مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...d02062a5eada08

وليد سعيد أحمد عضو «كتائب حلوان»: شاركت فى قتل مُخبر وحرق مقار شرطة.. وربنا يغفر لى

فى نار جهنم فى الدرك الأسفل

اعترف وليد سعيد أحمد، 21 سنة، طالب بكلية التجارة، عضو تنظيم «كتائب حلوان»، بارتكاب العديد من عمليات التعدى على منشآت وزارة الداخلية وحرقها، وقتل فرد شرطة يدعى رمضان فايز (مخبر).

وأوضح «أحمد»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، بعدما ألقت مباحث قسم شرطة حلوان القبض عليه، بتهم الاشتراك فى تفجير جامعة حلوان، وحرق سيارات لضب

اط شرطة بمناطق جنوب القاهرة، أنه انضم إلى هذا التنظيم بعد مرور نحو 6 شهور على فض اعتصام جماعة الإخوان وأنصارها فى ميدان رابعة العدوية.

وأضاف: قمت بهذه الأفعال لإرضاء الله ونصرة دينه فى مقاومة الشرطة التى قتلت مئات الأشخاص فى «رابعة»، وإلى نص الحوار:

â–* كيف انضممت إلى التنظيم الإرهابى المعروف بـ«كتائب حلوان»؟

- لا أعلم من أين جاءت تسمية هذه المجموعة بكتائب حلوان، فنحن شباب نقاوم رجال الشرطة ونعتدى على المنشآت التابعة لوزارة الداخلية، ونحرق سياراتها، ولم أكن أعرف أننا نسمى «كتائب حلوان» إلا بعد القبض على العديد من أعضاء التنظيم الذين اشتركت معهم فى تنفيذ عمليات عديدة، وانضممت إليها بعد أكثر من 6 شهور من فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.

â–* هل اشتركت فى اعتصام رابعة؟

- نعم، ولم أكن من أعضاء جماعة الإخوان يوماً، وبدأت علاقتى بالجماعة عموماً عندما كنت عائداً من مدينة نصر إلى حلوان، ومررت بمنطقة رابعة العدوية من ناحية شارع النصر، يوم فض اعتصام الإخوان بالميدان، فرأيت مجموعة من الأشخاص يهرولون فى كل اتجاه وعلى ملابسهم بقع دماء وبعضهم مصاب بطلقات نارية، فحاولت مساعدتهم، وأثناء قيامى بإسعاف أحد المصابين أصابنى طلق نارى فى منطقة الفخذ من الخلف، وحملنى بعض المشاركين، وتم إسعافى وجلست فى المنزل لمدة 5 شهور متأثراً بإصابتى، ومنذ هذا الموقف قررت الانضمام إليهم، ورأيت بعض أعضاء الجماعة يحملون بنادق آلية وخرطوش.

â–* هل تلقيت مبالغ مالية نظير العمليات الإرهابية التى اشتركت فيها؟

- لا، أقوم بذلك لإرضاء الله ونصرة دينه فى مقاومة الشرطة التى قتلت مئات الأشخاص فى رابعة، وعلمت أن بعض أعضاء التنظيم تلقوا مبلغ 4 آلاف جنيه أسبوعياً نظير العمليات التى قمنا بها.

â–* هل ينتمى أحد أفراد عائلتك للإخوان؟
- لا، ووالدى مؤيد لعبدالفتاح السيسى وحتى لحظة القبض علىَّ لم يكن يعرف أنى أشارك فى مسيرات الإخوان، وبالطبع لا يعلم شيئاً عن أعمال العنف التى ارتكبتها.

â–* من الذى يمدكم بالأموال والأسلحة؟

- لم تكن هناك أموال تعطى لنا، وكان اثنان من الإخوة مسؤولان عن إعطائنا الأسلحة وهما: مجدى محمد إبراهيم، وشهرته «مجدى فونيا»، ومحمود عطية، ويحضرانها معهما فى وقت التنفيذ، ثم يأخذان الأسلحة النارية أو الطلقات بعدها.

â–* متى كانت أولى المسيرات التى خرجتَ فيها عقب شفائك من الإصابة؟

- خرجت فى عدة مسيرات قبل شفائى فى يناير 2014 وكنت أتعكز على عصا خشبية، وعدد من المشاركين كانوا يساعدوننى فى السير.

â–* كيف التحقت بكتائب حلوان، وما المهام التى قمت بها؟

- التحقت بها بعدما تعرفت على شخص يدعى «الشيخ عرفة» من كفر العلوة، بحلوان، وعرفت بعض القبض عليه أنه يدعى مجدى فونيا، ورأيته يستخدم أسلحة نارية فى المسيرات التى شاركت فيها بحلوان، فأحياناً كان يستخدم فرد خرطوش وأخرى بنادق آلية، وأثناء سيرنا فى إحدى المسيرات أخبرنى أنه يحرق سيارات الشرطة بمناطق جنوب القاهرة، فأخبرته بأننى أريد الاشتراك معه فى هذه العمليات، وقمت بحرق عدد من سيارات الشرطة وحمل الأسلحة فى المسيرات والاشتباك مع رجال الأمن.

