنف الذى يمارس ضدنا فى أى تظاهرة، أخيرا تحقق الحلم. اطلق الشباب الشرارة واستجاب الشعب المصرى وتحولت الاحتجاجات إلى ثورة شعبية بكل ما تحمله الكلمة من معانى، ثورة حملت مفاجأة لمنظميها ومفاجأة لنظام مبارك ومفاجأة للأجهزة الأمنية ومفاجأة لكل القوى الدولية والأمريكان حيث لم يتوقع أحد منهم أن تقوم ثورة فى مصر. وكان السؤال فى تلك اللحظة، هل نتوجه لوزارة الداخلية أم لميدان التحرير، فكانت الإجابة بالطبع لميدان التحرير عن طريق الدقى وشارع التحرير وتجنب أى كبارى قدر الإمكان، عشرات الآلاف من الشباب يهتف عيش حرية كرامة إنسانية كانت الاتصالات من مسيرة شبرا تخبرنا بأنهم يتعرضون لعنف شديد واعتقالات وقنابل غاز فى طريقهم للتحرير، ثم عند وصولهم للتحرير تم استقبالهم بطريقة أكثر عنفاً ويحتاجون للمساعدة وكان طريقنا طويلاً وحاولنا أن نطالبهم بالصبر فنحن فى الطريق ونعانى أيضا من بعض الاحتكاكات وتنظيم المسيرة بهذا العدد ليس بالأمر السهل، وفجأة لم أجد شبكة فى هاتفى المحمول بدون سابق إنذار وأصبحت الشريحة لا تعمل، وعرفت أن ذلك تكرر مع بعض القادة الميدانيين للتظاهرات. وعند دخولنا أيضا لميدان التحرير تم استقبالنا بقنابل الغاز وبعض الرصاص المطاطى ومدافع المياه، ولكن لم يؤثر ذلك فى كل هذه الحشود وبعد معارك قصيرة انسحب الأمن ناحية مبنى مجلس الشعب الذى كان هدفاً كبيراً. وفى المساء وصل عددنا لأكثر من ٦٠ ألف فى ميدان التحرير وحده بجانب عشرات الآلاف فى عدة محافظات، وفى هذه المساء بدأ هتاف الشعب يريد إسقاط النظام. بدأ هذا الهتاف من الشعب رغم أننا كنا حريصين من البداية على الابتعاد عن الهتافات السياسية قدر الإمكان، واستمرت بعض الاشتباكات بالقرب من مجلس الشعب، وأتذكر أنى قابلت الأستاذ إبراهيم عيسى فسألنى، ناويين على إيه، جاوبت بأنه خلاص واضح أنها ثورة، فكان نصيحته بأن نحاول تجميع الشباب الذى يشتبك مع الأمن بالقرب من مجلس الشعب إلى الميدان مرة أخرى فثورة تونس استمرت شهراً، إنتوا عايزين تخلصوها فى يوم واحد؟ وبالفعل بدأ الشباب فى التجمع مرة أخرى فى الميدان وبدأ التفكير فى بدء الاعتصام وتجمع قادة الحركات السياسية للتشاور وجاءت فكرة يوم ٢٨ يناير، خصوصا بعد نزول العديد من كوادر الإخوان للميدان وحديثهم عن استعدادهم للمشاركة بشكل رسمى يوم ٢٨ يناير. أطلقت الداخلية إنذاراتها فى الإعلام بأنه إن لم يتم إخلاء الميدان فسيتم الهجوم وفضه بالقوة، وبادرنا نحن بشراء مجموعة من الخيم والبطاطين والأطعمة، وبدأ الهجوم بالفعل فى منتصف الليل وانتشر المتظاهرون فى شوارع مصر، كنت قلقاً من ألا يعود المتظاهرون للميادين مرة أخرى، ولكن كانت الإجابة يومى ٢٥ و٢٦ يناير بانتشار المظاهرات العفوية التى بدون تنظيم من أى حركة سياسية، وفى مساء ٢٥ يناير تم الاتفاق على الخروج من كل المساجد فى جمعة الغضب ٢٨ يناير، وتم الإعداد لذلك وتم التنسيق أيضا مع صفحة خالد سعيد، وقد أعلن حينها الإخوان المسلمون الاشتراك الرسمى فى التظاهرات لجمعة الغضب، فقد خرج الشعب، وبدأ النظام فى التساقط. وقد كان يوم ٢٨ يناير يمثل حلماً تمناه وحلم به الكثيرون من الشباب طوال هذه السنوات، حلما كان أحيانا يعتبره البعض وهما، كنت عن نفسى أحلم به كثيرا، وأتذكر خفقات قلبى قبل المعركة الفاصلة عندما كنا نهرب من الملاحقات الأمنية