رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
يناير 2011 و ما بعدها، ممكن ببساطة صايع يطلع يشتم أي حد و يسب له ميت ملة، و يبقي ماشي بسلاح و شايل ربع كيلو حشيش و مبلبع شريط ترامادول و حابس وراه بإزازة كودين من بتاع الكحّة، و مايعجبوش مبنى فيعمل قنبلة مولوتوف و يحرقه، و محدش يقدر يقربله لأنه "ثوري" و أصله "كان في الميدان".. ولو الشرطة مسكته يبقي "الشرطة بتقمع الثوار" و "ثورة مضادة".. و لو انت فتحت بقك تبقي "فلول" و "مخابرات" و يجب حرقك علي عامود خشبي زي ساحرات القرون الوسطي..
مع تشكيل البرلمان القندهاري الأسود؛ بقى طبيعي جدا إنك تلاقي واحد ممسوك في عربية على الزراعي في أحضانه فتاة ليل و يتساب عشان هو "بدقن".. و بقى طبيعي إنك تلاقي واحد ماشي رافع لك علم داعش في مظاهرة و معلق مدفع رشاش على كتفه.. أو صايع بدقن جاي يتعرض لك مع خطيبتك و يطلب مستند رسمي يثبت إنها خطيبتك و لما متديلوش حاجة.. عشان مفيش مستند زي دا أساسا في الوجود؛ يقتلك..
طبعا لو الشرطة إتدخلت يبقي "الشرطة رجعت لممارستها القمعية" و انت لو اتكلمت تبقي "كافر و فلول" الاتنين المرة دي.. و ممكن تلاقي كنيسة أثرية متكسرة و لو اعترضت يتقالك بابتسامة تشف "مت بغيظك"... و بعدين بقى ممكن نرجع لأجواء القرون الوسطى و تلاقي مخبولة بتشرب ضابط في قسم مية نار وهو بيموت ويتقال عليها الأم المثالية.. وواحد بيرمي ولاد من فوق السطح و يتعمل له عمرة و يتسمى "شهيد" لما يعدموه...
و دلوقتي الصراحة مش ناويين نرجع لنقطة الصفر، و تلاقي محشش سكران سايق عربية و يقف في الكمين يبلطج علي الضباط و لما نعترض يتقال لنا "الشرطة رجعت لأساليبها القمعية" و المفروض بقى إننا نكذب عينينا وودانا اللي شافت فيديو صوت و صورة و نصدق خزعبلات و حواديت عن "أديت الشرطي الرخصة بمنتهي الأدب، لقيته بيقول لزميله: مش عارف حاسس إني عايز أعذب حد".. و يتقلب الموقف 180 درجة و يبقي البلطجي بريء و الشرطي مدان و مطالب ينفي و يثبت براءته...!
انتهت القصص دي خلاص..
علاء حموده
|