مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

تفاصيل اجتماع أمني إيراني لإشعال سيناء
_________________________ __________
خالد مشعل في مقدمة الحضور.. وقيادات «الحرس الثورى» تضع خطة لتنفيذ «عمليات إرهابية» بمصر ...«حماس» تتولى التنفيذ وتحصل على 9 ملايين دولار «تمويلا» من طهران

حصلت «البوابة» على تفاصيل اجتماع أمنى رفيع المستوى عقد مؤخرًا في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وعناصر من «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثورى الإيرانى»، واستهدفت العمليات الإرهابية منشآت أمنية ومقارًا للجيش في شمال سيناء مؤخرًا، وأدت إلى استشهاد 14 شخصًا غالبيتهم عسكريون، وإصابة أكثر من 40 آخرين في ثلاث هجمات تبنتها جماعة «أنصار بيت المقدس»، الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابى.
وتشير المعلومات المتوفرة حول الاجتماع إلى أن الموضوع الأساسى الذي نوقش خلاله هو بحث كيفية الضغط على القيادة المصرية، لإجبارها على الانسحاب من عملية «عاصفة الحزم»، التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة مصرية ضد «المتمردين الحوثيين»، المدعومين من إيران، وذلك دعمًا لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادى.
وخرج الاجتماع بتوصيات، على رأسها تكثيف الضربات الإرهابية في سيناء، لإنهاك الجيش المصرى، ومنع أي تفكير في المشاركة بالتدخل البرى باليمن حال اتخذ قرارا بذلك.
وتتقاطع هذه المعلومات مع ما نشرته صحف غربية مؤخرًا، حول تحويل طهران ملايين الدولارات إلى حركة «حماس»، لمساعدتها في ترميم الأنفاق التي دمرها الجيش المصرى، وزيادة قدراتها العسكرية.
وذكرت أن أصابع الاتهام في العملية الإرهابية الأخيرة تتجه بصورة أساسية إلى قطاع غزة، الملاذ الآمن للتنظيمات الجهادية في سيناء، فيما كشفت صحيفة «صنداى تليجراف» عن تحركات إيرانية لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر لمعاقبتها على المشاركة في «عاصفة الحزم»، وكذلك إحراج الحكومة المصرية أمام الرأى العام، وزيادة الضغوط عليها لتتراجع عن التحالف مع المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع سبل تكثيف العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى في سيناء، والتوغل داخل القاهرة بعمليات نوعية في الأيام المقبلة، بالتوازى مع تقديم إيران دعما ماليا لـ«حماس» يبلغ 9 ملايين دولار، لشن عمليات إرهابية في سيناء.
وعلمت «البوابة» من مصادر فلسطينية وعربية وثيقة الصلة بالوضع في قطاع غزة، أن «حماس» استطاعت مؤخرًا حفر 40 نفقًا جديدًا بالقرب من بوابة «صلاح الدين» خلال 24 يومًا فقط، عبر دعم إيرانى، فيما بدأت «كتائب القسام» في الدفع بمقاتلين على المناطق المجاورة للحدود المصرية.
إلى ذلك، تعتزم أجهزة سيادية الإعلان قريبًا عن سقوط شبكة تجسس إيرانية تضم خمسة مصريين من الشيعة، متورطين في جمع معلومات عن مشروع قناة السويس الجديدة، بما تشمله تلك المعلومات من تفاصيل حول مواقع تمركز قوات الجيش حول القناة، وأيضًا في شبه جزيرة سيناء.
كما تتضمن المعلومات التي كان المتهمون يزودون طهران بها تفاصيل مهمة عن مراحل سير المشروع، وأبرز مشروعات الاستثمار، وجهود الحكومة لاستعادة النشاط السياحى.
ومؤخرًا، تداولت معلومات عن قيادى غامض في الحرس الثورى الإيرانى يدعى «سيد حسيني»، بالغ من العمر نحو 57 عاما، بدأ أعماله انطلاقا من القاهرة لعدة سنوات، وزار اليمن والسودان وليبيا وسيناء، وتواصل مع إسرائيل، ويعد من جواسيس قائد «فيلق القدس» قاسم سليمانى

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...220be13528b6e9