لنستطيع تنظيم التظاهرات والخروج من المساجد قبل المواجهة الأخيرة. يوما ٢٦ و٢٧ كنت أحاول المتابعة من غرفة العمليات وتسجيل أسماء المعتقلين والمصابين وإرسال المحامين للأقسام أو للنيابة وإرسال الأطعمة والإعاشة للمعتقلين الذين كان يزداد عددهم كل ساعة، وحاولت التخفى قدر الإمكان بعد اعتقال عدد كبير من النشطاء المعروفين فليس مفيداً أن يكون الجميع بالداخل، وبدأنا فى التجهيز ليوم ٢٨ يناير بإعادة رسم الخطة، خصوصا بعد المشاركة الرسمية للإخوان المسلمون، وكذلك تغير موقف العديد من الأحزاب بعد يوم ٢٥ يناير كحزب الوفد، وتم الاتفاق على الخروج من جميع المساجد فى جميع المناطق فى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية والتوجه إلى الميادين الرئيسية لبدء الاعتصام بها، وتمت إعادة توزيع مجموعات ٦ أبريل المتبقية بعد الاعتقالات، وكذلك باقى المجموعات الشبابية لأقرب منطقة جغرافية حيث السكن والتنسيق مع شباب وقيادات الإخوان. وتحركت مع إحدى المجموعات فى إمبابة يوم ٢٨ يناير بعد صلاة الجمعه وظللنا نتحرك فى مسيرات فى إمبابة حتى خرجنا بعشرات الآلاف من المنطقة واتجهنا فى مسيرة إلى العجوزة ثم الدقى وواجهتنا بعض قنابل الغاز الخفيفة من مجموعات أمن مركزى أقل عدداً بكثير، ثم اتجهنا إلى ميدان الجلاء حيث كان التلاقى مع المسيرة القادمة من الجيزة حيث كان يوجد د.البرادعى، وبدأت المواجهة الصعبة فوق كوبرى الجلاء وكوبرى قصر النيل، وكذلك كانت هناك مثلها فى شارع قصر العينى للقادمين من مناطق جنوب القاهرة وشارع رمسيس للقادمين من شمال القاهرة، وفى آخر اليوم كانت الشرطة تهرب من أمام المتظاهرين ودخلنا الميدان فى مساء اليوم ونحن نسجد لله ونبكى من الفرح، فأخيرا تحقق الحلم. وبدأ الاعتصام فى التحرير وبدأ صراع الإرادة والنفس الطويل، وتم تكوين الائتلاف لسد الطريق أمام الائتلافات الوهمية التى كونها جهاز المخابرات للتفاوض معها والاتفاق على بقاء مبارك، وصمد الشباب أمام دعوات التخوين وادعاءات التخريب والخطاب العاطفى لمبارك وضغط بعض الفئات التى أصابها الإحباط والخوف. وسقط مبارك وخرج نفس الشعب للاحتفال ويا للعجب. ولكن للأسف نظام مبارك لم يسقط، وتهامسنا فيما بيننا، أن المجلس ما هم إلا نظام مبارك ويراوغنا، ألم تروا ما فعله فى موقعة الجمل، ألم تسمعوا زئير الطائرات فوق رؤوسنا مباشرة لإرهابنا فى الميدان، أنهم لا يبغون تغيير النظام، كل ما يهمهم هو تنحية جمال مبارك ووقف مشروع التوريث، ولكن الفساد، وعصابة رجال الاعمال ونفس أسلوب الحكم، كل شىء يبقى على ما هو عليه. ولكن لنجرب، لنترك الميدان ونخلع عدة القتال ونذهب نستمع إليهم، فالشعب يصرخ ويقول كفاية بقى روحوا وعايزين عجلة الإنتاج تدور، ويا ليتنا ما فعلنا، فالثوار أصبحوا فى قاموس المجلس العسكرى عملاء وخونة، والثورة أصبحت قلب نظام الحكم، والحركات الشبابية التى أشعلت فتيل الثورة أصبحت تنظيمات غير شرعية، وأصبح رجال النظام القديم الذى أوهمنا بأننا خرجنا عليهم وأطحنا بهم يخرجون ألسنتهم لنا ويعودون ببطء يوما بعد يوم. وبدلا من أن نحتفل بيوم ٢٥ يناير ٢٠١٢ كما تحتفل تونس بانتصار ثورتها، أصبحنا فى حاجة لثورة جديدة، أو على الأقل موجة ثورية جديدة. موعدنا ٢٥ يناير ٢٠١٢.. تسليم السلطة. |
رد: العسكري والإخوان عقدوا صفقة «الخروج الآمن» بالفعل!!
