![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
فرحة صادقة ومخاوف مشروعة
http://www.almasryalyoum.com//sites/...ium/aswany.jpgعلاء الأسواني إذا كنت شاركت فى الثورة المصرية أو دعمتها أو حتى تفهمت أسبابها، فلاشك أن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة قد أسعدتك. بالرغم من كل محاولات النظام القديم لإجهاض الثورة، فإن الشعب استطاع أن يفرض رئيسا مدنيا منتخبا لأول مرة منذ ستين عاما، واستطاع هذا الرئيس المنتخب أن يحقق مطلبا أساسيا للثورة وهو إسقاط حكم العسكر.. بإقالة المشير طنطاوى والفريق عنان وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل يتحول الدكتور مرسى فعلا إلى رئيس منتخب يمتلك كل الصلاحيات اللازمة لإقامة الجمهورية الثانية فى مصر.. بإمكان الرئيس مرسى الآن أن يبدأ بناء الدولة الديمقراطية التى استشهد وأصيب آلاف المصريين وهم يحلمون برؤيتها.. قرارات الرئيس مرسى جلبت الفرحة لكل من رأيتهم لكن هذه الفرحة لم تكن صافية وإنما شابتها مخاوف... مصريون كثيرون يتساءلون: هل يجب أن نفرح لأن حكم العسكر الذى طالما هتفنا بسقوطه قد سقط، أم يجب أن نقلق على مصر لأن ما يحدث هو تمكين للإخوان من السيطرة على الدولة..؟! هذه المخاوف لها أسباب مشروعة تتلخص فى الآتى: أولا: أن الرئيس مرسى بالرغم من كونه منتخباً وشرعياً فإنه ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين بكل ما يكتنف هذه الجماعة من غموض فى السلوك والتنظيم والتمويل.. الجماعة غير مسجلة ولا مرخصة وميزانيتها الهائلة لا تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، وأظن أن الرئيس من واجبه أن يقنع قيادات الإخوان أو يلزمهم بفتح الصندوق الأسود للجماعة وتوفيق أوضاعها وإخضاعها لرقابة الدولة حتى يقضى على كل الهواجس التى تراود ملايين المصريين. ثانياً: مع إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، أعطى الرئيس مرسى لنفسه حق تشكيل جمعية تأسيسية للدستور، إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية الحالية لعملها.. هذا الحق الذى منحه الرئيس لنفسه غير ديمقراطى وغير مقبول.. لأن الجمعية التأسيسية يجب أن تعبر عن إرادة الشعب لا عن رغبات الرئيس حتى ولو كان منتخباً. كنا ننتظر من الرئيس مرسى أن يعيد الحق للشعب صاحب السلطة فيكون من حق الشعب اختيار لجنة تأسيسية للدستور عن طريق الانتخابات الحرة، وكنا ننتظر منه أن ينفذ وعده بإعادة تشكيل اللجنة الحالية، بحيث لا يسيطر عليها التيار الإسلامى ويوجهها وفقا لأفكاره. ثالثاً: المعروف فى العالم كله أن وزارة الإعلام اختراع قمعى فاشل لا يوجد إلا فى الأنظمة الشمولية، حيث تسعى أنظمة الاستبداد إلى توجيه الرأى العام عن طريق إنشاء وزارة للإعلام تشرف على تلقين الناس مجموعة من الأكاذيب، تمجد الحاكم المستبد وتبرر كل ما يفعله حتى لو ارتكب جرائم.. كان مطلب الثورة أن يتم إلغاء وزارة الإعلام وإنشاء مجلس أعلى للإعلام يراقب المعايير المهنية