مصر موتورز مجتمع السيارات - ذعر جمال وعلاء مبارك ورموز النظام من زيارة شباب الثورة

القاهرة - ''ربنا نجانى من الأسر''، هكذا بدأ المحامى المعروف مرتضى منصور حديثه عقب إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات بعد 17 يوماً من الحبس في القضية المعروفة إعلاميا بـ(موقعة الجمل).

يقول مرتضى: ''الأخبار المنشورة فى الصحف عن المحبوسين فى سجن المزرعة غير صحيحة.. أو أغلبها لا يمت للحقيقة بصلة.. فلا صفوت الشريف عنده صحة يلعب كرة قدم ولا نظيف قادر يحكم بين فريقين فى مباراة لكرة السلة.. صفوت مش قادر يمشى وقابلته فى مسجد السجن ومتكلمش عن قصة سيدنا يونس وهو ''فى بطن الحوت''.. ولا خطب بالناس ولا كلم حد.. يادوب صلى ورجع للعنبر.. اللى اتكلم وروى قصة سيدنا يونس هو الخطيب، الذي أم الجميع يومها.. وبالنسبة لـ(علاء وجمال) فنظرات عينيهم بتقول كتير.. أنا متكلمتش معاهم نهائي، لكن كنت قريب منهم وهما فى ذهول مش مصدقين اللى حصل.. وحاسين إنهم فى حلم أو كابوس.. أحمد عز اللي سقطنى في الانتخابات قاعد في حاله داخل العنبر.. شافنى كام مرة لكن كان بيبص بعيد وأحيانا كان بيبص في الأرض. أما المهندس أسامة الشيخ فهو حاسس بالقهر.. ده اللي ممكن أقوله عنه''.

وتابع منصور ''رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف هو (الأصعب حالا).. الراجل بيعمل حاجة واحدة.. ليل ونهار بيبكى في العنبر ومش بيكلم حد.. وأنا قالولي إنه اتكتب عنه فى الصحف إنه حكم مباراة كرة سلة.. والمباراة انتهت دون أهداف.. مع إنه مستحيل أن مباراة سلة تنتهى دون نقاط.. وكمان أصلا أصلا مفيش ملعب سلة فى السجن نهائى.. واللي كتب ده واضح إنه كان بيحلم.. زكريا عزمي زي ما هو..