![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اللهم فاشهد..
أسامة كمال يحدثنا العديد من الناس عن مدى جدوى مشروع قناة السويس الجديدة، الذى أطلقه الرئيس السيسى فى أغسطس 2014، وافتتحه بحضور زعماء العالم فى أغسطس 2015، واحتفل بالذكرى الأولى لإتمامه منذ عشرة أيام.. معظم المتحدثين يدور رأيهم حول توقيت المشروع الخاطئ مع انحسار حركة التجارة العالمية وتوعك اقتصاد العالم بما فيه المنطقة ومصر، وانخفاض أسعار البترول.. كذلك تتواتر الأخبار عن بدء استخدام شركات الملاحة الصينية للممر الشمالى الغربى، الذى فُتح بفضل التغير المناخى وذوبان الجليد، لتقليل الزمن الذى تستغرقه الرحلات البحرية بين المحيطين الأطلسى والهادئ. مقالات متعلقة والجديد هو احتمال إقدام إيران وروسيا وأذربيجان على إنشاء مشروع ممر «الشمال- الجنوب»، الذى يختصر الوقت فى نقل البضائع من خلال ممر يبلغ طوله 7200 كيلومتر، ويربط شمال أوروبا بالهند ودول الخليج العربى عبر إيران وروسيا وأذربيجان.. هذا المشروع كان قد طُرح عام 2000 لكنه لم يحرز تقدما بسبب العقوبات المفروضة حينئذ على طهران.. ثم جاءت قمة روسيا- إيران- أذربيجان فى باكو، لتسعى لإعادته إلى الحياة مرة أخرى لأسباب سياسية واقتصادية.. ويشير المحللون إلى نية حكومة أذربيجان تخصيص نصف مليار دولار لصالح الممر، حيث تحرص على تأسيس وضعها كمحور عالمى للنقل، بينما تؤيده طهران بسبب عدائها للسعودية وإعلان المملكة ومصر عزمهما إقامة جسر يربط بينهما فوق البحر الأحمر.. وقد تشارك تركيا أيضا فى هذا المشروع لأهداف سياسية نعلمها جميعا وليست فى حاجة لشرح. البعض يقول إن ممر الشمال- الجنوب سيختصر فترة عبور سفن البضائع من الهند إلى أوروبا إلى 14 يوما فقط بدلا من 40 يوما يستغرقها مسار قناة السويس، وهو ما يعنى توفير نفقات طائلة.. المشروعان بالتأكيد سوف يؤثران سلباً على قناة السويس، وبالأخص المشروع الثانى الذى يوازى قناة السويس من حيث الطبيعة الجغرافية ويختصر الوقت ويقلص نفقات نقل البضائع.. كما أنه لا يقتصر على البعد البحرى فحسب بل يتضمن خطوط نقل برية وسكك حديدية. عزيزى القارئ، هل بدأت تشعر بالقلق على قناة السويس، أحد أهم مصادر الدخل المصرى من العملة الأجنبية ورمز الصمود المصرى أمام الاستعمار؟ أعتقد ذلك، كما أعتقد أنك تأخرت فى شعورك بالقلق مثلما تأخرت فى شعورك بالقلق على نهر النيل- كما كتبت الأسبوع الماضى- ولكن هل كانت هذه المعطيات فى ذهن الرئيس السيسى عندما قرر البدء فى ازدواج جزء من قناة السويس (سواء سميته القناة الجديدة لو كنت مؤيدا للمشروع، أو التفريعة لو كنت تعارضه، أو الطشت لو كنت من أصدقاء وجدى غنيم)؟ أعتقد أنه كان يعلم ووضع هذه الحقائق والأفكار والمشروعات فى اعتباره دون الإعلان عن ذلك، فلا يتهمنا أحد بأننا نقف ضد إتمام أى مشروع يخص دولاً أخرى، ومنها أيضا إسرائيل ومشروع قناة أشدود. لو كانت لديك سيارة يؤجرها الغير وتعود عليك بدخل جيد لأسرتك وسمعت أن الجيران بصدد شراء سيارات جديدة، هل تحدث من سيارتك فورا أم تنتظر حتى تتحول إلى خردة لا فائدة منها؟ وبالتالى كان القرار بتحديث القناة ورفع كفاءتها والإسراع فى تنفيذها وإعطاء إشارة البدء فى المنطقة الاستثمارية المحيطة بها حتى نظل فى المنافسة.. وما يتبقى بعد ذلك هو أن نكون على يقين جميعا، ومعنا الرئيس والقائمون على المشروع، أنه إن لم نسرع الخطى سيداهمنا الوقت ونخسر هذا السباق العملاق.. فلنقطع الطريق على الكل بتحويل المنطقة إلى بقعة محورية لا بديل عنها وليست مجرد ممر مائى حسابه بزمن وتكلفة المرور دون قيمة مضافة. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
حرب إعلامية على مصر بتنسيق إخواني
