مصر موتورز مجتمع السيارات - مخطط تصفيه الثوره ,,

شهادة هند نافع

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...38631966_n.jpg

البنت التي عذبوها وكلبشوها
ثم حاولوا علاجها في مستشفى عسكري فطردت المشير
ثم ها هي متهمة بإحراق المجمع العلمي !!!...

هند نافع بدوى- ماجستير- كلية التربية- جامعة بنها
بنت مصريه ريفيه خرجت زى اى شخص خرج يوم 25 يناينرلأربع أغراض "عيش- حريه-عداله اجتماعيه- كرامه انسانيه" حتى وجدت نفسى تحت بيادة العسكر فى الميدان يوم 17 ديسمبر 2011 الساعه 12 ظهرا تقريبا فجأه وجدت جنود الجيش حولى فى كل مكان كان يوجد لديهم وقتها اوامر بااخلاء الميدان لم اتمكن من الجرى مثل الأشخاص الذين يجرون حولى ووجدت مجموعة جنود امسكو بى واول شئ قامو بفعله هو انهم أخلعونى الحجاب وقامو برمى من شعرى على الأرض وضربونى ضرب عنيف بالعصاه وبالبياده التى يلبسونها فى ارجلهم وجرونى من شعرى على الأرض حتى مجلس الشورى امامه هناك كان يوجد سورعازل من بعض الجنود استقبلونى هم ايضا بالضرب جسمى كله كان ينزف دم كملونى جر من شعرى حتى ادخلونى مجلس الشورى مشيت مسحوبه من شعرى فى ممر طويل اى جندى كان بيقابلنى فيه كان بيضربنى برجله او يشتمنى بلفظ خارج كان نصف وجهى الشمال متورم وأحد عيناى كانت مغلقه من شدة التورم هذا كان نتيجة أحد ارجل جندى كانت على وجههى هذا الممر انتهى بى حتى مجلش الشورى من الداخل وهناك كان يوجد مجموعه كبيره من الجنود استقبلونى هم ايضا بالالفاظ الخارجه وجمل مثل"اهلا انتى جيتى" "ده احنا هنعمل عليكى حفله"واقتربو منى منى كى يعتدو عليا بالضرب ولكن تدخل احد الضباط وامرهم بحملى ووضعى داخل غرفة من لحظة ادخالى فيها وأسميتها انا وزملائى غرقة التعذيب واكتشقت ان انا اول بنتتم القاء القبض عليها فى هذا اليوم تركونى وحدى لمدة عشر دقائق استعنت بالله وقراءة سورة يس محاولة تهدئة نفسه وتهيئتها لتقبل ماهو قادم وان القادم هوالأسوأ حتى دخل لى الغرفه أحد الضباط كانو ينادون عليه ب"احمد منصور" وكان مكتوب على احد كتفيه "صاعقه " دخل الغرفه وفى يده صاعق كهربائى وفى اليد الأخرى عصاه من عصيان القوات المسلحه القصيره ردد عليا بعض الجمل التى سمعتها بالخارج"انتى شغلتى النهارده"انا هعمل عليكى حفله" قرى اعترفى انتى تبع مين 6 ابريل ولا مين انتى اى جهة متبنايكى وبتبعتلك التمويل؟" قمت بالرد على اسألته وقولت له انا لا أتبع اى حركه ولا اى جهة انا مجرد بنت مصريه بتحب بلدها فقط لا غير ابتدى يعتدى عليا بالضرب بالعصا ثم الصاعق الكهربائى ثم استعان باحدى قطع الخشب الصغيره التى كانت توجد داخل الغرفه استمر فى الاعتداء عليا بالضرب بها حتى تكسرت فى يداه واستمر يردد كلمات يقول لى فيها "مش هسيبك الا لما تعترفى" وانا اقول له ماعنديش حاجه اعترف بيها وهو يستمر فى الضرب قال لى "خلصت فيكى كل الوسائل ضرب اعمل فيكى ايه تانى؟" واستعمل يده فى اللحظه دى وقام بضربى بها على وجهى اكثر من مره وكان يوجد بجوارنا مكتب كان يوجد عليه سكينه استعان بها وقالى لى وهو يمسكها فى وجههى "انتى عايزه اشكل وجهك ازاى بالطول ولا بالعرض ولا ازاى؟" وفى هذه اللحظه سمعنا صوت عالى بالخارج فخرج ورجع بثانى البنات التى تم القبض عليها فى هذا اليوم قولت لنفسى ستتحمل عنى بعض ماألقاه من ضرب ولكن للأسف استمر فى ضربى معها ومع كل بنت كانت تدخل الغرفه كان يقوم بضربى انا وباقى البنات معها وقد تم القبض فى هذا اليوم على 10 بنات منهم بنت تم التعرف من بطافتها الشخصيه انها احدى طالبات الجامعه الألمانيه وفجأه رن تليفونها المحمول وخرج الضابط به خرج الغرفة ورجع قائلا لها "انتى بنت ناس واهلك مايستهالوش منك كده احنا هنخرجك بشرط مانشوفش وشك هنا تانى" وده على اساس ان هى بنت ناس واحنا ولاد ايه مثلا؟ وخرجوها بالفعل واصبحنا 9 بنات بدلا من عشره استمر التعذيب لكى نعترف بشئ لم نرتكبه من الأساس وبعد كل حين والأخر يدخل علينا الغرفه احد الضباط حاملا فى يده كاميرا تصوير قائلا لفظ طالبا منا ان نقوم بترديده قائلا قولو احنا كذا وبين قوسين ضعو انتم اقذر الألفاظ التى يمكن ان تسمعوها فى حياتكم وكان يطلب ننا ان نشتم أنفسنا بهذه الألفاظ مبتسمين! واذا لم نردده كلامه القذر باابتسامه كان يضربنا بالصاعق الكهربائى واستمر الحال هكذا طوال اليوم تفاقمت اصابتنا وتعبنا وانهكنا جسدينا ونفسينا مما نراه ونسمعه حتى دخل الغرفة فى اخر الليل احد معدى او مراسلى التليفزيون المصرى كان يتعدى علينا بالفظ القذر مثل الضابط الذى كان يقوم بتعذيبنا بالضبط وقال لنا "هتخرجو معايا الآن وهتسجلو تقرير مصور وهتقولو الكلام اللى هقولكم عليه ولو ماسمعتوش الكلام هندفنكم مكان مانتو واقفين!! " مع العلم ان التقرير تم اذاعته فى مؤتمر وزير الداخلية عن احداث مجلس الوزراء وخرج البنات جميعهم وحتى جاء دورى فى الخروج وقال "دى بالذات سيبها هنا!" انا كنت اكثر البنات اصابه ملابسى كانت مقطعه وجسمى بأكمله كان بينزف دم واكيد لو ظهرت فى التقرير بهيشتى هذه سيصبح هذا دليل ادانه عليهم ومستحيل طبعا أقول هذا الكلام الذى يريد المراسل ان يمليه علينا ونردده فى التقرير وأمضيت وحدى فى الغرفه وخرجت البنات جميعهن كى يصورن التقريرحتى دخل لى الغرفة الضابط احمد منصور وقال لى "انتى هنا ليه؟ ماخرجتيش مع المذيع ليه؟"وقام برمى برجله على الأرض ووجدت نفسى فى الممر بالخارج وقال له المذيع عندما رآنى "انا مش قولتلك دى بالذات مش عايزها دخلها تانى!" وأدخلنى الغرفه مرة اخرى رميا برجله على الأرض والبنات قام بتصوير التقرير بالخارج وتم ادخالهم الغرفه حتى دخل علينا ضابط اخر يدعى "حسام الدين مصطفى" كان يتعدى علينا باللفظ واستمر بالتلاعب باأعصابنا "انتو لسه ماشفتوش حاجه- انتو هتروحو السجن الحربى- انتو هتشوفو ايام سودا لسه" وقام بتجميع محتوياتنا وحقائبنا وبحث فيها حتى يجد اى شئ يصبح ادانه ضدنا وكتب مذكره باأسمائنا وقال لنا " امبارح قبضنا على ناس تانيه منكم وبنحسبهم بنى أدمين وطلعناهم من غير قضايا ولا تهم كان بينهم البنت اللى اسمها "غاده" وخرجت شردتنا على الفيس بوك احنا بقى هنعلمكم الأدب ومش هنخرجكم" وبين الحين والأخر كان يدخل علينا الغرفة احد الجنود متعصبا يريد ان يعتدى علينا ضربا ويتم منعه بصعوبه شديدة من الضابط الذى كان يقوم بتعذيبنا قائلا لنا " دول متغاظين منكم وشايلن منكم اوى ولو سيبناهم عليكم هياكلوكم" وكان بعض منهم بيقول لنا "انا لو اختى نزلت التحرير بتاعكم ده كنت ضربتها بالناراو دفنتها حية !!" استمر الوضع هكذا حتى جاء احد الضباط برتبة لواء قائلا" احنا اسفين ودى علطه! " اسفين على ايه؟ مش عارفه وغلظه ازاى؟ برده مش عارفه وعلمنا مؤخرا ان هذه الجمله كانت تقال لكل مجموعه من البنات يتم القبض عليها بعد تعذيبهم وقامو بعدها باحضار طعام لنا "كشرى" طلبت من البنات الا يأكلو منه خوفا من انا يكون به سم او اى شئ من هذا مثل موقعة الحوواشى المسمم التى كانت تسبق القبض علينا بأيام قليلة وبالفعل لم يأكل احد منا هذا الطعام واستغربنا الموقف جميعا كيف يضربونا بهذا الشكل البشع ثم بعد هذا كله يأتو الينا بطعام؟ رفضنا الكشرى جميعا وفجأه انا مرضت جدا وضربات قلبى ازدادت سرعة بشكل رهيب ولم استطع التنفس قام البنات بالصراخ حتى ينقذنى احد منهم ودخل الغرفة الضابط حسام ومعه طبيب وقال ان هذا طبيبهم الخاص وخساره فينا! قام الطبيب باالقاء الكشف عليا انا ونظر على اصابات البنات ثم قال لابد من نقلها الى المستشفى فى الحال وبدأو فى الاستعداد لخروجنا وفى الوقت ذاته كنا نستمع اليهم بالخارج وهم يقومون بالاعتداء على الشباب باأبشع انواع التعذيب والألفاظ الخارجه قام بالطلب منا بأن نقف فى صف واحد استعدادا للخروج انا جسمى بأكمله كان يؤلمنى من شدة الضرب والكسور والجروح التى المت بى ولم أقدر على الوقوف او حتى المشى ولكن الضابط كان مصمم على ان امشى مانعنا ايضا اى بنت من ان تساعدنى فى الحركة حاولت المشى على قدر استطاعتى والضابط خلفى بالصاعق الكهربائى قائلا لى"هتمشى ولا اعرفك ازاى تمشى وبيهددنى بالصاعق" ربنا اعطانى القوه حتى خرجت من الغرفه وفى هذه اللحظة وجدت منظر بشع من الدماء يغرق فيه مجموعة من الشباب منهكين من شدة التعذيب عيناى جائت فى أعين اكثر من شاب منهم وانهمرت فى البكاء وهم ايضا وشعرت فيهم بالعجزلعدم قدرتهم على انقاذنا ومساعدتنا ولسان حالهم يقول لنا "ماعلش" ومن لحظة خروجنا من الغرفه حتى الخارج صفوف من الجنود يتعدو علينا باأقذر الألفاظ وعندما وصلنا الى الخارج وجدنا عربة اسعاف وعربة ترحيلات اتجهنا ناحية عربة الاسعاف قالو لنا "هذه ليست لكم ولكن لنقل الجنود التى تصاب منا انتم ستركبون عربة الترحيلات" البنات صعدو العربة وانا لم أقدر على الصعود او تحريك أرجلى حتى نزل بعض البنات من العربة وقامو بمساعدتى بالصعود تحركت العربة ولا يجود لدى اى ذرة اقتناع بعد مارأيته منهم اننا سنذهب فعلا الى المستشفى وكان لدى يقين اننا سنذهب الى السجن الحربى واستمر الشك بداخلى حتى توقفت العربه ونزلنا منهما ووجدت امامى لافته مكتوب عليها مستشفى "كوبرى القبه العسكرى" البنات حاولن مساعدتى فى الدخول الى المستشفى دون اى تحرك او مساعدة من العاملين بالمستشف فقط يكتفون بمشاهدة حالتى كان يوجد لنا ترتيب فى المذكره التى كتبها جنود الجيش باأسمائنا هو ذاته ترتيب الكشف الطبى وقامى بايقافنا صف واحد خلف بعض لم اتحمل اكتر من هذا اغمى علي وفوقت ووجدت نفسى على كرسى متحرك ومعظم البنات كانت اصابتهم طفيفه كتب لهم على خروج ولو يتبقى سوا انا وهدير فاروق ويسرا وتم عمل اشعة على الكسور ومعظم انحاء الجسم وتم ادخالى انا وهديرغرفة العمليات لكى يتم خياطة الجروح كانو بيتعاملون معنا بغباء لم اكن اعشر انهم قد اعطونى مخدر موضوعى حتى اتحمل خياطة جروحى كنت اشعر بكل غرزة الطبيب يشتغلها فى رأسى وباقى جسمى ومن شدة تألمى تدخلت هدير قائلة تدخلت "حرام عليك هى مش ناقصه بالراحه عليه شويه" رد عليها الطبيب قائلا " احمدو ربنا اننا بنعالجكم واحده زى دى مكلفة المستشفى اشعة بس بأكتر من 1000جنيه "تدخلت قائلة" ماكنتش عايزه علاجكم بأى منطق تضربونا وبعدين تعالجونا الله الغنى وماتكملش شغلك معايا وسيبنى كده ربنا قادر يداوى جروحى" اتنرفز عليا جدا واستكمل معالجة جروح رأسى ثم قدمى اخذت 25 غرزه فى رأسى و15 غرزه فى قدمى اليسرى واليمنى وهدير كان لديها كسر فى يدها ويسرا ايضا صعدنا نحن الثلاثه الى غرفة فى قسم الجهاز الهضمى قسم لا يتعلق باأى اصابه من اصابتنا ومن لحظة دخوانا الغرفى لم يسأل فينا أحد فينا ولا يوجد اى اهتمام علاجى بنا كان يوجد لدى كسور مثل يسرا وهدير وانتظرنا طبيب عظام لم يأتى احد حتى ثانى يوم ظهرا بدأنا فى الصراخ من شدة ألامنا وبدأت هدير ويسرا فى الحركة وانا لم استطع التحركة معهم وبدأو بالدق على الباب مرددين "حرام عليكم احنا معتقلين هنا ولا ايه؟ ارحمونا عايزين طبيب عايزين مسكنات حرام عليكم" وبدأو فى تكسير الغرفة حتى يهتم بهم أحد حتى دخلت احدى الممرضات قالة لا يوجد لدينا طبيب عظام سوف نستدعى احد الأطباء من مستشفى الحلمية العسكرى مستشفى مثل هذه كيف لا يوجد بها طبي عظام؟ وبعد فترة جاء الطبيب وقامو باانزال هدير ويسرا اليه بالأسفل ونظرا لحالتى
صعد الى الطبيب وتعامل معى بااهمال شديد وقام بربط يدى بشاش فقط رغم انه كان يوجد بها كسورواهماله هذا تسبب فى ان أصابع يدى اليسرى الآن وبعد 7 شهور لا تتحرك وحتى الان يتمعمل علاج طبيعى عليها وفى نفس اليوم ليلا وجدنا حركه غريبه فى المستشفى وفجأة اهتم بنا
الممرضات بالمستشفىوقامو بتغيير فرش السرير الملطخ بالدماء وطلبا تغيره مره ولم يهتمو !
قامت هدير بسؤال احدى الممرضات قالت انا المشير طنطاوى سيأتى لتفحص حالة المرضى
بالمستشفى وسيأتى لزيارتنا هذه الجملة تسببت بداخلى بحالة من الغليان كيف يأتى سيادته لزيارتنا
بعد كل ماقام به جنوده معنا من تعذيب وسباب؟ وجاء فى خاطرى أحد الأمثال " يقتلو القتيل ويمشو فى جنازته" قولت لنفسى مستحيل يدخل لنا الغرفة ولن نقبل اى سلام او مواساة منه الف سلامة
بتاعتنا يوم سقوط حكم العسكر لحظات قليلة وامتلأت الغرفة بالأشخاص اولهم مصور التليفزيون المصرى الذى سوف يقوم بتصوير هذه اللحظه التاريخية اللى هيسلم فيها المشير على شوية البلطجية
اللى قبضو عليهم رجاله كى يظهرو الى العالم ان هؤلاء هم البلطجيه الذين يقومو بتخريب البلد ونقوم بزيارتهم وعلاجهم ايضا فى المستشفيات الخاصة بنا وجدت نفسى فجأة برفض هذا الوضع قالة "حرام عليكم عايزين مننا ايه تانى اخرجو من هنا" وسيطرت عليا حالة صراخ هيستيرية وحالة غضب ممزوجه بالقوه الشديده لم اشعر بها من قبل وخرج الجميع من الغرفة وعلمت المستشفى جم

جميعها برفض غرفة البنات زيارة المشيروسيادة المشير ذهب الى غرفة الشباب وأخذ بعض الصور معهم التى نشرت فى اليوم التالى فى التليفزيون والصحف المصرية ومضت الليلة الثانيه فى المستشفى بنفس الأهمال حتى ثالث يوم شعرنا بأصوات عالية فى الخارج تعرفت منهم على صوت اهلى كانو يتجادلون معهم حتى يدخلو لنا الغرفة وبدأ عقلى يفكر فى هذه اللحظه اهلى ناس فلاحين
لن يستوعبو ولن يفهمو ماحدث لى ولديهم عادات وتقاليد تحكمهم وتوقعت رد فعلهم وتخيلت سناريو حياتى معهم بعد خروجى شعرت انى داخلة على مرحلة هى الأصعب مما سبق بأكمله بالنسبة لى والداى متوفيان واعيش مع خالتى التى قامت بتربيتى انا وأخى احمد والحمد لله كنا تعلمنا احسن تعليم وكنا افضل من ناس كتير عايشين مع والديهم دخل الغرفة خالتى وخالى وجدى واخى احمد ومن لحظ دخولهم الغرفة لوم وعتاب وسباب رأيت فى عيونهم نظرات تجريح لى واستمرت الزيارة بأكملها على هذا الوضع ودخل الغرفة ايضا اهل هدير وأصحابها لزيارتها وتمكنو من اعطائها دون ان يراهم احد تليفون محمول استطعنا من خلاله دون ان يشعر بنا احد من الحراس ان نتواصل مع العالم الخارجى واخبرنا اصدقائنا بكل ماحدث ومايحدث معنا وعلمنا منهم ايضنا انهم كانو ينكرون وجودنا بالمستشفى واصدقاء هدير اعطونا ايضا نسخة من جريدة" التحرير" العدد الذى كان منشورا على اولى