لوسائل الإعلام، لكننا فوجئنا بالرئيس يحتفظ بوزارة الإعلام ويضع على رأسها أحد الأعضاء البارزين فى جماعة الإخوان. لا يمكن تفسير ذلك إلا برغبة الرئيس فى ترويض الإعلام بدلا من تحريره، وقد بدأ السيد وزير الإعلام عمله بطريقة أمنية تماما، فقام بحملة من أجل فحص التصاريح الخاصة ببعض المذيعين الذين يعملون فى القنوات الخاصة ثم أعقب ذلك بقرار إدارى من الحكومة بإغلاق قناة «الفراعين».. لا يمكن بالطبع أن أدافع عن الأداء الإعلامى المنحرف لقناة «الفراعين»، فالسيد «توفيق عكاشة» صاحب هذه القناة استعملها فى قذف وسب معظم الوجوه التى ارتبطت بالثورة وأنا منهم، وقد تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد شتائم مقذعة انهال بها توفيق عكاشة على شخصى فى برنامجه، لكن البلاغ كالعادة تاه فى أدراج النائب العام منذ شهور.. توفيق عكاشة وأمثاله يستحقون المساءلة القانونية بلاشك، لكن إغلاق القنوات التليفزيونية فى النظام الديمقراطى لا يكون أبدا تنفيذا لأمر إدارى وإنما تغلق القنوات تنفيذا لحكم قضائى نهائى.. وإذا قبلنا اليوم إغلاق «الفراعين» بقرار إدارى، فإن أى قناة تليفزيونية ستغضب الرئيس مرسى فى المستقبل سيتم إغلاقها بقرار إدارى. كما أن «توفيق عكاشة» ليس الوحيد الذى يمارس القذف والسب على الهواء، فهناك «توفيق عكاشة» آخر ينتسب للتيار الإسلامى هو الشيخ «خالد عبدالله» على قناة «الناس»، وهو يوجه شتائم مقذعة لكل من يختلف معه فى الرأى، وقد نالنى أيضا جانب من شتائمه فتقدمت ببلاغ ضده للنائب العام، لكن البلاغ نام أيضا فى الأدراج مثل البلاغ الآخر.. السؤال: هل يحاسب «توفيق عكاشة» على أدائه الإعلامى المتدنى وتطاوله بغير حق على الناس عموما، أم أنه يحاسب فقط على تطاوله على الرئيس مرسى..؟ إذا كان «عكاشة» يحاسب على تجاوزه فيجب أن يحاسب أيضا الشيخ «خالد عبدالله» لأنه لا يقل عنه تجاوزا، أما إذا كان «عكاشة» يعاقب لأنه أغضب الرئيس، فهنا يجب أن ننبه إلى خطورة أن يدفع الرئيس حكومته للتنكيل بمعارضيه، بينما من يرتكب نفس التجاوزات إذا كان منتميا للتيار الإسلامى لا يحاسبه أحد. رابعاً: فى كل النظم الديمقراطية تحفل وسائل الإعلام بالنقد لرئيس الدولة، لكن القانون لا يحاسب أحدا على نقده للرئيس مهما كان قاسياً ومتجاوزاً. القانون فى النظام الديمقراطى، فى جريمة القذف والسب، لا يتسامح فيما يخص الأشخاص العاديين لكنه يتسامح تماما فيما يخص الوزراء والرئيس.. فلو أنك قلت لجارك أو زميلك فى العمل: أنت لص وكذاب.. يستطيع أن يقاضيك ويحصل على حكم ضدك أما إذا كتبت فى جريدة أن رئيس الجمهورية كذاب ولص فإن القانون يعفيك من أى محاسبة، لأن نقد رئيس الجمهورية حتى ولو كان قاسيا الغرض منه الصالح العام.. فى فرنسا، جريدة ساخرة شهيرة اسمها «البطة المقيدة»، تصدر كل أربعاء منذ عام 1915 لتسلخ رئيس جمهورية فرنسا وكبار المسؤولين بسخرية لاذعة وتصورهم فى كاريكاتير بطريقة مضحكة لا يمكن أن يقبلها المواطن العادى على نفسه لكن المسؤول