"سي إن إن": صفقة بين العسكر والإخوان قد تأتى بـ"رئيس" مصر القادم
19-1-2012 | 12:29 http://al-mashhad.com/Media/News/201...835751-283.JPGارشيف رغم قرار المجلس العسكري الحاكم بمصر، والذي يدير شؤون البلاد لفترة انتقالية، بفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية منتصف أبريل المقبل، إلا أنه حتى الآن لا توجد فرص شبه مؤكدة لأي من المرشحين المحتملين على الساحة حاليًا. وأشار سياسيون ونشطاء ومراقبون، تحدثوا إلى الـ"سي إن إن" العربية، إلى وجود صفقة بين التيارات الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، والمجلس العسكري، يتم بمقتضاها التوافق على دعم مرشح بعينه يحظى بتأييد الطرفين معًا، لاعتبارات سياسية تتلخص فيما يعرف بالخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري من السلطة دون محاسبة، ووضع القوات المسلحة فيما بعد، وكذالك دعم السلطة التنفيذية للإخوان. ويعد كل من عمرو موسى، وأحمد شفيق، وعبد المنعم أبو الفتوح، وهشام البسطويسي، وحازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور محمد سليم العوا، وحمدين صباحي، المرشحين المحتملين الأبرز للرئاسة. أما الدكتور محمد البرادعي؛ فقد حدد عددًا من الشروط لإثنائه عن قراره بالتراجع عن ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، وأيضًا الدكتور أيمن نور الذي ينتظر قرار رد اعتباره من المحكمة حتى يتسنى له ترشيح نفسه. وتوقع الدكتور عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن يسعى المجلس العسكري لعمل صفقة مع جماعة الإخوان لدعم مرشح معتمد منهم لم يعلنوا عنه حتى الآن، وذلك في إطار ما يعرف بالخروج الآمن لهم، لافتًا إلى أن الإسلاميين بنفوذهم سيكونون طرفًا أساسيًا في حسم الانتخابات لصالح أي من المرشحين المحتملين. وأشار شكر إلى انخفاض فرص المرشحين الإسلاميين، خاصة بعد فصل أبو الفتوح من جماعة الإخوان بعد إعلانه الترشح، إذ إن الأخيرة لا تريد استفزاز الرأي العام بالجمع بين البرلمان والرئاسة على الأقل خلال السنوات الخمس القادمة، أما السلفيون فلا يستطيعون وحدهم إنجاح أبو إسماعيل. وحول موقف المرشحين من الرئيس ونائب الرئيس؛ أكد القيادي اليساري أنها فكرة طرحت على بعض المرشحين، منهم العوا وحمدين صباحي و أبو الفتوح، وإذا نفذت ستوسع نطاق المرشحين الذين ربما يقبلون هذا الوضع. من جانبه؛ قال محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن "فرص أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، ربما تكون الأقوى إذا ما دعمته المؤسسة العسكرية، ضمن صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين، لاسيما وأنها تريد اختيار مرشح مدني ذا خلفية عسكرية، يحفظ لها المكتسبات التي حظيت بها على مدار 60 عامًا، بدون وجود نص دستوري يسبب أزمة؛ مثلما حدث فيما يسمى بوثيقة السلمي". وتابع قائلاً: "إن المجلس العسكري يسعى أيضًا إلى ما وصفه بخروج آمن من السلطة يضمن عدم محاسبته، مثلما