صفحاته صورة "ست البنات" تحت بيادة العسكروأكتر من صورة لانتهاكات العسكرودار فى رأسنا فكرة ان نعلق صفات هذه الجريدة التى تعرض بالصور انتهاكات العسكر على كل جدران الغرفة وبالفعل الحت هدير على احدى الممرضات بأن تحضر لنا لاصق وبما انها تستطيع الحكرة بشكل جيد قامت بتعليق كل هذه الصور على جدران الغرفة هذا الفعل اثار غضب معظم العاملين فى المستشفى وقام الحرس باابلاغغ رؤساهم بهذا وجاء الينا احد الضباط ليصور هذه المصقات معنا وقال لنا سوف يضم هذه الملصقات الى ملف القضية وفى نفس اليوم ليلا قالو لنا سوف تخرجون اليوم وسيتم ترحيلكم الى النيابة للتحقيق معكم وجاء الطبيب وقال هدير فقط سوف تخرج نظرا لاستقرار حالتها الصحية وسيبقى فى المستشفى هند ويسرا نظرا لعدم استقرار حالتهم الصحية وقضيت انا ويسرا الليلة الثالثة فى هذه المستشفى وفى اليوم الرابع شعرت بغضب شديد لم اتحمل معه البقاء لحظة اخرى فى هذه المستشفى طلبت منهم ان يكتب لى على خروج ويتم ترحيلى الى النيابه استجابو لندائى عصرا وهو ذاته موعد الزيارة سمعت جدل ومشاجرة بالخارج علمت انها بين اهلى واصدقائى وكل من جاء لزيارتى مانعين اياهم من الدخول لرؤيتى معتقدين ان اصدقائى هم الذين الذين تسببو فيما حدث لى وبصعوبة تمكنت احدى صديقاتى من الدخول الى الغرفة مع اهلى ووساعدونى حتى بدلت ملابسى واحضرو لى كرسى متحرك وتم كلبشتى انا ويسرا سويا وخرجنا حيث كان يوجد عربة ترحيلات فى انتظارنا رغم ان حالتى الصحيه كانت تستدعى خروجى من المستشفى فى عربة اسعاف وليست عربة ترحيلات! العربة ذهبت بنا الى قسم شرطة عابدين وبعد ذلك علمنا اننا لن يتم عرضنا على النيابة هنا بل فى قسم شرطة زينهم وهناك الحراس اجبرونى على السير على قدمى رغم اننى لا استطيع السير عليها واجبرونى على الصعود سبعة ادوار على السلم رغم انه كان يوجد هناك مصعد كهربائ استجمعت قوتى وحاولت الصعود حتى الدور السادس وهناك وجدت مجموعة من المحامين الحقوقين فى انتظارى شعرو بحالة من الاستفزاز عندما رأونى وعندى رأو معاملة الحراص معى وشعرت بحالة من الارتياح ممزوجة بالبكاء عندما رأيت اححدى المحاميات تحتضنى واصر المحامون على ان اصعد الدور المتبقى بالمصعد وبالفعل صعدت وهناك قال لنا احد ضباط الشرطة انه انا ويسرا لا يوجد محضر باأسمائنا وسوف يتم رجوعنا مرة اخرى الى المستشفى العسكرى شعرت بغضب شديد اذا لم يكن هناك محضر باأسمائنا لماذا يتم احتجازنا كمتهمين؟ وطلبت من المحمين باألا اعود الى المستشفى العسكرى مرة اخرى وان يحاول ان نذهب الى مستشفى مدنى وتمكنو شاكرين من فعل هذا وذهبنا الى مستشفى السيد جلال"باب الشعرية" وهناك حدثت لى حالة اخرى من الصدمة وفوجئنا بحالة اخرى من الاهمال الشديد والتعامل السئ من الأطباء كانو يتعاملون معنا كمجرمين وليس كمرضى وصعدو بنا الى الدور السادس قسم الوجه والفكين دخلنا غرفة بها اربع مرضى وانا ويسرا المتهمين بعد 10 دقائق من دخولنا الغرفه فوجئت
بأحد العسكار قادم نحوى وفى يده "كلبشات" قولت له " هتعمل ايه" قال لى هكلبشك فى السرير "
