![]() |
رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
اسف يا د. كمل و انا معاك و على فكرة انا متابع القصة من البدايه قبل الحذف وعلشان كده انا قلت انها طولت شوية |
رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
-19-
بعد خروجنا من المستشفى واطمئناننا على الرجل وجدنا رشدى يقود السياره وهو فى قمه الغضب والضيق وبدا هذا من قيادته المتهوره وهو يقول صارخا: -لو عايزه تموتينى00 يالله مستنيه ايه؟ قلت: -استهدى بالله يارشدى مش كده قال: -أنا زهقت خلاص00فاض بيا00كل يوم اقول ح تفرج 00تتعقد زياده00 حياتى اتلخبطت 00زهقت قال هشام: -كله بيعدى وبيهون يا راجل بكره تفتكر الموضوع ده وتضحك! قال: -بكره! صدقنى مش باين وخيم علينا الصمت 00 جعلتنى كلماته اتنبه الى اننا نسير فى طريق غريب لم نعتده ولم نتخيله ولم يكن بيدنا الرجوع او حتى الهروب منه00 يدفعنا دفعا لمصير لانعرفه ولا لاين منتهاه! ربما الامر بالنسبه لى وهشام فيه شىء من الفضول والتسليه والمغامرة والانبهار بشىء غريب مجهول لكنه ممتع 00 مخيف لكن مثير00ربما ملأ جزءامن حياتنا الراكده الفارغه وحرك مياهها الآسنه فلم يعد الاكتئاب يعرف له مكانا ولم يتسرب الملل الينا منذ قدوم هذا الطارىء العجيب اما بالنسبه لرشدى فهى كارثه ومأساه00 ضاع ماله وضاعت فرصته فى الحياة مع من تزوجها وتركته لاوجاع يخفيها تحت سطح نفسه المرحه المقبله على الحياة! تدمرت حياته واصبحت جحيما00انه فى قلب النار يكتوى بها ويتلوى اما نحن فنقترب منها بارادتنا وعندما يلفحنا صهدها نبتعد00 شعرت بالخجل من نفسى وقررت عازما ان اساعد بقوة لانهى مأساه صديقى الذى كما قلت سالفا كانت له معى قصه ربطتنا برباط الصداقه الابدى فقد كنا صغارا منذ اعوام عده نلعب ونلهو خارج فناء المدرسه بعد موعد انتهاء الدراسه00وكان لنا زميلا من الاشرار يخشاه الجميع لقوته وجبروته علينا00 تقدم منا هذا الضخم وخاء ليلعب معنا الكره بالقوة00قلت له يكون فريقا حتى تنتهى مباراتنا00 قام بضربى ضربا مبرحا واخبر الجميع بانه سيقتل من يقترب لتخليصى منه وهو يخرج نصلا حادا من جيبه00 تفرق الجميع كالفئران المزعوره عدا رشدى00 دافع عنى ودفعه00 فكسر له الفتى ذراعه 00 ثم دفعنى وانا فى حاله اعياء شديد من قسوة الضرب الى ترعه مجاوره00!! تركنى اصارع الموت وأنا اغرق ولم ينقذنى الا رشدى وهو يصرخ من شده آلام الكسر حتى فقد الوعى! أنه رشدى صديق العمر00اصبحت من يومها لا استطيع الافتراق عنه او التخلى عن من انقذ حياتى00فهو بالرغم من عيوبه الا انه رجل يعتمد عليه وفيه رجولة مائه وبالطبع بعيدا عن الماده! من يومها اصبحت اكره الماء فى البحار وكرهته اكثر عندما غرق محمود فى الاسكندريه واليوم اكرهه اكثر مما كنت اكرهه! |
رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
متابع باستمتاع جدا ونفسي اشوفها علي الشاشة ربنا يكرمك ان شاء الله
|
رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
بجد انت كل حلقه بتفدنا اكتر من الاول و بتشوقنا اكتر