حدث مع مسؤولي نظام مبارك، ذلك في الوقت الذي تجني فيه التيارات الإسلامية الثمار، ولا تريد تصادم مع المؤسسة العسكرية بعد سيطرتها على مجلس الشعب". وحول فرص المرشحين الإسلاميين الثلاث في الرئاسة؛ قال عز العرب إن فرصة نجاح أي منهم ضعيفة، خاصة وأنهم ليسوا على توافق مع التيارات المنتمين إليها، مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والذي فصلته الجماعة بعد أن أعلن عزمه الترشح للرئاسة. وتابع: "أما فيما يخص المرشحين حمدين صباحي وهشام البسطويسي؛ فإنه أيضًا لا يوجد زخم شعبي أو تسليط عليهم، ويظهر ذلك في المراتب الضعيفة التي يحصلون عليها في استطلاعات الرأي الإلكترونية". وعن التحالفات بعد انسحاب البرادعي؛ قال عز العرب "إنه لم يكن يحظى بدعم شعبي، وإن جميع مؤيديه كانوا من النخبة وشباب الثورة الذين لم يستطيعوا إنجاح مرشحيهم بالانتخابات التشريعية، على عكس التيارات الإسلامية". كما استبعد أن يمنح مؤيدو البرادعي أصواتهم لعمرو موسى، رغم التشابه الكبير في المواقف منذ نجاح الثورة، لأنهم يرفضون انتخاب رئيس كان يعمل في نظام مبارك، رغم ما وصفه من إقصائه من وزارة الخارجية بسبب ارتفاع شعبيته في ذلك الوقت. من جهته؛ قال الناشط السياسي وعضو ائتلاف شباب الثورة "عمرو صلاح" إنه لا توجد فرص لمعركة رئاسية حتى الآن، بسبب وجود صفقة بين المجلس العسكري والإخوان، يقوم بمقتضاها الأخير بدعم مرشح المجلس، وهو حديث تم تسريبه من داخل اجتماعاتهم، الأمر الذي أدى إلى انسحاب البرادعي. وأوضح الناشط السياسي أن ائتلاف شباب الثورة والمجموعات والحركات السياسية، لم تجتمع حتى الآن لتحديد المرشح البديل للبرادعي، لاسيما وأنها تجهز لتظاهرات حاشدة لثورة 25 يناير القادمة، ربما تدخل في اعتصام مفتوح، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة لإدارة مدنية منتخبة. كما أكد صعوبة دعم شباب الثورة لعمرو موسى كونه لم يتخذ خطوات للتغيير إلا بعد نجاح الثورة، غير أنه لم يستبعد دعمه من بعض المجموعات الشبابية، كما أشار إلى إمكانية دعم شباب الثورة لأبو الفتوح أو صباحي بسبب مواقفهم من النظام السابق. من جانبه؛ نفى القيادي بجماعة الإخوان المسلمين "علي عبد الفتاح" وجود أي صفقة بين الجماعة والمجلس العسكري حول دعم مرشح ما، وأن ما يتم تداوله في هذا الإطار ليس له أي أساس من الصحة؛ حيث لم يفتح باب الترشح حتى الآن كي يحدده مجلس شورى الجماعة. واستبعد عبد الفتاح إمكانية تصويت أعضاء التنظيم لمرشح عسكري، لأنه كان أكثر المتضررين من حكم العسكر على مدار 60 عامًا؛ حيث حول مصر إلى حزب أوحد وأهدر التنمية. وقال عبد الفتاح إنه لا يوجد ما يسمى بضمانات يمكن أن تمنحها الجماعة لأي مسؤول بعيدًا عن المساءلة والمحاسبة، كما سيكون للجيش وضع خاص بالنسبة للتشريعات والميزانية والأمور الفنية بالمجلس، مشددًا على أن الجماعة لم تحدد مرشحًا بعينه حتى الآن. |
رد: من كواليس محاكمه مبارك
|
رد: الطريق الى 5 2 يناير,,الثوار يتذكون !