أكد عدد من الدبلوماسيين أن هناك هجومًا ممنهجًا على مصر من قبل الصحف والمواقع العالمية، وأكدوا أن الدولة المصرية لا تقوم بالرد بالشكل المناسب على هذا الهجوم وتكتفي بمجرد الهجاء وإطلاق التصريحات الرنانة دون الرد على المعلومات الواردة فى هذه التقارير، موضحين أنه يجب إعداد تقارير تحتوى على معلومات حقيقية يقوم بها خبراء ومتخصصون ويتم التعاون مع شركات الميديا العالمية لتسويقها بالشكل الذى تصل به لكل العالم، وأكدوا أن ما نشره موقع بلومبرج الاقتصادى الذي تحدث فى مقاله الافتتاحى عن إهدار قرض صندوق النقد الدولي والانهيار الاقتصادى فى مصر، بالإضافة إلى ما زعمته تقارير فرنسية شراء الرئاسة 4 طائرات من طراز فالكون، لن ينتهى إلا بوجود ردود قوية من الجانب المصرى والعمل على تحقيق خطة اقتصادية لتحسين المستوى الاقتصادى. وكانت تقارير صحفية فرنسية قالت إن مصر وقعت مع شركة داسو الفرنسية لصناعة الطائرات، عقداً لشراء 4 طائرات من طراز «فالكون 7 إكس» التى تستخدم فى نقل المسئولين الكبار فى الدولة خلال تنقلاتهم الخارجية. ونفت مصادر رئاسية أنباء شراء مؤسسة رئاسة الجمهورية أية طائرات، مؤكدة أن ما تم تداوله فى هذا الشأن «عار تمامًا من الصحة». أكد عادل الصفتى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك هجوماً ممنهجاً على مصر من قبل الصحف والمواقع العالمية، وأكد أنه يجب العمل على معرفة أسباب هذا الهجوم وأهداف مروجيه. وأضاف «الصفتى» أن الخارجية المصرية لا تقوم بالرد الملائم على هذه التقارير، موضحة أن ردها يكون بشكل هجائى دون الاستناد لمعلومات واقعية ترد على الاتهامات التى تكيلها هذه التقارير. وأكد «الصفتى» أن القنوات التابعة لجماعة الإخوان سواء التى تبث من تركيا أو قناة الجزيرة تستغل هذه التقارير وتضخمها وتنشرها بين مؤيديها فى مصر، وذلك لتشويه صورة النظام الحالى والعمل على بث روح الإحباط لدى أفراد الشعب المصرى. وأوضح أن الحل هو وضع خطط اقتصادية سليمة واستراتيجيات لمواجهة الأزمة الاقتصادية وعدم إعطاء فرصة للغرب استغلال الأخطاء وتفخيمها والإساءة لمصر من خلالها، مبينًا أن مصر تنتهج طرقاً وسياسات اقتصادية خاطئة، معلنًا اعتراضه على اقتراض مصر قرضاً من صندوق النقد الدولى. وقال محمد المنيسى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما نشرته تقارير فرنسية بشراء الرئاسة 4 طائرات نفاثة فاخرة من شركة «داسو» الفرنسية للطائرات ليستخدمها مسئولون حكوميون رفيعو المستوى، غير منطقي، مؤكدًا أن 90% من هذه التقارير تنشرها شركات ميديا تابعة وممولة من قطر وجماعة الإخوان. وأكد «المنيسى» أن الاقتصاد المصرى يعانى من أزمات، ولكن ليس بهذه الصورة السوداء التى تصدرها هذه التقارير وتعتمد على معلومات مغلوطة، لا أساس لها من الصحة. وأوضح «المنيسى» أنه لابد أن يكون هناك إجراءات عكسية للرد على هذه التقارير، مقترحًا أن يتم عمل تقارير تحتوى على معلومات حقيقية يقوم بها خبراء ومتخصصون ويتم التعاون مع شركات الميديا العالمية لتسويقها بالشكل الذى تصل به لكل العالم. وتابع «المنيسى» أنه للأسف تأتى ردود الدولة المصرية على هذه التقارير بشكل ضعيف، ضاربًا المثل برد وزارة الخارجية على تقرير «الإيكونومست» الذى لم يحتو على أى رد موضوعى على الانتقادات الموجهة لمصر. وأفاد «المنيسى» أن قنوات الإخوان المشبوهة تعمل على تشويه صورة مصر وإظهارها بموقف الضعيف الذى لا يستطيع أن يوفر مستوى معيشياً جيداً لمواطنيه، موضحًا أنه لا ينبغى أن يتم يتجاهل هذه التقارير وذلك لأنها تنشر فى الخارج ولها تأثير قوى وفعال فى العالم. وأفاد حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تقارير الصحف والمواقع الأجنبية التى تصدر من حين لآخر وتهاجم الاقتصاد المصرى، يقصد بها الإساءة لشخص الرئيس عبدالفتاح السيسى وليس تقديم رؤية نقدية للوضع الاقتصاد المصري، موضحًا أن الغرب يستعد لمعركة الانتخابات الرئاسية القادمة عن طريق الهجوم على «السيسى». وعن ضعف الردود المصرية، أكد «هريدى» أنه بغض النظر عن رد الخارجية والحكومة المصرية عن هذه الاتهامات فإن هذا الأمر يعتبر سياسة ممنهجة لن تتغير حتى إذا قدمت مصر ردوداً قوية على هذه التقارير. وأفاد «هريدى» أن الهدف من هذا الهجوم هو تقليل فرص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أو إحباطه بشكل شخصى، مبينًا أن الغرب لا يرغب فى أن يكون رئيس مصر ذا شخصية قوية كـ«السيسى» يستطيع أن يدير الأمور بحكمة وحزم. |
الساعة الآن 11:14 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017