العام يقبلها. وقد عبر عن هذا المعنى الرئيس الأمريكى ثيودور روزفلت (1858 ـ 1919) عندما جاءه أحد وزرائه يشكو من قسوة هجوم الصحافة عليه فابتسم روزفلت وقال ساخرا: ـــ من يعمل داخل المطبخ لا يحق له أن يشكو من حرارة الفرن.. مغزى هذه العبارة أنّ تحمل النقد القاسى أو الجارح أحد واجبات المنصب العام فى النظام الديمقراطى. هذه هى الديمقراطية التى نريد بناءها فى مصر، لكننا فوجئنا، للأسف، بمصادرة جريدة «الدستور» وتحويل رئيس تحريرها إلى المحاكمة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى التهم المطاطة المعروفة مثل إثارة الفتنة الطائفية والتحريض، وهذه التهم من الممكن توجيهها إلى أى شخص لا يرضى عنه الرئيس مرسى.. أتمنى أن يقلع الرئيس مرسى عن ملاحقة الصحفيين حتى يقتنع المصريون بأنه يريد فعلا بناء ديمقراطية حقيقية. خامساً: معظم الصحف القومية فى مصر مؤسسات فاسدة وفاشلة إداريا وصحفيا، وكلها مدينة بمئات الملايين من الجنيهات التى تم إهدارها ونهبها من أموال الشعب المصرى.. طبقا للقانون فإن مجلس الشورى يمتلك المؤسسات الصحفية، وكان يعين رؤساء تحريرها بمساعدة أجهزة الأمن، وكانت النتيجة أن معظم رؤساء التحرير كانوا يتبارون فى نفاق رئيس الدولة، وفى الوقت نفسه، تعوَّد صحفيون كثيرون على النفاق والتعامل مع جهاز أمن الدولة من أجل ضمان الترقى بعيدا عن معيار الكفاءة.. بعد الثورة، طالب الصحفيون بإلغاء ملكية مجلس الشورى للمؤسسات الصحفية، بحيث تكون مستقلة تماما عن الدولة، وتم إعداد مشروعات متكاملة وجيدة من أجل استقلال الصحف القومية وتطويرها. لكننا فوجئنا بمجلس الشورى (الذى يسيطر الإخوان على أغلبية مقاعده) يسارع بالإعلان عن مسابقة لتعيين رؤساء التحرير.. هذه المسابقة واللجنة التى أشرفت عليها أثارتا الكثير من الاعتراضات وعلامات الاستفهام.. ثم تم إعلان النتائج وتعيين رؤساء تحرير جدد لكل الصحف القومية.. بعض رؤساء التحرير الجدد الذين فازوا فى هذه المسابقة مشهود لهم بالكفاءة فعلا، مثل الأستاذ سليمان قناوى والأستاذة ثناء أبوالحمد وغيرهما.. لكن اعتراضنا هنا لا ينصب على الأشخاص وإنما على النظام الذى يحتفظ لمجلس الشورى بالهيمنة على رؤساء التحرير.. فمهما كانت كفاءة رئيس التحرير الجديد لا يمكن أن ينسى أنه تم تعيينه بموافقة الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على مجلس الشورى، وأن معارضته للإخوان فى أى لحظة قد تكلفه منصبه وبالتالى من الطبيعى أن يكون حذرا فى التعامل مع أى موضوع يخص الإخوان أو الإسلاميين.. وهكذا نرى أن الإخوان بدلا من أن يحققوا أهداف الثورة ويساعدوا فى تحرير المؤسسات الصحفية من سيطرة مجلس الشورى حتى تكون الصحافة القومية مستقلة محترمة، فإنهم خلعوا سيطرة أجهزة الأمن على المؤسسات الصحفية ليسيطروا عليها بأنفسهم بواسطة مجلس الشورى. كل هذه الوقائع المقلقة تطرح السؤال نفسه مجددا: هل نحن أمام رئيس جمهورية عازم على تفكيك آلة الاستبداد لتعود السلطة إلى صاحبها