الطريق إلى ٢٥ يناير: هبة غنام تروى ل «المصرى اليوم» كواليس من الثورة: التجهيز لمظاهرة مصطفى محمود حدث فى نادى الصيد وجورج إسحاق نصحنا بشعارات استمالة للأمن المركزى
٢٠/ ١/ ٢٠١٢http://ggmedia.gazayerli.net/photo.a...ImageWidth=240 خلف بوابات نادى الصيد كانت البداية، ربما لأنه المكان الذى لن يمنعهم فيه أحد من التجمع، أو لأن أسوار النادى ستكون بمثابة درع حماية لآلاف الشباب الباحثين عن حريتهم، هناك وقبل بداية ثورة ٢٥ يناير بأيام، بدأت الاستعدادات، لم يكن لها أى ترتيب مسبق، ولكن الصدفة وحدها جعلت مجموعات من الشباب العاديين وقليل من النشطاء السياسيين يفكرون فى التحضير لما سموه وقتها، بمظاهرات ٢٥. تفاصيل نعود بها عاماً من الزمن، وندخل فيها إلى كواليس المشهد، قبل أن يرفع الستار للثورة، تحكيها هبة غنام، منسقة حركة اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، والتى كانت آنذاك لا تنتمى لأى حزب أو تيار سياسى، ولا يربطها بالسياسة سوى شهادة تخرجها من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ومظاهرات خالد سعيد التى حرصت على حضورها كمواطنة عادية. منذ الإعلان عن مظاهرات ٢٥ يناير والتى بدأت تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، خاصة بعد هروب الرئيس التونسى السابق «زين العابدين بن على» كان أول نقاش مفتوح يتم للحديث عن التحضير للثورة، تتذكر «غنام» وقتها أنها وأصدقاءها رددوا جملة «ماحدش عارف إيه حجم التغيير اللى هتعمله المظاهرة دى»، أكثر من مرة، وفى نفس الوقت كانت صورة خالد سعيد بمثابة الحافز لكل من يسأل «ما الجديد الذى نتظاهر من أجله؟». تقول غنام: «لم تخل تلك العبارات من الشعور بالإحباط، فما من وقفة أو مظاهرة من أجل خالد سعيد إلا وكان القمع هو الرد الوحيد عليها، ولكن تذكرنا الدائم لصورة هذا الشاب لم تترك خيالنا، اتصلت بأصدقائى بشكل عشوائى، اتفقنا على الذهاب إلى نادى الصيد، خاصة بعد أن رصد البعض وجود مخبرين بشكل منتشر فى الشوارع قبل الثورة، وكأن هناك حالة ترقب مسبقة، وهو الأمر الذى تعرضت له فيما بعد عندما راقبتنى سيارة لمجرد أننى تجمعت مع أصدقائى بجوار وقفة سلمية كانت بجوار نقابة المهن التمثيلية، تقابلت مع زملائى فى النادى لنجد الشباب مجتمعاً بشكل متفرق، كل مجموعة تجمع الأموال لشراء الأقلام واللافتات، بينما يقف الجميع يفكر فى شعارات المظاهرات». وسط حالة الترقب المسبقة من رجال الأمن، تسلل الخوف أيضا إلى هؤلاء الشباب من أن يكون حرس نادى الصيد هو أيضا يقف لهم بالمرصاد، تتذكر «غنام»: «وقتها تقابلنا مع أشخاص لا نعرفهم ولكنهم يفكرون فيما نفكر فيه، لم يكن بينهم ناشط سياسى أو أحد الشخصيات العامة، كلهم شباب عاديون أرادوا فقط تلبية الدعوة لتلك المظاهرة، حرصنا على أن نتفرق قدر الإمكان، وبدأ التفكير فى الشعارات وابتكارها، وكنا ندونها فى أوراق عادية ولم نظهر اللافتات ولكن جمعنا ما يكفى لشرائها فقط، ووسط حالة البحث عن الشعارات اتصلنا بالناشط السياسى جورج