![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اقتباس:
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
بلفعل لقد اجاب على سؤالى سعد الدين ابراهيم ,هكذا تكون السياسة بكل ماتعنى من كلمة وزمان السادات قال الديموقراطية لها انياب اشرس من الدكتاتورية!!!
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اقتباس:
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
افرم.. افرم.. يا مرسى
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpg وائل عبد الفتاح سيجد الحاكم فرق مشجعين ومطبلاتية.. افرم.. افرم… وادبح.. ادبح… الحاكم يصنع جيشا واسعا من الخائفين من الحرية.. ليسوا كلهم أشرارا.. لكنهم جميعا يشعرون بالاحتياج الدائم إلى تقديس سلطة توحدهم.. الكل فى واحد.. لهذا لا يفزعهم مشهد سحل فتاة أو قتل شاب.. أو إهانة شخص.. قدر ما يزعجهم اهتزاز صورة الحاكم.. فيه يتوحدون.. يشعرون بأن لهم كيانا.. الكل فى واحد.. الفكرة التى كانت باهرة وملهمة لعبد الناصر تبدو اليوم أسخف ما يكون… تبدو قاتلة وناشرة للخوف من الحرية تحت رايات نبيلة أيضا… هل هذه صحافة تدافعون عنها؟ إنها سفالة وقلة أدب..! هل تقبلون إهانة رئيسكم؟ إنهم ليسوا صحفيين؟ هذه ترسانة الدفاع عن القمع الجديد. السلطة تحمى نفسها بجمهور مشتاق إلى ديكتاتور… ويبرر قبول الديكتاتور الجديد.. بأنه صاحٍ.. ويعرف ربنا… ولا يترك صلاة فى المسجد… لكن هذا كله لا علاقة له بقبول ديكتاتور طيب… بعد إسقاط ديكتاتور كان طيبا ثم دخل شبكة الفساد والاستبداد حتى جعلها أوسع مما نرى.. وأكثر عمقا مما نتصور أننا أزحناه. الديكتاتورية لا دين لها.. والثورة قامت من أجل تدمير أساسيات التسلط والوصاية… تدمير البنية التحتية لأى ديكتاتور محتمَل. ضرب الصحافة وترهيبها.. وبث الشعور بالذنب بتعميم تهمة الفساد والسفالة.. والتضليل.. الصحافة كلها معرضة لهجوم ضارٍ من السلطة وعبيدها وعشاقها والطيبين الدائرين فى مجال مغناطيسها. هجوم يجعلهم يتحسسون مسدساتهم… كلما سمعوا كلمة «صحافة»… السلطة لا تريد الصحافة إلا صحافة بيضاء… مثل الأكل الصحى… المثالى الذى لا يوجد مثله إلا فى دول الجليد. كل صحيفة تعبر عن أفكار وخيال ومصلحة ليس بالضرورة التى تمثلها السلطة أو تلتقى مع عموم القراء… لأنه انتهى منذ فترات ما يسمى «صحافة الشعب» كله التى كانت السلطات تؤممها لتوجه من خلالها شعبها الطيب. لهذا فما سأراه أنا أبيض ستراه أنت أصفر، والأسود بالنسبة لى أبيض… هكذا فالصحافة لا ترضى جميع الطبقات والأفكار بالضرورة حتى لو تحولت إلى إعلانات مبوبة للحزب الحاكم وسيده فى القصر. نحن ما زلنا غرقى فى الميراث العفن لسنوات الاستبداد.. وبدلا من أن نفكر بخيال مختلف… كل طرف هرول ليحجز موقعا، فمن كان يصرخ مطالبا بالحرية أمس يلعنها اليوم ويريد أن يمسك هو مسطرة قياسها… هذا لأن ميراث العفن نفسه عطّل المجتمع وتركه وحده مؤهلا لوراثة الاستبداد. نعم المرسى وجماعته ورثوا الاستبداد.. ويعيدون إنتاج التسلط والقمع والوصاية. نعم ليس لديهم خيال جديد.. يقدمون به صورة جديدة للحاكم ولا لأنصاره… نعم هم اختاروا العكش ومن على شاكلته ليكونوا مبرر ضرب الحريات فى الصحافة… هم اختاروا معارضيهم ومنافسيهم ليجدوا ألف يد تصفق لحبس صحفى أو إغلاق قناة… بتهمة موروثة من أزمنة الاستبداد… تهمة مطاطة تورِّط المَحاكم فى الدفاع عن الحاكم. بدلا من التفكير فى تأسيس الحرية للجميع.. يختار المرسى وجماعته إعادة تأسيس السلطوية بحجة أنها سلطوية الرجل الطيب.. والجماعة الطيبة. العكش وصحافته من صناعة القمع… وما يحدث له الآن هو رغبة فى انتقال الصناعة من الحزب الوطنى إلى جماعة الإخوان… لأن القمع لا ينشر الأدب والقيم المهنية… القمع ينشر الخوف والنفاق والتضليل… والبحث عن سند فى السلطة. الحرية ليست بدلة تفصلها على مقاسك. وإذا كذب الصحفى يعاقب على الكذب لأن هناك معايير أو مستندات ستقول إنه كاذب، لكن من يقول إنه تطاول على الرئيس؟ من يعتبر أن كل ما تكتبه إهانة للرئيس؟ ألا تعرفون أن الموظف العمومى معرض لكل أنواع النقد بما فيها الشتائم… وعلى من لا يتحمل أن يغادر موقعه.. وعلى عكس الأنظمة المتسلطة.. الفرد العادى تحميه القوانين فى البلاد المحترمة أكثر مما تحمى الرئيس… لأن الفرد بلا سلطة والرئيس سلطاته واسعة وقراراته تمسّ كل فرد فى البلاد. عشنا سنوات طويلة فى تكريس قداسة الحاكم… اتركونا قليلا نكرس الحرية للجميع. وقبل أن أترككم سأحكى لكم بعض حكايات من تاريخ النقد المباح فى الصحافة المصرية. حكمت محكمة جنايات مصر فى 24 يناير 1925 ببراءة الدكتور محمد حسين هيكل من تهمة القذف فى حق رئيس الوزراء وزعيم الأمة وقتها سعد زغلول.. والمهم فى هذا الحكم أن القاضى رأى أن سعد زغلول رفع القضية باعتبار أن الدكتور هيكل اتهمه بالخيانة والعمالة للإنجليز.. والاتفاق سرا على ما فيه تنازل عن كثير من حقوق مصر.. بينما رأت المحكمة أن المقال اعتبر أن الرئيس قام بملاينة الإنجليز والاتفاق معهم.. وهو ما لم ترَ فيه ما يمكن اعتباره ماسًّا بكرامة دولة رئيس الحكومة لأنه من رجال السياسة الذين تتعرض أعمالهم بحكم طبيعة عملهم للنقد السياسى. فى عام 1926 نقضت محكمة جنايات مصر إدانة صحفى بتهمة إهانة رئيس الوزارة فى مقالات وصفه فيها بالجهل وقصر النظر والبعد عن الفطنة، وهو ما اعتبرته المحكمة من «النقد المباح». فى عام 1947 أصدرت محكمة جنايات مصر حكمها ببراءة صحفى من تهمة سب وقذف رئيس الحكومة لأنها اعتبرت ماكتبه مجرد «نقد سياسى». هذه مجرد أمثلة من تاريخ مصر.. لا أمريكا. |
الساعة الآن 05:53 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017