â–* ما طريقة تعاملكم فيما بينكم واتفاقكم على تنفيذ العمليات؟

- كنت أتلقى اتصالاً من أحد قيادات المجموعة الذين أعرفهم مثل مجدى فونيا أو محمود عطية، يخبرنى فيه بأنه يريدنى فى مهمة ونحدد ميعاد ومكان الالتقاء ثم نتحرك، وكانوا لا يعطوننى أى معلومات عن العملية أو مكانها إلا بعد وصولنا إلى مكان التنفيذ، ويجلبون الأغراض التى سنستخدمها معهم.

â–* ما ملابسات اشتراكك فى حرق مبنى إدارة النجدة بحلوان وعدد من السيارات بداخله؟

- هذه أولى المهام التى طلب منى «فونيا» الاشتراك معه فيها، يوم 19 إبريل الماضى، حيث اتصل بى تليفونياً من رقم مجهول وأخبرنى بمهمة سنقوم بها معاً، وطلب منى انتظار مكالمة أخرى، وفى الساعة الواحدة صباحاً اتصل بى وطلب منى انتظاره عند سلم عزبة زين، وحضر الساعة 3 فجراً، مستقلاً سيارة ملاكى «نبيتى اللون»، وكان معه سعيد مسعد، وإسلام محروس، فركبت معهم وتحركنا بالسيارة، والتقينا شخصاً كانوا ينادونه بـ«أبوحبيبة» قبل المشروع الأمريكى، وركب معنا، ونفذنا الجريمة وهربنا، وعرفت بعدها أننا أحرقنا 8 سيارات نجدة وأصبنا فرد أمن كان موجوداً داخل المبنى.

â-* وماذا عن العملية الثانية التى اشتركت فيها؟

- كانت إشعال النيران فى نقطة شرطة الزلزال، حيث اتصل بى «فونيا» وقابلنى على كورنيش حلوان فى إحدى المسيرات، وأعطانى فرد خرطوش عيار 16 ملليمتراً، و3 طلقات من نفس العيار، وكانت هذه أول مرة أحمل سلاحاً نارياً فى حياتى، ورأيت عدداً من الأشخاص المشاركين فى المسيرة يحملون الأسلحة النارية كالبنادق الآلية والخرطوش ثم تحركنا باتجاه النقطة، وعندما وصلنا كان بداخلها فردا أمن، فقمنا بطرق الباب مرددين «افتح الباب.. افتح الباب»، ورفضا الخروج فألقى مجموعة من الموجودين بزجاجات مولوتوف كانت بحوزتهم فخرجا مسرعين وهربا بعد قيام مجموعة من الموجودين بالاعتداء عليهما بالضرب، ثم تركنا النقطة وهى تشتعل.

â–* قالت تحريات المباحث إنك شاركت فى الفيديو الأول لكتائب حلوان الذى سجله أعضاء التنظيم يوم فض «رابعة»، ما تعليقك؟

- نعم شاركت فى الفيديو الذى قمنا بتصويره يوم ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث تجمعنا فجر ذلك اليوم، وجاء مجدى يحمل حقيبة كبيرة بها ملابس، وأعطى كل منا «تى شيرت وبنطلون وصديرى»، وطلب منى ارتداءها، فارتديتها أعلى ملابسى، ومشينا وأنا لا أعلم إلى أين نذهب، وحتى هذا الوقت لم يكن معنا أى أسلحة، وعندما اقتربنا من نقطة شرطة عزبة الوالدة بحلوان ظهرت 13 بندقية وأعطانى واحدة، واشتركت فى قتل مخبر كان متواجداً داخل نقطة شرطة الزلزال.

â–* ما الأعمال الأخرى التى شاركت فيها مع التنظيم؟

- فى يوم 15 أغسطس الماضى نظمنا مسيرة على كورنيش النيل، ومجدى لم يكن معنا، ونزلت مع محمود عطية، وبدأنا المسيرة فى شارع الترعة ناحية الكورنيش وكان دورى ملء الخزائن الفارغة للشباب الذين يطلقون النار، وعندما مرت المسيرة بالكورنيش جاءت الشرطة وأطلقت علينا الرصاص فهربنا، وبعدها محمود قال لى «لازم تختفوا عشان الفيديو انتشر، ومن الممكن أن تكون الداخلية عرفت هويتنا»، وهربت إلى الإسكندرية.

â–* كيف ومتى ألقى القبض عليك؟
- البداية كانت يوم 19 يناير الماضى، حيث اتصل بى والدى وطلب منى الحضور إلى المنزل لأن ضباط شرطة بيسألوا عنى لأنى أصبت سيدة بالسيارة، فأخبرته أنى لم آخذ السيارة وبدأت أقلق، وجلست عند بعض أصدقائى فى المحال التجارية التى يعملون بها ومعظمهم فى حلوان، وظللت كذلك لمدة أسبوعين وكنت أنام فى الشارع، أو فى محال أصدقائى، وتم القبض علىَّ ناحية محطة مترو حلوان.

â–* فيم تفكر بعد أن تم القبض عليك؟ وما رد فعل أسرتك؟

- أفكر فى أننى أخطأت حين كنت أعادى وزارة الداخلية وأحاول إلحاق الضرر بها وبضباطها وأفرادها أو منشآتها، وكل ما أرجوه من الله أن يغفر لى، فوالدى يموت الآن بسببى، حيث أصيب بجلطة عقب علمه بما قمت به والاتهامات الموجهة لى، وأرجوه أن يسامحنى لما سببته له من ضرر.
ده أنت حسابك عسييييييييييير يا اوسخ من أنجبت مصر