بس ليا طلب لما تعملها فيلم ان شاء الله احجزلى دور فى بطوله الفيلم ده و بتكلم جد مش هزار |
رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
قول يارب ياأبو حميد00
وانتظر مفاجأة مدويه فى الاحداث القادمه وبالتحديد فى المشهد 22 |
رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
اوك يا دكتور مستنى على احر من جمر
|
رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
تابع المشهد-19-
---------------------- المهم انطلق بنا رشدى الى نفس المكان الذى تعطلت به السياره من قبل! قلت: -تانى يارشدى00ايه اللى جابنا هنا؟ قال: -معرفش00حسيت انى ح ارتاح هنا00عاوز صحرا وسما مكشوفه00هوا نضيف00وهدوء قال هشام: -والله انت رايق ف ايام سوده! جلس رشدى على الارض مستندا للسياره00 وقال: -ايه رايكم فى الجو هنا؟ قلتك -والله انت مجنون لكن ماشى قال هشامك -الصراحه الجو هنا جميل00 ياعم رشدى ولا يهمك بكرة ان شاء الله نخلى الجدع حسن ياخد العربيه غصبن عنه كنا قد جلسنا لجواره00كان ينظر للسماء شاردا00كان الجو منعشا والقمر يطل علينا بدرا مستديرا فى السماء الشاعريه مزينة المكان بسحر خلاب مانحة النفس شعورا بالصفاء والهدوء والتأمل00لم نتحادث مع بعضنا لوقت لاادرى قيمته وكل فينا شارد فى عالمه قبل ان ننتبه لرشدى وهو يصيح: -الضوء00هناك! ونظرنا فوجدنا ضوءا ينبعث من خلف تبه00نفس التبه التى رأيناها سابقا00كان النور مبهرا! قام رشدى منتفضا: -لازم نروح هناك نشوف ايه الضوء ده! قال هشام منزعجا: -أعقل يارشدى00انت أتجننت 00نروح فين فى الصحرا والليل ده؟! خفت النور حتى تلاشى فقلت: -يارشدى يمكن دى اشارات بين ناس وبعضها وراهم مصيبه او انعكاس لضوء حاجه معينه قال رشدى: -انت بتقول ايه؟النور ده جاى من السما! وبعدين ده مش نور كشافات ولا كهربا قال هشام: -معاك حق يمكن يكون نور مركبه فضائيه! وضحك هشام ومع عودة النور مرة اخرى وبصورة اشد00انطلق رشدى كالمسحور تجاه مصدر الضوء00انطلقنا خلفه ونحن نتقدم بصعوبه وكأن شىء يجرنا الى الخلف ونحن نضرخ : -ارجع يا رشدى وكأنه لم يستمع الينا فواصل تقدمه الى ان توقف كمن صرع00وتوقفنا خلفه مشدوهين والشبح الملعون يتجسد امامنا! صرخت صرختها المدويه فشقت سكون الليل اخذت تتقدم منا بمنتهى الغضب وعينيها تشعان جمرا00وجسدها يتحرك بعنف متقد! ازداد الضوء وتكثف عليها فازدادت صرخاتها ثم صرعت على الارض بقوة وبغته 00اخذت تتلوى وتتألم وتتقلب على الرمال كأنها الجمر فتثير عفره هائله حجبت الرؤيه عنا00 ثم وجدناها تزحف حتى بلغت قدمى رشدى وهو يرفع قدمه ويسقط بها على رأسها00 انقلب على ظهره وتراجعت هى للخلف زحفاكأن شيئا يجرها عنوة! استمرت فى الزحف حتى اختفت خلف التبه ثم رأينا شبح زوجه عادل يظهر فوق التبه واختفت ومعها اختفى الضوء! كأننا كنا فى غفوة او حلم او واقع 00 لاأدرى لكن مارأيته رآه رشدى وهشام لكن الغريب اننا كنا نجلس فى نفس المكان خلف السياره ننفض الغبار! |
الساعة الآن 12:54 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017