إسحاق، منسق حركة كفاية، نستشيره فيما نكتب، فنصحنا بالبحث عن الجمل التى فيها استمالة لجنود الأمن المركزى، حتى يسلموا من شر ضرباتهم، وفى نفس الوقت يسمحوا لهم بالوصول إلى التحرير، منها (بتضربنا ليه انت بتقبض أد إيه)، و(إحنا إخواتكو عايزين مصلحتكو)، ومن أكثر الكلمات التى اخترناها لتكون بين يدى أغلبنا كانت «سلمية»، وهى اللافتة التى أمسكت بها فى المظاهرات». حاولت «غنام» والموجودون بنادى الصيد الاتصال ببعض النشطاء السياسيين، خاصة أن هناك أصدقاء لهم بين الموجودين، وجاء رد فعل أغلبهم على عكس جميع التوقعات، تقول: «تحدثنا مع بعض النشطاء، خاصة من الشباب، ولكن جاءت ردودهم مخيبة للآمال، فهناك من قال لا أعتقد أن تلك المظاهرات هامة، وآخرون أكدوا عدم مشاركتهم فيها واكتفوا بقول «اللى عايز يروح يروح»، لا أريد أن أذكر أسماء هؤلاء النشطاء، لأن دورهم فيما بعد اختلف تماما، ولكنى لن أنسى ملامح الإحباط التى بدت على وجوهنا بعد ردود أفعالهم، وفى الوقت نفسه اتفقنا على مبدأ إذا كنت تريد التغيير فابدأ بنفسك أولا، وخرجنا من النادى وكل منا يعرف ما سيقوم به، تحركنا كل فى طريقه للمنزل، وفى الطريق اشترينا اللافتات والأقلام وكتبنا الشعارات فى المنازل بعيدا عن أعين الجميع». بعد استكمال الاستعدادات للمظاهرة، وفى يوم ٢٤ يناير فكر البعض فى آراء جديدة قالت عنها «غنام»: «أتذكر أننى كنت متوترة بشكل كبير فى ذلك اليوم، فلم يحدث من قبل أن أكون جزءاً من مظاهرة يتم التحضير لها مسبقا، حتى وجدنا بعض أصدقائنا على تويتر يأخذون دروساً من الثورة التونسية وينقلونها لنا فى «تويتات»، كانت أغلبها عن كيفية التعامل مع القنابل المسيلة للدموع، ومنها إحضار «الخل والبصل» مع كل متظاهر وارتداء الكمامات قدر المستطاع، وإلقاء المياه على القنبلة كلما اقتربت منا، وهنا بدأ التوتر يزداد ولكن فى نفس الوقت الشعور بالحماس لذلك اليوم أيضا كان يتنامى، وأخيرا اتفقنا على التحرك من ميدان مصطفى محمود وصولا إلى التحرير». من مرحلة الاستعداد إلى التنفيذ جاء يوم ٢٥ يناير، بدأته «غنام» عندما حدثها أصدقاؤها بالتواجد أسفل منزلها لتوزيع الافتات وبدء التحرك، بمجرد الوصول إلى ميدان مصطفى محمود واكتشاف أن الموجودين هم عدد قليل جدا وسط الكردونات الأمنية المحيطة بهم، وعدم وجود نشطاء بينهم عاد الخوف من فشل المظاهرات يتسلل إلى الموجودين، تروى «غنام» تفاصيل اليوم فتقول «لم يجعلنا نتماسك سوى الهتاف العبقرى الذى أطلقه الموجودون أثناء سيرهم (يا أهالينا ضموا علينا) والذى كان بمثابة مغناطيس لكل من يسمعه انضم إلينا الآلاف كلهم مواطنون عاديون ولم يكن شعارنا الأساسى «عيش حرية عدالة اجتماعية» كما يظن البعض، وإنما منذ أول تحركنا كان (الشعب يريد إسقاط النظام) هو المطلب والهدف من المظاهرات، حرصت البنات والسيدات على التواجد بجوار بعضهن فى المؤخرة حفاظا علينا من الاصطدام بالأمن المركزى، ولكن أول ملاحظة شاهدناها هى ارتباك أفراد الأمن من تزايد الأعداد الذى يحدث وكأنه