مصر موتورز مجتمع السيارات - التحايل "الاخوانى"!!

"التيار المدنى" يقتلع الإخوان من "النقابات المهنية".. "الأطباء" تدرس عزل أمين الأطباء العرب من منصبه.. و"الأسنان" تستفتى مجلس الدولة لعزل النقيب.. و"الصيادلة" تدرس فصل معتقلى المحظورة بالمجلس

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 - 08:11 م

http://img.youm7.com/images/NewsPics...0136121010.jpg
نقابة الأطباء
كتب وليد عبد السلام

تعاظم جرائم جماعة الإخوان الإرهابية دفع التيار المدنى داخل النقابات المهنية إلى السعى إلى اقتلاع جذور فلول وبقايا الإخوان من مجالسها خاصة مع تعمدهم إفشال مساعى المهنيين بالتغيب عن حضور جلسات المجلس لمناقشة القضايا المهنية المتعلقة بالأعضاء أو إثارة الفتن داخل الوسط المهنى لتأليب الرأى العام المهنى ضد الدولة.
مطاردة فلول أو المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية داخل مجلس النقابات المهنية اتخذ صورا مختلفة داخل النقابات المهنية المختلفة أولها نقابة الأطباء حيث يدرس مجلس النقابة العامة اتخاذ سلسلة من الإجراءات القانونية حيال 9 أعضاء بالمجلس منتمين لجماعة الإخوان المسلمين لفصلهم من المجلس وتصعيد من يليهم فى عدد الأصوات رغم أن نسبة تواجد التيار المدنى فى المجلس تمكن المجلس من حسم قراراته بأغلبية كبيرة إلا أن المجلس يرغب فى مشروعية ديمقراطية تبادل الأراء واختلافها لصالح الجماعة الطبية.
غير أن نقابة الأطباء قامت بمراجعة محاضر اجتماعات مجلس نقابة الأطباء خلال عام 2013، وفوجئت بأن محاضر المجالس كلها خلت من أى إشارة للدعوة لمؤتمر الأطباء العرب بالخرطوم فى سبتمبر 2013 أو لإيفاد ممثلين من النقابة لحضوره خاصة أن المحاضر خلت من أى إشارة لترشيح د. أسامة رسلان أمينا عام أتحاد الأطباء العرب والمنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية أو غيره من قبل نقابة أطباء مصر.
وأشارت النقابة إلى أن وجود د. أسامة رسلان فى منصب أمين عام اتحاد الأطباء العرب غير قانونى، مؤكدة أنها تبحث حاليا الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها لإصلاح هذا الوضع وعزله من منصبه.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد شوشة، عضو مجلس نقابة الأطباء مقرر اللجنة القانونية بالنقابة، إن المجلس يبحث الوضع اللائحى لقانون اتحاد الأطباء العرب لتغيير تركيبة رئاسة إخوانى لمنصب دولى بحجم أمانة الأطباء العرب لسد الباب أمامه لتشويه صورة مصر السياسية أمام الدول العربية الأعضاء فى الاتحاد والمؤسسات الدولية التى يتعاون معها الاتحاد.

وفى ذات السياق، أكد الدكتور محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة القائم بأعمال نقيب الصيادلة، أنه قام بإرسال خطاب إلى وزارة الداخلية لاستيضاح الموقف القانونى لعضوين بمجلس النقابة منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ومقبوض عليهم على ذمة تهم جنائية وهم كل من: الدكتور عبد الغفار صالحين، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشورى المنحل، والدكتور أحمد البيلى، خاصة أنهم لا يقومون بالتواصل مع النقابة بالحضور أو الاستقالة من المجلس.
وأضاف وكيل نقابة الصيادلة أنه سيتم تطبيق القانون بتصعيد الذين يلونهم فى عدد الأصوات لاستكمال النصاب القانونى للمجلس بما يضم إتمام مصالح الصيادلة وضمانا لتقديم كل عضو انتخبه الصيادلة دوره ومهامه بالمجلس.
وحول أزمة استقالة الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة من منصبه، والمحسوب على جماعة الإخوان، قال سعودى إنه سيتم قبول استقالة النقيب إذا لم يقم بسحبها رسميا من النقابة، مؤكدا أن النقيب منذ انتخابه لم يمثل أى إضافة للعمل المهنى داخل النقابة، وتابع: النقيب غير متواجد ولا نعلم أى نتائج لتمثيله للنقابة فى الجهات الحكومية المختلفة ووصف أداء النقيب بالعزف المنفرد بما يصب فى مصلحته، وأضاف أنه فى حالة انقضاء المدة القانونية لقبول الاستقالة سيتم مخاطبة الجهات الرسمية لوقف تمثيل النقيب للنقابة فى الجهات الحكومية المتعلقة بمصالح الصيادلة.
وأضاف أن المجلس يدرس التحرك القانونى نحو كل من: الدكتور وائل هلال، أمين الصندوق، والدكتور هانى إمام، أمين الصندوق المساعد، والمنتميين لجماعة الإخوان، لعزلهما من منصبهما بسبب تعمدهما الامتناع عن التوقيع على الشيكات البنكية المتعلقة بالنقابة بسبب رفض استشكال النقابة على حكم فرض الحراسة القضائية على النقابة.
وأشار إلى استمرار وقف الدكتور عبد الله زين العابدين، أمين عام النقابة العامة للصيادلة، والمنتمى للإخوان، عن العمل، ومباشرة مهام منصبه داخل المجلس، بسبب إحالته للتأديب لمشاركته فى مؤتمر لدعم الإخوان دون علم النقابة.

وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو مجلس نقابة الأسنان، إن النقابة وجهت خطابًا إلى قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لاستفتائه حول وضع نقيب الصيادلة والمدان فى قضية تعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية لعزله من منصبه وفتح باب الترشح على المنصب مع أقرب انتخابات مقبلة