الشرعى وهو الشعب المصرى، أم أنه يطوع آلة الاستبداد لمصلحته وينزع سلطة العسكر عن الدولة ليؤسس سلطة الإخوان..؟! إذا كان مشروع الرئيس أخونة الدولة المصرية، فهذا مشروع محكوم عليه بالفشل، لأن الشعب سيقاومه بشدة ولن يسمح به أبدا، والشعب الذى تصدى لحكم مبارك وأسقطه وحاكمه لن يقبل أبدا أن تتحول مصر إلى دولة الإخوان.. إذا كان الرئيس يريد فعلا أن يقضى على الاستبداد ليؤسس ديمقراطية حقيقية فلابد أن يصلح كل هذه الأخطاء المقلقة ويؤكد بأفعاله أنه رئيس للمصريين جميعا. يجب أن يفرج الرئيس عن المعتقلين الثوريين جميعا كما أفرج عن المعتقلين الإسلاميين، لولا تضحيات شباب الثورة المعتقلين فى السجن الحربى لما كان للرئيس مرسى أن يصل إلى القصر الجمهورى. يجب أن ينفذ الرئيس وعوده بطمأنة الأقباط وتعيينهم فى مناصب فعالة ومؤثرة ليدلل على احترامه مبدأ المساواة بين المواطنين. يجب أن ينفذ الرئيس وعده بإجراء تغييرات فى تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور لتكون معبرة بحق عن كل أطياف المجتمع، ولا يهيمن عليها التيار الإسلامى، وإذا تعثرت هذه اللجنة يجب أن يعاد تشكيلها عن طريق انتخابات حرة وليس عن طريق لجنة يختارها الرئيس على هواه. تحية واجبة للرئيس مرسى على قراراته الشجاعة لإنهاء حكم العسكر، لكننا فى انتظار قرارات أخرى منه حتى يثبت لنا أنه رئيس المصريين جميعا وأنه يريد فعلا أن يقضى على الاستبداد العسكرى، لا ليؤسس بدلا منه استبدادا دينيا وإنما ليصنع نظاما ديمقراطيا حقيقيا يحقق لمصر المستقبل الذى تستحقه. الديمقراطية هى الحل. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
...."لا سمع ولا طاعة "
مقال يوسف القعيد الممنوع في "الأخبار" ! يوسف القعيد كان ذلك مساء الاربعاء الماضي .. كنت فى طريقى لمدينة الانتاج الاعلامى للمشاركة فى حلقة من برنامج "رمضان بلدنا"على قناة الاون تى فى . وما ان اقتربنا من المدينة حتى جاء للسائق " عم احمد "اتصال تليفونى من المحطة يطلب منه الابتعاد عن بابى 2 ، 4 اللذين تعنودنا على الدخول منهما فى كل المرات السابقة . اثناء عودتنا من طريق الواحات للبحث عن مدخل اخر بعيدا عن المداخل القديمة ، لاحظت وجود سيارات لم اشاهدها من قبل ، انها نفس نوعية السيارات التى كنا نشاهدها فى كورنيش النيل بالقرب من ميدان التحرير قبل وخلال وبعد ايام الجمع التى كانت تخصص للمظاهرات المحمولة والمنقولة من المحافظات لتأدية ادوار معينة فى ميدان التحرير وقد تكشف لنا خلالها وبعد ذلك حكايات نقل المتظاهرين والهتيفة من اولها حتى اخرها . عدنا الى اول طريق الواحات ثم توجه السائق لباب طوارئ يحمل رقم "8" لن اصف الطريق اليه حتى لا ينتبه له البلطجية الذين كانوا يحاصرون مدينة الانتاج الاعلامى بهدف منع المترددين عليها من دخولها .. هكذا قيل لنا فى البداية دون ان نفهم سبب المنع . تحول الامر لمغامرة تشبه مسلسلات الاكشن الرديئة باب جانبى مواز لطريق الفيوم دخلنا منه وتجولنا فى ارض فضاء واسعة