باتفاق مسبق، وهو ما كان يجعلنا أكثر قوة وإصراراً على مطلبنا بإسقاط النظام، وقتها أبلغنا النشطاء عبر «تويتر» أن الناس كسرت حاجز الصمت وانضمت للمظاهرات، فتحمس المحبطون ونزلوا إلى الشارع ولكن بعد أن أغلق الأمن المظاهرات بكردون أمنى فى ميدان التحرير، وظل عدد كبير من النشطاء خارج الدائرة فى هذا اليوم حتى تم فض الاعتصام وهنا شاهدت أول شهيد بالميدان والذى جعل الموجودين يرددون الشاب مات بصراخ عال، وقتها خاف الأمن من حدوث بلبلة فأرسل سيارة إسعاف أخذت الشهيد مسرعة». تستكمل «غنام»: «جاء يوم ٢٦ يناير، لم يتغير فيه من المشهد شىء سوى التعليمات الموجهة لأفراد الأمن، فإذا كان يوم ٢٥ مهمتهم هى فض الاعتصام بأى شكل، ففى اليوم التالى كان صيد المتظاهرين والقبض عليهم، فمن كان يمسك به الأمن المركزى مفقود دون رجعة، وكان أسوأ أيام الثورة بالنسبة لنا كـ«بنات»، لأن عدد المتظاهرين كانوا قليلا وكنا بمثابة وسيلة تسلية للأمن بالضرب أو قنابل الغاز، الأمر نفسه تم يوم ٢٧ يناير، ولكن كل يوم كان يضيف لنا مجموعة أصدقاء جدد وتوسعت الدائرة وبعد التنبيه بقطع الاتصالات حرصنا على أن يحصل كل منا على رقم منزل الآخرين، استعدادا لجمعة الغضب». تحدثت «غنام» عن تفاصيل جمعة الغضب كما رآها الجميع فى الفيديوهات المصورة، وكانت مع المجموعة القادمة من ميدان مصطفى محمود واعترضتها مدرعات الشرطة على كوبرى قصر النيل، والتى قامت برش المياه والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع فى نفس الوقت، مما جعلها تغير مسارها مع أصدقائها بالتوجه إلى الزمالك ومنها إلى كوبرى ١٥ مايو كطريق بديل للوصول إلى التحرير وتقول «كما توقعنا كان الأمن يتربص بنا على مطلع الميدان، وبدأ فى ضربنا وقذفنا بالقنابل المسيلة للدموع، وقتها أتذكر أن أسوأ مشهد لن أنساه هو وجود رجل مسن أصيب بأزمة من استنشاقه للغاز وجرينا به إلى أحد الفنادق الكبرى لإسعافه ومساعدته، فإذا بأمن الفندق يمنعه من الدخول، وأغلقوا كل الأبواب فى وجوهنا، حتى إن نزلاء الفندق من الأجانب شاهدوا ذلك من الشرفات فنزلوا محاولين فتح الأبواب لإسعاف المريض، ولكن دون جدوى، وبكل أسف تكرر المشهد عند فنادق أخرى اتبعت الأسلوب نفسه، رغم أننا لم نطلب سوى إدخال المريض». لحظات بعد صراع دام لما يقرب من ٥ ساعات، ثم اختفى الأمن من الشارع ولم تعرف «غنام» ماذا حدث سوى من المحال التى أغلقت أبوابها بعد أن علموا بنزول الجيش وإعلان حظر التجوال. تستجمع هبة أهم ما يطرأ على ذاكرتها لأيام الاعتصام الذى حضرته على مدار ١٨ يوماً ولكن دون مبيت بالميدان فتقول «أهم ما أتذكره هو رد فعل شباب الإخوان الذين انشقوا عن قيادات الجماعة (اللى رضيوا بالقليل) واكتفوا بتصريحات «مبارك» بعدم ترشحه للرئاسة مرة أخرى، وقتها انضم هؤلاء الشباب إلى الحركات السياسية الأخرى، ووسط كل النقاشات التى كانت تدور فى الميدان كانت القرارات لا تؤخذ فردية، فكلما تمت تطورات جديدة يجتمع من كل تيار أو حركة أو حزب عدد منه مع الآخرين فى