رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
بصراحة بقالى يومين بقرأ فى الموضوع من اول صفحة لاخر صفحة وفضلت انى لا اضع رد الا بعد انتهائى من القراءة اسلوبك رائع جدا فى سرد مايشبه سيرة ذاتية لجانب من حياتك يتخلله فى بعض الاحيان جوانب اخرى .......
ليا تعليق عن حادثة التوكتوك اللى اغتصبوا البنت والقوا عليها ماء نار فعلا حصلت وبصراحه الراجل الجزار ده راجل فعلا انه دبحهم وانه وصل لهم وبصراحة المفروض يندبحوا ميت مرة والمفروض معظم سواقين التوكتوك ينعدموا بجير حى مع الفلول المنحرفين ونخلص من شوية زبالة بقى بس سؤال بقى على الماشى هل كل العربيات اللى مغيرة نص بتبقى زبالة كده انا ركبت 131 مركبة نص بس مش بالسوء ده |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
موضوع رائع وممتع للغايه
بالتوفيق وفي أنتظار المزيد:fun_36_1_39[1]: |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
اقتباس:
موضوع حادثة التوكتوك رويته كما سمعته تماما بلا إضافات موضوع العربية اللى مركبه نص ممكن تكون جيدة ومشكلتها تكمن فى الثبات وفى ضعف الجزء الملحوم عند التصادم |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
قطاع الطريق والسيارة الخارقة
================= رحلة العودة شارفت على الإنتهاء وكانت السيارة الفخمة الضخمة تنهب عجلاتها الطريق وهى تسير بثبات وقوة تشق الريح كالشهب المارق قبل أن تبلغ موضوع إنتشرت فيه السرقات وقطع الطريق بعد منتصف الليل وكما تعودنا فى الأشهر الأخيرة أصبحت هناك أماكن معينة يتعرض فيها قادة السيارات لعمليات السرقة وبالفعل كان كمين قطاع الطرق منصوبا ومع قدوم سيارة كتلك تكون الغنيمة المتوقعة فوق التصور!! قائد السيارة فوجىء بهم وبحاجزهم وبجرأتهم التى تنبع من إجرامهم العتيد مع إنفلات الأمن الذى نعيشه! ولكن قائد السيارة كان أكثر جرأة منهم مع ثقته المفرطة فى قوة سيارته وقدرتها على إزاحة حاجزهم وفرمهم جميعا فتقدم فى جرأته وواصل السير بسرعة أكبر فتخاطهم وهو يطلق طلقات نارية عشوائية من مسدسه الشخصى وسط ذهولهم ولكنهم إستشاطوا غيظا وحنقا فلاحقوه بسرعة وإبتسامة النصر لا تفارق شفتيه وقد قرر أن يواصل سحقهم بسياراتهم لو لزم الأمر وهو يخطط سيناريو اللحظات القادمة العصيبة 000 مرت لحظة بعدها لحظة00 وهو يترقبهم00 وقد أعد لهم مفاجأة!! وعلى عكس ما تخيل وفى ظل السرعة الساحقة التى يسير بها أطلقوا عليه الرصاص00 ليس عليه تحديدا وليس على جسم سيارته00 ولكن إطارات السيارة الأربعة فى وقت ممتابع لم يتعد لحظة وبمهارة تصويب فائقة!! إنقلبت السيارة لتخرج عن الطريق وتواصل الإنقلاب عدة مرات فى الظلام الحالك حتى إستقرت فى جوف الصحراء الممتدة على جانبى الطريق أظلمت الصورة00 سكن الجو وعند الشروق وجدث جثة الرجل داخل السيارة بلا حراك |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
الله يرحم الراجل ده اعتقد انه مع الشهداء ان شاء الله |
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
لا حول ولا قوة الا بالله حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم
|
رد: حكايتى مع السيارات-حكايه 10 سنوات
فاجعة حدثت اليوم
___________ الولد يحتاج الدواء 00 لم تتردد الأم وإرتدت ملابسها على عجل مع أول النهار 00 المكان ليس ببعيد عن منزلها 00مجرد كيلومترين وبضعة أمتار على الأكثر00 أخذت التوكتوك كمواصلة معتادة فى الأقاليم00 إشترت حاجتها وهى تأمر التوكتوك بالعودة للمنزل 00 مرت الساعات ولم تعد ساعات من الكآبة والملل والترقب والإندهاش والإنزعاج الهاتف المحمول مغلق 00!! إنطلق الأهل يبحثون عن الغائبة التى تركت طفلها وذهبت لشراء دواء لأكثر من ثلاث ساعات ولم تعد ! خمسة ساعات ولم تعد ! الغريب أنهم سألوا عنها وعلموا أنها بالفعل إشترت دواء وانصرفت منذ الصباح وبعد مغادرتها لبيتها بأقل من نصف ساعة! أين ذهبت؟ بالسؤال عند الأهل والأقارب والأصدقاء وما يحتمل ذهابها لهم كانت الإجابات نافية وصادمة ! بدأت الهواجس السوداء تتسلل إلى النفوس ماذا حدث ؟ فى أيامنا لاشرطة ولا أمان ولا مجيب ولا مغيث! وأخيرا رن الهاتف كان رقمها يواصل الإتصال00 وبمزيج من الخوف والترقب تم الرد 000 كان صوتها ممزوج بالزعر والبكاء !! ماحدث هو أنها وجدت نفسها ملقاة على الأرض فى مكان بعيد عن العمران ورجل مسن عثر عليها عند أول الليل فأفاقها وعلى الفور إتصلت بأهلها !! هذا ما حدث اليوم عندما رأيت الأم الشابة وهى فى حالة إنهيار عصبى شديد تألمت بشدة وأنا أستمع للحكاية التى تتكرر يوميا حتى فى أعماق مصر والناس لاتدرى ما تفعل ولا تجد من يغيثها ! حكاية كل مجنى عليه يفلت الجانى بلا عقاب لأنه أصبح يمرح فى بلد لم تعد أمانا كما كانت ! الحالة العاشرة فى شهر أراها أو أسمع عنها وقد كانت حكاية قلما أسمع عنها كل عقد من الزمان فى هذا المكان الذى كان آمنا لا تقربه الجريمة واليوم أصبح كل يوم حكاية سرقة أو خطف أو نهب أو قتل ! فليحفظك الله يا مصر التوكتوك مرة أخرى -------------------- خرجت لقضاء حاجات لمنزلها ولم تكن الساعة تجاوزت السادسة مساءا ! تبضعت فى حدود المبلغ المحدود بين يديها وهى تمنى نفسها بأن تكون قد لبت بعض طلبات أطفالها وهم يتطلعون إلى الآخرين ممن يعيشوا فى بحبوحة لا يطاولها دخل موظف بسيط يشقى ويكدح صباحا مساءا ليصل إلى الستر الذى يكفيه الحاجة! ثقلت عليها الحمول ولم تجد بدا من إستقلال توكتوك للعودة إلى منزلها 00 فجأة 000000!! وجدت نفسها فى منزل غريب وحولها ثلاثة من الشباب ملثمين لا تعرف منهم أحدا! وكالعادة السيناريو المعتاد ! لم تشفع دموع ولا إستغاثات ولا إستعطاف ولا طفل رضيع ينتظر أمه بالبيت! مرت الدقائق الكئيبة القاتلة بعدها وجدت نفسها ملقاة ما بين الزراعات ممزقة الملابس والنفس تصرخ بكل قوتها ! وتمر الأيام تذبحها بسكين بارد لا يرحم ومع المعتاد فى مثل هذه الأمور لاشىء ومازال التوكتوك يمارس دوره فى الحياة المصرية كأداة الجريمة الأولى وإن كانت الثورة قد غيرت الكثير لكنها وقفت عاجزة أمام سرطان التوكتوك العضال الذى لا أمل فى الشفاء منه |
الساعة الآن 11:39 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2024
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017