قولتله "انا مش متهمة عشان اتكلبش فى السرير حتى الآن مافيش محضر ليا وحتى لو متهمة بااى منطق تكلبشو بنى أدم فى السرير؟" قال لى "هذه أوامر" قولت له " لو وجدت جزأ سليم فيا كلبشنى منه" قالى هنشوف اكتر مكان مش بيوجعك ونكلبشك منه! وبما ان كل مكان فى جسمى مصاب استقر به الحال بعد فحص يدى وقدم جميعا بأن يكلبشنى من يدى اليمنى لأن يدى اليسرى كان بها كسرى حتى اليممنى كانت مصابة بكدمات شديدة وانتظرت اى طبيب يأتى لفحصنا او يكتب لنا على اية دواء ولكن لم يأتى احد اربع ايام معاناة من شدة الآلام فى المستشفى العسكرى واستكملت المعاناة فى مستشفى السيد جلال كنا قد دخلنا المستشفى فى تمام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ومضت الساعات وانا اصرخ على أحد الأقراص المسكنة وكأنى بصرخ فى صحراء لم يستجيب لندائى احد حتى دقت الساعة العاشرة صباحا وهذا هو موعد الدواء للمرضى الذين يتواجدون معى فى الغرفة اتت اليهم احدى اللمرضات لاعطائهم الدواء ودخلت الغرفة وانهت مهمتها دون النظر لى او حتى سؤالى ماذا تريدين؟ صرخت عليها بصوت عالى التفت لى وقالت "نعم عايزه ايه؟" قولت لها ليه التجاهل ده 10 ساعات بصرخ على قرص مسكن ارحمونا حرام عليكم انا المفروض مريضة فى مستشفى قالت لى "انا اسفة ماعندناش اوامرنعطيكم اى دواء قولتلها اتفضلى فلوس منى وانزلى اى صيدلية واشترى اى مسكن قالتلى "برده اسفه مش هقدر اتحمل المسئوليه!" وبدأت تسيطر على حالة من الانهيار والبكاءوقمت بالطلب من احدى السيدات معى فى الغرفه ان تعطينى بشكل انسانى التليفون المحمول وبعد خوف شديد منها اعطتنى التليفون وتحدثت مع اخى احمد واستنجدت به تحدث اخى مع احد العاملين فى المستشفى يسكن معنا فى نفس القريه وبشكل ودى ارسل اليا احدى الممرضات بحقنة مسكن وتريد منى ان اتناولها خوفا من ان يرانا او يشعر بنا أحد اخدها رفضت هذه الطريقة وقولت لها "لازم واسطة عشان اخد شئ من حقى انا اسفة مش هاخد الحقنة حتى لو هموتاحنا عملنا الثورة دى ومن ضمن اهدافنا المساواة والقضاء على شئ اسمه الوساطة واعلنت من هذه اللحظة اضراب عن الطعام وعدت الساعات وانا بنهار جسديا ونفسيا مع كل لحظة تمر على لكن كان يوجد بداخلى قوة رهيبة وحالتى هذه تسببت فى ان اقوم بكسب تعاطف المرضى معى فى الغرفة الذين حاولو بشتى اطراق منعى من الاستمرار فى اضراب الطعام ولكن لم استطيع واستمريت فى اضرابى ووقتها قالت لى سيدة كبيرة سنا طيبة جدا قالت لى جملة "يابخت من بات مظلوم ومابتش ظالم" ادعى عليهم يابنتى الوقت يعدى ببطئ شديد حتى جاء موعد الزيارة الساعة الرابعة عصرا سمعت مشاجرات فى الخارج وعلمت ان الحراس يمنعون الزيارة عنا وبعد شد وجذب استمر ساعتين دخل أصحابى الغرفة ومعهم مجموعة من المحامين الحقوقين ماصدقت أن رأيت أحدا منهم وخرجت منى شحنة بكاء رهيبة شعرت بعدها باارتياح شديد استفزهم معها حالتى وهيئتى التى ابدو عليها تشاجرو مع الحراس ومع العاملين فى المستشفى واستعانو بطبيب من خارج المستشفى وبعد ساعات اخرى مضت جاء الي طبيب يدعى "خالد الرفاعى" قال لى انه كان من الاطباء المتطوعين بعيادة كنتاكى التى كانت متواجدة فى ميدان التحرير شعرت باارتياح شديد وسمحت له ان يفحص جروحى وبالفعل قام بالمهمة ووجد جروحى ملوثة ومتورمة من شدة الاهمال تعامل معها جراحيا مرة اخرى واعطانى دواء طلبت شراءه من خارج المستشفى وتناولت الدواء وقليل من الطعام بعد اضراب عن الطعام واصبح اليوم السادس يوم الخميس اخبرونا اننا سنغادر المستشفى وسنذهب الى محمكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس للعرض على النيابة وبالفعل تم ترحيلنا فى عربة ترحيلات ووصلنا المحكمة هناك الساعة التاسعه صباحا تم احتجازنا فى زنزانة مع مجموعة من المتهمين فى قضايا اخرى شعرت بغضب شديد من اقوالهم لبعضهم البعض وتصرفاتهم ايضا وكثرة السجائر التى يطلبوها من الحراس وايضا حالتى الصحية لم تقدر على تحمل مثل هذا الوضع كثيرا ووجدت انه لا مفر من الخروج من هذه الزنزانة طلبت من احد الحراس ان يحضر لى بمصحف وبدأت بقراءة القرآن بصوت مرتفع لتهدئة نفسى ومحاولة الهامها الصبر على تحمل الالمها وايضا حتى امنع المتهمات الأخريات ان يكفو عن اقوالهم هذه وتصرفاتهم ايضا ومضت الساعات وانا على هذا الوضع حتى جاء الى احد الحراس وقال لى "انتى مكانك مش هنا احنا اول مره يجيلنا حد كده انتى ايه اللى وداكى هناك بس؟ وكان هو اول شخص يسألنى السؤال الذى مازلت اسمعه حتى الآن وقال لى ايضا "اجيبلك نصف قرص ترامادول" قولت له شكرا مستحيل الوث دمى بهذا ضحك بصوت عالى قائلا هذا مسكن الام للمرضى سيريحك ويقويكى انتى لسه يومك طويل رفضت وعنفته بشدة ومضت الساعات حتى دقت الحادية عشرة مساء ونجحت جهود المحامين الحقوقين فى استثنائى انا ويسرا وصعودنا الى قاعة المحكمة مع المحامين حتى موعد العرض على النيابة وبالفعل صعدنا وكانت حالتى الجسدية سيئة للغاية وعندما رأيت المحامين انهارت من البكاء وطلبت منهم ان ينقذونى باأى دواء يريحنى من الامى وبالفعل طلبو ان يتم احضار احدى الحقن المسكنة لى ولكن الامر كان يستدعى موافقة قاضى التحقيقات! تمت الموافقة بعد فترة وبدأت اشعر بالراحة طفيفا وانتظرنا اكثر من ساعتان اخريات ولم يتم عرضنا انا ويسرا و14 شاب ايضا متهمون معنا فى ذات القضية وهم ايضا منهكون جسدينا ونفسيا وكنوع من الضغط عليهم حتى يتم عرضنا على النيابة بدأنا جميعا نغنى سويا بصوت مرتفع اغنية "حدوتة مصرية" حتى خرج قاضى التحقيقات على صوتنا وقال لنا "عايزين ايه احنا شغالين بنعمل ليكم المحضر أهو" ياعنى بعد سبع ايام حبس المحضر لسة بيعتعمل او بمعنى اصح يتم تلفيقه لنا ! ولما انه لا يوجد محضر تم القبض علينا على اى اساس؟! بعدها بقليل دخلنا جميعا لقاضى التحقيقات وقال لنا جميعا سيتم اخلاء سبيلكم حتى يتم استدعائكم لسماع اقوالكم ولم توجه الينا اية تهم علمنا اننا سيتم اخلاء سبيلنا من قسم شرطة السيدة زينب انتظرنا فى الزنزانة مرة اخرى اكثر من ساعتين بحجة ان قرار الاخلاء لم يخرج بعد وبعد الساعتين خرج القرار وتم ترحيلى انا ويسرا والأربعة عشرشابا فى عربة ترحيلات واحدة كان معنا مجموعة من المتهمين كانو قد أخذو استمرار حبس ذهبنا بهم الى سجن طرة وسمعنا صوت ضرب شديد لهم عندما دخلو من بوابة السجن ! كملنا طريقنا حتى وصلنا قسم شرطة السيدة زينب علمنا انا اجراءات الافراج لا تستغرق وقتا طويلا جلسنا فى غرفة مغلقة على الارضية انا ويسرا ومجموعة الشباب فى انتظار قرار الافراج وتمضى الساعات دون اى مبررلاحتجازنا كل هذا الوقت وبهذه الحالة المرضية السيئة وكلما نستغيث نجد مط وتطويل ومبررات غير مفهومة بالمرة حتى اتى اليل وبدأت طاقتى الجسدية تستنفذ اذ اجد نفسى مغمى على وعلمت بعدها انهم ارسلو لأهلى بالخارج لكى يتعاملو معى خوفا من تدهور حالتى الصحية اكثر من هذا وبعد افاقتى خرجت مع اهلى فى طريقنا الى قريتنا وعلمت ان باقى زملائى تم احتجازهم حتى الساعات المتأخرة من الليل وعلمت ايضا انهم كان لديهم اوامر بااحتجازنا دون اى مبررسوى انه فى هذا اليوم كانت هناك مليونية فى ميدان التحرير وكانو خائفون من خروجنا وذهابنا الى الميدان ونحن على هذه الهيئة من التعذيب والتعب فيتم استثارة الناس اكثر ضدهم وفى هذه اللحظة انتهى جزأ من حكايتى وبدأ الجزأ الأخر فى قريتى مع اهلى وأهل بلدتى وكل ماسبق شرحه ومارأيته على يد العسكر شئ ومارأيته فى بلدتى فى شئ آخر اشد وأصعب باأختصار شديد انا من قرية