مركز هشام مبارك للقانون، كأقرب مكان لعمل الاجتماعات، ومنه كان كل يوم يؤكد الجميع على أن المطلب الأساسى هو الرحيل الذى لا بديل عنه بأى مكاسب سياسية أخرى، حتى عندما ذهب عدد من الشباب لمقابلة عمر سليمان بعد تعيينه نائباً للرئيس السابق، اجتمعنا معهم فى المركز وهناك ندموا على تلك الزيارة بعد تعنيفهم من قبل مندوبى التيارات السياسية». من المواقف التى لا تنسى كما قالت عنها «غنام»، هى اكتشافها لخدعة اللجان الشعبية بباب اللوق وعابدين قبل موقعة الجمل، والتى لم تكن لجاناً شعبية عادية بل مجموعة من أفراد «الحزب الوطنى» وبدلا من تفتيش السيارات لتأمينها كان دورها هو تفتيشها لمنع دخول الطعام والمياه إلى المعتصمين بالميدان، وأضافت «غنام»: «اكتشفت ذلك عندما قررت التحرك بسيارتى بعد أن جمعت نقوداً من جيرانى وأصدقائى لإحضار زجاجات مياه وطعام إلى المعتصمين، وهى المهمة التى قام بها عدد كبير من الشباب، وفوجئنا جميعا باعتراضنا من اللجان الشعبية المؤدية للميدان، حتى كسروا أبواب سيارتى وأخذوا كل ما فيها والأمر نفسه مع زملائى، وبعد الإمساك بأحد هؤلاء البلطجية، وجدنا معه كارنيه الحزب الوطنى، وعرفنا أنه كمين وليس مجرد لجنة شعبية، ومن هنا بدأت القيام بمهمة تنسيق اللجان الشعبية بين أهالى كل منطقة حتى انتهت تلك الأيام العصيبة، ليتحول دورنا الى حماية الممتلكات العامة وقت المظاهرات». ١٨ قوة وحركة سياسية وشبابية مهدت الطريق أمام ثورة ٢٥ يناير ١- الجمعية الوطنية للتغيير: أعلنت مشاركتها منذ اللحظة الأولى ورتبت لها. ٢- حركة شباب ٦ أبريل: صاحبة الدعوة الرئيسية لاختيار يوم ٢٥ يناير. ٣- حركة كفاية: دعت لأن يكون ٢٥ يناير اعتصاماً حتى يسقط النظام. ٤- البرلمان الشعبى: أعلن مشاركة أعضائه. ٥- حزب الغد «أيمن نور»: دعا للمشاركة يوم ٢٥ وأعلن مشاركته. ٦- حركة شباب من أجل العدالة والحرية: من الداعين للنزول، ونظمت وقفات تمهيدية خلال الأيام التى سبقت الثورة. ٧- الجبهة الحرة للتغيير السلمى: وزعت آلاف المنشورات بالمحافظات للدعوة للنزول. ٨- حزب الكرامة: أعلن مشاركته ودعا إليها. ٩- حزب الجبهة الديمقراطية: أعلن مشاركته واحتضن اجتماعات الشباب بمقره. ١٠- حزب العمل: أعلن مشاركته ودعا إليها. ١١- الاشتراكيون الثوريون شاركوا فى جميع مراحل الثورة. ١٢- حركة «حشد»: أعلنت مشاركتها ودعت إليها. ١٣- مصريات مع التغيير: أعلنت مشاركتها، وقامت بدور مهم فى دعوة المنظمات النسائية. ١٤- حملة دعم حمدين صباحى رئيساً: أعلنت مشاركتها ودعت إليها بالمحافظات. ١٥- حملة دعم البرادعى ومطالب التغيير «معاً سنغير»: شاركت فى صنعها ودعت إليها. ١٦- حزب الوفد: سمح لشبابه وأعضائه بالمشاركة بصفاتهم الشخصية. ١٧- جماعة الإخوان المسلمين: أعلنت مشاركة قياداتها المشاركين فى الجمعية الوطنية للتغيير، وتركت الحرية لشبابها فى المشاركة من عدمها. ١٨- حزب التجمع: سمح لشبابه بالمشاركة بصفاتهم. |
الساعة الآن 02:51 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017