فكرت لحظة التجوال فيها انها من اكثر الاراضى فى بلادنا التى لا نستغلها وما اقل المستغل منها ، كانت المحطة معنا بالتليفون وبعد سير طويل خيل الى انه بلا نهاية ، وصلنا الى مقر المحطة . كانت مدينة الانتاج الاعلامى فى حالة ارتباك واضح ، كان البلطجية يحيطون بمحطة الفراعين مرددين الهتاف ضد المحطة وصاحبها ويحاول البلطجية اغلاق المحطة وتشميعها ، وكانت الاخبارقد توالت عن تقديم بلاغات ضد المحطة الى هيئة الاستثمار والى النائب العام. بعد وصولنا ، بدات تتضح الصورة وبدأنا نعرف فصول الحكاية الزميل الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ومقدم احد البرامج فى فضائية النهار قال فى اتصال تليفونى مع يوسف الحسينى مقدم برنامج رمضان بلدنا انه تم العدوان عليه وتكسير سيارته وتم منعه من الدخول بالقوة ، وانه اتجه الى قسم شرطة السادس من اكتوبر لتحرير محضر بما جرى معه ، وانه طلب من نقابة الصحفيين ارسال محام من طرفها لحضور تقديم بلاغه وأن المحامى لم يصل اليه . رواية يوسف الحسينى تداخلت مع حكاية خالد صلاح فسيارة يوسف الحسينى اوشكت ان تتحطم ، والعدوان عليه كان على وشك الحدوث، ولكن من الفاعل ؟ خالد صلاح قال فى التحقيق معه انه يتهم حزب الحرية والعدالة وبالتحديد الدكتور عصام العريان بالعدوان عليه . يوسف الحسينى سمع من يقول له ان هجوم الاعلام على الدكتور مرسى لابد ان يتوقف ، ونفس الموقف جرى تقريبا بتفاصيله مع تغييرات طفيفة مع الاعلامى عمرو اديب الذى تأخر دخوله من ساعتين ، والسبب طول لسانه وهجومه على السيد الرئيس . لحظة خروجنا من مدينة الانتاج الاعلامى جاءنا التليفون الذى يطلب الخروج من باب " 4" لان باب الطوارئ من المستحيل الخروج منه بسبب التزاحم عنده ، امام باب " 4" شاهدت مجموعت من الشباب لايقلون عن خمسمائه ولا يزيدون عن الالف ، هذا تقدير مبدئى لانى لم اجرؤ على النزول من السيارة ولا الكلام معهم ولا حتى معرفة عددهم . كانت الساعة قد تعدت الواحدة من صباح الخميس ، ولذلك اتخذ المحاصرون قرارا بالسماح بالخروج لمن بالداخل مع منع من يحاولون الدخول . رأيت بعينى ضباط شرطة من اصحاب الرتب الكبيرة يقفون وسط الشباب وكان الامر لا يعنيهم ، كأنهم يتفرجون ، واللافتات المعلقة تدافع عن الرئيس الدكتور محمد مرسى ضد منتقديه ، وتصف من ينتقدونه بأوصاف تبدأمن الشتائم العادية وتصل الى التكفير والتهديد بالعدوان البدنى ، اى ان هذه المجموعات المؤيدة للرئيس يعتدى على دولة القانون وتأخذ حقها بيدها ، هذا ان كانت لهم حقوق اصلا وهو سلوك مرفوض لانه يهدم احد الاسس التى قامت عليها الحضارة المصرية القديمة ألا وهى سيادة القانون . نظرت للشباب الذين يرتدون الجلاليب وتعلو وجوههم اللحى الكثيفة قلت لنفسى انهم لايستحقون حتى وصف البلطجية ، فالبلطجى كلمة تركية تعنى حامل البلطة ، وكان البلطجى يمهد الطريق اما الجيوش التركيةعند الخروج للحرب فهل يستحق هؤلاء هذا الوصف ؟ الخطورة فى هؤلاء الشباب تتمثل فى فكرة الشعور الجمعى الذى يجمع مجموعة من الناس حول ما يتصورونه انه فكرة ويجعلهم على استعداد للدفاع عنها حتى بالاعتماد على العضلات والاسلحة البيضاء ، وهو ما يوصل مصر لمجتمع الغابة ، وما يجعل مصر يمكن ان تسمى بدولة البلطجية . ان دروس التاريخ كثيرة لمن يريد ان يعتبر فمن جاءت بهم الحرية ضاقوا ذرعا بعد شهر واحد من ممارستها ، ومن جاءت بهم الديمقراطية وقفوا ليقولوا لنا انهم يؤمنون بديمقراطية المرة الواحدة ، وهى المرة التى تأتى بهم وبعد ذلك تصبح الديمقراطية حراما حراما |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...07099032_n.jpg
مصر دولة مدنية وقفة إحتجاجية اليوم لوفاة سيدة فى المترو أمس !!! و السيدة دى ماتت بسبب انقطاع الكهربا و نزول الركاب فى الضلمة والناس طبعا مش شايفة قدامها و على عجلة .. " طبعا كل الصفحات اللى بتطبل للإخوان ، مش هتنشر الكلام ده ، علشان كده لازم تنشر الخبر ده فى كل مكان ، يمكن أى حد من خرفان المرشد يخلوا عندهم دم شوية ، ويحس بينا " حسبي الله ونعم الوكيل .... |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اقتباس:
الجريدة الوحيدة التى نشرت خبر وفاة سيدة بالمترو هى جريدة الدستورّّّّّّّّّّّّّّّّّ! !!!!!!!!!!!!! وكلنا عارفين اتجاهات هذه الجريدة والقضية المرفوعة على رئيس التحرير وتعالى نقرا الخبر ونحلله بالمنطق : لقيت سيدة مصرعها اليوم بالاختناق داخل نفق المترو، بعد تعطل المترو لمدة تزيد عن 20 دقيقة بالنفق. وقالت إحدى الشهود التي صاحبت المتوفية للمستشفى أنهم سلموا حقيبتها لأمن المترو، الذي نفى بعد ذلك تسلمه أي شيء , لتنفي بعدها وفاة السيدة في المترو مدعية أنها كانت على قيد الحياة وقت نقلها للمستشفى. يذكر أنه حتى الآن لم يتم التعرف علي السيدة , ومن المفترض أن يتم تحويل الجثة إلى مشرحة زينهم إذا لم يتم التعرف عليها في أقصى سرعة . ومن جانبها قالت غدير أحمد مؤسسة الصفحة الرسمية لرصد انتهاكات مترو الانفاق أنها حاولت الوصول للسيدة لتصويرها، لكن المستشفى منعت أي شخص من النزول إلى الثلاجة حتى الممرضات , يذكر أن الشاهدة التي رافقت المتوفية قالت أنها متوسطة الطول، وشعرها اسود , متزوجة، ترتدي بلوزة رمادي وبادي كارينا أسود وبنطلون أسود واسع . 1- لم يتم تحديد ميعاد الوفاة (الساعة) والمكان الذى تعطل به المترو(فى اى محطة) 2- كلنا عارفين ان الشعب المصرى معظمه يحمل موبايلات بكاميرا ماشفناش يعنى صورة للست وهما بينقلوها للمستشفى او وهما بينزلوها من المترو ولا حتى فيديو على اليوتيوب عن الموضوع ده ولا كل الركاب كانو اخوان؟؟؟ 3- عدم ذكر اسم الشاهدة مع انهم ذكرو اسم مؤسسة صفحة رصد انتهاكات المترو مع ان الاولى ذكر التى كانت موجودة وقت الحادث 4- دائما فى وصف الجثث يتم تحديد السن تقريبيا انما دول بيوصفو الهدوم اللى كانت لابساها واللى غالبا ستات مصر كلهم لابسينها وكفاية كده عشان اروح افطر |
الساعة الآن 09:39 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017