ريفية تحكمها عادات وتقاليد وقيود لم يسبق ان تجرأت بنت من القرية وذهب مثلى الى الميدان وطالبت بحريتها وهم يرون مافعلته وماحدث لى فضيحة وعار بالنسبة لهم ومنذ اللحظة التى رجعت فيها اللى منزلى تم استقبالى باأشد المعاملة والاحتجاز فى غرفتى فى معزل عن الجميع مجردة من التليفون المحمول الخاص بى وايضا ممنوعا عنى الانترنت واى اتصال بالعالم الخارجى حتى الزملاء والشخصيات التى تضامنت معى وجاءت لزيارتى فى البيت استقبلت بالرفض وتم منعهم من روئيتى وبعد 10 ايام من عودتى الى المنزل تم استدعائى من المحكمة لسماع أقوالى وعندما ذهبت فوجئت بالتهم الموجهة لى الا وهى:
1- الاعتداء على قوات الأمن بالطوب
2- الاعتداء على قوات الأمن بالملتوف
3- حرق المجمع العلمى
4- اتلاف الممتلكات العامة
5- اثارة الشغب والفوضى فى الشارع
6- حيازة اسلحة
وكانت هذه هى المرة الأولى التى يتم سماع اقوالى فيها بعد 17 يوما من القاء القبض على! وتم اخلاء سبيلى مرة اخرى وسيتم عرضى انا و266متهم تقريبا على محكمة جنايات القاهرة يوم 29 من هذا الشهر
ورجعت للحصار المنزلى مرة اخرى حاولت بشتى الطرق ان احاول فك هذا الحصار ولكن حالتى الصحية والمرضية لم تسمح لى حتى جاء يوم 25 يناير 2012 ذكرى الثورة شعرت بغضب شديد من منعى من النزول والمشاركة فى مثل هذا اليوم مع باقى زملائى لاستكمال ثورتنا والمطالبة بحقوقنا وحقوق شهدائنا فقررت ان اقوم بعمل اضراب عن الطعام والشراب والدواء وكل شئ ابتديت الاضراب يوم 24 يناير وفى صباح يوم 25 يناير قومت بكتابة لافتات سجلت عليها كل ما يدور بداخلى وكل ماأطلبه منهم وقمت بتعليقها على الجدران وحاولت ان اسيطر على حالة الغضب والحزن التى فى داخلى بعدم نزولى الى الميدان باأن حاولت اقناع نفسى ان ثورتى فى المنزل لا تقل اهمية عن ثورة الميدان بل بالعكس ثورتى هنا اصعب لأنها ثورة عقول ومن هنا استمديت القوة على الاستمرار وبعد يومين من اضراب الطعام والشراب بدأو الاستجابة الى وطلبو المحامى الذى يتبعهم والمكلف منهم بالدفاع عنى بأن يأتى ويتفاوض معى ويستمع لى وعرض على ان اقدم بعض التنازلات حتى يقدمون هم ايضا بعض التنازلات قال لى انهم سوف يسمحو لى بالخروج وسيتم فك الحصار وسأذهب الى جامعتى تحت شروط الا وهى عدم النزول الى ميدان التحرير وعدم الحديث عن قضيتى هذه مع اى شخص حتى زملائى فى الجامعة وعدم القيام بأى خطوة دون الرجوع للمحامى رفضت هذه الشروط وطلبت حرية كاملة واستمريت فى اضرابى حتى أغمى علي وبعدها تمكنت من النزول الى الجامعة وكان هذا اليوم يوم اعلان معظم منشئات وجامعات مصر العصيان المدنى شاركت فيه وسيرت فى مظاهرة داخل الجامعة وخرجت كل مايدور بداخلى وفى هذه اللحظة نسيت كل ماسبق ان رأيته وشعرت باارتاح شديد بعد اكثر من 45 يوم الم وعذاب
واستمرت قسوة المعاملة فى المنزل والتجريح والاهانة من كل اقاربى وأهل بلدتى وقريتى والتعامل معى بالعنف ايضا حتى هذه اللحظة ومع كل دقيقة تمر بى معهم فى هذا الوضع ازداد اصرارا على استكمال المسيرة وعلى ان اثبت لهم انا مافعلته وانا نزولى الى الميدان ومطالبتى بحريتى هو الشئ الصحيح الذى يجب على كل بنات الريف فعله وازداد اقتناعا اننى اذا انتصرت فأصنع لنفسى ولكل بنت ريفية عباءة جديدة الا وهى عباءة الحرية سيظلو يرتودنها بشرف وكرامة واعتزاز باقى ايام حياتهم وسيفتخرون بها امام ابنائهم مستقبلا هذا لاقتناعى بأن بنات الريف من حقهم ان يطالبون بحريتهم ويسعون الى تحقيقها مثلهم مثل شباب المدن وبناتها.